walid
12-30-2013, بتوقيت غرينيتش 07:46 PM
من الضروري اختيار مربيات في التسهيل تعليم القسم التحضيري ، لذا فإن من تتحمل مسؤولية تربية و قيادة هؤلاء المتعلمين الصغار لا بـد أن تتمتع بصفات ذاتية خاصة.
1_ الصفات الذاتية للمربية .
أ_ الصحة العامة :
- أن تكون سليمة الجسم .
- تتمتع باتزان انفعالي ( وجه باسم، روح مشرقة، شخصية مرحة)
- تمتاز بقدر كاف من المرونة و الذكاء و الإبداع و الابتكار.
ب_ الرغبة في تسهيل تعليم الصغار :
مما يتأطلب جهداً و صبراً و تضحية و مشقة .
ج_ الروح الاجتماعية:
التي تمكنها من إقامة و بناء علاقات اجتماعية مع الصغار و الكبار
خاصة أولياء أمور المتعلمين الصغار.
د_ الأخلاق الشخصية و السلوكية:
على المدرسة المربية أن تمثل القدوة الصالحة للطفل و أن تتمتع بأخلاق و سلوك يجعلها مثالاً يُحتذى .
هـ_ اللغة السليمة و النطق الصحيح :
يمتاز الأطفـال بالتقليـد الأعمى فعن طريق التقليـد و المحاكاة يحاكي الطفل نبرات المدرسة المربية في ألفاظها و نبراتها .
2- المهمات الأساسية للمربية:
أ - مهمة تتعلق بالطفل :
على المدرسة المربية أن تكون قادرة على خلق الأجواء المناسبة لنمو الطفل جسدياً و انفعاليا و عقلياً و روحياً بأن توفر له النشاطات التي تشجعه على اكتساب الخبرات و المفاهيم و المهارات المتنوعة و أن تعمل على توجيه سـلوكه نحو عادات سليمة و قيم تربوية صحيحة و أن تشعره بالأمان و الاستقرار بتوكيد الصلة بين الطفل و محيطه و أن تعمل جاهدة على إثارة رغبته في التعلم و التلقي عن طريق اللعب .
ب_ مهمة تتعلق بذاتها:
تختص بإيمانها بعملها و تطوير إمكاناتها و تجديد ثقافتها و توسيع دائرة خبرتها ، وتجهد في تحسين أخلاقها و سيرتها لتكون القدوة و المثل الأعلى .
ج_ مهمة تتعلق بالمجتمع:
أن يكون لها الرغبة بمعرفة و دراسة الطفل و محيطه و العمل على إيصال الطفل بالمجتمع و استغلال وسائل البيئة من أجل توسيع آفاق الطفل و إغناء فكره و تنمية قدراته.
3- أداء المدرسة المربية في مدارس التربية القسم التحضيرية:
على المدرسة المربية أن تحدد أُطر عملـها من تخطيط و إعداد و تنفيذ و إدارة و تقويم.
أ_ التخطيط : على المدرسة المربية إعداد خطة تربوية هادفة لعملها في القسم و تشمل جمع معلومات كافية عن أوضاع المتعلمين الصغار .
_ اختيار الأهداف التربوية المناسبة .
_ تنويع البرامج التي يتم تنفيذها من اختيار النشاطات و الأساليب و صياغة الأهداف .
ب_ الإعداد : و تشمل :
- تهيئة البيئة التربوية الملائمة لنمو الطفل .
- اختيار الألعاب التربوية المناسبة لواقع البرنامج كامل المقررة رسميا له.
ج - التنفيذ : و يشمل :
إثارة رغبة الطفل في النشاط مع اعتماد تنويعه و استخدام أسلوب التشجيع مع مراعاة الفروق الفردية ، و استخدام لغة بسيطة بنطق سلـيم و منح الطفل حرية التعبير عما يفكر به و يحبه و يرغبه.
د - الإدارة :
لإدارة العملية التسهيل تعليمية على المدرسة المربية أن تعمل على:
- حسن تنظيم و استخدام الوسائل المعدة للتربية القسم التحضيرية للأطفال.
- حسن توزيع المسؤوليات على المتعلمين الصغار .
- خلق روح التعاون وحل مشكلاتهم ، و تعويدهم الانضباط الذاتي والمساواة في المعاملة وإقامة علاقة طيبة معهم ومع بعضهم و مع أولياء أمورهم و: إصدار التوجيهات برنة صوتية محببة و معززة بابتسامة مشرقة .
هـ_ ـالتقويم التقديري:
على المدرسة المربية أن تعمـل على تقويم نتائج عملـها و مدى نجاحهـا في أداء مهمتها و ذلك من خلال، سلوك المتعلمين الصغار ، نسبة التقدم الذي أحرزه الطفل، تفسير نتائج التقويم التقديري لتتفق مع مواطن الضعف فتتجنبه و على مواقع القوة فتعززها، تعمل على تطوير قدراتها المهنية فتطلع على كل جديد و تلاحق كل خبرة و تستفيد من كل تجربة .
عن / روضة الهدى - بتصرف وإضافة بسيطة -
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
1_ الصفات الذاتية للمربية .
أ_ الصحة العامة :
- أن تكون سليمة الجسم .
- تتمتع باتزان انفعالي ( وجه باسم، روح مشرقة، شخصية مرحة)
- تمتاز بقدر كاف من المرونة و الذكاء و الإبداع و الابتكار.
ب_ الرغبة في تسهيل تعليم الصغار :
مما يتأطلب جهداً و صبراً و تضحية و مشقة .
ج_ الروح الاجتماعية:
التي تمكنها من إقامة و بناء علاقات اجتماعية مع الصغار و الكبار
خاصة أولياء أمور المتعلمين الصغار.
د_ الأخلاق الشخصية و السلوكية:
على المدرسة المربية أن تمثل القدوة الصالحة للطفل و أن تتمتع بأخلاق و سلوك يجعلها مثالاً يُحتذى .
هـ_ اللغة السليمة و النطق الصحيح :
يمتاز الأطفـال بالتقليـد الأعمى فعن طريق التقليـد و المحاكاة يحاكي الطفل نبرات المدرسة المربية في ألفاظها و نبراتها .
2- المهمات الأساسية للمربية:
أ - مهمة تتعلق بالطفل :
على المدرسة المربية أن تكون قادرة على خلق الأجواء المناسبة لنمو الطفل جسدياً و انفعاليا و عقلياً و روحياً بأن توفر له النشاطات التي تشجعه على اكتساب الخبرات و المفاهيم و المهارات المتنوعة و أن تعمل على توجيه سـلوكه نحو عادات سليمة و قيم تربوية صحيحة و أن تشعره بالأمان و الاستقرار بتوكيد الصلة بين الطفل و محيطه و أن تعمل جاهدة على إثارة رغبته في التعلم و التلقي عن طريق اللعب .
ب_ مهمة تتعلق بذاتها:
تختص بإيمانها بعملها و تطوير إمكاناتها و تجديد ثقافتها و توسيع دائرة خبرتها ، وتجهد في تحسين أخلاقها و سيرتها لتكون القدوة و المثل الأعلى .
ج_ مهمة تتعلق بالمجتمع:
أن يكون لها الرغبة بمعرفة و دراسة الطفل و محيطه و العمل على إيصال الطفل بالمجتمع و استغلال وسائل البيئة من أجل توسيع آفاق الطفل و إغناء فكره و تنمية قدراته.
3- أداء المدرسة المربية في مدارس التربية القسم التحضيرية:
على المدرسة المربية أن تحدد أُطر عملـها من تخطيط و إعداد و تنفيذ و إدارة و تقويم.
أ_ التخطيط : على المدرسة المربية إعداد خطة تربوية هادفة لعملها في القسم و تشمل جمع معلومات كافية عن أوضاع المتعلمين الصغار .
_ اختيار الأهداف التربوية المناسبة .
_ تنويع البرامج التي يتم تنفيذها من اختيار النشاطات و الأساليب و صياغة الأهداف .
ب_ الإعداد : و تشمل :
- تهيئة البيئة التربوية الملائمة لنمو الطفل .
- اختيار الألعاب التربوية المناسبة لواقع البرنامج كامل المقررة رسميا له.
ج - التنفيذ : و يشمل :
إثارة رغبة الطفل في النشاط مع اعتماد تنويعه و استخدام أسلوب التشجيع مع مراعاة الفروق الفردية ، و استخدام لغة بسيطة بنطق سلـيم و منح الطفل حرية التعبير عما يفكر به و يحبه و يرغبه.
د - الإدارة :
لإدارة العملية التسهيل تعليمية على المدرسة المربية أن تعمل على:
- حسن تنظيم و استخدام الوسائل المعدة للتربية القسم التحضيرية للأطفال.
- حسن توزيع المسؤوليات على المتعلمين الصغار .
- خلق روح التعاون وحل مشكلاتهم ، و تعويدهم الانضباط الذاتي والمساواة في المعاملة وإقامة علاقة طيبة معهم ومع بعضهم و مع أولياء أمورهم و: إصدار التوجيهات برنة صوتية محببة و معززة بابتسامة مشرقة .
هـ_ ـالتقويم التقديري:
على المدرسة المربية أن تعمـل على تقويم نتائج عملـها و مدى نجاحهـا في أداء مهمتها و ذلك من خلال، سلوك المتعلمين الصغار ، نسبة التقدم الذي أحرزه الطفل، تفسير نتائج التقويم التقديري لتتفق مع مواطن الضعف فتتجنبه و على مواقع القوة فتعززها، تعمل على تطوير قدراتها المهنية فتطلع على كل جديد و تلاحق كل خبرة و تستفيد من كل تجربة .
عن / روضة الهدى - بتصرف وإضافة بسيطة -
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
