(M1)
كان واقفاً أمامي ..
ذلك الرجل الذي يشبهك في اللاشيء ..
حاملاً بيده
حليب أطفال .. و حفاظات
لكنه لم يلتفت إليّ أبداً
حتى حين همست :
اشتقت إليك
(أمورة) !
بدت لي حقيقة
تلك اللحظة التي
لمسن msnي فيها القمر ..
و صبّرني
بدا لي أن هناك فتاة
اسمها: قمر !
(تنهيد)
قالت لي متعارضة مع فكرة الكتابة عنه
تخيلتُ أن يكون في المقعد المجاور
من الحافلة
تصور 2014تُ أن يُمسك يدي
و يبتسم
تعرِف الحافلة طريق بيتنا
رفعت يدها إلى خدها :
ربما ينتظرني بالبيت !
(نُ)
في كل مرة كانت تراودها فكرة
هذه الصغيرة تمسك الكتاب الكبير
و تقرأ ..
في رحلة من الرحلات
أرادت أن تكون اليزابيث
و أن يكون الرجل الذي تنتظره
زوجها ستيفن أو حبيبها ديفد
لتنسى : بالأكل، بالسفر
بالصلاة
و تكذب : أنا لم أكن أحبه
في كل مرة تشتاق
ينام بيدها الكتاب على السرير
(&)
كيف لها أن تنسى ..
سفرها الملغي
التذاكر على الطاولة
و المواقفة المسحوبة في اللحظة الحاسمة !
الرفض الأخير
و الآراء التي لم تلتفت لها
كلمة ..
جعلتها تقلع عن ادمان فكرة السفر
فكرة ..
أبطلت مفعول أحلام الخيال
و جاءت من خف الحقيقة
كذبة بيضاء،
علاقة سوداء
و ذكريات
فكرت :
كيف لها أن تصعد على الرحلة ..
الراحلة ؟
(E)
في محادثاتِ الهاتف الطويلة
و الرسائل القصيرة
على أوراقِ الرسائلِ الحمراء
و وسائد الخيال واسعة المساحة
و أفكار الطريق الذي يجمع اثنين
داخل هدايا الأعياد
و كذبات أبريل
و وداعاتِ الأحباب
تخبئ عُمرها هذه الكبيرة
تقول لعيني والدتها
كبرتُ،
و أصبح يحبني رجل !
(سُهد)
لم يعد الرقم موجوداً في الدفتر
لم يعد العنوان ينفع للزيارة
و ليس هناك من يسأل :
ما القصة ؟
الغرفة،
الفجر
و أكواب الحليب
في أرق !
و الفكرة :
أن يبحث عن عنوان
(غ)
شمعه
قلم،
و كتاب
فكرة، ابتسامة
وسحاب !
مطر ؟
أغلق فكرة هذا الباب
أو باب الفكرة
قد أُغلق
من النافذةِ يأتي الأحباب
سراً
فكرة و سراب !
(قال)
يدها على الخد
مضت سنوات،
و الخبر الصادق
لم يأتِ ..
تتكهنُ فيروز
"كيفك، قال عم بيئولوا
صار عندك ولاد"
ربما هو خارج البلاد
الرقم الضائع قد عاد
و العناوين تبحثُ عن أخبار
رنة خلخال،
نغمة،
sms رسالة جوال:
فلان الأحمق
قد أنجب سبعةُ أطفال !
(عاديّ)
بين يديه كتاب
فنجانٌ مقلوب
أخبارٌ عادية
مات فلان
و اليوم قتُل طفلان
مصرع عائلة و اصابات
يفسخ عن عينيه النظارات
أقدار
قالتها لي ذات نهار
لا تختلف الأوضاع
كُلنا أموات ..
(موضه)
اعتصارات ..
ثورات
و احتجاجات
هتفَ اليوم الراشد:
كل الأصواتِ مسموعة
كل الرغباتِ على طاولة الحوار
يفهمون ؟
لو عرفوا أن الرغبة الأولى
كانت :
أن نتقشركة ابل،
أن تجتمع العناوين
أن يأتي أطفال الأصلاب
بلا جغرافيا الطبيعة،
و مسافاتِ الطائرات
أن تتحد الرغبات،
كُنتُ أريد بلاداً عربية
و الآن:
أريد عنباً،
زيتاً
و ظلالَ حُب سرمدية !
(أصحاب)
فُستان،
سهرة
موسيقى الجاز ..
ربطه عنق
طاولة لـ 5 أشخاص
الشاهد على قُبلاتِ الحب
و رقصاتِ الجاز
الشخصُ الخامس في كرسي النظرات
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93518507_n.png
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
