المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فهوم التسهيل تعليم الأولــي * مؤسسات التسهيل تعليم الأولـــي * أهداف التسهيل تعليم الأولــــــي عيون ال



Chakira
12-30-2013, بتوقيت غرينيتش 07:51 PM
يمارس التدريس الأولي فاعليته على مستوى تفنيد تقل الدهشة الفجائية التي ينتقل من خلالها الطفل من عالم الأسرة إلى عالم المؤسسة التدريسية، هذه النقلة التي تعتبر بمثابة انتقال عضوي ونفسي من مجال التمركز حول الذات إلى مجال إدراك الذات، من خلال الأقران والتلاميذ الصغار والمحيطين به، حيث تلعب مؤسسة التدريس الأولي دور الوسيط، ما بين الوسط الأسروي الذي ينتمي إليه الطفل، والوسط المدرس مفصلي، ويمنح هذا التدريس خدمات تربويةن تحدد باعتبارها اللبنة الأولى لولوج التدريس الابتدائي، إلا أن المؤسسة الوصية والرسمية لم تؤكل اهتماما حقيقيا لهذا النوع من التدريس، لما يكتنفه من الغموض وعدم الوضوح، وبالخصوص في طرائقه وأساليبه وأدواته، وشروطه التدريسية وأهدافه، فالملاحظ من معاينتنا لمجموعة من المؤسسات التي تصنف في إطار التدريس الأولي، أنها تفتقر إلى عدم التجانس في بنياتها، وفي مرافقها، وفي تأهيل مربيها وأدواتها ووسائلها التي تفتقر إلى الشروط البيداغوجية وزارية التربوية والتي تعتمد في جملتها على التلقين والحفظ، وتغيب كل أداة تساعد الطفل على فهم المرحلة التي يعيش في خضمها، ومن تم تأهيله بشكل كلي وعميق إلى طور التدريس الابتدائي. I- مفهــوم التعليــم الأولـــي : أول ما يثير الانتباه في طور ماقبلمدرس مفصلة هي التسمية التي أطلقت على مثل هذا النوع من المرحلة التربوية وهي :
التدريس الأولي.
I-1 : مصطلح التعليـــم : يحيل على فكرة التعلم التي تكتسي دلالات متعددة، إلا أنها تتقاطع في اعتباره النشاط، الذي بموجبه يكتسب الفرد المعارف، والمهارات التي من خلالها يشبع حاجاته الفيزيقية والحسية، غير أن عملية التعلم لا يمكن إسقاطها على جميع الاستجابات والتغيرات التي تطرأ على الإنسان، والمرتبطة أساسا بعملية النضج الإنمائية والاستجابات الأولية. فالحركات التي يقوم بها الطفل نتيجة نموه الطبيعي والفيزيولوجي لا ينظر إليها على أنها تعكس التعلم، لأن هذا الأخير عملية تحصيل لسلوك أو تصرف معين شريطة أن يتم هذا التحصيل، (الاكتساب)، في وضعية محددة، (الوضعية التدريسية) ، ومن خلال التفاعل الفعلي والتداخلي بين الشخص المتعلم (التلميذ) وموضوع التعلم.
