المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوضعية 1: العمل المسلح ورد فعل الاستعمار



linnou
11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 08:56 AM
الوحدةالتعليمية الثالثة :الجزائر بين 1919- 1989م
الوضعية 01:العمل المسلح ورد فعل الاستعمار
الاشكالية :رغم النضال الساسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي الى جانب فرنسا فيحروبها الاان فرنسا خيبت اماله وسدت الطريق امام طموح الحركة الوطنية كماجاء في دستور الجزائر عام 1947 م ولم يبق امامه سوى خيار الثورة المسلحةالتي تتفاوت فيها امكانيات فرنسا المادية مقارنة بامكانيات الثورة وع ذلكاصبحت مثل يحتذى بها
في مادة التاريخ الشعوب الثائرةحيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت اسطورة القائلين ان فرنسا دولة عظمى لاتهزم ...
التعليمات :
1-بين استراتيجية الثورة داخليا من خلال
*-التعبئة الشعبية
*-التنظيم المؤسستي
*- المخططات العسكرية
*-مؤتمر الصومام
2- تتبع استراتيجية الثورة على المستوى الخارجي من خلال
*-التمثيل الديبلوماسي
*- القضية الجزائرية في المحافل الدولية
3- من الوثائق بين استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة كما يلي
*- في الجزائر( المخططات العسكرية ، الاغرائية ، مشاريع التقسيم
*- في الخارجاعتبار القضية شأن داخلي
i- مقدمة :
في عام 1953 م بدأت الأزمة فيحركة الانتصار للحريات الديمقراطية حزب الشعب سابقا عندما انقسم المؤتمرالثاني بالجزائرالى انصار ولم يوفق اعضاء المنظمة الخاصة l.osبينالطرفين وتأكدوا ان النضال السياسي اصبح عقيما كما جاء في البيان فاختارواطريق الثورة وكان عددهم 22 عضوا وعرفوا مجموعة22 ومنهم لجنة 06 اعضاءبالداخل+ 03 اعضاء بالخارج وفي اجتمعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديدمادة التاريخ الثورة ليلة 1-11-1954م وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحريرالوطني خلفاللجنة المركزية ِِِِ crua وتقسيم الوطن الى 05 ولايات




-ii استراتيجية الثورةداخليا
1- التعبئة الشعبية
*- تولت مهمتها جماعة منالمناضلين المخليصين قبل بداية الثورة في كل الولايات ولكن بشكل محدود
*-جبهةالتحرير الوطني
- التي اخذت على عاتقها توعية السكان لأهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا وماديا
- توزيعمناشير بيان اول نوفمبر وشرح مفصل اهداف الثورة واختيارهاالكفاح المسلح
كاسلوب تحرريوشرح مفصل محتواه ، عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة والشفوية
، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة .واذاعته منالقاهرة ..
2- التنظيم المؤسساتي للثورة
1- جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل
2- مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956بجاية: تكوين مؤسسات الثورة
*- ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان
*-لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولة امام المجلس الوطني
*- تقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات
- الآوراس النمامشة - الشمال القسنطيني - القبائل - العاصمة -وهران - الصحراء
*- ضبط الرتبالعسركية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية
* تحديد المسؤو ليات
*-إقرار مبدأ القيادة الجماعية
*- أولوية العمل في الداخل على الخارج ،
*- تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا
iii- المخططات العسكرية للثورة
*- العمل الفدائي في المدن والقرى
*- تجنب المواجهة للجيش الفرنسي
* إختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية
* إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني
* تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن
* اقامةقواعد عسكرية على الحدود - القاعدة الغربيةوجدة بالمغرب،القاعدة الشرقية غار
دماء بتونس
* تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق
المواصلات
* نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في
تنفيذ العمل المسلح .
iv-استراتيجية الثورة في الخارج
1- التمثيل الدبلوماسي: الغرض منه هوالتعريف بالثورة في الخارج)الرأي العام العالمي(انهاثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة المادة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقهفي تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم الماديوالمعنوي والضغط على فرنسا ...
*- تعين ممثلينللثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائريةكالبلدان الشقيقة
والصديقةبعقد الندوات والمؤتمرات والكتاب كاملة في الصحفوالملصقات
*-تعين ممثلين في اروبا بما فيها فرنسا)فرنسافيدرالية(وايطاليا وسويسرا ....
*- المشاركة في المحافل الدولية: إمتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى هيئة الأمم المتحدة ، وذلك بغيةالتعريف با لقضية الجزائرية
v إستراتيجية الإستعمار للقضاء على الثورة :
1- في الجزائرأ- المخططات العسكرية المختلفة :
*- إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية
* إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي
* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين
* إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص)
* إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب
*- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة أولى958 ،
* القيام بعمليات عسكرية شاركفيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ، والحزام ،والأحجار الكرية ، والمنظار ، أستعملت فيها كافة الأسلحة
ب - المخططات الإغرائية :
*- مخطط سوستال 1955م الذي اعتير الثورة في الاوراس ثورة جوعفجاء ببرنامجاقتصادي واجتماعي
* مشروع قسنطينة : 1959/1963 : جاع به الجنرال ديغول لإعتقاده أن الثورة تعود لسبب مادي ، فكان هذاالمشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار واقامةورشات صناعية
* فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
*- قرى في الارياف
ج- المخططات السياسية :
إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغامالشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية المادة الفرنسية الخامسة
د- مشاريع التقسيم :
*- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي )
*- مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة وإستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
2 - في الخارج :إعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية مادة الفرنسية تهم فرنسا وحدهاوعملت بكل الوسائل لإقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت اقوى بكثير منذلك









الوحدة التعلـمية الثاثة: الجزائر مابين 1919-1989مالوضعية التـعلمية 03:استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائريةالإشكالـــية: بعدسنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي استطاع الشعب الجزائري أنيضع المحتل أمام أمر الواقع قبول التفاوض ومنح الشعب حق تقرير مصيره فكانتالحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الجزائرية المستقلةفي ظل ذلك
1-مقدمة :
رغم المصاعب التي واجهتها في بداية الاستقلال الا انها استطاعت ان تتجاوز العقبات
وان توفي بماجاء في مواثيق الثورةفي كافة المجالات غير ان الظروف الدوليةوالمحلية عرقلت من طموحات الجزائر
ii-المفاوضاتو اتفاقيات الاستقلال:
لم تكن كلمة اتصالأو تفاوض ضمن أدبيات السياسة المادة الفرنسية تجاه الجزائر فكثرت الشبهات حولالتنقيص من قيمة الثورة الجزائرية واعتبرت الحدث عارضا يمكن تجاوزه لكن ماإن فتأت الأحداث حتى أصبح على فرنسا لزاما أن تركع أمام إرادة الشعبالجزائري وقوة الثورة التي احتضنها في التفاوض مع زعماء الثورة.
1-أسباب قبول فرنسا للتفاوض:
- وقوة الثورة بعد مؤتمر الصومام.
-الخسائر المادية و البشرية لفرنسا في الجزائرالتي تتزايد نفقاتها
-فشل الدبلوماسية المادة الفرنسية في كسب التأييد الدولي في القضية الجزائرية.
-تذمر الشعب الفرنسي على الحرب في الجزائر وانعكاساتها عليهم.
-قناعة الساسة الفرنسيين في قبول التفاوض و على رأسهم ديغول.
2-مراحل المفاوضات:
*مرحلة جس النبض( الاتصالات السرية):حاولتفرنسا من خلالها معرفة أهداف الثورة ومدى حنكة قادتها وماهي أهم مطالبهموحتى يتسنى لها الوقت في القضاء على الثورة وتمثلت هذه الاتصالات بالقاهرةثم بلغراد وتوقفت بسبب اختطاف فرنسا لقادة الثورة1956
*مرحلة المفاوضات الرسمية ( العلنية):وتتمثل في:
أ-محادثات مولان:في 25-29/06/1960م لكنها فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي وتجاهله للمطالب الجزائرية.
ب-لقاء لوسارن بسويسرا:في 20 فيفري 1961م بعد مظاهرات 11/12/1960م فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي في فصل الصحراء عن الجزائر
ج-مفاوضات ايفيان الأولى: 20 ماي -13 جوان 1961م: بعد حركة التمرد ضد ديغول في 22 أفريل 1961م أدركديغول ضرورة حل القضية الجزائرية لذلك التقى الوفدان في ايفيان المادة الفرنسيةوبسبب فصل الصحراء و الامتيازات لبعض المواطنين و إشراك أطراف أخرى فيالتفاوض .فشلت المفاوضات وافترق الوفدان في 13 جوان 1961م.
لتتجدد في لقاءبال بسويسرا من أكتوبر إلى نوفمبر 1961م وفيها تم دراسة العديد من القضايامثل سير المرحلة الانتقالية بين فرنسا و الجزائر وكذا التواجد العسكري فيالمرسى الكبير ومسألة الجنسية للمعمرين.
د- اتفاقيات ايفيان الثانية ( الاستقلال):في 07-18-مارس 1962م تم إدخال جملة من التعديلات على الاتفاقات السابقة بصورةدقيقة وانتهت بالتوقيع عليها في18مارس1962و وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 (عيد النصر) عند منتصف النهار.
ج-ردود فعل المعمرين:كان المعمرون ضد هذه المفاوضات و الاتفاقيات لذلك قاموا بتأسيس المنظمة السريةl.oa.sفي أفريل 1961م وقاموا بعمليات إرهابية راح ضحيتها الكثير من الجزائريين.
iii-ظروف قيام الدولة الجزائرية:
أ- وقف إطلاق النار في 19 مارس
ب- عقد المجلس الوطني اجتماعا في طرابلس في 25 ماي 1962 ليصادق على ميثاق طرابلس
ج- اجراءالاستفتاء يوم01 جويلية الذي كان لصالح استقلال الجزائر بنسبة 99 بالمائةوفي 03جويلية أعلن ديغول عن استقلال الجزائر رسميا وفي 05 جويلية أعلنتالجبهة استقلال الجزائر تزامنا مع مادة التاريخ احتلالها
د- تكون الجمعيةالتأسيسية برئاسة فرحات عباس في سبتمبر 1962التي أعلنت في 26-09 -1962م عنقيام الجمهورية الجزائرية مع مراعاة ما جاء في ميثاق طرابلس
هـ الارهاب الذي مارسته منظمة لواس l.oa.sفي حق الجزائريين بشريا وماديا
و - المشاكل التي واجهنا غداة الاستقلال
*-اجتماعيا:
-مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من اللاجئين و المهجرين.
- انتشار الفقرو البطالة و الأمية و الجهل.- تفشي الأمراض و الأوبئة .
- الانفجار الديمغرافي المتزايد الذي لايتلاءم مع الاقتصاد الوطني.
*-اقتصاديا:
-ضعف الاقتصاد الوطني .
- انعدامالهياكل القاعدية للبلاد.
– هروبالإطارات وتهريبرؤوس الاموال من طرف المعمرين.
- تبعية الاقتصاد الشبه كلي إلى فرنسا.
*-سياسيا:
-صعوبة تسيير شؤون البلاد في هذه الظروف.
–نقص الإطارات بسبب سياسة التجهيل.
- عدم وجود إستراتيجية لتسيير شؤون الدولة بعد الثورة.
- مشكلة التعامل مع بعض ماجاء في اتفاقيات ايفيان.
iv- مؤتمر طرابس جوان 1962 والاختيارات الكبرى
لقد كانت مرجعياتبناء الدولة الجزائرية بدءا من بيان أول نوفمبر إلى ميثاق الصومام 20 أوت 1956م إلى ميثاق طرابلس 27 جوان 1962م إذ يعد هذا الأخير بمثابة الديباجةالتي وضعت الأسس الكبرى في بناء الدولة الجزائرية الحديثة من خلال:
[B][COLOR=red][FONT=arabic transparent]

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى