المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : o0o الطـــب البديـــل و باللــه نستعيـــن o0o



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 10:46 PM
o0o الطـــب البديـــل و باللــه نستعيـــن o0o



الهدي النبوي في التداوي باليقطين



بقلم الدكتور نظمي خليل أبوالعطا

حديثنا اليوم عن النبات الذي احبه الرسول صلى الله عليه وسلم وأكله، وتتبعه في الأكل، وثبت بالعلم الحديث أنه يحتوي الماء الضروري للعمليات الحيوية بالجسم، ويحتوي الكربوهيدرات اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة، ويحتوي الألياف اللازمة لتقوية الجهاز الهضمي، وبه الأملاح اللازمة للجسم وبنائه، وإتمام عملياته الحيوية، ويحتوي الفيتامينات الضرورية للإنسان، والتي تحمي جسمه من بعض الأمراض، وثبت بالعلم الحديث أنه طارد للدودة الشريطية، ومسكن للالتهاب، ومدر للبول، ومزيل للامساك، فكان من الهدي العلمي النبوي تتبعه في الأكل، وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم له أنه نبات اليقطين أو القرع أو الدباء، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه. قال أنس رضي الله عنه: فذهب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرب إليه خبزا من شعير، ومرقا فيه دباء وقديدا، قال أنس: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة، فلم أزل احب الدباء من ذلك اليوم. (أخرجه البخاري)

والدباء هو اليقطين أو القرع – والصحفة هي القصعة. فقد أحب المصطفى صلى الله عليه وسلم اليقطين وتتبعه في القصعة.

وقد قال ابن القيم الجوزية في الطب النبوي عن اليقطين: ماؤه يقطع العطش – ويذهب الصداع الحار إذا شرب أو غسل به الرأس، وهو ملين للبطن، وبالجملة هو أن ألطف الأغذية وأسرعها نفعا، ويذكر عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أكله. وبذور الدباء تطرد الدودة الوحيدة (أي الدودة الشريطية)من الأمعاء، ولبه مدر للبول، ومزيل للإمساك، وصالح لمرضى الكليتين والأمعاء، والتهاب المفاصل والروماتزم.

ولليقطين في ديارنا العديد من الأسماء الشائعة منها القرع، والقرع العسلي، والكوسة،والدباي والدباء.

وبالتحليل الكيماوي الحيوي لبعض ثمار اليقطين المقشرة وجد بها 94% ماء، 1% بروتين، 4% كربوهيدرات، 1% دهن، 6% ألياف، 5,0% رماد – والرماد يحتوي الكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والصوديوم، والبوتاسيوم، والماغنسيوم، وتحتوي الثمار الطازجة فيتامين A، والريبوفلامين والنياسين وحمض الأسكوربيك، وتحتوي البذور 46% دهن، 34%بروتين، 10% كربوهيدرات ، 3% ألياف.

وقد ورد ذكر اليقطين في القرآن الكريم مرة واحدة قال تعالى: (وإن يونس لمن المرسلين، إذ أبق إلى الفلك المشحون، فساهم فكان من المدحضين، فالتقمه الحوت وهو مليم، فلولا أن كان من المسبحين، للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فنبذناه في العراء وهو سقيم، وأنبتنا عليه شجرة من يقطين) (الصافات / 139-146 ).

قال المفسرون اليقطين هو القرع المعروف – وقيل غيره وقال ابن القيم واليقطين المذكور في القرآن هو نبات الدباء، وثمره يسمى بالدباء والقرع. ومن حكمة إنبات اليقطين على سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام أن نبات اليقطين سريع النمو، والإزهار، والإثمار، وثماره تحتوي على المواد الغذائية اللازمة للجسم، وثماره تؤكل خضراء طرية، وتؤكل ناضجة، وقابلة للتخزين من دون تلف لمدة طويلة لسمك جدار الثمرة، وليس للثمار رائحة تجذب النمل والحشرات، وللنبات معاليق يتسلق بها على الخيام، والمنازل، وأوراقه عريضة تظلل المكان.

لذلك أنبته الله على سيدنا يونس (ذو النون) عندما لفظه الحوت فأنس بإنباته واستبشر بنباته ونموه السريع، واستظل بظله، واكل من ثماره وكان من أدلة توبة الله عليه ورضاه عنه.

ولفوائده الغذائية والصحية السابقة احبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من هديه العلمي التغذي عليه وللفوائد الغائية السابق ذكرها، وللفوائد الطبية المعروفة لنا الآن





بقلم الدكتور محمد نزار الدقر

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أهله الإدام، فقالوا: ما عندنا إلا الخل. فدعا به، فجعل يأكل به ويقول: (نعم الإدام الخل، نعم الإدام الخل). وفي رواية: قال جابر: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ذات يوم إلى منزله فأخرج إليه فلقاً من خبز فقال: ما من أدم؟ فقالوا: لا، إلا شيء من خل، قال: (فإن الخل نعم الإدم) قال جابر: فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله .

وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم الأدم، أو، الإدام الخل. رواه مسلم.

وعن أم سعيد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلمقال: (اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ولم يفتقر بيت فيه خل) رواه ابن ماجة.

قال النووي: (وأما معنى الحديث فقال الخطابي والقاضي عياض، معناه الاقتصار في المأكل ومنع النفس عن ملاذ الأطعمة، والصواب الذي ينبغي أن يجزم به أنه مدح للخل نفسه.

والخل غذاء ودواء قديم قال عنه ابن القيم: (والخل ينفع من المعدة الملتهبة ويقمع الصفراء ويدفع ضرر الأدوية القتالة ويحلل اللبن والدم وينفع الطحال ويدبغ المعدة ويعقل البطن ويقطع العطش ويعين الهضم ويلطف الأغذية الغليظة ويرق الدم.. وإذا تمضمض به مسخناً نفع من وجع الأسنان وقوى اللثة).

أما الرازي فيقول عنه: الخل يلطف الأخلاط الغليظة وييبس البطن ويقطع العطش وهو بارد يطفئ حرق النار أسرع من كل شيء، وهو مولد للرياح منهض لشهوة الطعام معين على الهضم ومضاد للبلغم.

والخل Vinegarسائل مائع ذو طعم نافذ ينتج عن تحويل الغول إلى حامض الخل بتأثير خميرة (ميكوديرما أسييتي)، ويمكن أن يصنع من عصير العنب والبرتقال والشمندر والبطيخ وقصب السكر والتفاح والتوت والعسل كما تمكن العلماء من صنعه كيميائياً.

ويتركب الخل من الماء وحامض الخل (5%) ومن مواد صلبة وطيارة وعضوية، ومواد أخرى تعطيه الطعم والرائحة والخل يظهر نكهة بعض الأغذية ويجعلها اشد قبولاً ومذاقاً ويساعد على هضمها لذا فهو يضاف إلى كثير من الأطعمة كاللحم والسلطات حيث يثير الشهية ويفتح القابلية إلا أن الإفراط في تناوله يهيج المعدة ويسبب فيها آلاماً وعسر هضم ومغض وقد يؤدي إلى قرح أحياناً.

وقد وصف الخل في الطب الحديث بأنه مرطب ومنعش، ومدر للبول والعرق ومنبه للمعدة وحلل لألياف اللحم والخضراوات الخشنة. كما أنه يعطي كترياق للتسمم بالقلويات. ويطبق ظاهراً كعلاج للثعلبة والقرعة. وقد رأيت فائدته الكبرى في معالجة قمل الرأس وتلاف الصئبان ويطلى به الرأس علاجاً للصلع وقد يضاف إليه النشاء ويطلى الجلد كدواء للحكة. ويغسل به القروح والجروح الجلدية، ويدلك به جلد الصدر والبطن بعد تمديده كمنشط عام، ويمسح به جبين المريض المصاب بالحمى تخفيفاً للصداع. وقد ينشق عن طريق الأنف لإنعاش المريض المصاب بالغشي، ويغرغر به الفم والبلعوم لشد اللثة وقطع نزيفها وتطهير الفم.

وقد أثنى جارفيس على خل التفاح فقال أنه إذا شرب مع الماء كان أحسن علاج للبرد وكان ينصح زبائنه أنة يتناولوا صباح كل يوم على الريق، كأساً من الماء مع ملعقة صغيرة من الخل وأخرى من العسل، وذلك لتطهير جهازهم الهضمي من كل سوء ويحصلوا على عناصر مفيدة ومغذية ومطهرة. وشاهد بنفسه أن أطفال الفلاحين الذين يشربون الماء مع الخل كانت أجسامهم قوية وصحتهم جيدة.

يقول جارفيس: والأطباء متفقون على أنة تناول مقدار قليل من الخل مفيد والإكثار منه مضر ويستثنى من ذلك خل التفاح ويستعمل طبياًَ لتحضير الخل العطر النافع من الصداع والدوار والمناعة من الأوبئة وله أهمية في جعل خلايا الجسم بحالة جيدة وفي تعزيز مقاومة الجسم للكثير من الأسواء التي تهدده لأن تركيبه غني بالعناصر التي يحتاج إليها الجسم لتأميتن التوازن بين خلاياه وفي طليعتها الفسفور والحديد والكلور والصوديوم والكالسيوم والمنغنيز والسيليكوم والفلور.

ومن وصفات الطب الشعبي الهامة:

ـ الخناق (70غ خل + كأس ماء: غرغرة ويشرب الباقي ببطء).

ـ الحروق (يدهن مكان الحرق بسرعة لتجنب حدوث فقاعات ، وذلك بخل التفاح وكذا في حروق الشمس).

ـ نخر الأسنان: يفيد الخل مضمضة بعد مزجه مع منقوع زهر الخطمية.

ـ لتقوية اللثة: مضمضة (35غ خل +35 غ ملح، ماء 100غ)

ـ ولسوء الهضم (كأس ماء فاتر فيه ملعقة صغيرة من خل التفاح).

ـ للأرق: (نصف ملعقة خل تفاح، 2 ملعقة صغيرة عسل مع 100 غ ماء) يشرب بعد ساعة ونصف من العشاء.

ـ ومن أجل التنحيف يؤخذ مقدار ملعقتين من خل التفاح مع كوب من الماء، وتشرب بعد الطعام 3 مرات يومياً ولمدة شهرين.

ـ وللثعلبة يطلى المحل 6 مرات يومياً بالخل أو يفرك مرتين بروح الخل.



حبة البركة

نبات حبة البركة - الحبة السوداء - نبات عشبي حولي ينسب إلى جارية الرسول صلى الله عليه وسلم واسمها بركة. والجزء الطبي من النبات هو البذور وهى سود صغيرة الحجم ولها رائحة عطرية وكذلك طعمها وهى الجزء الطبي في النبات.

وتسمى الحبة السوداء (بالشوينز) في إيران و( حبة البركة) في مصر و( الكمون الأسود) في اليمن وباللاتيني (الغليون). وهى كثيرة المنافع عظيمة الفوائد، وهذا البرهان أكده لنا سيد المرسلين وطبيب الحائرين صلى الله عليه وسلم.

قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول:
" إن هذه الحبة شفاء من كل داء إلا السام " قلت وما السام قال: الموت". رواه البخاري

وقد أجمع الفقهاء على أنها كثيرة المنافع وهذا ما أكده الرسول صلى الله عليه وسلمفي قوله (شفاء من كل داء) وتظهر دلالة هذا التأكيد في كلمة شفاء، فلم يقل صلى الله عليه وسلمعلاج.

مكونات الحبة السوداء

تتكون الحبة السوداء من عناصر فعالة طيبة النكهة عجيبة الفوائد فيها الفوسفات والحديد والفسفور والكربوهيدرات والزيوت، كما تحتوى على مضادات حيوية مدمرة للفيروسات وما دونه من ميكروبات وجراثيم. والكاروتين المضاد للسرطان وبها هرمونات جنسية قوية ومخصبة ومنشطة ويوجد بها مدرات للبول.

والحبة السوداء كثيرة المنافع عظيمة الفوائد تنفع كثيرا في العلاج من الأمراض ولاسيما التهابات القولون والالتهابات الصدرية.

ومعجون الحبة السوداء بالعسل يفتت حصوات الكلى ويدفع ما يوجد منها بالمثانة... كما يستعمل أيضا كمدر للبول ولبن الرضاع والحيض.

ولوحظ أن للحبة السوداء مفعولا قويا طارد للديدان الشريطية. كما أن مطبوخ الحبة السوداء يزيل أوجاع الأسنان الحادة والمبرحة إذا استعملت كمضمضة، ومسحوقها مع الخل مُجرب في علاج البرص والبهاق إذا طلي به.

وقد قال ابن سينا وغيره من الأطباء بحيوية الحبة السوداء في علاج كثير من تراكيب الأدوية المعالجة لها.

مستحضر طبي من حديث نبوي شريف [1]

وتفيد الأنباء الواردة من كندا أن أحد الأطباء المسلمين قد ابتكر مستحضرا طبياً جديداً أطلق عليه اسم " كوينجر " وهو مزيج من حبة البركة والثوم. وأفادت الأنباء أن هذا الدواء الذي ابتكره الدكتور الجراح (أحمد القاضي) قد أثبت فعاليته في التئام خلايا جسم الإنسان وتقوية جهازه المناعي .

فحتى وقت قريب لم يكن الغربي بحضارته وتكنولوجيته يعرف شيئا عن تلك النبتة السوداء التي تعرف باسم " حبة البركة " ولكن المسلمين عرفوا هذه النبتة وتأكد لديهم فوائدها من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلمالذي قال فيه عنها أنه شفاء من كل داء إلا السام (يعنى الموت)...

الحبة السوداء لتقوية جهاز المناعة

نشرت جريدة " الأيام " البحرينية في عددها رقم (2592) الصادر في أبريل 1996 تحت عنوان: " الحبة السوداء لتقوية جهاز المناعة " تقول: أن بعض مراكز البحوث بأمريكا اكتشفت حديثا أن الحبة السوداء (حبة البركة) تفيد في تقوية الجهاز المناعي للجسم. لذلك فإنه تقرر إدخال زيت حبة البركة في كثير من الأدوية التي تستخدم لعلاج أمراض المناعة والأورام السرطانية.

وقال الأطباء (عبد الله بالبكري،عز الدين الدنشاوي، فاطمة أو لين) في كتابهم " الغذاء وصحة المجتمع":

" إن الدراسات التي أجريت قديما وحديثا قام بإجرائها علماء في مصر والدول العربية والدول الغربية على أن الحبة السوداء تفيد في علاج العديد من الأمراض. ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: أمراض القلب والدورة الدموية وضغط الدم المرتفع وفرط الكوليسترول ومرض السكر والتهاب الكلية والتهاب الكبد. كما تفيد في علاج الربو الشعبي والقرحة والصداع والأرق والأمراض الجلدية وأمراض العيون والأذن. ولقد بينت الدراسات أيضا أن الحبة السوداء تفيد في علاج الأمراض السرطانية ".

ويضيف الأطباء الثلاثة: " ولما كان تدنى كفاءة أجهزة المناعة بالجسم من أهم أسباب الإصابة بالسرطان فلقد أشار العلماء على أن مفعول الحبة السوداء في علاج الأمراض السرطانية يرجع إلى أنها تساعد في رفع مستوى كفاءة أجهزة المناعة ويعتقدون أن الاكتشافات الحديثة التي تمت في أمريكا وبينت فعالية الحبة السوداء في تقوية جهاز المناعة بالجسم وعلاج السرطان سوف تفتح آفاقا جديدة في علاج أمراض أخرى تصيب الإنسان على إثر تدنى كفاءة أجهزة المناعة مثل الإيدز (وهو مرض نقص المناعة المكتسبة) ومرض الروماتويد ومرض السكر. حيث دلت الدراسات الحديثة على أن من أهم أسباب نقص المناعة تدمير الخلايا التي تنتج الأنسولين في البنكرياس وفى حالة التغلب على هذا الخلل باستخدام الأدوية أو العناصر الغذائية الفعالة فإنه من الممكن أن يُعالج مرض السكر علاجا جذريا وبحيث يشفى المريض تماما من المرض ".

ويستعمل زيت الحبة السوداء ضد الكحة والسعال وأمراض الصدر وذلك بإضافة 3 إلى 5 نقاط من هذا الزيت على الشاي أو القهوة. كما أن زيت حبة البركة مسكن معوي وطارد للغازات ويستعمل لعلاج الربو القصبي والنزلات المزمنة من شدة البرد.

وتستعمل حبة البركة في علاج الكثير من الأمراض مثل الصداع والأرق والدوخة وآلام الأذن وكذلك تساقط الشعر والقراع والثعلبة.

وتعتبر من أعظم المسهلات للولادة إذا غُليت وخلطت بعسل ومغلي البابونج، وهى عظيمة الفائدة كدش مهبلي.

تفيد في علاج الأمراض الجلدية والتآليل والبهاق والبرص.

يستخدم معجون الحبة السوداء مع زيت الزيتون لجلاء
وصفاء الوجه. كما تفيد الحبة السوداء في علاج الإسهال والمغص الكلوي والغازات والتقلصات وكذلك الحموضة.

كما أنها تعالج أمراض العيون والأميبا والبلهارسيا وطاردة للديدان. وعلاج للضعف الجنسي وذلك بأخذ مطحون الحبة السوداء قدر ملعقة وتضرب في سبع بيضات يوماً بعد يوم ولمدة شهر تقريبا.

وللضعف العام ولفتح الشهية ولعلاج الخمول والكسل، كما تستخدم للتنشيط الذهنى ولسرعة الحفظ.

وإذا استعرضنا مجالات استخدام الحبة السوداء في العلاج لما استطعنا ذلك وليس ما ذكرناه إلا النذر اليسير من مجالات استخدام الحبة السوداء في العلاج.

كلمة أخيرة

وقد شاع استعمال حبة البركة السوداء في علاج أمراض كثيرة في صورة الحبة كاملة أو زيتها... فقد أثبتت بعض الأبحاث الحديثة أن زيت حبة البركة ربما يزيد من مناعة الجسم على نحو ما ذكرنا سابقا - ولكن نحب أن ننبه إلى أن تأثيرها بسيط لدرجة أنها لا تفيد الحالات المتقدمة من مرضي الالتهاب الكبدي المزمن، ولم يثبت حتى الآن بشكل قاطع أن لهذا الزيت تأثير أكيد في منع حدوث التليف بالكبد فيجب أن لا نعطيه أكثر من قيمته في هذا المجال...

كذلك قد يكون له بعض الآثار الجانبية حيث يشكو الكثير من المرضى أن حبة البركة السوداء يمكن أن تسبب لهم الحموضة وآلام بالمعدة... وننبه بضرورة عدم الاندفاع وراء الجديد في مجال الأعشاب حتى يمكن التأكد من فعاليتها من المختصين.
__________________



بو سعود مع بو جاسم
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها بو سعود مع بو جاسم

12-05-2006, 03:07 PM #4
بو سعود مع بو جاسم
موقوف من قبل كيفي




تاريخ التسجيل: Dec 2002
الدولة: JaBrIaH_CiTY
العمر: 18
المشاركات: 15,097
آخر تواجد: 24-08-2009 06:09 PM اليانسون

اعتاد الناس في كافة أرجاء المعمورة على اقتناء فنجان من القهوة أو الشاي في صباح في كل يوم …ورغم علم الكثيرين منهم بما يحتويه هذان المشروبان من مواد ضارة بصحة الإنسان على المدى القريب أو البعيد أيضاً مثل (الكافيين والتانين) فإن الإقبال على احتسائهما في تزايد مستمر.

وثمة إحصاء دولي أذاعته منظمة البن العالمية مؤخراً يشير إلى أن حوالي 1.5 مليار فنجان من القهوة يتناولها سكان العالم كل يوم …..

وإذا كان هذا بالنسبة للقهوة …فماذا يكون بالنسبة للشاى وهو المشروب الأكثر شعبية وانتشاراً. تؤكد الإحصائيات إلى أن العرب يحتسون منه كل صباح ما قيمة 25 مليون دولار.

عزيزي القارئ هذه دعوة أقدمها لك حتى تنعم بأعصاب هادئة مع بداية عملك الصباحي غيِّر من الآن مشروب الصباح …دع الشاي والقهوة لما لهما من أضرار ….. جرِّب مشروباً آخر أقل ثمناً وأكثر فائدة …. إنه






اليانسون

اعتاد الناس في كافة أرجاء المعمورة على اقتناء فنجان من القهوة أو الشاي في صباح في كل يوم …ورغم علم الكثيرين منهم بما يحتويه هذان المشروبان من مواد ضارة بصحة الإنسان على المدى القريب أو البعيد أيضاً مثل (الكافيين والتانين) فإن الإقبال على احتسائهما في تزايد مستمر.

وثمة إحصاء دولي أذاعته منظمة البن العالمية مؤخراً يشير إلى أن حوالي 1.5 مليار فنجان من القهوة يتناولها سكان العالم كل يوم …..

وإذا كان هذا بالنسبة للقهوة …فماذا يكون بالنسبة للشاى وهو المشروب الأكثر شعبية وانتشاراً. تؤكد الإحصائيات إلى أن العرب يحتسون منه كل صباح ما قيمة 25 مليون دولار.

عزيزي القارئ هذه دعوة أقدمها لك حتى تنعم بأعصاب هادئة مع بداية عملك الصباحي غيِّر من الآن مشروب الصباح …دع الشاي والقهوة لما لهما من أضرار ….. جرِّب مشروباً آخر أقل ثمناً وأكثر فائدة …. إنه مشروب الينسون أو الأنيسون كما جاء في كتب التراث العربي.

ومشروب الينسون هو مغلي ثمار عشب الينسون …. وهو عشب حولي لا يزيد طول ساقه عن 50 سم، ويصنفه علماء النبات إلى عدة أصناف أشهرها وأكثرها انتشارا في الوقت الحاضر:

الينسون الإيطالي:الذي يمتاز بجودة بذوره حيث تحتوى على 1.5 إلى 3.5 % زيوت طيارة.

الينسون الأسباني:تتميز بذوره بصغر حجمها الذي لا يتعدى 4 مم، ورغم صغرها إلا أنها تعطى نحو 3% زيوت طيارة.

الينسون الروسي:بذوره أصغر من سابقه وأقل عطاءً من الزيوت الطيارة.

الينسون الألماني:تمتاز بذوره بكبر حجمها النسبي ونسبة الزيت الطيار فيها عالية [2].

المواد الفعالة

ثبت أن الينسون يحتوى على 31.3% مواد بروتينية، 29.7% دهون 29.6% مواد نشوية وسكرية، 109% ألياف كما يحتوى على أنواع عديدة ومتباينة من الأملاح المعدنية. وثمة نوعان من الزيوت تستخرج من بذور اليانسون.

الأول: زيت طيار:وتترواح نسبته بين 1.5 إلى 4.5% وهو يستخرج بالتقطير، ونسبة مادة الأنيثول (Anethol)تصل إلى نحو 90% …...

ويتميز هذا الزيت بأنه عديم اللون أخف من الماء لونه فاتح، له رائحة جميلة وطعم مستساغ.

الثاني:زيت ثابت: وتصل نسبته إلى نحو 30% ويستخرج بالعصر بعد تليين البذور بالبخار ويتميز هذا الزيت بلونه المائل إلى الخضرة وانعدام رائحته.

أما أهم مركبات النكهة في اليانسون فهي مادة مثيل كافيين (Methyl Chavicol).

فوائد طبية [3]

كان القدماء المصريين يصفون اليانسون للوقاية من بعض الأمراض وقد عدَّد الأقربازيني الشهير (ديسقوريدوس) فوائد الينسون للإنسان، وذلك من خلال صفحات موسوعته المسموعة (الحشائش). وقال عنه (جالينوس) أحد أقطاب الطب في الحضارة اليونانية القديمة أنه ينفع في علاج بعض (الأمراض الداخلية) خاصة أمراض الجهاز الهضمي.

وجاء الأقربازينون والأطباء العرب إبان العصر الوسيط ليؤكدوا أهمية اليانسون …وقد استحضروا من ثماره وأوراقه العديد من الأدوية النافعة لعلاج عدد كبير من الأمراض.

ومن ذكره وأسهب في الحديث عنه وعن فوائده رواد الأنطاكي وابن البيطار والشيخ الرئيس ابن سينا الذي قال عنه في قانونه الطبي:

" مفتح مع قبض يسير، مسكن للأوجاع، معرق، محلل للرياح ينفع في التهيج وفى الوجه وورم الأطراف، مدر للبن، ينفع في سدد الكبد والطحال من الرطوبات …. يفتح سد الكلى والمثانة والرحم …ينفع في العتيقة(نوع الحميات) ويدفع ضرر السموم والهوام " [4].

وكان اليانسون قد دخل معامل الطب الحديث وعكف على دراسته عشرات الصيادلة والأطباء في الشرق والغرب على حد سواء وذلك للوقوف على مدى ما يتردد في الأوساط الشعبية من فوائد جمة له …وكانت نتائج دراستهم وأبحاثهم وتجاربهم في صالح اليانسون. فقد ثبت أنه يفيد في:

طرد البلغم والسعال إذا استعمل مغلي ثماره كشراب ساخن أو فاتر.

طرد الغازات، وشرابه الساخن يعالج المغص المعوي.

علاج بعض أنواع الصداع وضيق التنفس والإعياء.

منبه قوى للجهاز الهضمي.

علاج الاستسقاء وضعف الكلى والطحال.

يفيد في حالات التشنجات لاحتوائه على مادة الأنيثول.

يفيد في حالات الربو.

يقوى الجهاز الهضمي عند المسنين.

يزيد من إدرار اللبن عند الرضاعة.

يقوى المبيض عند المرأة (بعد سن اليأس)

يقوى الطلق ويدر الطمث وينظمه عند النساء.

يضاف زيته إلى العديد من الأدوية خاصة الأدوية المسهلة لمنع المغص.

شرابه الفاتر يفيد في علاج المغص الناتج عن سوء الهضم عند الأطفال.

فاتح للشهية كما أنه ينظف الأحبال الصوتية ويحسن الصوت.

يدخل في صناعة مستحضرات التجميل والمحاليل المطهرة ومعاجين الأسنان.



الكراوية

شرابها الساخن أسرع وأفضل علاج لانتفاخ البطن الغازي، وهو مُدِّر للبن المرضعات وزيته يعالج آلام الروماتيزم والمفاصل بتدليك مكان الألم به. كما أنها تعالج أمراض القولون والتهابات المرارة وحصواتها.

النعناع

يعتبر شرابه الساخن من أنجح الأدوية لمعالجات اضطرابات المرارة، وهو يزيل المغص المعوي والمعدي والمراري ومغص الحيض ويدر الصفراء ويساعد على هضم الطعام ويطرد الغازات المعوية. كما أن حرق أوراقه في الغرفة المغلقة يفيد في تخفيف حدة الزكام، وتوضع أوراقه الساخنة في كيس من القماش وتستخدم كمكمدات تفيد في الآلام العصبية في مكان وضع المكمدات.

وقد أثبتت التجارب التي أجراها عدد من الباحثين الأمريكيين أن استنشاق نبات النعناع ينبه الحواس ويعطى الإنسان قدرة على التركيز في العمل الذهني، ويفسر الباحثون ذلك بأن رائحة النعناع تنشط الموجات الكهربية في المخ [5].

البقدونس

نشرت جريدة (العالم الإسلامي) السعودية في عددها الصادر رقم (1325) تحت عنوان " البقدونس لعلاج الذبحة والتهابات الحلق ":

أن الرومان قديماً كانوا يستخدمون البقدونس في ولائمهم كي يزينوا بها أطباقهم كما كانوا يصنعون منه تيجاناً تزين رؤوس الأبطال.

أما في العصور الوسطي فقد كان يزرع في الحدائق لما له من فضائل طبية.

إن هذا النبات الأخضر ذو الطعم اللذيذ والرائحة الذكية غنى بفيتامين (ج) ويحتوى على نسبة كبيرة من الكالسيوم والحديد كما يحتوى على نسبة صغيرة من فيتامين (هـ). وهو عنصر أساسي في طبق السلطة والأطباق الساخنة ويكفى أن تتناوله طازجاً حتى تشعر بفائدته فالنبات الأخضر يفتح الشهية سواء أكان نيئاً أو مطهياً أو حتى مغلياً وبفضله يصبح الطعام لذيذاً. وهذا النبات السحري علاج لكثير من الأمراض ومشروبه مهدئا لأزمات الذبحة الصدرية والتهابات الحلق [6].

وفى دراسة علمية قام بها متخصصون تبين أن البقدونس غنى بالفيتامينات والأملاح المعدنية وخاصة فيتامين (أ) ولذا فيوصى بالإكثار من تناوله في فصل الشتاء حيث يكون الجسم مفتقراً لكثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية لقلة الخضروات والفواكه في ذلك الفصل. وقد ثبت أيضاً أنه من النباتات المثيرة للشهية.

وله مفعول مسكن للألم كما أن له أثر فعال في حالات التهاب القرنية والتهابات العين عموماُ وفى حالة احتباس البول [7].

كما تبين أن للبقدونس استخدامات مفيدة في عمليات التجميل لدى المرأة حيث يستخدم هريسه كقناع على وجهها فيشد وجهها ويضفى عليها كثيراً من الحيوية والنضارة.

وقد تستخدم عصارة البقدونس في غسيل الشعر وتغذيته وتقويته. منقول



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى