تنظر المحكمة الاتحادية العليا في جلساتها المقبلة حكما بإعدام متهم أسيوي50 سنة قتل مخدومته المواطنة أمام منزلها بمدينة العين وسرق منها 49 ألف درهم وهاتفين محمولين ومستندات تخصها وفر هاربا لدولة مجاورة.
وتشير الوقائع إلى أن النيابة العامة في دائرة أبو ظبي اتهمت ( ن . ج . ر ) قتل ( ش . م. خ . ) عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها وأعد لذلك أداة حادة » مطواة« وما أن انفرد بها في السيارة حتى باغتها وأنهال عليها طعنا في منطقة الصدر والعنق قاصدا قتلها ما أودى بحياتها وارتبطت هذه الجناية بجريمة أخرى أنه في ذات الزمان سرق مبالغ نقدية ومنقولات تعود للقتيلة وطالبت معاقبته طبقا لاحكام الشريعة الإسلامية وعددا من مواد القانون الاتحادي والمواد ( 1,3,35 ) في شأن دخول وإقامة الأجانب.
التحقيقات الجنائية تشير إلى أن غرفة عمليات الشرطة عممت على السيارة التي تخص القتيلة وأنه تم العثور عليها في المواقف المخصصة لحديقة المشرف أبو ظبي وتبين داخلها وجود جثة القتيلة مستلقية على المقعد الخلفي وهي في حالة انتفاخ وتبين أن وفاتها كانت بسبب قطع بالرئة اليمنى ونحو 55 جرحاً قطعياً طعنياً في الوجه والعنق والصدر وما صاحبها من نزف دموي وان التلوثات الدموية المرفوعة من موقع الجريمة طابقت عينة دم المتهم والمجني عليها.
أولاد المجني عليها أبلغوا الشرطة عن تغيبها عن منزليها في أبو ظبي والعين وانهم لم يعثروا عليها في المستشفيات أو عند الأقارب والمعارف لحين تم العثور على جثتها بعد خمسة أيام من حادثة قتلها وتمسكوا برأيهم أمام محكمتي الدرجة الأولى والاستئناف بطلب القصاص من الجاني وأكدوا إصرارهم على ذلك.
الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على الجاني بالتعاون مع الشرطة العمانية وعددا من المصادر السرية الذين كانوا على معرفة بالجاني الذي أبلغهم بجريمته ونية مغادرة سلطنة عمان إلى باكستان.
وكان الجاني اعترف بجريمته وذكر انه كان يعمل لدى المجني عليها منذ 10 أشهر بمهنة سائق وانه نام بحجرة العاملين بمنزلها ليلة الجريمة وعقب صلاة الفجر قام بغسيل السيارة وتجهيزها وانتظرها لتخرج في الساعة الثامنة والنصف صباحا.
حيث جلست على المقعد الخلفي وحدثت مشادة كلامية بينهما فيما يتعلق بنظافة السيارة ثم تنقل بها لجهات عدة منها مصارف ومطاعم والمحكمة وانها تناولت غذاءها في مطعم لبناني وهو في آخر هندي ثم توجها لمنزلها بمنطقة المرخانية بالعين ومكثت فيه نحو الساعتين ثم توجها للسوق المركزي وقامت بعدد من الأعمال.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساء وصلا المنزل وتوقف أمام الباب الخارجي وطلبت منه فتح البوابة وفي هذه اللحظات باغتها بالسكين التي يخفيها بعدد من الطعنات حتى فارقت الحياة ثم توجه بها لمنطقة الشهامة عن طريق سويحان وفي الشارع العام بعد منطقة العجبان ودوار سويحان تخلى عن السكين وفتح حقيبة المجني عليها وأخذ منها مبلغ 49 ألفاً و200 درهم .
وواصل الجاني سيره بالجثة حتى وصل منزلا بالشهامة حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ودخل غرفة خاصة به واستبدل ملابسه والقى بالملابس الملوثة في القمامة وواصل سيره لابوظبي حيث توقف في المواقف المخصصة لحديقة المشرف.
وترك مفتاح السيارة ( المركبة ) بجوارها وترجل لمنزل مجاور يقطنه أحد معارفه
فأستحم ومكث منتظرا موعد صلاة الفجر وبعد ذلك توجه إلى مطعم بشارع زايد الثاني واتصل بصديقة (م.ج.خ) وأخبره بأنه قتل كفيلته معللا ذلك بأنها كانت عصبية المزاج وانه كذلك وسبق له طلب إلغاء أقامته ونقل كفالته فرفضت
والسموحه
ZAYED GIRL
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93518507_n.png
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
