المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [شرح مفصل] من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد



salima
11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ؛ فَلْيُكْثِرْ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) رواهُ التِّرمذيُّ، وصحَّحه الألبانيُّ في السِّلسِلة الصَّحيحة: 595.
قال المنَّاوي -رحمه الله- في فيض القدير (6/ 194):
"فتعيَّن على من يريد النَّجاةَ مِن ورطَات الشَّدائدِ والغمُوم؛ أنْ لا يَغفل بقلبه ولسانه عن التَّوجُّه إلى حضرة الحقّ -تقدَّس بالحمد-، والابتهال إليه، والثَّناء عليه.
إذ المراد بالدُّعاء في الرخاء؛ كما قاله الإمام الحليمي: دعاء الثَّناء والشُّكر، والاعتراف بالمنَنِ، وسؤال التَّوفيق والمعونة والتَّأييد، والاستغفار لعوارض التَّقصير.
فإنَّ العبد -وإن جَهِد- لم يوفِّ ما عليه من حقوق الله بتمامها، ومَن غَفلَ عن ذلك ولم يلاحظه في زمن صحَّته وفراغه وأمْنه؛ كان صدق عليه قوله تعالى: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: 65]." ا.هـ


https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى