وصية أم لابنتها قد جفاها زوجها وملَّها وهجر فراشها

وصية أم لابنتها قد جفاها زوجها وملَّها وهجر فراشها

أوصت أم ابنتها ـ قد جفاها زوجها وملَّها وهجر فراشها ـ :

"إني أوصيك بوصية إن قبلتها سعدت ، قالت : وما هى ؟ فقالت : انظرى إن هو مد يده إليك فانخرى واشخرى وهذا الخلق
تفتقده كثير من النساء ، والشخير والنخير بلطافة وبصوت خافت مما يثير الرجل ويزيد فى شهوة الرجل
وغلمته ، وفى "كشاف القناع" (5194) : "قال أبو الحسن بن القطان فى كتاب أحكام النساء لا يكرهن
خرها للجماع ولا نخره ، وقال الإمام مالك بن أنس : لا بأس بالنخر عند الجماع ، وأراد سفهاً فى غير ذلك ،
يعاب على فاعله"
. قلت : فها هو الإمام مالك على جلالته يتحدث فى أدق أمور الجماع ، والمراد أنه لا
بأس فى نخر الرجل أو المرأة عند الجماع ، ومن فعل ذلك فى غير موضعه فقد يوصف بالسفه .

وأظهرى له إسترخاء وفتوراً وإن قبض على جارحةٍ من جوارحك فارفعى صوتك عمداً وتنفسى الصعداء وبرّقى أجفان
عينيك ، فإذا أولج إيره فأكثرى الغنج ( الكلام بالصوت الخافت الناعم .) والحركات اللطيفة ، واعطيه
من تحته رهزاً ( الرهز : الاهتنزاز ) موافقاً لرهزه ، فإذا أحسست بإفضائه فاضبطيه وعاطيه الرهز من
أسفل بنخر وزفير ، وأظهرى من الكلام الفاحش المهيّج للباه ما يدعو إلى قوة الإنعاظ ، والصقى بطنك إلى
بطنه وترافعى إليه .

وإن دخل عليك يوماً وهو مغموم فتلقيه فى ثوب رفيع مطيّب يُظهر بدنك من تحته ، ثم اعتنقيه (1)
اعتناق المرأة للرجل من الخلف والصاقها بظهره مما يزيد فى شهوته .) والزميه وقبليه
ودغدغيه واقرصيه وعضيه برفق ، وشمى صدره ، والصقى بجسده وأكثرى النخير ، وخذى يده وأدخليها
فى كمك ، وضعيها على بطنك ، ثم ارفعيها إلى سنبلة صدرك ، ودعيه يدغدغهما ، ثم
أنزليه إلى بطنك , ومرّى بها على سرتك وخواصرك ومفترنك، ، حتى تتجامع حركته وتهيج
شهوته، فإن شعرت منه بالشهوة فبادرى إلى الفراش واستلقى على ظهرك واكشفى بطنك ومفتنك و عجيزتك ،
و
عن سعيد بن جبير أن رجلاً قال لابن عباس : إنى تزوجت ابنة عم لى
جميلة فبنى لى فى رمضان فهل لى بأبى أنت وأمى إلى قبلتها من سبيل ؟ فقال له : ابن عباس هل
تملك نفسك ؟ قال : نعم ، قال : قبل: فبأبى أنت وأمى هل إلى مباشرتها من سبيل ؟
تملك نفسك ؟ قال : نعم ، قال : فباشرها ، قال : فهل لى إلى أن أضرب بيدى على فرجها من سبيل ؟
قال : وهل تملك نفسك ؟ قال : نعم ، قال : اضرب . وهذه أصح طريق عن ابن عباس "المحلى" (6212) ) وعلى ردفك ( الضرب على أرداف المرأة مما يزيد فى شهوتها ويثيرها ، كما أن الضرب أعلى مؤخرتها (نهاية العمود الفقرى) يعجل بإنزالماءها ليتوافق مع انزال الرجل ماءه .) فإنه لا يملك نفسه ولا يهوى شيئاً غير مقاربتك .
وعليك يا بنية بالماء فتنظفى به وبالغى فى الإستنظاف ، وكونى أبداً معدة له متى رأيته نظر
إليك أو قبّلك فافعلى ما أوصيتك به .
تفقدى موضع أنفه وعينه ، فلا يشم منك إلا ريحاً طيبة ، ولا يقع عينه منك على قبيح يُعاب ، فإذا أدخل إيره
فأكثرى الغنج ، ثم انخرى واشخرى وارهزى فإن هو أمسك عن الرهز فأكثرى أنت الرهز http://www.dzbatna.com/vb/images/smi...8-dbttwedi.gif

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة