حتى يلتفت إلى تعاسته وهو مبتسم ولسان فعله يقول
لا املك سوى هذا العمر لن أضيعه في التفكير فيك ،
سأحمل نفسي على ان أضم وسادتي بكل حب
لأقول للكون أني أحب من ملك وجداني ،
من اسهرني كل الليل دون أي مبرر ،
من كلماته إذا نثرها تنادت هيا لنحتل قلب فلان ،
وكأن لها سلاح خاص لا يملكه غيرها ،
لتدير خيوط حياتي بتواتر ،
وأنا هناك صامت أنتضر إذا إنتهى خيطها الأول
استهللت بالثاني ، فرَح بكل جنونها متلهف لكل جروحها ،
لا يعلم عاذلي مدا عشقي لجروحها وإلا لما رددها علي ؟؟
لا يعلم الكثير أن لهجرها شعور يحرك كل أعضائي
لأنها فقط ملكت مفاتيح كل رموزي ،
لأنها أقبلت قبل أن ادعوها ،
لأنها من فتحت ذراعيها لي ،
وكأنها تقول بأعلى صوت سأكون الحضن الدافي ،
فيه لن تشعر بأحد او أذى احد ،