المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص شاملات دروس مفصلة المادة التاريخ



salima
11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 08:41 AM
الوضعية الأولى :بروز الصراع وتشكل العالم .
الاشكالية : أدت الحروب العالمية الثانية إلى تغير موازين القوى الدولية . فما أثر ذلك على العلاقات الدولية ؟مقـــــــــــدمةأدت الحرب العالمية II التي جرت من بدايةسبتمبر 1939محتى منتصفأوت 1945مإلىتغير موازين القوى الدولية بنقلها الزعامة الدولية من فرنسا وبريطانيا إلىالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي , ونظرا للتباين الفكريوالمذهبي بينهما فقد عرف العالم صراعا جديدا أطلق عليه اسم الحرب الباردةمفهوم الحرب الباردة :هي مصطلح سياسي يتمثل في ذلك الصراع المذهبي الفكري الذي اشتد ما بين1945م -1989مبينالكتلتين الإشتراكية بقيادة الاتحاد السوفياتي والرأسمالية والرأسماليةبقيادة الولايات المتحدة الأميريكية , والذي تم خلاله استخدام كل الوسائلعدى المواجهة العسكرية المباشرة بين زعيمي الكتلتين .انقسام الشمال إلى كتلتين :انقسم عالم الشمال المتقدم إلى كتلتين متصارعتين بسبب عدة أسباب منها :
1- التنافر المذهبي بين الرأسمالية والاشتراكية .
2- انفراد الولايات المتحدة الأميريكية والاتحاد السوفياتي بالزعامة الدولية .
3- خروج الولايات المتحدة الأميريكية من عزلتها السياسية وتبينها فكرة الدفاع عن مذهبها الرأسمالي

4- انتشار المبادئ الشيوعية خارج النطاق الجغرافي السوفياتي أثناء الحرب العالمية II خاصة في شرق أوروبا وجنوب شرق آسيا .
5- وجود القيادات المتطرفة التي لا تؤمن بالتعايش بين المذهبين ( هاري ترومان الرأسمالي و ستالين السوفياتي ) .
6- إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام سلاح الذرة الفتاك ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية II
7- إستمرار النظام الطبقي في العالم الرأسمالي . طبيعة العلاقات بين الكتلتين ( صراع لملء الفراغ ) :
فيظل التنافر المذهبي بين الاشتراكية والرأسمالية , ظهر صراع قوي بينالكتلتين الشرقية والغربية , حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في القيادةالدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا من جهة وكــذا سد الفراغ فيالمناطق المستقلة عن الاستعمار التقليدي وذلك بنشر كل كتلة مذهبها بعدةوسائل وطرق منها :
1- الانقلابات العسكرية والحروب الإقليمية .
2- الدعاية الإعلامية المغرضة .
3- الإحصائيات الاقتصادية والعسكرية المبالغ فيهما بهدف طمأنة وتخويف العدو .
4- الجوسسة والجوسسة المضادة .
5- نشر المشاريع الاقتصادية , مثل : - مبدأ ترومان فيمارس 1947م
- مشروع مارشال فيجوان 1947
6- نشر القواعد العسكرية وتكوين الأحلام العسكرية مثل : الحلف الأطلسيأفريل 1949مو حلف وارسون فيماي 1955م .
7- التسابق نحو امتلاك أسلحة الدمار الشامل وتطويرهاالاستراتيجية الخاصة بكل كتلة :
تبنتكل كتلة في إطار صراعها مع الأخرى استراتيجية خاصة , غير أنه تم تركيز كلمنهما على الجانب الاقتصادي , فطرحت الكتلة الغربية مشروع مارشال والكتلةالشرقية مشروع منظمة الكومكون .


1- مشروع مارشال جوان 1947م :وهو عبارة عن مساعدة مالية قيمتها حوالي 13 مليار دولار , سمي باسم صاحبهجورج مارشال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , وجه إلى الدولالأروبية وفق شروط منها : تثبيت سعر العملة والعمل على زيادة الانتاجالصناعي والزراعي , والعمل على التكتل . وجاء من أجل تحقيق عدة أهداف منها : أ- الظاهرة : وهي :
- انعاش أوروبا اقتصاديا .
- مساعدة أوروبا على التخلص من الآثار السلبية للحرب العالمية II
- إعادة بناء الاقتصاد الأوروبي جراء الحرب العالمية II .ب- الباطنة : وهي
- مقاومة المد الشيوعي في أوروبا .
- المحافظة على المبدا الرأسمالي في أوروبا .
- ربط الاقتصاد الأروبي باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية.
- فرض رائع الهيمنة الأمريكية على أوروبا .
2- منظمة الكومكون :أنشأها السوفيات سنة1949م , وهي منظمة للتعاون والتبادل الاقتصادي بين دول المعسكر الشيوعي , هدفها تنمية دول المعسكر اقتصاديا من خلال :
- تنشيط التبادل التجاري الثنائي بين دول المعسكر .
- إقامة سوق حرة للتبادل التجاري بين دول المعسكر .
3- تدعيم حركات التحرر :عمل السوفيات على استغلال نقمة شعوب المستعمرات على الدول الاستعماريةالرأسمالية , فقاموا بمساعدة حركات التحرر في المستعمرات ماديا ومعنويا مناجل إضعاف الدول الرأسمالية الاستعمارية من جهة , وأملا في كسب تلك الشعوببعد استقلالها في صف المذهب الشيوعي من جهة أخرى .
الوضعية الثانية :مساعي الانفراج الدوليالاشكالية : إن اشتداد الصراع بين الشرق والغرب بات ينذر بقيام حرب كونية مدمرة ممافرض رائع على الطرفين اعتماد سياسة معتدلة هي التعايش السلمي , حدد مفهومهودوافعه ومظاهره .تمهيـــــــــد : في ظل اشتداد التنافس بين الكتلتين الشرقية والغربية على الريادةالعالمية ومناطق النفوذ , واشتداد أزمات هذا التنافس خاصة أزمتي كورياوكوبا , أدى إلى زيادة احتمال قيام حرب كونية مدمرة بعد تحكم الطرفين فيأسلحة الدمار الشامل , هذا ما فرض رائع عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثرمرونة واعتدالا عرفت بسياسة التعايش السلمي.مفهوم التعايش السلمي :هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب كوسيلة لتسوية الخلافاتالدولية وحلها بالطرق السلمية ( الحوار والمفاوضات ) مع الإقرار والقبولبأن الحوار والمفاوضات وتبادل المنافع وتعدد الأفكار والمذاهب أسس ثابتةفي العلاقات الدولية.مفهوم الانفراج الدولي :وهي الفترة المادة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية أزمة كوبا ( أكتوبر 1962م ) تخلص خلالها من الشدة والضيق اللذان وصلا إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا . دوافع التعايش السلمي :هناك عدة دوافع فرض رائعت على المعسكرين ضرورة اعتماد سياسة التعايش السلمي وهي :
1- توازن الرعب النووي أي امتلاك الطرفين أسلحة الدمار الشامل .
2- تأكد كل طرف من استحالة القضاء على خصمه بالقوة .
3- الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالطرفين خلال أزمات الحرب الباردة خاصة أزمة كوريا .
4- ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة الحرب الباردة خاصة كتلة عدم الانحياز .
5- حدوث تفكك داخل الكتلتين .
6- التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم ترومان عام 1952مووفات ستالين فيمارس 1953م .
7- تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية ( التي تعني ربح كل شيء أو خسارة كل شيء ).مظاهر التعايش السلمي : هناك عدة مظاهر جسدت قبول الطرفين واعتمادهم السياسة منها :
1- توقيع الهدنة الكورية فيجويلية 1953م .
2- عقد لقاء جونيف فيجوان 1955مبين أيزنهاور و خورتشوف والذي تم فيه الاتفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين .
3- حل السوفيات لمكتب إعلام شيوعي عام1956م .
4- تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين .
5- مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين المعسكرين .
6- مد الخط الأحمر الهاتفي المباشر عام 1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل الإتصالات بين زعيمي المعسكرين .
7- حدوث التعاون الفعال بين العملاقين في مجال غزو الفضاء(إلتحام مركبتيهما الفضائيتين في اوت1975م )
8- التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار الأسلحة النووية منها : سالت (1) عام1972مسالت (2) عام 1979مالظروف الدولية ( حركة عدم الانحياز ) :
1- مفهومها :وهي كتلة دولية أو منظمة , ظهرت فيسبتمبر1961مببلغراداليوغوزلافية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللاتينيةوإفريقيا وآسيا والتي تبنت الحياد الإجابي إزاء صراع الحرب الباردة بينالمعسكرين الرأسمالي والاشتراكي .
2- مبادئها :ارتكز نشاط حركة عدم الانحياز على المبادئ التالية :
- تبني سياسة التعايش السلم
- احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية
- احترام سيادة الدول واستقلالها واستقرارها
- احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
- رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية
- التنديد ( الاستنكار والرفض ) بسياسة التسلح وتكوين الأحلاف العسكرية .
- التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر .
3- أهدافها :ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
- تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم
- تنمية العلاقات الدولية الودية بين دول العالم .
- مقاومة الاستدمار ومناصرة حركات التحرر
- تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها .
4- تطور اهتماماتها منذ مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973م :
عرفتالحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع في الجزائر , منخلال إضافتها اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتمماتها السياسية السابقة , حيث طالبت بضرورة تحقيق الاستقلال الاقتصادي لدولها من خلال :
- تمسكها بحق الشعوب في الاشراف على مواردها الطبيعية بنفسها .
- مطالبتها بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل الشعوب
- تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين أسعار المواد الأولية وأسعار المواد المصنعة .
- دعوتها لتفعيل التعاون الاقتصادي بين دولها
- مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على التكنولوجيا الحديثة من دول الشمال .
الوضعية الثالثة :من الثنائية إلى الأحادية القطبيةالإشكالية :شهد العالم مع نهاية الثمانينات تحولا في علاقاته الدولية بعدانهيار الاتحاد السوفياتي وهو ما سمح بظهور ملامح نظام دولي جديد . فما هو مفهومه وما أهدافه ومؤسساته ؟
1- تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق :
يعود تفكك الكتلة الشرقية وانهيارها اساسا إلى تفكك الاتحاد السوفياتوانهياره تبعا لعدة أسباب وهي :
-تعدد قومياته البشرية : إذ تشكل أساسا من 32قومية , بينها اختلافاتلغوية وعرقية ودينية كبيرة .
- محاولة السلطة السوفياتية تحقيق سياسة التوازن الجهوي عبر المجالالواسع للإتحاد السوفياتي (22.4 مليون كم2) وهو ما أرهق الخزينةالسوفياتية وعرضها للعجز في نهاية المطاف .
- تركيز السلطة السوفياتية على الجانب العسكري على حساب الجانبالاجتماعي للسكان , وهو ما ولد نقمة اجتماعية ضدها .
- اهتمام السلطة السوفياتية بحلفائها في الخارج ولو على حساب مصالحشعوبها في الداخل وهو مازاد من النقمة الاجتماعية ضدها .
- تميز الاقتصاد السوفياتي بمركزية شديدة غيبت الاجتهادات الفرديةوهو ما خلق هو بين الطبقة العاملة والسلطة الحاكمة , وأدى إلى ركودالاقتصاد السوفياتي .
- التدخلات العسكرية العديدة للجيش الأحمر السوفياتي في الخارج ومانجم عنها من خسائر مادية وبشرية .
- فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي رغم ما بذلوه من جهود , وهوما عرضهم لضغط السلاح الأخضر الأمريكي -عمل الولايات المتحدة الأمريكية ضد الاتحاد السوفياتي بغرض إسقاطه حتى يتسنى لها الأمر بتزعم العالم .
- ضعف حلفاء الاتحاد السوفياتي في الخارج .
- سياسةميخائيل غوربتشاف الإصلاحية في نهاية الثمانينات والتي بناها على سياستيالغلانسوست (الشفافية والوضوح في التسيير) والبروستوريكا (تحديثالاشتراكية وإدخال الديموقراطية فيما بينها) , وهذا لم يكتف العالمالرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط الاتحاد السوفياتيوتفكيكه لعدة دول بل عمد إلى تطويق أكبر الجمهوريات المستقلة عنه ووريثتهسياسيا واقتصاديا وعسكريا (روسيا) بمجموعة من الدول الصغرى تحول دون وصولروسيا إلى المناطق الدافئة في شمال ووسط وجنوب أوروبا , وآخر مظاهر سياسةالتطويق هو محاولة الولايات المتحدة الأمريكية نشر درع صاروخي أمريكي بدولأوروبا الشرقية قرب الحدود الروسية .مظاهر تفكك الكتلة الشرقية (مظاهر نهاية الحرب الباردة) :
* تفكك الاتحاد السوفياتي وانهياره في21ديسمبر 1991م
* تفكك الكتلة الشرقية وتحول دول أوروبا الشرقية من النظام الاشتراكي إلى
النظام الرأسمالي مع مطلع التسعينات
* حل حلف وارسو العسكري ومنظمة الكومكون الاقتصادية بعد قمة مالطاديسمبر 1989م
* تحطيم جدار برلين في9 نوفمبر 1989م
* توحيد ألمانيافي3 أكتوبر 1990 م
2-ملامح النظام الدولي الجديد :
1- مفهومه :هو مجموعة القواعد والأسس التي يراد بها تسيير عالم ما بعد الحرب الباردةفي جميع المجالات , والهادفة إلى إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات , تسوده الديموقراطية والتعاون والإيخاء بين الدول . كماهو في ذات الوقت النظام الذي تريد الو.م.أ من خلاله فرض رائع هيمنتها علىالعالم , بعد انفرادها بالزعامة الدولية إثر تفكك الاتحاد السوفياتي , وقدطرحت فكرة هذا النظام لأول مرة على لسان الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبخلال مؤتمري باريس فينوفمبر 1990مومدريد فيأكتوبر ونوفمبر 1991.
2- أسباب ظهوره :
* الرغبة الأمريكية القوية في السيطرة على العالم منذ نهاية الحرب العالمية II
* تفكك الاتحاد السوفياتي
* زوال المعسكر الشرقي
* إنفراد الو.م.أ بالزعامة الدولية
3- أهدافه :
- الظاهرة :
* إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات الدولية , بتقوية دور هيئة الأمم المتحدة
* نشر الديموقراطية في كافة أنحاء العالم
* ترقية حقوق الإنسان في كافة المناطق
-الخفية (الحقيقية) :
* ترجيح كفة الو.م.أ وتقوية دورها الريادي على الساحة الدولية
* تكوين كتلة دولية بزعامة الو.م.أ لمواجهة أي تكتل دولي معارض للنظام الدولي الجديد
*زيادة هيمنة الدول الكبرى على ثروات الشعوب المستضعفة بحجة تشجيع الاستثمار وحرية التجارة
* زيادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى تحت غطاء نشر الديموقراطية وترقية حقوق الانسان .
المؤسسسات الفاعلة في النظام الدولي الجديد (أساليب تطبيقه) :
1- المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية :
وهيصندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارة الحرة , وتستخدمها الدول الكبرى التي على رأسها الو.م.أ كأدوات اقتصادية لفرض رائعهيمنتها على الدول الضعيفة وإرغامها على القبول بالنظام الدولي الجديد منخلال ربط استفادة الدول من خدمات تلك المؤسسات بشرةط مجحفة تخدم بالدرجةالأولى مصالح الدول الكبرى داخل الدول الصغرى .

2- هيئة الأمم المتحدة :تستخدم كأداة سياسية بمنح الشرعية الدولية للتدخلات الأجنبية للدول الكبرىفي الشؤون الداخلية للدول الصغرى مثل ضرب العراق حاليا , ومسألة دارفور فيالسودان .
3- الحلف الأطلسي :
وهوالأداة العسكرية التي تراهن عليها الو.م.أ لفرض رائع هذا النظام بقوة السلاح , لذلك نجده الحلف الوحيد الذي أبقي عليه حتى بعد نهاية الحرب الباردة .
4- المنظمات غير الحكومية :وهي منظمات غير سياسية تنشط في عدة مجالات مثل حقوق الانسان والديموقراطيةوشؤون المرأة والطفل والبيئة وتستغل هذه المنظمات هذا النظام باستغلالتقاريرها في التدخل بالشؤون الداخلية .
5- الشركات المتعددة الجنسيات :وهي أداة للاستعمار الاقتصادي الذي ظهر بعد الحرب العالمية II , وباتاليوم يزداد خطورة كون الدول الكبرى تستخدم هذه الشركات في استنزاف مقدراتالدول , وهو مايؤدي إلى إضاعفها وإفقارها , ويسهل فرض رائع الحلول عليها .
6- وسائل الاعلام :وهي من أهم المؤسسات الفاعلة في هذ النظام ومن أخطر أساليبه في ظل تطورنظم الاتصالات في عالم اليوم وسيطرة الدول الرأسمالية الغربية عليها , إذأن هنالك 4 وكالات أنباء فقط تسيطر على80% من تدفق المعلومات في العالم , وتكرس هذه النسبة لخدمة المصالح الغربية الرأسمالية بنسبة 90% من اجلترسيخ أفكار الغرب وتمرير رسالته الغربية والحضارية وفرض رائع هيمنته وسلطته .
الوحدة الثانية :تطور العالم الثالث مابين 1945م-1989مالكفاءة القاعدية :أمام وضعيات إشكالية تعكس تطور العالم الثالث مابين 1945م و1989م يكونالمتعلم قادرا على دراسة ظاهرة التحرر باستغلال مجموعة سندات(وثائق(.الوضعية الأولى :استمرارية حركات التحررالإشكالية :عرفت بلدان العالم الثالث ريادة نشاط حركات التحرر بعد الحرب العالمية الثانية .
فما عوامل ونتائج ذلك ؟1- مفهوم العالم الثالث :وهو مصطلح جغرافي سياسي أطلقه الفرنسي ألفريد سوفي عام 1956م على الدولالمستقلة حديثا في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية , والتي رفضت سياسةالحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي متبنية الحياد الإجابي , وهو ما يعرف اليوم بعالم الجنوب المتخلف .
2-مفهوم الاستعمار التقليدي :وهو مصطلح سياسي يتمثل في نمط الاستعمار المباشر الذي يعتمد الحملات العسكرية المباشرة والحكم المباشر من خلال الجندي والدبابة .
3-مفهوم الاستعمار الجديد (المقنع) :وهو مصطلح سياسي يتمثل في نمط استعماري حديث ظهر بعد الحرب العالميةالثانية تتمثل في هيمنة الدول الكبرى على الدول الصغرى اقتصاديا وثقافيامن خلال هيمنتها على المواد الأولية والمواد المصنعة بواسطة الشركاتالأجنبية وهيمنتها على التكنولوجيا الحديثة والنظام الاقتصادي العالميووسائل الإعلام , ويعرف هذا الاستعمار بالاستعمار المقنع .
4- سياسة سد الفراغ :وهي نمط استعماري حديث ظهر بعد الحرب العالمية II خلال صراع الحرب الباردةبين الكتلتين الاشتراكية والرأسمالية , طبقته الو.م.أ بالدرجة الأولى منخلال محاولتها خلافة فرنسا في بعض المناطق المنسحبة منها مثل : الهندالصينية .
5- التحرر السياسي :هو تمكن شعوب المستعمرات من طرد الاستعمار الأوروبي العسكري المباشر من أراضيها وتحقيق الحرية السياسية لشعوبها .
6- التحرر الشامل :هو التحرر الكامل الذي يشمل كافة المجالات السياسية والاقتصاديةوالاجتماعية والثقافية . وهو هدف سامي ما زالت العديد من دول المستعمراتالمستقلة سياسيا تناظل من أجل تحقيقه .
7- تنوع أساليب وخصائص حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية :عرفت المستعمرات في القارات الثلاث تقريبا تزايدا في نشاط حركات التحرر بعد الحرب العالميةII نتيجة توفر عوامل داخلية وأخرى خارجية .
كماعرفت تلك المستعمرات تنوعا في أساليب الكفاح بها بين الكفاح السياسيوالكفاح الاقتصادي والكفاح العسكري المسلح من جهة وتنوع خصائص حركاتالتحرر بها من جهة أخرى حيث وجدت بينها خصائص مشتركة وأخرى مميزة او خاصةفمن الخصائص المشتركة نذكر :
* السبب الرئيس في ظهورها هو التواجد الاوروبي في تلك المناطق
* هدفها تحرير أراضيها من ذلك التواجد الأوروبي
* انحسارها في جنوب الارض تقريبا
* التضامن فيما بينها خاصة التضامن الأفروأسيوي
* تركيزها على الكفاح السلمي السياسي في فترة ما بين الحربين وعلى الكفاح العسكري المسلح بعد الحرب العالمية II .
أما الخصائص المميزة فمنها :
* الاختلاف في الجهة التي قامت ضدها
* الاختلاف في الشدة ( سلمي , عسكري مسلح ) والمدة .
* تميز الكفاح في البلدان مادة اللغة العربية الإسلامية على أنه جهاد في سبيل الله علاوة على أنه كفاح من أجل تحرير الأرض· الحركة التحررية في الهند الصينية :الهندالصينية هي الرقعة الجغرافية الواقعة جنوب الصين وشرق الهند ومنها الهندالصينية المادة الفرنسية التي تضم : الفيتنام , اللاووس , كمبوديا , والتي شكلتمنها فرنسا منذ عام1898مكنفدرالية الهند الصينية المادة الفرنسية .
وقد عرفت هذه النطقة زيادة في نشاط حركات التحرر بها منذ1941مبتأسيسالفيات منهبقيادةهوشي منه , وبانتهاء الحرب العالمية II وجدت المنطقة نفسها مقسمة إلى نصفين يفصل بينهما خط70 درجة شمالا , وقد عرف الشمال ظهور حكومة وطنية بزعامة هوشي منه فيسبتمبر 1945م, في حين عرف الجنوب عودة الفرنسسين وهو ما أدى إلى اندلاعالثورة الفيتناميةضد فرنسا فينوفمبر 1946م , وهي الثورة التي امتدت حتىماي 1954موانتهت لصالح الفيتناميين , وأعقبت بانعقاد قمة جنيف فيجويلية 1954مالتي أقرت ما يلي :
- التأكيد على تقسيم الفيتنام إلى قسمين شمالي وجنوبي , وإقامة هدنة بينهما .
