في الهزيع الأخير من الليل
أمسكت القلم لأكتب ما يختلج في فكري وذهني فلم أجد من ذلك إلا قصة قرأتُها هذا اليوم وأعجبتني وأحببت أن أطلعكم إخوتي الأعضاء على فحواها وهي بعنوان الجزاء مترجمة في كتاب العبرات للكاتب والأديب المصري ذي الأسلوب الرصين والعبارات الجميلة والأدب الراقي الكاتب والشاعر مصطفى لطفي النفلوطي ومضمون هذه القصة يتلخص أن المال ليس كل ما يجلب السعادة بل يكون احيانا سبباً من أسباب التعاسة وذلك في قصة التاجر والمزارع الذي اختطف قلب فتاة متواضعة أحبها شاب من جلدتها وأعجب بها وتعلقته فلم يعد يرى غيرها محبوبة له ولكن الأقدار فرّقت بينهما بأن جاء هذاالتاجر وصاحب المزارع إلى حي هذه الفتاء ذات المستوى المادي المتدني واختطفها من محبوبهاىولم يتزوجها وإنما أعطاعا الوعود الوهمية واتخذها صديقة له وبعد فترة غاب عنها وقد حملت منه طفلة صغيرة وأنجبتها في غيابه عنها ثم عاد إليها أما محبوب هذه الفتاة التي اختطفها هذا الرجل فقد تغيرت حاله وساءت نفسة وتحول إلى حالة غير الحال التي كان عليهالمّا افتقد محبوبته 000000فمن يرغب معرفة المزيد عن هذه القصة ويتأمل ماذا انتهت إليه حال كل ٍمن هؤلاء الثلاثة أبطال هذه القصة فليرجع إلى كتاب العبرات ويقرؤها بتأمل ليعرف بقية مضمون القصة وفي الختام تقبلوا تحياتي وعرضي الذي آمل أن يكون نال استحسانكم وإعجابكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركا ته. [ الهزيع هو الثلث الأخير من الليل]:باي:
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93518507_n.png
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
