ام بهاء
09-29-2013, بتوقيت غرينيتش 11:52 PM
أزواج يضربون زوجاتهم!
http://www.bokra.net/images/news/200708201250560.jpg (http://www.dzbatna.com/)
الصدام بين المرأه والرجل، ليس صداماً ذا هوية، أو مختصُا بشعب أو طبقة معينة من الرجال أو محكوماً، بل إنه صدام بين الرجولة والأنوثة، حيث الرجل والمرأة في كل زمان وم
صورة توضيحية. تصوير موقع بكرا
قد لا يدرك الرجل عندما ترتفع يده عاليًا على وجه المرأه انه يهوي بالمواقف الجميلة السابقة، و أيضًا أن بصمات أصابعه هذه لم تطبع على الوجه إنما طبعت على صفحة إسمنتية رطبة فبقيت شاهدة طوال السنين.
إن الصدام بين المرأه والرجل، ليس صدامًا ذا هوية، أو مختصُا بشعب أو طبقة معينة من الرجال أو محكومًا، بل إنه صدام بين الرجولة والأنوثة، حيث الرجل والمرأة في كل زمان ومكان.
وهنا فإن الرجال ينقسمون إلى قسمين: القسم الأول يسمون ب "القابضون على الجمر"، وهذا الصنف أدرك أن الرجولة ليست بالسلطة وممارسة القوة بل هي مصدر للأمان وملاذ الحنان. فالرجل ينظر إلى المرأة على أنها الواحة الخضراء للتفيئ من ظلها والاستقرار معها.
والقسم الثاني يسمى ب " أسود في عرين المرأه" إن عدم ارتياح الرجل لشكل المرأة وهيئتها أو تركيبتها النفسية هي من أهم الضغوط التي يواجهها الرجل في حياته الزوجية، مما تجعله يثور لأتفه الأسباب ويلجأ إلى الضرب والسباب أو يجعلها مثارًا للتندر والسخرية، وليس لها أن تنبس ببنت شفه.
ليس معنى هذا ألا يرى للمرأة أي حق في التقدير والتعزيز لصفاتها الإيجابية؛ فكل امرأة تحمل كمًّا هائلاً من العاطفة، فما أن تطأ قدماها بيت الزوجية إلا وهي تحمل أمنياتها وأحلامها وإن اختلف عمق هذه الأحلام من فتاة لأخرى. فمن الخطأ تجاهل جميع ذلك ووأده، وإلغاء مكنونات نفسها بالشتيمة والسخرية، مما يقود إلى اتساع الهوة بينهما.. فما تزيدهما العشرة إلا غربة وكربة، ولا يزيدهما الزواج إلا قهرًا وكبتًا.
الآثار النفسية للضرب:
1- النفور بين الزوجين - وهنا تحدث الفجوة النفسية بينهما، والتي تكون سببًا مباشرًا للتباعد بين الزوجين، وإن جمعهما سقف واحد وأدى كل منهما حقوقه وواجباته.
2- أثر المشاجرات على نفسية الطفل- يعطي الطفل فكرة سيئة عن الحياة الزوجية، والطمأنينة في البيت.
3- حدوث الطلاق- لا عجب أنه عند تفاقم العنف ضد المرأة، تلجأ إلى الطلاق كحل سلمي.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
http://www.bokra.net/images/news/200708201250560.jpg (http://www.dzbatna.com/)
الصدام بين المرأه والرجل، ليس صداماً ذا هوية، أو مختصُا بشعب أو طبقة معينة من الرجال أو محكوماً، بل إنه صدام بين الرجولة والأنوثة، حيث الرجل والمرأة في كل زمان وم
صورة توضيحية. تصوير موقع بكرا
قد لا يدرك الرجل عندما ترتفع يده عاليًا على وجه المرأه انه يهوي بالمواقف الجميلة السابقة، و أيضًا أن بصمات أصابعه هذه لم تطبع على الوجه إنما طبعت على صفحة إسمنتية رطبة فبقيت شاهدة طوال السنين.
إن الصدام بين المرأه والرجل، ليس صدامًا ذا هوية، أو مختصُا بشعب أو طبقة معينة من الرجال أو محكومًا، بل إنه صدام بين الرجولة والأنوثة، حيث الرجل والمرأة في كل زمان ومكان.
وهنا فإن الرجال ينقسمون إلى قسمين: القسم الأول يسمون ب "القابضون على الجمر"، وهذا الصنف أدرك أن الرجولة ليست بالسلطة وممارسة القوة بل هي مصدر للأمان وملاذ الحنان. فالرجل ينظر إلى المرأة على أنها الواحة الخضراء للتفيئ من ظلها والاستقرار معها.
والقسم الثاني يسمى ب " أسود في عرين المرأه" إن عدم ارتياح الرجل لشكل المرأة وهيئتها أو تركيبتها النفسية هي من أهم الضغوط التي يواجهها الرجل في حياته الزوجية، مما تجعله يثور لأتفه الأسباب ويلجأ إلى الضرب والسباب أو يجعلها مثارًا للتندر والسخرية، وليس لها أن تنبس ببنت شفه.
ليس معنى هذا ألا يرى للمرأة أي حق في التقدير والتعزيز لصفاتها الإيجابية؛ فكل امرأة تحمل كمًّا هائلاً من العاطفة، فما أن تطأ قدماها بيت الزوجية إلا وهي تحمل أمنياتها وأحلامها وإن اختلف عمق هذه الأحلام من فتاة لأخرى. فمن الخطأ تجاهل جميع ذلك ووأده، وإلغاء مكنونات نفسها بالشتيمة والسخرية، مما يقود إلى اتساع الهوة بينهما.. فما تزيدهما العشرة إلا غربة وكربة، ولا يزيدهما الزواج إلا قهرًا وكبتًا.
الآثار النفسية للضرب:
1- النفور بين الزوجين - وهنا تحدث الفجوة النفسية بينهما، والتي تكون سببًا مباشرًا للتباعد بين الزوجين، وإن جمعهما سقف واحد وأدى كل منهما حقوقه وواجباته.
2- أثر المشاجرات على نفسية الطفل- يعطي الطفل فكرة سيئة عن الحياة الزوجية، والطمأنينة في البيت.
3- حدوث الطلاق- لا عجب أنه عند تفاقم العنف ضد المرأة، تلجأ إلى الطلاق كحل سلمي.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