I- 2 : المصطلح الأولي :
يحيل هذا المصطلح على الالتزام والتقيد بفترة زمنية محددة، وهي الفترة الممتدة من سن الثالثة إلى السادسة،حسب التحديد الرسمي، وفي نفس الوقت يحيل هذا المصطلح، إلى كون هذا النوع من التدريس يندرج في إطار إعداد وتأهيل الطفل لمرحلة لاحقة وهي التدريس الأساسي. إن التدريس الأولي كمحطة أولية كما توحي إليها التسمية "الأولى" تتأسس باعتبارها اللبنة الأولى التي يتفاعل معها الطفل، إلا أن الوزارة المكلفة بهذا القطاع، لم تحدده باعتباره سلكا تربويا محدد المعالم، بل قطاعا يتسم بنوع من الضبابية وعدم وضوح الرؤية في التعامل مع هذا النوع من التربية ونستشف من خلال تفحصنا للنصوص الرسمية التي تقنن طريقة وتسير مؤسسات التدريس الأولي ببلادنا أنه غير مرتبط بالتدريس العمومي، وأن هذه النصوص تستهدف نوعين من المؤسسات (نوعين من التسميات). * النوع الأول : الكتاتيب القرآنية قبل المدرس مفصلية والمتعلقة بدعم تكوين المتفقدين والمربين العاملين في التحميل كتابيب القرآنية قبل المدرس مفصلية. * النوع الثاني : روض التلاميذ الصغار : وتنبغي الإشارة في المعتبر بمثابة هذا الإطار أن إحداث تحميل كتاب قرآني يخضع، لنفس الشروط المنصوص عليها في القانون المشار إعلاه والمتعلق بإحداث رياض التلاميذ الصغار. من هذا المنطلق نتساءل، ما هو الفرق بين التحميل كتاب القرآني وروض التلاميذ الصغار باعتبارهما مؤسسة للتدريس الأولي تعتمدان مناهج رسمية وطرق بيداغوجية وزارية متباينة.
II- مؤسسات التدريس الأولي
II-1 : وضعية التدريس الأولي،تختلف الأنماط المؤسساتية التي تندرج ضمن سلك التدريس الأولي، باختلاف الأماكن التي تتواجد بها، وضعا مزريا سواء من حيث الجانب التنظيمي أو من حيث الجانب الهيكلي، فغياب قانون منظم لإحداث هذه المؤسسات، جعل هذا القطاع يعرف نوعا من العشوائية التنظيمية، وغياب الرمجة الواضحة لهذه المؤسسات التي تؤكل إليها مهمة احتواء عدد لابأس به من أطفال المنطقة، التي تختلف طبقاتهم الاجتماعية، وتختلف بذلك نوع المؤسسة التي يرتادونها مما يوضح تفاوتا واضحا في قيمة المواد المدرس مفصلية التي يتلقونها. فيقدر عدد المؤسسات التي تشتغل في هذا المجال ب 800 مؤسسة تشمل الكتاتيب القرآنية ورياض التلاميذ الصغار منها 181 مؤسسة فقط مرخص لها من طرف وزارة التربية الوطنية، مما جعل هذا القطاع يعرف مشاكل وعراقيل متعددة نحددها في مشاكل بنيوية و أخرى وظيفية.
* المشاكل البنيوية : v
الفهم الخاطئ للتربية ماقبل مدرس مفصلية.
v المكانة الهامشية للتدريس الأولي بالنسبة لبقية الأسلاك التربوية. v الانتشار الواسع،والغيرالمنظم لمؤسسات التدريس الأولي.
v البعد التجاري والبركماتي الذي يطغى على البعد التربوي عند أغلب المستثمرين في هذا المجال. v ضعف الإمكانيات المادية وغياب البنيات التحتية الضرورية للممارسة التربوية.
* المشاكل الوظيفية : v تعدد البرامج بتعدد المؤسسات.
v ضعف المراقبة والتأطير التربوي وتقنين العدد الهائل لمؤسسات التدريس الأولي.
v عدم تكافئ الفرص بين كل التلاميذ الصغار في إستفادتهم من هذا التدريس.
v الأجور الزهيدة التي يتلقاها المربون وإنعكاسها على عطاءاتهم ومردوديتهم التربوية.
v الطابع الانتوي هو الغالب على فئات المربين والمرتبط أساسا بنظرة المجتمع إلى التربية ما قبل المدرس مفصلية والإسقاطات الذاتية بدل التحليل العلمي لمفهوم التربية.
v التفاوت الكبير في المستويات التدريسية للمربين بهذا القطاع.
v التفاوت الكبير في سن الممارسين (المربين).

II-2 : صولوجية المؤسسة ما قبل مدرس مفصلية : إن رصد السيرورة التي عرفت نشوء التدريس الأولي، ليستدعي العودة إلى الأصول الثقافية وإلى الظروف الاجتماعية التي أنتجته وساهمت في ظهور مؤسساته، وإلى التحولات، والتغيرات التي طرأت على بنية المؤسسة ما قبل مدرس مفصلية، و "حاليا نجد في بلدنا نمطان لمؤسسات التدريس الأولي وهما "التحميل كتاب" و "روض التلاميذ الصغار" وكلاهما يستقبل أطفال ما قبل التمدرس مفصل، إلا أنهما يتمايزان عن بعضهما من حيث مرجعيتهما الثقافية وظروف إنشاء كل منها" . ونجد مؤسسات أخرى مرتبطة بالعالم القروي والتي لازالت قائمة إلى حدود اليوم وهي ما يعرف بالمسيد. 1-المسيد: وهي مؤسسة تربوية دينية، يقوم بأداء وظيفة المربي بها الفقيه (إمام المسجد)، أو المؤذن أو ما يصطلح عليه المذرر ، حيث يقوم بتلقين مبادئ الإسلام وحفظ القرآن، وقد ظهرت هذه المؤسسة منذ بزوغ فجر الإسلام بالمغرب حيث نجد السلاطين يحثون على فتح هذه المراكز بالمساجد، وهذا المولى عبد الرحمن بن هشام العلوي، يأمر رعاياه على إنشاء هذه الراكز : "بإلزام كل مدشر من المداشر تأسيس مدرس مفصلة قرآنية ومسجد ديني والقيام بمؤنة الفقهاء الذين يقومون بتللك المدارس لتدريس القرآن ومبادئ العربية والدين واعتبر كل من قصر في ذلك مجرما تجب معاقبته وإنزال النكال به" . إلا أن هذه المؤسسة التربوية (المسيد) لا تحدد سن ولوجه لهذه التربية بل نجد أطفالا تجاوزوا ست سنوات، بل يتجاوز سنهم أحيانا الخامسة عشرة، ويتجمعون في مكان تغيب فيه شروط الممارسة البيداغوجية وزارية، كما يقوم الفقيه بممارسات تؤثر على سلوك التلاميذ الصغار ومتعلقة أساسا بإمتهان الفقيه أعمال الشعودة ويتم ذلك أمام التلاميذ، ونجد كذلك غياب الفتاة داخل هذه المؤسسة التي تقتصر على الفتيان. 2- التحميل كتاب القرآنــي : التحميل كتاب أسبق أنواع المؤسسات المتخصصة في التعامل مع سن ما قبل مدرس مفصلة وقد اشتق إسمه من "التكتيب" وتدريس التحميل كتابة، وهي المهمة التي اضطلع بها "ولما كان الصبيان هم الذين يتعلمون في هذا التحميل كتاب" وهم الذين يتعلمون في "المعهد الآخر" الذي كان مخصصا لتدريس القرآن والدين، فقد كان سببا في أن أطلق إسم التحميل كتاب على المعهد الثاني أيضا، ثم شاع هذا الإطلاق وأصبح إسم "تحميل كتاب" يطلق على المعهد الذي يتعلم فيه الصبيان أيا كان الموضوع الذي يتعلمونه قرآنا كان أو قراءة أو تحميل كتابة" . وقد تطورت هذه المؤسسة بإتخاد مجموعة من الإجراءات التنظيمية لهيكلة قطاع هذه المؤسسة التي بدأ يعرف تحولا مهما في بلدنا، بعد إصدار الملك الراحل الحسن الثاني خطابا خصصه لمؤسسات التحميل كتابية وذلك في التاسع من أكتوبر 1968 وقد تضمن هذا الخطاب تدريسات كان لها أثرها في الدفع بها نحو تحديث نظام العمل بها، وفي تمكينها من وظائف، وأدوار جديدة، وقد تطورت هذه المؤسسات بفعل هذه النقلة ، حيث عرفت تغيرات عديدة تنظيميا وتربويا. * الجانب التنظيمي : - خصص التحميل كتاب لتلقين أطفال سن ما قبل مدرس مفصلة. - أعتبر تمهيدا لولوج سلك التدريس الابتدائي. - تولت وزارة التربية الوطنية مهمة الإشراف على هذا القطاع، فوضعت هياكل إدارية تقوم بالسهر على تنظيم هذه المؤسسات .الجانب التربوي : عملت وزارة التربية الوطنية على النهوض بالمستوى التربوي لتحميل كتاب التدريس الأولي حيث عملت على تمكين هذه المؤسسات، من أسباب اكتساب أدوار ووظائف تتلائم وطبيعة مرحلة ما قبل التمدرس مفصل، من خلال الاستفادة من الأدوات التربوية العصرية في العملية التربوية، إلا أن التحميل كتاب لا يزال يعرف مشاكل على المستوى التربوي وتتمثل في : v عدم ملائمة هذه المناهج رسمية التربوية لطبيعة الطفل . v تنافر هذه الأدوات التربوية وبنية مؤسسة التحميل كتاب ذاتها. v غياب التأطير التربوي لعاملين بالقطاع من أجل ترجمة هذه البرامج في مؤسسة التحميل كتاب. 3 - روض التلاميذ الصغار : ظهرت مؤسسة روض التلاميذ الصغار في أوروبا، وذلك من أجل النهوض بتربية الطفل على أسس علمية ونفسية، حيث عمد كل من فرويل ومجموعة من المؤطرين التربويين إلى إبراز مؤثرات تقافية واجتماعية واقتصادية وعلمية، أسهمت في ظهور أفكار عن حاجيات الطفل سواء المتعلقة بالجانب الفيزيقي والنفسي، ومن جهة أخرى العمل على تقنين الأنشطة التي تساهم في تنمية جوانب شخصية. ومع دخول المرأة الغربية إلى مجال الشغل، بدأت تترسخ أفكار تنظيم التدريس في مؤسسة الحضانة على شكل رعاية أمومية، وترتب عن هذا أن بدأ البحث جاهز في نوعية الخدمات التربوية التي يجب أن تقدم لرواد مدارس الحضانة وعن طريقة كيفية تنظيمها. فلعبت هذه المؤسسات دورا اجتماعيا وثقافيا وتربويا تأسست عليها من خلال التورات العلمية والاجتماعية التي شهدتها أوربا. لقد تم تبني ا لمدرس مفصلة الحضانة كمؤسسة تدريسية عصرية ـ تحميل كتاب عصري ـ ظهرت في البنية التربوية لاسباب سياسية، واجتماعية، مرتبطة بمرحلة الاستعمار الفرنسي، لتنتقل بعد ذلك من اعتماد، برامج تربوية فرنسية إلى "مدرس مفصلة حضانة مزدوجة البرامج، إلى ثالثة ذات تحميل برنامج تربوي غربي وأحيانا إسلامي...".
III - أهــداف التعليــم الأولــي : تلعب مؤسسة التدريس الأولي دورا هاما في إعداد الطفل، وتأهيله للإنفتاح الطبيعي والمادي لشخصيته، من خلال تحسيسه بالإمان والمشاركة في بنية المؤسسة مع أطفال يماثلونه سنا، حيث تعمد هذه التربية على إذكاء روح الجماعة التي تبدأ بدورها عند طفل الخامسة،وإقصاء النزعة الفردانية لديه، فمؤسسة التدريس الأولي تهدف من خلال ذلك إلى زرع هذه النبتة الجنينيةفي محيطها الاجتماعي، وفق تدرج يتيح فرصة الاستيعاب ،والانتقال البنيوي من المحيط الأسروي إلى المحيط المجتمعي، ويتم ذلك عن طريق تحسيسه بأنسنته، واكتشاف قدراته وتغيراته الجسدية وعلى تحديد علاقاته بالنسبة للآخرين وبالنسبة للأشياء المحيط به، ومن خلال قيام مؤسسة ما قبل التمدرس مفصل بأدوارها المتعلقة بإدخال الطفل في نطاق نظام المعايير الإجتماعية، وفي نطاق العمل على تأكيد شخصيته، فإنها في ذات الوقت تفعل هذه المؤسسة فعلها في الطفل لتنمية قدراته لخلق استعدادات تلبي مطالب يصبح الطفل علىعتبتها بعد أن قطع أشواطا لصالح تنمية شخصيته المستقلة وكسب مناعة عاطفية ونفسية مما يساعده على تكوين صورة إيجابية عن نفسه وعلى تنمية مؤهلاته الشخصية، وتمكينه من تطوير قدراته وزيادة الثقة بنفسه وبمن حوله، ويتم ذلك عن طريــق : v توفير جو من الأمن والطمأنينة يسمح للطفل بأن يجرب قدراته. v خلق علاقة ودية مع الطفل وتفهم حاجاته ومطالبه. v فتح قناة التواصل مع الطفل وحثه على التعامل مع المعطيات حسب قدراته. إن الطفل ككائن مستقبل للمعلومات يجعله عرضة لاكتساب مجموعة لا محدودة من المعطيات التي من شأنها أن تساهم بشكل إيجابي أو سلبي في تطوره المعرفي، وتعامله ببساطة هذه المعلومات في علاقتها مع حاجيات الطفل الانمائية، وفي علاقتها كذلك بالمكون السيكولوجي والاجتماعي والديني، وقد حرص ميثاق التربية والتكوين على الإشارة لهذا الجانب ، "يلتحق بالتدريس الأولي، التلاميذ الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات كاملة وست سنوات، وتهدف هذه الدراسة خلال عامين إلى تيسير التفتح البدني والعقلي والوجداني للطفل، وتحقيق استقلاليته وتنشئته الاجتماعية وذلك من خلال :
v تنمية مهاراته الحسية ، الحركية والمكانية والزمانية والرمزية والتعبيرية.
v تعلم القيم الدينية والخلقية والوطنية الأساسية.
v التمرن على الأنشطة العملية والفنية (كالرسم والتلوين والتشكيل ولعب الأدوار والإنشاد والموسيقى).
v الأنشطة التربية التحضيريةة للقراءة والتحميل كتابة بمادة اللغة العربية خاصة من خلال إتقان تدريس التعبير الشفهي، مع الاستئناس باللغة الأم لتيسير الشروع في القراءة والتحميل كتابة بمادة اللغة العربية . وفي إحالة الوقوف على عمق هذه الإشارات، نجد التربية ما قبل مدرس مفصلية التي تتوخاها السياسة التدريسية ببلادنا تندرج في إطار التربية النظامية : “Education formelle“ وهي مجموعة من الأنشطة التربوية التي تتم في إطار المؤسسات التدريسية وموجهة بواسطة عاملين : عامل ايديولوجي وعامل بركماتبي نفعي . * جدولة توضح أهداف التدريس الأولي : تتحقق أهداف التدريس الأولي من خلال جملة من الأنساق التربوية التي تتداخل مع الفيزيولوجي والحس حركي والذهني، تشكل تتابعا بيداغوجيا يغني الوحدة (تلقي الطفل للمعلومات والمهارات العامة)، وتدرج المعلومات لتلقي الطفل للمهارات والمعارف، في قالب تجريبي بسيط ينطلق مما يعرفه الطفل، وما يعبر عنه بلغته وحركاته، واستجاباته التلقائية الطفولية، وبصفة عامة ينبغي لمؤسسة التدريس الأولي أن تقدم مضامين تهم حاجات الطفل واهتماماته وتنطلق مما يمارسه تلقائيا خارج المؤسسة، وما يثيره فيها، وما يمكنه من الانسجام بسهولة، ويجنبه الإحساس بالعزلة أو الغربة، ويحفزه على القيام بنشاطات مكثفة عن طريق اللعب والاكتشاف والتساؤل والتواصل بطريقة كيفية طبيعية وتلقائية يمكنه من تقته بنفسه إنطلاقا من تعرفه لذاته، وعن طريق التعايش مع مجموعة من البالغين والتلاميذ الصغار" . تتجلى أهداف التدريس الأولي من خلال استحقار الممارسات التربوية، التي تحدد نمطية الأنساق البيداغوجية وزارية التي تتقاطع وحاجيات الطفل المعرفية.



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى