كَأيْ شَخَص هُنآكَ أخَرُون
يَدْفعونني للسَير للأمام
يَدْفعونني لآتخيَل وآحلَم ثم آبُدع
جَعلوني بِنقآء قلوبهم أتَعَلقُ بِهم
وأحُبهْم وآلبَعض أعشَقهُم !
أنآروآ حَيآتي مِن جَميع آلجِهآت !
فعَشقت وجودَهم دَآئماً بجآنِبي
كَآنو كَأكُسِجين حَيآتي
كَآنو ضُوء طَريقي
فجأهْ بدأو يَأفلون ولكن !
أفلو للآبد !
نوُرٌ أرآه يتلآشى ببعدهم !
آلشَمعَة تَذُوب بِبُطِء
وَ أكَسجيني ينفذ رويدًآ رويدًآ !
ألتفتُّ حَولي فلآ أجْد آلى آلقليل
أين آلبَقية ؟!
ذَهبوآ ! مَتى سيعودُون ؟
هَلْ سَأذهَب كَمَآ ذَهِبُو وأبْتَعِدْ عَن مَن أحْبَبَنِي !
هَل سيشعروآ بذَهَآبِي ؟!
أم سَأَكُون كَوجُود شَمعة مع نور آلشمس ؟
أم سَيتنآسُوني بكُل بسَآطة !
فأنآ مآزلتْ على قيد الانتظآر
فهل سأضُيء مُجَدداً !
مَتى سَيَعُودُون ؟!
أشتَقَتُ ألِيهمْ !
متِى يتحرك الذي يسآر صدورهم ويشعر ؟!
مآزلتُ أتسَآئل أمَآزَآلو يحَسُون !
هَل هُم بِي يسْألون ؟!
هَل وهَل وهَل !
لَكْن لَم أجدْ جوآب !
بَدَأت أُفَكِرُ بِآلأنسحَآب آلصَآمتْ !
قرَرَتُ أنْ أطْفِأ نُورَ آلشمعَة آلمتهآلكْه !
قرَرَتُ أنْ أنْسَحِب مِن آلنَآر آلحَآرقَة !
فَلَقَدْ أكَلتْ مِنِي آلكَثير
سأطُفِئ آلشَمْعَة آلمضِيئة لَهَمْ ولِي !
يجبْ أن أحَآفظْ عَلَى مآتبقى مِني !
سأطُفِأهَآ بِبُطْئ !
بِبُطْئ !