ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 08:39 PM
الغذاء قبل الدواء
الغذاء قبل الدواء - أغذية العين
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1343345202_154.jpg (http://www.dzbatna.com/)
هل ترغب في تحسين رؤيتك الليلية؟ اذاً عليك بالنصيحة التي توارثناها أباً عن جد، ومفادها انه عليك بأكل الجزر فهو مفيد في هذه الحالة، وحتى الأطفال والأرانب يعرفون هذا. فما سر العلاقة بين الجزر والنظر؟
بداية يمكن القول ان في هذه المعلومة شيئاً من الحقيقة، ولفهم هذه الحقيقة لا بد من ان نعلم أن الجزء المسؤول عن الإبصار في العين هو الشبكية، اذ تحتوي على نوعين من الخلايا الحساسة للضوء هي: العصي والمخاريط، والأولى (العصيات) تقع في أطراف الشبكية، وهي التي تمكننا من الرؤية في الضوء الخافت. اما المخاريط فتوجد في مركز الشبكية، وتعمل في الأضـواء الطــبيـعية، وتـعطـي البـصـر حـدتـه وقــوتــه، وتسـاعد فـي تـميـيز الألـوان.
ان الجزر يملك لوناً محبباً يرجع الفضل فية الى مادة بيتا - كاروتين، وعندما نأكل الجزر يتم امتصاص هذه المادة من الأمعاء لتحط رحالها في الكبد الذي يعمل على تحويلها الى أحد الفيتامينات الشهيرة وهو الفيتامين أ، ومن بعدها يسافر عبر الدم الى العين وتحديداً الى الشبكية ويتحول داخل خلاياها المسماة بالعصي، الى مادة «ريتينال» التي تتحد بدورها مع مادة أخرى اسمها «روبسين» فيتشكل مركب يطلق علية «رودوبسين»، وهو عبارة عن صبغة أرجوانية حساسة على الضوء في الظلام، ومن هنا فإن توافر هذا المركب في خلايا العصي هو الذي يمنحها خاصية الإحساس بالضوء، وبالتالي ففي حال نقصها تصعب الرؤية في الضوء الخافت، من هنا أهمية توافر الفيتامين أ لتجنب المشكلة.
وطبعاً الفيتامين أ، لا يأتي من الجزر فقط، بل هناك مصادر أخرى كثيرة يمكن أن نجد فيها هذا الفيتامين. وفي شكل عام يمكن القول إن الفيتامين أ يوجد في الأغذية تحت شكلين هما:
1- بيتا - كاروتين، التي، كما ذكرنا أعلاه، تتحول في الكبد الى الفيتامين أ، وهذا النوع نجده في الأغذية النباتية خصوصاً الملونة منها بالبرتقالي والأصفر والأحمر والأخضر، ومن بين أهم هذه الأغذية: الطرخشقون الذي يعتبر الأغنى بمادة بيتا - كاروتين اذ يعطي المئة غرام منه 13600 وحدة دولية من الفيتامين أ. أما الجزر فيأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية اذ ان مئة غرام منه تعطي حوالى 12 ألف وحدة. ومن بعدهما يأتي السبانخ (9500 وحدة )، البقدونس (8500 وحدة)، والبطيخ (3400 وحدة)، والقنديف والمشمش (3000 وحدة)، والخيار (1400 وحدة) والدراق (1000وحدة)، اما البطاطا ففقيرة جداً اذ تعطي المئة غرام 20 وحدة فقط.
2- الريتينول، وهو الشكل الفعال للفيتامين أ، ويتوافر هذا النوع في المصادر الحيوانية التي تعطي المئة غرام منها ما يأتي:
- زيت سمك المورو 85 ألف وحدة.
- كبد البقر 25 ألف وحدة.
- كبد العجل 22500 وحدة.
- جبنة القشقوان 4000 وحدة.
- الزبدة 3300 وحدة.
- صفار البيض 1150 وحدة.
- سمك السردين 700 وحدة.
- الحليب واللبن أقل من 150 وحدة.
ان نقص الفيتامين أ يعرض العين الى مشاكل كثيرة، خصوصاً العشى الليلي، وهذا المرض منتشر كثيراً بين أطفال دول العالم النامي والذكور منهم في شكل خاص. ان الأطفال الذين يعانون من العشى الليلي يجدون صعوبة في المشي في الأماكن المعتمة، كما لا يقدرون على ملاحظة الأشياء الصغيرة، وفي حال تسجيل أحد هاتين الملاحظتين أو كليهما فمن الضروري استشارة الطبيب. ونقص الفيتامين أ يقلل من مقاومة الجسم للأمراض المعدية الأمر الذي يؤدي الى مضاعفات خطيرة قاتلة.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
الغذاء قبل الدواء - أغذية العين
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1343345202_154.jpg (http://www.dzbatna.com/)
هل ترغب في تحسين رؤيتك الليلية؟ اذاً عليك بالنصيحة التي توارثناها أباً عن جد، ومفادها انه عليك بأكل الجزر فهو مفيد في هذه الحالة، وحتى الأطفال والأرانب يعرفون هذا. فما سر العلاقة بين الجزر والنظر؟
بداية يمكن القول ان في هذه المعلومة شيئاً من الحقيقة، ولفهم هذه الحقيقة لا بد من ان نعلم أن الجزء المسؤول عن الإبصار في العين هو الشبكية، اذ تحتوي على نوعين من الخلايا الحساسة للضوء هي: العصي والمخاريط، والأولى (العصيات) تقع في أطراف الشبكية، وهي التي تمكننا من الرؤية في الضوء الخافت. اما المخاريط فتوجد في مركز الشبكية، وتعمل في الأضـواء الطــبيـعية، وتـعطـي البـصـر حـدتـه وقــوتــه، وتسـاعد فـي تـميـيز الألـوان.
ان الجزر يملك لوناً محبباً يرجع الفضل فية الى مادة بيتا - كاروتين، وعندما نأكل الجزر يتم امتصاص هذه المادة من الأمعاء لتحط رحالها في الكبد الذي يعمل على تحويلها الى أحد الفيتامينات الشهيرة وهو الفيتامين أ، ومن بعدها يسافر عبر الدم الى العين وتحديداً الى الشبكية ويتحول داخل خلاياها المسماة بالعصي، الى مادة «ريتينال» التي تتحد بدورها مع مادة أخرى اسمها «روبسين» فيتشكل مركب يطلق علية «رودوبسين»، وهو عبارة عن صبغة أرجوانية حساسة على الضوء في الظلام، ومن هنا فإن توافر هذا المركب في خلايا العصي هو الذي يمنحها خاصية الإحساس بالضوء، وبالتالي ففي حال نقصها تصعب الرؤية في الضوء الخافت، من هنا أهمية توافر الفيتامين أ لتجنب المشكلة.
وطبعاً الفيتامين أ، لا يأتي من الجزر فقط، بل هناك مصادر أخرى كثيرة يمكن أن نجد فيها هذا الفيتامين. وفي شكل عام يمكن القول إن الفيتامين أ يوجد في الأغذية تحت شكلين هما:
1- بيتا - كاروتين، التي، كما ذكرنا أعلاه، تتحول في الكبد الى الفيتامين أ، وهذا النوع نجده في الأغذية النباتية خصوصاً الملونة منها بالبرتقالي والأصفر والأحمر والأخضر، ومن بين أهم هذه الأغذية: الطرخشقون الذي يعتبر الأغنى بمادة بيتا - كاروتين اذ يعطي المئة غرام منه 13600 وحدة دولية من الفيتامين أ. أما الجزر فيأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية اذ ان مئة غرام منه تعطي حوالى 12 ألف وحدة. ومن بعدهما يأتي السبانخ (9500 وحدة )، البقدونس (8500 وحدة)، والبطيخ (3400 وحدة)، والقنديف والمشمش (3000 وحدة)، والخيار (1400 وحدة) والدراق (1000وحدة)، اما البطاطا ففقيرة جداً اذ تعطي المئة غرام 20 وحدة فقط.
2- الريتينول، وهو الشكل الفعال للفيتامين أ، ويتوافر هذا النوع في المصادر الحيوانية التي تعطي المئة غرام منها ما يأتي:
- زيت سمك المورو 85 ألف وحدة.
- كبد البقر 25 ألف وحدة.
- كبد العجل 22500 وحدة.
- جبنة القشقوان 4000 وحدة.
- الزبدة 3300 وحدة.
- صفار البيض 1150 وحدة.
- سمك السردين 700 وحدة.
- الحليب واللبن أقل من 150 وحدة.
ان نقص الفيتامين أ يعرض العين الى مشاكل كثيرة، خصوصاً العشى الليلي، وهذا المرض منتشر كثيراً بين أطفال دول العالم النامي والذكور منهم في شكل خاص. ان الأطفال الذين يعانون من العشى الليلي يجدون صعوبة في المشي في الأماكن المعتمة، كما لا يقدرون على ملاحظة الأشياء الصغيرة، وفي حال تسجيل أحد هاتين الملاحظتين أو كليهما فمن الضروري استشارة الطبيب. ونقص الفيتامين أ يقلل من مقاومة الجسم للأمراض المعدية الأمر الذي يؤدي الى مضاعفات خطيرة قاتلة.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
