ام بهاء
09-29-2013, بتوقيت غرينيتش 06:24 PM
توقعات الأطباء لجنس الجنين ...
]أرادتان أخبركم عن
توقعات الأطباء لجنس الجنين مبكرا تحتمل الخطأ و تحبط الأزواج لاحقاhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/vertag[1].gif
كتبت – سهير بشناق - شعرت ( روان حمزة ) بحزن خلافا لمشاعر الفرح التي تسيطر على مشاعر الازواج لحظة ولادة طفلهما ، فانجاب الطفلة (الرابعة) بعد ان اخبرهما الطبيب بان الجنين ( ذكر) اصابهما بصدمة نفسية بددت فرحهما المنتظر منذ سنوات.
وكثير ما تتكرر هذه القضية ويعول ازواج كثيرون على توقعات الاطباء بجنس الجنين فيبداون بتهيئة انفسهم بناء على هذه التوقعات التي ان لم تات كما كانوا يرغبون يشعرون باحباط وتتبدد افراحهم خاصة اذا كانوا ينتظرون طفلا ذكرا .
وتشكل حالة روان واحدة من حالات عديدة لنساء اصبن بخيبة الامل بعد ان تفاجأن بجنس الجنين مخالفا لتوقعات الاطباء .
وقالت روان لـ( الرأي ) بان مشاعر الخوف من انجاب طفلة رابعة رافقتها منذ لحظة معرفتها بانها حامل ، واضافت « كنت اخاف من سؤال الطبيب عن جنس الجنين كي لا تكون الاجابة بانها ( انثى ) بالرغم من ايماني بعطاء الله سبحانه وتعالى الا ان انجاب طفل ذكر كان املنا انا وزوجي».
وبينت انها عندما بلغ الحمل ثلاثة شهور اخبرها الطبيب بان الجنين ذكر مما جعلها تعيش فرحة كبيرة هي وزوجها وافراد اسرتيهما وبدات الاستعدادات لاستقبال الطفل الذي انتظروه كثيرا لكن فرحتهم تبددت عندما اخبرهم الطبيب بان المولود ( انثى ) .
هذه الحالات تترك اثارا نفسية على حياة الازواج الذين ينتظرون مواليدهم واجناسهم ذكورا كانوا ام اناثا بناء على توقعات الاطباء الذين ما ان يخبروهم بجنس الجنين حتى يعتبرون هذا الامر حقيقة لا شك فيها وغير مسموح بالتراجع عنها .
الدكتور منقذ الرواشدة اخصائي نسائية وتوليد اشار الى ان اجهزة ( الالترسواند ) التي تعطي صورة واضحة عن وضع الجنين داخل رحم الام نستطيع من خلالها معرفة جنس الجنين بنسبة تصل الى ( 98 ) % .
واضاف «هناك اخطاء تحدث وتتعلق بمعرفة جنس الجنين قبل الولادة واغلبها تعود الى التسرع في اكتشاف جنس الجنين قبل ( 16 ) اسبوعا من عمر الحمل اي في منتصف الشهر الرابع».
واشار الى ان الاستعجال في معرفة جنس الجنين قبل هذه الفترة من الحمل واخبار الازواج بها قد تحتمل الخطا بسبب عدم وضوح تكون الاعضاء التناسلية للجنين بشكل واضح قبل هذه الفترة .
وبين الرواشدة ان الاطباء قد يخبرون النساء الحوامل في بعض الحالات وقبل منتصف الشهر الرابع من الحمل بان الجنين قد يكون ذكرا لكنهم لا يجزمون بهذا الامر مما يشكل قناعة لديهن بان الجنين ذكر ويرفضن تقبل الحقيقة في الاشهر التالية من الحمل والتي تساعد في التاكد من جنس الجنين بشكل اوضح .
واوضح الرواشدة ان توقعات و تقديرات الاطباء حيال جنس الجنين قد لا تكون دائما وفي جميع الحالات متماشية مع رغبة الازواج مشيرا الى انه يحدث في بعض الحالات التباس بين الحبل السري للجنين والاعضاء الذكورية فيخبر الطبيب الزوجين بان الجنين ذكر ليكتشفا عند الولادة بان الجنين انثى .
وبين ان اطلاع الازواج على جنس الجنين يجب ان لا يتم الا بعد التاكد من ذلك وانتظار الوقت المناسب من الحمل الذي به تتكون اعضاء الجنين وتصبح واضحة للطبيب خاصة في ظل تطور وحداثة الاجهزة الطبيية ( الالترسواند ) التي يمكن من خلالها اكتشاف جنس الجنين ومعرفة وضعه الصحي وما ان كان يعاني من اية مشاكل صحية داخل رحم الام . وبالر غم من التطور الطبي وحداثة الاجهزة الطبية التي يمكنها ان تساعد في معرفة جنس الجنين الى جانب خبرة الطبيب في هذا المجال الا انه ما زال هناك اعتقادات ترافق المراة الحامل تتكهن من خلالها بجنس الجنين وتسقط رغباتها وامالها بانجاب طفل ذكر او طفلة على حملها لتقنع نفسها بانها تحمل الطفل الذي تريد سواء كان ذكرا او انثى .
وفي هذا الجانب يؤكد الرواشدة اهمية التريث بمعرفة جنس الجنين عند العديد من النساء الحوامل واللواتي يبدان بسؤال الطبيب عن جنس الجنين قبل انتهاء الثلاثة شهور الاولى من عمر الحمل مما يدفع ببعض الاطباء الى اخبارهن عن جنس الجنين في مرحلة مبكرة من الحمل مما يحتمل وجود خطا في هذه التوقعات قد لا يتقبله الازواج في مراحل الحمل المتقدمة والتي يستطيع بها الطبيب الجزم بجنس الجنين .
وبين احتمالية الخطا والصواب الذي لا يخلو منه اي عمل بشري يبقى معرفة جنس الجنين احدى الامور التي تحتل اولوية متقدمة عند الازواج في الوقت الذي يرفض بعد اطباء النسائية والتوليد التصريح بجنس الجنين رغم معرفتهم به ويتركون دورا للمفاجاة لتلعب دورها في بث الفرح او الشعور بالامتعاض لحظة ولادة الجنين ليبقى هذا الخيار هو الافضل امام حالات عديدة لازواج لم تات توقعات الاطباء بجنس الجنين خلال فترة الحمل كما يريدون ليتساءلوا لحظتها « لماذا اخبرنا الطبيب بان الجنين « ذكر « وهي « انثى « .... ضاع الفرح المنتظر ... طيلة تسعة شهور « .... ؟؟/SIZE]
[/COLOR]
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
]أرادتان أخبركم عن
توقعات الأطباء لجنس الجنين مبكرا تحتمل الخطأ و تحبط الأزواج لاحقاhttp://www.dzbatna.com/vb/images/smilies/vertag[1].gif
كتبت – سهير بشناق - شعرت ( روان حمزة ) بحزن خلافا لمشاعر الفرح التي تسيطر على مشاعر الازواج لحظة ولادة طفلهما ، فانجاب الطفلة (الرابعة) بعد ان اخبرهما الطبيب بان الجنين ( ذكر) اصابهما بصدمة نفسية بددت فرحهما المنتظر منذ سنوات.
وكثير ما تتكرر هذه القضية ويعول ازواج كثيرون على توقعات الاطباء بجنس الجنين فيبداون بتهيئة انفسهم بناء على هذه التوقعات التي ان لم تات كما كانوا يرغبون يشعرون باحباط وتتبدد افراحهم خاصة اذا كانوا ينتظرون طفلا ذكرا .
وتشكل حالة روان واحدة من حالات عديدة لنساء اصبن بخيبة الامل بعد ان تفاجأن بجنس الجنين مخالفا لتوقعات الاطباء .
وقالت روان لـ( الرأي ) بان مشاعر الخوف من انجاب طفلة رابعة رافقتها منذ لحظة معرفتها بانها حامل ، واضافت « كنت اخاف من سؤال الطبيب عن جنس الجنين كي لا تكون الاجابة بانها ( انثى ) بالرغم من ايماني بعطاء الله سبحانه وتعالى الا ان انجاب طفل ذكر كان املنا انا وزوجي».
وبينت انها عندما بلغ الحمل ثلاثة شهور اخبرها الطبيب بان الجنين ذكر مما جعلها تعيش فرحة كبيرة هي وزوجها وافراد اسرتيهما وبدات الاستعدادات لاستقبال الطفل الذي انتظروه كثيرا لكن فرحتهم تبددت عندما اخبرهم الطبيب بان المولود ( انثى ) .
هذه الحالات تترك اثارا نفسية على حياة الازواج الذين ينتظرون مواليدهم واجناسهم ذكورا كانوا ام اناثا بناء على توقعات الاطباء الذين ما ان يخبروهم بجنس الجنين حتى يعتبرون هذا الامر حقيقة لا شك فيها وغير مسموح بالتراجع عنها .
الدكتور منقذ الرواشدة اخصائي نسائية وتوليد اشار الى ان اجهزة ( الالترسواند ) التي تعطي صورة واضحة عن وضع الجنين داخل رحم الام نستطيع من خلالها معرفة جنس الجنين بنسبة تصل الى ( 98 ) % .
واضاف «هناك اخطاء تحدث وتتعلق بمعرفة جنس الجنين قبل الولادة واغلبها تعود الى التسرع في اكتشاف جنس الجنين قبل ( 16 ) اسبوعا من عمر الحمل اي في منتصف الشهر الرابع».
واشار الى ان الاستعجال في معرفة جنس الجنين قبل هذه الفترة من الحمل واخبار الازواج بها قد تحتمل الخطا بسبب عدم وضوح تكون الاعضاء التناسلية للجنين بشكل واضح قبل هذه الفترة .
وبين الرواشدة ان الاطباء قد يخبرون النساء الحوامل في بعض الحالات وقبل منتصف الشهر الرابع من الحمل بان الجنين قد يكون ذكرا لكنهم لا يجزمون بهذا الامر مما يشكل قناعة لديهن بان الجنين ذكر ويرفضن تقبل الحقيقة في الاشهر التالية من الحمل والتي تساعد في التاكد من جنس الجنين بشكل اوضح .
واوضح الرواشدة ان توقعات و تقديرات الاطباء حيال جنس الجنين قد لا تكون دائما وفي جميع الحالات متماشية مع رغبة الازواج مشيرا الى انه يحدث في بعض الحالات التباس بين الحبل السري للجنين والاعضاء الذكورية فيخبر الطبيب الزوجين بان الجنين ذكر ليكتشفا عند الولادة بان الجنين انثى .
وبين ان اطلاع الازواج على جنس الجنين يجب ان لا يتم الا بعد التاكد من ذلك وانتظار الوقت المناسب من الحمل الذي به تتكون اعضاء الجنين وتصبح واضحة للطبيب خاصة في ظل تطور وحداثة الاجهزة الطبيية ( الالترسواند ) التي يمكن من خلالها اكتشاف جنس الجنين ومعرفة وضعه الصحي وما ان كان يعاني من اية مشاكل صحية داخل رحم الام . وبالر غم من التطور الطبي وحداثة الاجهزة الطبية التي يمكنها ان تساعد في معرفة جنس الجنين الى جانب خبرة الطبيب في هذا المجال الا انه ما زال هناك اعتقادات ترافق المراة الحامل تتكهن من خلالها بجنس الجنين وتسقط رغباتها وامالها بانجاب طفل ذكر او طفلة على حملها لتقنع نفسها بانها تحمل الطفل الذي تريد سواء كان ذكرا او انثى .
وفي هذا الجانب يؤكد الرواشدة اهمية التريث بمعرفة جنس الجنين عند العديد من النساء الحوامل واللواتي يبدان بسؤال الطبيب عن جنس الجنين قبل انتهاء الثلاثة شهور الاولى من عمر الحمل مما يدفع ببعض الاطباء الى اخبارهن عن جنس الجنين في مرحلة مبكرة من الحمل مما يحتمل وجود خطا في هذه التوقعات قد لا يتقبله الازواج في مراحل الحمل المتقدمة والتي يستطيع بها الطبيب الجزم بجنس الجنين .
وبين احتمالية الخطا والصواب الذي لا يخلو منه اي عمل بشري يبقى معرفة جنس الجنين احدى الامور التي تحتل اولوية متقدمة عند الازواج في الوقت الذي يرفض بعد اطباء النسائية والتوليد التصريح بجنس الجنين رغم معرفتهم به ويتركون دورا للمفاجاة لتلعب دورها في بث الفرح او الشعور بالامتعاض لحظة ولادة الجنين ليبقى هذا الخيار هو الافضل امام حالات عديدة لازواج لم تات توقعات الاطباء بجنس الجنين خلال فترة الحمل كما يريدون ليتساءلوا لحظتها « لماذا اخبرنا الطبيب بان الجنين « ذكر « وهي « انثى « .... ضاع الفرح المنتظر ... طيلة تسعة شهور « .... ؟؟/SIZE]
[/COLOR]
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
