المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجراحة عن طريق المنظار



ام بهاء
10-01-2013, بتوقيت غرينيتش 01:07 AM
الجراحة عن طريق المنظار



ما هو المنظار الرحمي؟

٭ المنظار الرحمي عبارة عن تلسكوب صغير (أصغر من المنظار البطني) يتم إدخاله عن طريق عنق الرحم لفحص تجويف الرحم.

ما هو المنظار الرحمي التشخيصي؟

٭ يمكن إجراء منظار الرحم التشخيصي تحت تخدير موضعي أو تخدير عام، بواسطة منظار الرحم ويمكن الآتي:

فحص بطانة الرحم في حالات الطمث الحاد أو غير المنتظم.

تشخيص الالتصاقات داخل الرحم التي يمكن ان تنتج من التهابات سابقة أو بعد كحت بطانة الرحم وتسبب انقطاعا أو ضعفا شديدا للدورة الشهرية، وعن طريق المنظار الرحمي يمكن تحديد مكان الالتصاقات وكثافتها ومن ثم استئصالها.

تشخيص الأورام اللحمية أو الأورام الليفية داخل الرحم أو في جداره.

تشخيص العيوب الخلقية في الرحم التي يمكن ان تعيق الحمل أو تسبب الإجهاض المتكرر.

أكثر من عملية

ما الجراحات التي يمكن إجراؤها عن طريق المنظار الرحمي؟

٭ يمكن الآن إجراء عدة عمليات بواسطة المنظار داخل الرحم تحت بنج عام ومنها:

استئصال الأورام اللحمية أو الليفية: في بعض الأحيان تتكون الألياف أو الأورام اللحمية إما في جدار الرحم أو في البطانة، هذه الأورام عادة ما تسبب حدوث نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية، وبواسطة المنظار الرحمي يمكن تشخيص هذه الأورام والألياف وإزالتها بواسطة الليزر أو الكي.

فك الالتصاقات: قد تتكون الالتصاقات داخل الرحم نتيجة لالتهاب بطانة الرحم بعد الولادة او بعد عملية كحت بطانة الرحم، قد تسبب هذه الالتصاقات اضطرابا في الدورة الشهرية حيث تقل كمية دم الطمث حتى تكون معدومة، كما ان الالتصاقات يمكن ان تعيق الحمل لعدم قدرة الجنين للوصول الى بطانة الرحم، ويمكن فك التصاقات الرحم عن طريق المنظار إما بواسطة المقص أو بالكي.

علاج العيوب الخلقية في الرحم: أحد العيوب الخلقية في تكون الرحم وجود حاجز في منتصف الرحم يقسم الرحم الى جزأين، ووجود هذا الحاجز قد يعيق الحمل أو يسبب الإجهاض المتكرر، وتتم إزالة الحاجز الرحمي بواسطة المنظار إما بواسطة المقص أو بالكي.

استئصال بطانة الرحم: في بعض الأحيان تزيد سماكة بطانة الرحم وتسبب نزيفاً حاداً، وعادة إن فشل العلاج بالعقاقير الطبية نلجأ الى استئصال الرحم كله، والآن بواسطة المنظار الرحمي يمكن استئصال بطانة الرحم فقط لعلاج النزيف الحاد بدلا من استئصال الرحم.

من المستشفى إلى العمل

ما فوائد الجراحة عن طريق المنظار؟

٭ جراحة المناظير تجرى عن طريق فتحات صغيرة في البطن في حين ان الجراحة التقليدية تحتاج الى فتحة كبيرة إما في منتصف أو أسفل البطن.

يمكن ان تخرج المريضة من المستشفى بعد إجراء الجراحة عن طريق المنظار إما في اليوم نفسه أو اليوم التالي، بينما تتطلب الجراحة التقليدية البقاء في المستشفى لعدة أيام بعد العملية.

فترة النقاهة بعد العملية بواسطة المنظار أقل بكثير منها بعد الجراحة التقليدية حيث يمكن ان تزاول المريضة حياتها الطبيعية بعد أيام من إجراء الجراحة بواسطة المنظار بينما تحتاج الى أسابيع بعد الجراحة التقليدية.

