أكد الشيخ سفر الحوالي أن عملية استسلام على الفقعسي الغامدي للسلطات ال ة لم تستغرق اكثر من ساعتين اذ تم خلالها نقل ما اعتبره الفقعسي شروطا لاستسلامه ، فيما اعتبر مساعد وزير الداخلية الأمنية الأمير محمد بن نايف أنها "ليست شروطا بمقدار ما هي حق من حقوقه ".
وقال الحوالي في تصريح لصحيفة " الحياة" ال ة اللندنية انه تقلى اتصالا من الفقعسي يطالبه بالتدخل لتسليم نفسه شخصيا الى الأمير محمد بن نايف وقدم بعض الطلبات في مقدمها أن يتم اطلاق سراح زوجته " وهي من اصل مغربي تم اعتقالها الشهر الماضي مع سيدة أخرى سورية في سياره كان يقودها عبد المنعم الغامدي ، وضبط معهم مبلغ (709782) دينار جزائريا ومسدسان و 34 طلقة نارية و 3 مخازن و 7 علب بداخلها مجموعة من المجوهرات 2014 ومجموعة من الوثائق المزورة .
كما طالب الغامدي بـ"أن لا يتعرض للتعذيب وان يسمح له بالحصول على محاكمة عادلة وان يسمح له بتوكيل محام ".وأوضح الشيخ الحوالي أن الامير محمد بن نايف "اعتبر على الفور أن تلك من حقوق الغامدي التي يكفلها شخصيا ، وقام فعلا بإطلاق سراح زوجته وقد تأكد الغامدي من ذلك بنفسه عندما أراها مع والده ، كما أن الأمير محمد بن نايف وعد بما هو اكثر من ذلك بان يقوم بتعديل وضع زواجهم ليصبح قانونيا".
واوصح الحوالي أن استقبال الأمير محمد بن نايف للمتهم بأنه "كان حانيا ومعبرا فقد احتضنه وأبدى اسفه على شجاعته التي نذرها في مثل هذه الأعمال". وحض الحوالي على ضرورة عدم اطلاق تسميه " إرهابيين" على المتهمين حتى تثبت إدانتهم "وقال يجب مراعاة كونهم مشتبها بهم وانها كجهة مخوله يحق لها أن تطلق الاتهامات من دون غيرها".
يشار الى الحوالي اصطحب الغامدي في سيارته الخاصة وتوجها لمقشركة ابلة مساعد وزير الداخلية في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس متجاوزين بذلك كل نقاط التفتيش.
وباستسلام الغامدي تكون حصيلة الأفراد التي تم اعتقالهم أو الذين قتلوا في تفجيرات الرياض بلغ 7 من اصل 19 تضم لائحة المطلوبين .
وكانت تفجيرات الرياض التي راح ضحيتها نحو 35 شخصا اشتملت على 9 من منفذي الهجوم بينهم 5 من المطلوبين الذين نشرت صور 2014هم في الإعلام المحلي وهم : محمد عثمان الشهري وعبد الكريم محمد يازجي وخالج محمد الجهني وهاني سعيد الغامدي وخبران علي حكمي . كما قتل يوسف العييري المطلوب الرقم 10 في قائمة الـ 19 في أواخر شهر ايار/مايو بعدما فر مع زميله من رجال الأمن اثر محاصرته في مدينة بريدة (شمال) وسلك شرح طريقة طريقة باتجاه مدينة حائل قاصدا الحدود العراقية ، الى جانب أحد المطلوبين الذين لم يعلن عن اسمه وكان قد سلم نفسه الى السلطات ال ة قبيل تفجيرات الرياض ، ما يعني أن هناك 11 مطلوبا في قائمة الـ 19 لا تزال قوات الأمن ال ة تطاردهم.
---------------------------------------------------
كشف الشيخ سفر الحوالي أن عملية تسليم علي عبدالرحمن الفقعسي نفسه للسلطات ال ة الأسبوع الماضي جاءت بعد انعقاد مؤتمر ضم 70 عالما من كافة المناطق لمعالجة الأزمة الحالية.وقال الشيخ سفر في تصريحات لصحيفة "الوطن " ال ة الصادرة ان الفقعسي اتصل بي صباح الخميس الذي سلم نفسه فيه راغبا في أن نتدخل في عملية تسليمه للأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وأضاف أن الفقعسي كانت لدية مطالب مشيرا إلى انه عرضها على الأمير محمد بن نايف الذي استجاب.واوضح الحوالي أن الامير محمد "اكد أن هذه المطالب حق من حقوقهم". ويستطرد الشيخ الحوالي قائلاان" الأمر الذي لم أتوقعه هو اللقاء الذي جمع الأمير محمد بن نايف وعلي الفقعسي حيث كان لقاء حارا".ويضيف الشيخ الحوالي "أن الجديد في الأمر هو أن الفقعسي متابع جيد للإنترنت ولوسائل الإعلام المختلفة حيث قناعته بتسليم نفسه أتت بعد انعقاد مؤتمر عقده 70 من العلماء من كافة المناطق لمعالجة هذه الأزمة.وقال الحوالي" إن هذه المؤتمر انبثق عنه 3 محاور رئيسية: المحور الأول مع الدولة والثاني مع الشباب والمحور الثالث مع وسائل الإعلام" .
واوضح الحوالي أن" العلماء قرروا في نهاية المؤتمر تشكيل لجنة التوسط لدى الحكومة لبحث موضوع هؤلاء الشباب بهدف الصلح".وقال انهم "انتدبوا ثلاثة أشخاص يمثلون العلماء أمام الدولة وهم سفر الحوالي والشيخ ناصر العمر والشيخ سعود الفنيسان". وقال الشيخ سفر أننا أوضحنا للأمير محمد بن نايف أنه من حق هؤلاء أن يحكموا وفق الشريعة الإسلامية دون أي ممارسة ضغوط في عملية التحقيقات والابتعاد عن أساليب التعذيب ويحق لهم أن يكون لهم محامون والنظر في عملية العفو والسماح من قبل الدولة.
وأوضح الشيخ الحوالي أن الذي شجع علي الفقعسي الاتصال بنا في مدينة جدة أنه تعب نفسيا من كثرة المطاردة وأن ما يريده من مطالب قد وجدها في مؤتمر العلماء ولقاء الأمير محمد بن نايف.
وتمنى الشيخ الحوالي" أن تعامل الحكومة على الفقعسي معاملة جيدة وأن تترك الحكم النهائي للقضاء الشرعي". وأن تجعل الحكومة تسليم الفقعسي نموذجا جيدا وأن تجعله يخاطب زملاءه المطلوبين بهدف تسليم أنفسهم طواعية دون مقاومة أو عنف أو مطاردات لأن هذه الأمور غريبة على بلادنا".وطالب الشيخ سفر الحوالي" الشباب المطلوبين بأن يبادروا بتسليم أنفسهم طواعية دون عنف وأن يتركوا الحكم النهائي للقضاء".وقال الشيخ الحوالي "إنه سيلتقي الفقعسي بعد مرور أكثر من أسبوع على تسليم نفسه" ونفى "بأن تكون هناك أي صلة قرابة تربطه بالفقعسي".
الاحلام:ً::/:
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93518507_n.png
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
