شكوتُ لها جرحي ...قالت جرحك هينُُُُُُُُُُُُُُ لا تبالي ولا تهتم عندي دواؤك أيها المغرمُ
قلت لها مالي حلية ولا الجرح ملتئمُ
فكيف تقولي جرحك هين والنزف جلي للأعينِ
قالت أداويك وللصبر كن محتسب
مرت أيام وأصبح الجرح ملتئمُ
حسبت نفسي شفيت وقلت لله لك احمدُ
لكن عاودني ألم أكثر من جرحي الأولِ قلت ما هذا الألم حسبت نفسي شفيت والجرح التأم
فوجدت التي كانت تداويني سببُ
وأصبح لي جرح من الأول أعمقُ
ليتني صبرت وما شكيت لها الألمُ
فأبقى مع جرحي الأول عله مع الأيام يلتئمُ لكن لم استطع الصبر ولا فارقني الألمُ
فجرح التي كانت تداويني أعمقُ
أم رقت لحالي حين كان الجرح ينزفُ
تراها داوتني من جرحي الأولِ فلقد أصبح لي جرحين جرح ملتئمُ
فجرح الأول كان من شخص مثلي فجرحه يلتئمُ
لكن جرح لمن شوكت لها لا يبرى ولا يتلئمُ
التي شكوت لها لا اعلم قصدها حين جرحتني بجرحها والقلب تعلق بها وجرحها أعمقُ