- منح كمبوديا واللاووس الاستقلال التام .
- منع إقامة قواعد عسكرية أو تشكيل أحلاف عسكرية بالمنطقة .
- تقرير مصير الفيتنام من خلال استفتاء يجرى لأجل أقصاه سنتين منذ عقد المؤتمر (جويلية1945م) .
غيرأن الو.م.أ لم ترضها تلك القرارات خاصة آخرها , فعملت على تطبيق سياسة سدالفراغ في المنطقة بتدعيم من النظام الرأسمالي في جنوب الفيتنام ثم التدخلالعسكري في الفيتنام , غير أنها فشلت أمام صمود الفيتناميين الذين وحدواالفيتنام تحت الراية الاشتراكية منذصائفة 1945م.
* الحركة التحررية في الهند :تعد الحركة التحررية في الهند من أبرز حركات التحرر في العالم لتميزها دون غيرها بأسلوب الكفاح السلمي الذي تبناه القائد الهنديغانديوالذي قاطع من خلاله الإدارة البريطانية في الهند سياسيا وإداريا وقضائياواقتصاديا متمكنا من تحقيق استقلال بلاده عن التاج البريطاني عام01947موالتي انشطرت إلى دول : الهند , باكستان , بنغلاداش .
* الحركة التحررية في مصر ( الثورة المصرية 23 جويلية 1952م ) :1- طبيعتها :حركة تحررية عربية مصرية قادها مجموعة من ضباط الجيش المصري أطلقوا على أنفسهمالضباط الأحرار , بقيادة اللواءمحمد نجيبضد النظام الملكي بمصر الممثل في شخص الملك فاروق المتعاون مع الإنجليز ضد مصالح بلاده وشعبه .
2- أسبابها :منها :
- فساد النظام الملكي المصري
- تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري .
- استمرار التواجد البريطاني رغم معاهدة الاستقلال الموقعة منذ1936م
- هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين1942مبسبب صفقة الأسلحة الفاسدة التي تورط فيها النظام المصري
إنجازات الثورة المصرية :أ) الداخلية :
-تأميم حوالي 36% من الأراضي الإقطاعية وتوزيعها على الفلاحين الصغار في سبتمبر 1952م
- إلغاء الملكية وإقامة النظام الجمهوري في جوان 1953م- وضع حد للوجود البريطاني في مصر بتوقيع اتفاقية الجلاء في أكتوبر 1954م
- بناء السد العالي (سد مائي) لتطوير الزراعة والصناعة بمصر
- تأميم قناة السويس في 26جويلية 1956م
- تأميم المصارف والبنوك الأجنبية بمصر في نهاية 1957مب) الخارجية :منها
- منح السودان استقلالها في فيفري 1953م- تفعيل دور الجامعة مادة اللغة العربية
- المساهمة بشكل فعال في إنشاء حركة عدم الانحياز في سبتمبر 1961م
- مواجهة الخطر الصهيوني في المنطقة مادة اللغة العربية
- مقاومة المشاريع الغربية الرأسمالية في المنطقة مادة اللغة العربية مثل : حلف بغداد 1955م , مشروع أيزنهاور 1957م
- محاولتها تشكيل وحدة عربية على أساس قومي جسدتها بوحدة سورية مصرية من 22فيفري 1958م حتى 28 سبتمبر 1961م
الثورة الجزائرية 1954م - 1962ماحتلت الثورة الجزائرية مكانة جد مرموقة على الساحة الدولية بإثباتها مجموعة من الحقائق شكلت خصائصا لها منها :
- أول الثورات التي أفشلت السياسة الاستطانية الأروبية خارج أوروبا
- نجاحها في أثبات مبدأ # ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة #
- إثباتها أن الانتصار على قوى الاستعمار والظلم حتمية مادة التاريخية لا جدال فيها , أمام إرادة الشعوب التواقة للحرية والسيادة .
- مواصلتها لثورة التعمير بعد ثورة التحرير
- تمكنها من التخلص من قيود الاستدمار في وقت قصير نسبيا
- تميز موقفها الخاجي بمناصرة حركات التحرر والقضايا العادلة ومناهضة ومقاومة التسلط والهيمنة والنفوذ .
الثورة الكوبية 1956م - 1962 مكوباجزيرة صغيرة في عرض المحيط الأطلسي محدودة الإمكانات , غير أنها تمكنت منغيجاد مكانة لها على الساحة الدولية بعد نجاح ثورتها الاشتراكية 1956م-1962م بزعامة فيدال كاسترو والتخلص من النظام الرأسمالي الممثل فيشخص جون باتيستا الموالي للو.م.أ وتطبيق النظام الاشتراكي رغم معارضةالو.م.ا وتهديدها لكوبا إلا أن إرادة الشعب الكوبي المحدود الإمكانات كانتأقوى من الو.م.ا التي تعد أقوى دولة في العالم اليوم .
من الكفاح من اجل التحرر إلى ترتيبات ما بعد الاستقلالفيظل تزايد نشاط حركات التحرر في المستعمرات تنبأت الدول الاستعمارية وعلىرأسها بريطانيا بحصول هذه الدول على استقلالها لذلك فكرت في كيفيةالمحافظة على امتيازاتها الاستعمارية في تلك الدول حتى بعد استقلالهافأنشأت لذلك منظمات تربط بينها وبين مستعمراتها , إذ انشأت بريطانيا منظمةالكومنوولث عام 1931م وأنشأت فرنسا منظمة الفرونكفونية عام 1970م .



الوضعية الثانية :انعكاسات علاقات الثنائية القطبية على العالم الثالث* التحالفات والتمزق السياسي :خلفصراع الثنائية القطبية بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي نتائج سلبيةللغاية على دول العالم الثالث كونها كانت مسرحا لأزمات تلك الصراعات , وشعوبها كانت وقودا لحروبه , كما كانت أراضيه محل تجريب للأسلحة التقليديةللمعسكرين ويبقى أخطر الانعكاسات هو التمزق السياسي الذي عانت منه بعض دولالعالم الثالث ومنها :
1- الكونغو :وهي دولة في وسط غرب إفريقيا , تتربع على مساحة تقدر بـ2687000 كلم2 , غنية بثرواتها الطبيعية ومواردها المائية , قسمت منذ1884م بين فرنساوبلجيكا وبزيادة نشاط حركات التحرر في المستعمرات بعد الحرب العالمية II تمكن الجزء الخاضع لبلجيكا من الحصول على استقلاله منذ 1960م بقيادةباتريس لوممبا الرجل الوطني الحرالذي كان عازما على تحرير المنطقة منالوجود الغربي , غير أن اتهامه بالولاء للإشتراكية وخلعه وإعدامه من قبلالعناصر الموالية للغرب الرأسمالي حال دون ذلك وأبقى الكونغو مقسمة حتىبعد استقلال الجزء الخاضع لفرنسا 1969م.
2-كوريا :وهي شبه جزيرة في أقصى شرق آسيا , خضعت للإستعمار الياباني مع نهاية القرن 19م , وبانهزام اليابان في الحرب العالمية II وتجريده من مستعمراته كان منالمفروض رسمية استقلال الجزيرة موحدة , غير ان انتشار المذهب الاشتراكي فيشمالهاوالمذهب الرأسمالي في جنوبها حال دون توحدها , رغم الحروب الأهليةبين أنصار المذهبين من جوان 1950م إلى جويلية 1953م والتي توقفت بالتوقيععلى الهدنة الكورية التي أقرت بتقسيم كوريا إلى شمالية اشرتراكية وجنوبيةرأسمالية يفصل بينهما خط 38 شمالا .
3-الهند :وهي شبه جزيرة واسعة في جنوب آسيا , تعرضت للغزو البريطاني منذ بدايةالقرن 17م والذي مارس فيها سياسة *فرق تسد* , التي أدت إلى انقسامها بعداستقلالها عام 1949م إلى دولتين هما الهند وباكستان مع إلحاق منطقةالبنغال شرق الهند بباكستان , ونظرا للبعد الجغرافي بينهما وهو حوالي 1600كم طالبت باستقلالها عن باكستان وكان لها ذلك , وأعلنت استقلالها عام 1971م في اليوم 03فيفري , وهو ما أدى إلى ظهور دولة بنغلاداش بعدما كاناسمها سابقا عند انتمائها إلى باكستان بباكستان الشرقية .
4- القبرص :وهي جزيرة في عرض البحر الأبيض المن التعليم المتوسط , غرب سواحل الشام , عرفت وجوداإسلاميا منذ الفتحات الأولى للمسلمين , حكمها العثمانيون لفترة 4 قرون ثمتعرضت لاحتلال بريطاني مع بداية القرن 20 حيث استمر حتى 1960م مادة التاريخاستقلال الجزيرة , ووضع دستور لها أعطى الطائفة المسلمة فيها 40% من وظائفالشرطة و30% من الوظائف العامة , ومنحها حق النقض الذي يمكنها من تعطيل أيقانون يمس بمصالحها , وهو مالم يرضي الطائفة المسيحية بالجزيرة , مماجعلها تكيد للطائفة المسلمة , غير أن تدخل تركيا لحماية القبارصة الأتراكالمسلمين حال دون ذلك , وأدى إلى تقسيم الجزيرة عام 1974م إلى نصفين شماليللقبارصة المسلمين وجنوبي للقبارصة المسيحيين .*التبعية الاقتصادية والسياسية والعسكرية :1/ التبعية السياسية :تمثلت في قيام الدول الاستعمارية الكبرى بربط مستعمراتها بها باتفاقياتذات بنود مجحفةتحافظ على مصالح تلك الدول الاستعمارية في مستعمراتها حتىبعد الاستقلال , كما أن هذه الدول الاستعمارية حريصة كل الحرص على تدبيرالاغتيالات والانقلابات للقيادات الوطنية من أجل إزاحتها وتنصيب أنظمةموالية لها مثال ذلك ما فعل بباتريس لوممبا بالكونغو وأنور مصدق بإيران .
2/ التبعية الاقتصادية :نجمت عن التخلف التكنولوجي ونقص رؤوس الأموال بالبلدان المتخلفة وهو ماعرضها لمساومات وشروط من قبل دول المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي .
3/ التبعية العسكرية :فرض رائعتها حاجة الدول الماسة للمحافظة على أمنها القومي بشراء أحدث الأسلحةوأحدث الاختراعات العسكرية وهو ما وجدت فيه الدول الكبرى وشركاتها فرصةلإحكام قبضتها عسكريا على المتخلفة .
* جهود التحرر الاقتصادي والتنمية الشاملة :من اجل التخلص من التبعية السياسية والاقتصادية والعسكرية وتحقيق التحررالاقتصادي والتنمية الشاملة لجأت دول العالم الثالث إلى اتباع جملة منالإجراءات ومنها الدول مادة اللغة العربية التي لجأت إلى :
1- تفعيل دور الجامعة مادة اللغة العربية وتنشيط مكانتها السياسية والاقتصادية على الساحة مادة اللغة العربية .
2- محاولة انشاء سوق عربية مشتركة لتفعيل التبادل التجاري بين الدول مادة اللغة العربية منذ1957م .
3- محاولة إنشاء منطقة للتجارة الحرة في الوطن العربي منذ1964م .
4- انشاء المنظمة مادة اللغة العربية للبترول عام1968ممن أجل استغلال أفضل للبترول العربي .
5- محاولة تحقيق وحدة قومية عربية شكلت نواتها الأولى بين مصر وسوريا منفيفري 1958 مإلىسبتمبر 1961م .
6- انشاء منظمات إقليمية عربية منها : اتحاد مجلس التعاون الخليجي سنة1981مواتحاد المغرب العربي فيفيفري 1989م .
* التضامن الأفرو آسيوي :وهو التضامن بين الدول الإفريقية والآسيوية والذي بدأ منذ زيادة نشاطحركات التحرر في القارتين من خلال التضامن والتناصر فيما بين تلك الحركاتمن أجل تحقيق الاستقلال السياسي لبلدانها وهو ما جسده" لقاء باندونغ"أفريل 1955م , ثم تطور هذا التضامن الأفرو أسيوي إلى إيجاد موقف سياسي من الحرب الباردة بين المعسكرين هو" عدم الانحياز الإيجابي "الذي جاء بـ" حركة عدم الانحياز"والتي طورت اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع بالجزائرسبتمبر 1973محيث أضافت اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتماماتها السياسية في مقدمتهاالمطالبة بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل شعوبالعالم .
* انشاء المنظمات الدولية والإقليمية :فيظل بحث الدول المستقلة حديثا عن تحقيق التنمية الشاملة والتحرر الاقتصاديلجأت إلى تأسيس وانشاء عدة منظمات دولية وإقليمية , فمن المنظماتالإقليمية" منظمة الوحدة الإفريقية "في إفريقيا التي أسست فيماي 1963م ’ والتي استبدلت سنة2001مبالاتحاد الإفريقي , أما على المستوى الدولي فأهم المنظمات في هذا المجال نجد" مجموعة 77 "التي تأسست منذ1964ممن عدة دول في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وجزر المحيط الهادي والتي باتت تضم اليوم حوالي133 دولة .
الوضعية التـعلمية:سقوط الاتحاد السوفياتي و أثره على العالم الثالث*الكفاءة المستهدفة:أثر سقوط الاتحاد السوفياتي على العلاقات الدولية و تحول الصراع بين الشرق و الغرب إلى شمال وجنوب*الإشكالـــــــــــــية:لقد هيمن الا س على قرابة الأربع عقود سياسيا وعسكريا في مواجهة القطب الرأسمالي بزعامة الوم أ لينهار في مطلعالتسعينيات بسبب عوامل داخلية و أخرى خارجية و فتح المجال أمام نظام دوليجديد بزعامة الو م أ و كانت تداعياته خطيرة على دول العالم الثالث1/أثر سقوط الا س في تكريس الاستعمار و التبعية:تبعسقوط الا س و من ورائه دول المعسكر الشيوعي ظهور مجموعة الدول المستقلةبإعلانها الاستقلال عن السلطة المركزية، و بروز روسيا الاتحادية باعتبارهاالوريث الشرعي للا س( لها مقعد دائم في مجلس الأمن و ترسانة كبيرة منالسلاح النووي).
* أول الدول المتأثرة مباشرة بهذا التغير هي دول أورباالشرقية حيث بنهاية الحرب الباردة ظهرت موجة من الحركات المطالبةبالانفصال عن الا س الأمر الذي أدى إلى تصدع المعسكر الشيوعي و ظهور دولجديدة أولها في بولونيا في 1989 و كذا في دول البلطيق ثم بلغاريا في 1991و أوكرانيا في 1991.