نسبة حدوث الالتصاقات بعد الجراحة بواسطة المنظار أقل بكثير من تلك بعد إجراء الجراحة التقليدية.

تاريخ تطور المناظير

كان للأطباء منذ عهد الإغريق رغبة جامحة في رؤية داخل المريض لزيادة قدرتهم على تشخيص الأمراض ووصف العلاج، وفى عام 1800م اخترع العالم الألماني بوزيني أول منظار يعمل بضوء الشمع لفحص الأنف والشرج.

وتطور المنظار حتى عام 1900م عندما اخترع أول منظار يعمل بضوء المصباح الكهربائي، ولكن لم ينتشر استعماله لأن طرف المنظار الموجود بالبطن عادة يكون حارا مما يعرض أمعاء المريض للحرق، وفى عام 1981م تمت إضافة الألياف البصرية الزجاجية دون الخوف من إصابة الأعضاء الداخلية للمريضة.

يتعرف الطبيب على كثير من المعلومات الخاصة بالأعضاء الداخلية للمريضة عن طريق فتحة صغيرة (في السرة) في وقت قصير، بالإضافة إلى أن المريضة لا تحتاج إلى البقاء في المستشفى بعد العملية إلا لساعات قليلة.

يتم عادة منظار البطن تحت تأثير مخدر عام، يقوم الطبيب بغرس إبرة صغيرة في السرة ثم يضخ من خلالها حوالي 3 ليترات من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي ينفخ البطن ويدفع بالأمعاء بعيدا عن الحوض، ثم بعد ذلك يقوم الطبيب بوضع أنبوب رفيع مزود بعدسة زجاجية (عن طريق فتحة صغيرة طولها واحد سنتيمتر فقط) داخل تجويف السرة وهذا ما يطلق عليه (المنظار البطني)، يستطيع الطبيب الجراح من خلال هذا المنظار البطني مشاهدة تجويف البطن والحوض مباشرة كما يمكن الاستعانة بآلة تصوير فيديو مركبة على الطرف الآخر للعدسة.

يبدأ الطبيب بفحص الحوض والبطن برؤية شاملة لأعضاء البطن والأمعاء لتشخيص أى التهابات أو التصاقات بالأمعاء، ثم يقوم الطبيب بفحص حوض المرأة للتأكد من عدم وجود انتباذ بطانة الرحم أو عدم وجود أى التصاقات به، ثم يقوم الطبيب بتقييم حالة الرحم من حيث الحجم والوضع والتأكد من عدم وجود أي أورام ليفية به، ثم يقيم حالة المبايض من حيث الشكل والحجم وعدم وجود أي أكياس أو أورام بها، والتأكد من عدم وجود التصاقات حولها، ثم يقوم الطبيب بفحص قناتي فالوب للتأكد من عدم وجود التصاقات حولها أو تدخلها مع انتباذ بطانة الرحم (الذي يظهر في صورة بقع سوداء بمختلف مناطق الحوض والأعضاء التناسلية الداخلية)، وللتأكد من سلامة مجرى قناتي فالوب يقوم الطبيب بعد ذلك بحقن صبغة زرقاء اللون تسمى «المثيلين الأزرق» عن طريق أنبوب رفيع بفتحة عنق الرحم، ثم يشاهد الطبيب المادة الصبغية وهي تسير بقناتي فالوب وحتى خروجها من فوهة قناة فالوب (البوق) مما يعني أن قناة فالوب مفتوحة.

وفي حالة أي انسداد فإن مكانه يتم تحديده بدقة، يستطيع الطبيب من خلال منظار البطن أن يقوم بعمل بعض الجراحات في الحوض عن طريق شق جراحي جانبي لا يتجاوز طوله النصف سنتيمتر حيث انه يستطيع عمل الآتي:


يتبع


موضوع مقدم من منتديات ديزاد (منتدى الحصريات)


https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com/vb)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com/vb)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى