قراءه في وجدان انثى ...!!
؛؛
؛؛
؛؛
كيف بها واحده تقفز فوق كل جراحاتك الماضية
اميرة كل هذا الاغراق في نبضات الروح
عذبه تجدها في مسرى انفاسك
وحيدة السفر في شرايينك
هي شعلة العشق الليلي في المساءات الحالمه
وموال هائم للشموس حينما تشرق في اشتعالات النهار
تتسرب همساً في مسامات حنينك
تنبت في فراغات حضورك
يشتهيها كل وصال قادم لايغيب
اتت كما لو انك كنت تتمنى ذلك من قبل
اتت كما لو انها اختصرت كل المسافات في مشهد لافت شهي كهذا
لا تدري اين هي بك الان
كيف بها احلامك وقد تشظت بالمنى
تهالكت باعماق الانين
تورمت كآهات من آنات شتى
انتفضت قسراً من غيبوبتك المناميه
لتقول لك ارحل بقربي ياااأناتي
لك ان تغادر اذا دون ان تحاول
التقاط فسحة من تنهيدة الامك
لك ان تحتسي رشفة من غيابها المر
عبر دواخلك المتفاقمة لهيباً المتناهيه
كعطش لاذع يقودك للعميق الظامئ
في ابتداء فاضح من انتهاء كل شئ
رحلت هي قبل ان تلحظ
انك انت من أفنيت هذا العمر
وانت تدنوا من متكئاً جاذب لانتباهاتها
تبحث عن مداد للريح ياتي بها
عن فضاء يحبس لفتاتها المثخنة بكل الجراحات
انثى لاينتهي اليها مجئ الا بشوق فاضح
ولايحوط الابهارالا بجسدها المتناهي بتفاصيل الافصاح
واحده من نساء هذا الحلم
تختبئ في ونأت روحك
تستقر في منتهى بعيدك
شوقك اليها ....
سفرالمنفى بلا منائ
ودمع الوجد بلا مرسى
تُقعد انفاسك المحترقة صوب بهاء طلتها
تقف بانتظار احتضارالكلمات المتساقطة فوق لثغة الشفاه المنكسره
اليك ايتها الدروب
عندما يخون الزمن وتتخلى اللحظة
حين تلمح قراءتك العبثية لعطرها المسكوب في نبض وريدك
سريان اندهاشها حصيلة فتات وهم وبقايا من ارتياب توجس
توشك ان توشم مسافاتك الضبابية
بكثيرمن سحنات الغياب
مقلق انت ... وانت تتفاقم نسياناً في غيبوبتك
تصحو لهنيهات راحلة
تستفيق من بعدها في تجدد اغماءه شارده
لتصحوافي نسيان اخر
فياليتك تقرأوثيقة انتظار الفقد
في شحوب شرايينك
ولعلك تغادرحالما تلمح نسيانك الراكض
في عزاء البعد
وياليتك تتهيأ لمداوات اوجاعك الملمومة
بالتعب المهترئة بالغياب
تكتب اخرنبواءات الرحيل
فلحنينها ابواب لاتصد
تتربص بك كغواية فتنة
كرواية جنون عند ناصية كل شوق
لكي لاتتبرى من ايلاماتها التي لاتَبرى
Facebook
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93518507_n.png
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