2/نهاية الحرب الباردة و أثرها على العلاقات الدولية:
- ظهرت بوادر نهاية الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي منذ وصولغورباتشوف 1985م إلى السلطة و تأكد ذلك بعقد مؤتمر مالطا سنة أولى989 و أعلننهائيا عن نهاية الحرب الباردة بتوقيع الا س و الو م أ على وثيقة باريس في 23/12/1990.
- هذه التطورات زعزعة الاستقرار في العديد من دول العالم الثالث ذات الأنظمة اليسارية كأفغانستان و يوغسلافيا.
- انتقال الصراع بين الشرق و الغرب إلى الشمال و الجنوب و تحول العالم منالثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية في إطار النظام الدولي الجديد الذيأعطى مسارا جديدا للعلاقات الدولية موكلا للو م أ قيادة العالم بمنظورهامن خلال الهيئات الدولية هيأة الأمم و الناتو.
- اضطرار دول العالم الثالث إلى التأقلم مع التطورات الجديدة و تخليها عن مناهضة الامبريالية بما و يتلاءم مع الأحادية القطبية.
- سعي الو م أ إلى إضعاف دور حركة عدم الانحياز و التقليل من فاعلية التعاون بين دول الجنوب.
3/حدوث أزمات دولية و فرض رائع الارادة الأمريكية: * انهيار الأنظمة الاشتراكية في أعقاب سقوط الا س و سعي هذه الدول للقيامبإصلاحات أرهق كاهلها و أجبرها على اللجوء إلى المؤسسات المالية الدولية (fmi-bird) و أمام عجز هذه الدول عن السداد فرض رائعت عليها أنظمة اقتصادية واجتماعية و حتى تعليمية وفق المنظور الغربي الذي هو في الحقيقة تكريسللاستعمار الجديد.
* كانت المديونية أكثر وسائل الابتزاز السياسي ( تبني أنظمة تعددية بهدف إيجاد تنظيمات داخلية موالية) مثلما حدث في العراقو الجزائر.
* فرض رائع الديمقراطية الأمريكية بالقضاء على الأنظمة الديكتاتورية حسب التصور الأمريكي.
* تمزيق الأمة مادة اللغة العربية و تمكين دولة إسرائيل في المنطقة
القضية الفلسطينية
*الإشكالـــــــــــــية:القضية الفلسطينية هي قضية اغتصاب اليهودللأراضي مادة اللغة العربية الفلسطينية منذ 1948 و هي قضية مرتبطة بالحركة الصهيونيةالتي هي حركة سياسية عنصرية استعمارية أصل التسمية مشتق من جبل صهيون شرقالقدس زعيم الحركة هو ذيودر هرتزل بدأت من مؤتمر بال 1897.
ماهي جذور الصراع القضيةو التقسيمات التي عرفتها فلسطين و الصراع العربي الإسرائيلي و التواطؤ الدولي ضد القضية الفلسطينية؟فلسطين تحت الانتداب البريطاني:حاجةبريطانيا لليهود خلال الح ع 1 جعلها تلجأ إلى التفاوض معهم انطلاقا منفيفري 1917 و في 2 نوفمبر 1917 أرسل وزير خارجية بريطانيا أرثر بلفوررسالة إلى اللورد روتشيلد تعهد من خلالها بإقامة وطن قومي لليهود فيفلسطين (أجنبي لا يملك لأجنبي لا يستحق).
و بموجب مؤتمر سان ريمو في 31 مايو 1920 أعلنت بريطانيا فرض رائع الانتداب على فلسطين و تم تعيين هربرتصمويل البريطاني اليهودي مندوبا على فلسطين* خلال الانتداب تم فتح بابالهجرة اليهودية إلى فلسطين و العمل على انتقال الأراضي من الفلسطينيينإلى اليهود ( 1920 60 ألف مهاجر- 1922 83 ألف- 1925 121 ألف مهاجر).
* الهجرة أدت إلى الاستيطان و إنشاء الوكالة اليهودية و بناء المدارس والجامعة مادة اللغة العربية و رفع العلم و النشيد القومي و فرض رائع اللغة العبرية و سكالعملة و تشكيل الفرق الإرهابية.
رد الفعل الفلسطيني:
* بعد ثلاثأيام من فرض رائع الانتداب كشفت بريطانيا عن فحوى وعد بلفور فقابلها الشعبالفلسطيني بمظاهرات رفض في 1920، ثم بثورة أخرى في 1923.
*1929 قيام ثورة البراق أو حائط المبكى بسبب الصراع بين المسلمين و اليهود علىالمكان انتهى الأمر بمظاهرات بين الجانبين أدى مقتل العديد من الطرفينفقامت بريطانيا بتحديد الهجرة اليهودية نحو فلسطين ومنع انتقال الأراضي منالفلسطينيين إلى اليهود لكن الأمر لم يدم كثيرا.
*1935 أصدر الإمام الحاج أمين الحسين فتوى تحرم بيع الأراضي الفلسطينية إلى اليهود.
* ثورة 1936 دعت الأحزاب الفلسطينية إلى ممنوع شامل تطورت إلى ثورة تعد أعنفثورة للفلسطينيين بعد إعلان الانتداب تميزت بالشمولية و اتساع نطاقهاتزعمها عز الدين القسام.

*مشاريع التقسيم:أ/ مشروع تقسيم 1937: تمثل في مشروع لجنة بيل التي أسسها اللورد بيل سنة أولى936 بعد ثورة 1936 و قدم المشروع في 7 جويلية 1937 و تضمن مايلي:
دولة عربية تشمل الضفة الغربية لنهر الأردن و قطاع غزة و صحراء النقب.v
دولة يهودية تشمل الشمال و النصف الشمالي الساحلي من حدود لبنان إلى تلابيبvالأماكن المقدسة ( القدس و بيت لحم ) تحت الانتداب البريطانيv
* خلال الح ع 2 حاولت بريطانيا مهادنة العرب باصدار الكتاب كامل الأبيض 1 الذييحدد الهجرة اليهودية لكن رفض من طرف اليهود في مؤتمرهم ببتلمور في 13 ماي 1942.
*بعد الح ع 2 تخلت بريطانيا عن مهادنة العرب و تعاونت مع الو م أ
* أصدر الرئيس الأمريكي هاري ترومان الكتاب كامل الأبيض 2 الذي حدد الهجرة اليهودية ب 100 ألف.
*1946عقد مؤتمر مورسون لتقسيم فلسطين إلى أربعة مناطق هي دولة عربية و يهودية و المناطق المقدسة و النقب.
ب/ مشروع التقسيم1947:
سنة أولى947 تخلت بريطانيا عن حل القضية الفلسطينية بعرضها على الأمم المتحدةو التي أصدرت في 29 نوفمبر 1947 القرار ألأممي رقم 181 القاضي بتقسيمفلسطين إلى:
دولة عربية تضم قطاع غزة و الضفة الغربية و أقصى الشمال.
دولة يهودية تضم صحراء النقب و الشريط الساحلي من حيفا إلى يافا و إقليم طبرية في الشمال.
مدينة القدس تحت الإدارة الأممية.
إعلان قيام دولة اسرائيل و الصراع العربي الاسرائيلي:* 14 ماي 1948 أعلنت بريطانيا عن نهاية الانتداب البريطاني في فلسطين.
15 ماي 1948 أعلن اليهود عن قيام دولة إسرائيل عن طريق رئيسهم دافيدبنقريون و عاصمتها تلابيب و اعترفت بها بسرعة الو م أ و بريطانيا و الا س وهنا بدأ الصراع العربي الإسرائيلي.

الصراع العربي الاسرائيلي:

أ/ الحرب مادة اللغة العربية الإسرائيلية الأولى 1948:16 ماي 1948 كون العرب جيشا ضم قوات لبنانية و أردنية و سورية و سعودية ويمنية و جزائرية أعلنت الحرب على إسرائيل و تمكنت من الدخول إلى تلابيب وبضغط من الو م أ أوقف القتال من 11 جوان – 7 جويلية لتعلن إسرائيل في 8جويلية الحرب على العرب لكن هذه المرة لصالحها إذ احتلوا عدة مناطق و عرفتالحرب بفضيحة الأسلحة الفاسدة.
انتهت الحرب بعقد مؤتمر رودس24 فيفري 1949 الذي خرج بتوقيع العرب معاهدات هدنة مع إسرائيل ( مصر 24 فيفري،لبنان 23 مارس، الأردن 3 أفريل، سوريا 20 جويلية) و بهذا كسبت إسرائيل 77.4% من الأراضي الفلسطينية.
ب/ الحرب مادة اللغة العربية الاسرائيلية الثانية( العدوان الثلاثي على مصر) 1956اشتاح خلاله اليهود قطاع غزة و صحراء سيناء لكن بتدخل من الا س توقف الهجوم.
ج/ اندلاع الثورة الفلسطينية 1965:
فيجانفي 1964 انعقدت قمة عربية بالقاهرة خرجت بلائحة تأييد و مساندة الشعبالفلسطينيفعقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعا معلنا عن ميلاد منظمةالتحرير الفلسطينية ( فتح ) و أسندت قيادة الجيش لأحمد الشقير و بمادة التاريخ 1جانفي 1965 تم الاعلان عن تفجير الثورة الفلسطينية بالاعتماد على أسلوبالعمليات الفدائية.
د/ حرب جوان 1967:
في 5 جوان 1967 شنت اسرائيلغارات عسكرية على مطارات الدول المجاورة ( لبنان مصر الأردن سوريا ) تمكنتمن خلالها من احتلال قطاع غزة و صحراء سيناء الضفة الغربية القدس والجولان توقفت الحرب في 11 جوان.
أصدر مجلس الأمن قرار 242 في 22 نوفمبر 1967 المتضمن وقف القتال و انسحاب اسرائيل من الأراضي التي احتلتها.
كرد فعل من الشعب الفلسطيني اندلعت معركة الكرامة 1968.
ه/ حرب أكتوبر 1973:
سببها رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها سنة أولى967 و رفضها تطبيق القرار الأممي رقم 242.
كان الهجوم العربي في 6 أكتوبر ( حرب رمضان) بمشاركة مصر و الجزائر و سوريا و العراق و الأردن و المقاومة الفلسطينية.
تمكنالعرب من اختراق جدار برليف الدفاعي لكن خيانة أنور السادات حولت الانتصارإلى هزيمة و تدخل مجلس الأمن و أصدر القرار الأممي رقم 383.
انعكاسات الحرب:
- انعقاد مؤتمر القمة مادة اللغة العربية بالرباط 24/29 أكتوبر 1974 و اعتبار منظمةالتحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.
- فرض رائع اليمن حصارا بحريا على مضيق باب المندب ألحق خسائرا بإسرائيل.
- 14 أكتوبر الأمم المتحدة قرارا يعتبر فتح مراقب في جميع هيأتها.
- تفجير الأزمة اللبنانية في سنة أولى975 بسبب متابعة إسرائيل للفلسطينيين و احتلال الجنوب و اقتراف مجازر صبرا و شتيلا 1982.
- 1977 وقع أنور السدات معاهدة الاستسلام مع إسرائيل ثم 2 في كامب ديفيد 1979

الوحدةالتعليمية الثالثة :الجزائر بين 1919- 1989مالوضعية 02:العمل المسلح ورد فعل الاستعمارالاشكالية :رغم النضال الساسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي الى جانب فرنسا فيحروبها الاان فرنسا خيبت اماله وسدت الطريق امام طموح الحركة الوطنية كماجاء في دستور الجزائر عام 1947 م ولم يبق امامه سوى خيار الثورة المسلحةالتي تتفاوت فيها امكانيات فرنسا المادية مقارنة بامكانيات الثورة وع ذلكاصبحت مثل يحتذى بهافي مادة التاريخ الشعوب الثائرةحيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت اسطورة القائلين ان فرنسا دولة عظمى لاتهزم ...التعليمات :1-بين استراتيجية الثورة داخليا من خلال*-التعبئة الشعبية*-التنظيم المؤسستي*- المخططات العسكرية*-مؤتمر الصومام2- تتبع استراتيجية الثورة على المستوى الخارجي من خلال*-التمثيل الديبلوماسي*- القضية الجزائرية في المحافل الدولية3- من الوثائق بين استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة كما يلي*- في الجزائر( المخططات العسكرية ، الاغرائية ، مشاريع التقسيم*- في الخارجاعتبار القضية شأن داخليI- مقدمة :في عام 1953 م بدأت الأزمة فيحركة الانتصار للحريات الديمقراطية حزب الشعب سابقا عندما انقسم المؤتمرالثاني بالجزائرالى انصار ولم يوفق اعضاء المنظمة الخاصة L.OSبينالطرفين وتأكدوا ان النضال السياسي اصبح عقيما كما جاء في البيان فاختارواطريق الثورة وكان عددهم 22 عضوا وعرفوا مجموعة22 ومنهم لجنة 06 اعضاءبالداخل+ 03 اعضاء بالخارج وفي اجتمعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديدمادة التاريخ الثورة ليلة 1-11-1954م وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحريرالوطني خلفاللجنة المركزية ِِِِ CRUA وتقسيم الوطن الى 05 ولايات-II استراتيجية الثورةداخليا1- التعبئة الشعبية*- تولت مهمتها جماعة منالمناضلين المخليصين قبل بداية الثورة في كل الولايات ولكن بشكل محدود*-جبهةالتحرير الوطني- التي اخذت على عاتقها توعية السكان لأهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا وماديا- توزيعمناشير بيان اول نوفمبر وشرح مفصل اهداف الثورة واختيارهاالكفاح المسلحكاسلوب تحرريوشرح مفصل محتواه ، عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة والشفوية، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة .واذاعته منالقاهرة ..2- التنظيم المؤسساتي للثورة1- جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل2- مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956بجاية: تكوين مؤسسات الثورة*- ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان*-لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولة امام المجلس الوطني*- تقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات- الآوراس النمامشة - الشمال القسنطيني - القبائل - العاصمة -وهران - الصحراء*- ضبط الرتبالعسركية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية* تحديد المسؤو ليات*-إقرار مبدأ القيادة الجماعية*- أولوية العمل في الداخل على الخارج ،*- تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا
III- المخططات العسكرية للثورة*- العمل الفدائي في المدن والقرى*- تجنب المواجهة للجيش الفرنسي* إختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية* إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني* تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن* اقامةقواعد عسكرية على الحدود - القاعدة الغربيةوجدة بالمغرب،القاعدة الشرقية غاردماء بتونس* تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرقالمواصلات* نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت فيتنفيذ العمل المسلح .
IV-استراتيجية الثورة في الخارج1- التمثيل الدبلوماسي: الغرض منه هوالتعريف بالثورة في الخارج)الرأي العام العالمي(انهاثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة المادة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقهفي تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم الماديوالمعنوي والضغط على فرنسا ...*- تعين ممثلينللثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائريةكالبلدان الشقيقةوالصديقةبعقد الندوات والمؤتمرات والكتاب كاملة في الصحفوالملصقات*-تعين ممثلين في اروبا بما فيها فرنسا)فرنسافيدرالية(وايطاليا وسويسرا ....*- المشاركة في المحافل الدولية: إمتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى هيئة الأمم المتحدة ، وذلك بغيةالتعريف با لقضية الجزائريةV إستراتيجية الإستعمار للقضاء على الثورة :1- في الجزائرأ- المخططات العسكرية المختلفة :
*- إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية* إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين* إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص) * إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب*- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة أولى958 ،* القيام بعمليات عسكرية شاركفيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ، والحزام ،والأحجار الكرية ، والمنظار ، أستعملت فيها كافة الأسلحةب - المخططات الإغرائية :*- مخطط سوستال 1955م الذي اعتير الثورة في الاوراس ثورة جوعفجاء ببرنامجاقتصادي واجتماعي* مشروع قسنطينة : 1959/1963 : جاع به الجنرال ديغول لإعتقاده أن الثورة تعود لسبب مادي ، فكان هذاالمشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار واقامةورشات صناعية* فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..*- قرى في الاريافج- المخططات السياسية :
إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغامالشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية المادة الفرنسية الخامسة
د- مشاريع التقسيم :
*- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي ) *- مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة وإستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
2 - في الخارج :إعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية مادة الفرنسية تهم فرنسا وحدهاوعملت بكل الوسائل لإقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت اقوى بكثير منذلكالوحدة التعلـمية الثاثة: الجزائر مابين 1919-1989مالوضعية التـعلمية 03:استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائريةالإشكالـــية: بعدسنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي استطاع الشعب الجزائري أنيضع المحتل أمام أمر الواقع قبول التفاوض ومنح الشعب حق تقرير مصيره فكانتالحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الجزائرية المستقلةفي ظل ذلك1-مقدمة :رغم المصاعب التي واجهتها في بداية الاستقلال الا انها استطاعت ان تتجاوز العقباتوان توفي بماجاء في مواثيق الثورةفي كافة المجالات غير ان الظروف الدوليةوالمحلية عرقلت من طموحات الجزائرII-المفاوضاتو اتفاقيات الاستقلال:لم تكن كلمة اتصالأو تفاوض ضمن أدبيات السياسة المادة الفرنسية تجاه الجزائر فكثرت الشبهات حولالتنقيص من قيمة الثورة الجزائرية واعتبرت الحدث عارضا يمكن تجاوزه لكن ماإن فتأت الأحداث حتى أصبح على فرنسا لزاما أن تركع أمام إرادة الشعبالجزائري وقوة الثورة التي احتضنها في التفاوض مع زعماء الثورة.1-أسباب قبول فرنسا للتفاوض:- وقوة الثورة بعد مؤتمر الصومام.-الخسائر المادية و البشرية لفرنسا في الجزائرالتي تتزايد نفقاتها-فشل الدبلوماسية المادة الفرنسية في كسب التأييد الدولي في القضية الجزائرية.-تذمر الشعب الفرنسي على الحرب في الجزائر وانعكاساتها عليهم.-قناعة الساسة الفرنسيين في قبول التفاوض و على رأسهم ديغول.2-مراحل المفاوضات:*مرحلة جس النبض( الاتصالات السرية):حاولتفرنسا من خلالها معرفة أهداف الثورة ومدى حنكة قادتها وماهي أهم مطالبهموحتى يتسنى لها الوقت في القضاء على الثورة وتمثلت هذه الاتصالات بالقاهرةثم بلغراد وتوقفت بسبب اختطاف فرنسا لقادة الثورة1956*مرحلة المفاوضات الرسمية ( العلنية):وتتمثل في:أ-محادثات مولان:في 25-29/06/1960م لكنها فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي وتجاهله للمطالب الجزائرية.ب-لقاء لوسارن بسويسرا:في 20 فيفري 1961م بعد مظاهرات 11/12/1960م فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي في فصل الصحراء عن الجزائرج-مفاوضات ايفيان الأولى: 20 ماي -13 جوان 1961م: بعد حركة التمرد ضد ديغول في 22 أفريل 1961م أدركديغول ضرورة حل القضية الجزائرية لذلك التقى الوفدان في ايفيان المادة الفرنسيةوبسبب فصل الصحراء و الامتيازات لبعض المواطنين و إشراك أطراف أخرى فيالتفاوض .فشلت المفاوضات وافترق الوفدان في 13 جوان 1961م.لتتجدد في لقاءبال بسويسرا من أكتوبر إلى نوفمبر 1961م وفيها تم دراسة العديد من القضايامثل سير المرحلة الانتقالية بين فرنسا و الجزائر وكذا التواجد العسكري فيالمرسى الكبير ومسألة الجنسية للمعمرين.د- اتفاقيات ايفيان الثانية ( الاستقلال):في 07-18-مارس 1962م تم إدخال جملة من التعديلات على الاتفاقات السابقة بصورةدقيقة وانتهت بالتوقيع عليها في18مارس1962و وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 (عيد النصر) عند منتصف النهار.ج-ردود فعل المعمرين:كان المعمرون ضد هذه المفاوضات و الاتفاقيات لذلك قاموا بتأسيس المنظمة السريةL.OA.Sفي أفريل 1961م وقاموا بعمليات إرهابية راح ضحيتها الكثير من الجزائريين.III-ظروف قيام الدولة الجزائرية:أ- وقف إطلاق النار في 19 مارسب- عقد المجلس الوطني اجتماعا في طرابلس في 25 ماي 1962 ليصادق على ميثاق طرابلسج- اجراءالاستفتاء يوم01 جويلية الذي كان لصالح استقلال الجزائر بنسبة 99 بالمائةوفي 03جويلية أعلن ديغول عن استقلال الجزائر رسميا وفي 05 جويلية أعلنتالجبهة استقلال الجزائر تزامنا مع مادة التاريخ احتلالهاد- تكون الجمعيةالتأسيسية برئاسة فرحات عباس في سبتمبر 1962التي أعلنت في 26-09 -1962م عنقيام الجمهورية الجزائرية مع مراعاة ما جاء في ميثاق طرابلسهـ الارهاب الذي مارسته منظمة لواس L.OA.Sفي حق الجزائريين بشريا ومادياو - المشاكل التي واجهنا غداة الاستقلال*-اجتماعيا:-مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من اللاجئين و المهجرين.- انتشار الفقرو البطالة و الأمية و الجهل.- تفشي الأمراض و الأوبئة .- الانفجار الديمغرافي المتزايد الذي لايتلاءم مع الاقتصاد الوطني.*-اقتصاديا:-ضعف الاقتصاد الوطني .- انعدامالهياكل القاعدية للبلاد.– هروبالإطارات وتهريبرؤوس الاموال من طرف المعمرين.- تبعية الاقتصاد الشبه كلي إلى فرنسا.*-سياسيا:-صعوبة تسيير شؤون البلاد في هذه الظروف.–نقص الإطارات بسبب سياسة التجهيل.- عدم وجود إستراتيجية لتسيير شؤون الدولة بعد الثورة.- مشكلة التعامل مع بعض ماجاء في اتفاقيات ايفيان.IV- مؤتمر طرابس جوان 1962 والاختيارات الكبرىلقد كانت مرجعياتبناء الدولة الجزائرية بدءا من بيان أول نوفمبر إلى ميثاق الصومام 20 أوت 1956م إلى ميثاق طرابلس 27 جوان 1962م إذ يعد هذا الأخير بمثابة الديباجةالتي وضعت الأسس الكبرى في بناء الدولة الجزائرية الحديثة من خلال:[B][COLOR=red][FONT=&quot]

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى