المعجزة الالهية في ماء زمزم
قال أحد الأطباء في عام 1971م
إن ماء زمزم غير صالح للشرب
استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة
منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف
مكة المكرمة، فلا بد أن مياه الصرف الصحي
تتجمع في بئر زمزم
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله
حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع
وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم
كانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر
التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها
لم يكن من السهل عليه أي يصدق
أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً
توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج
منذ حفرت في عهد إبراهيم عليه السلام
http://up.arab-x.com/Feb10/cTH93519.jpg وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر
ثم طلب من أن يريه عمق المياه
فبادر رجل بالاغتسال ، ثم نزل إلى البركة
ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه
وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة
بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة
غير أنه لم يجد شيئاً
http://up.arab-x.com/Feb10/oap93519.jpg
وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات بحيث ينخفض مستوى المياهبما يتيح له رؤية مصدرها غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفطفطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرىوهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميهفي جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه فيما تنبع منها مياه حديثة لتحلها وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر إطلاقاً بالمضخة صور 2014ة لبئر زمزم التي أمر الملك عبدالعزيز في العام 1927 باصلاحها وتنظيفها و وضع غطاء علىفوهة البئر
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطاتعن الآبار الأخرى المحيطة بمدينة مكة المكرمةفأخبروه بأن معظمها جافة وجاءت نتائجالتحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية ال ة متطابقة
http://up.arab-x.com/Feb10/tjx93537.jpg فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم ولعل هذاو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب
http://up.arab-x.com/Feb10/vLu93537.jpg ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً منذ مئات السنينوأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبةمن المياه للحجاج، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالمنظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياهالمنعشة والاستمتاع بها وهذه المياه طبيعي و صحي و صحي للغايةة تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليهاكما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبارمما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتاتفسبحان الله رب العالمين
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93518507_n.png
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©