walid
11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 08:03 AM
ان الانسان يتفوق عن الحيوان بللغة لهذاقيل/الانسان حيوان متكلم/.وهدذا ما جعل الفيلسوف الفرنسي غسدورف يعتبر اللغة هي الشرط الاساسي للدخول الى المجتمع الانساني.فهي مكتسبة عن طريق التعلم.أي ليست موروثا بيولوجيا بل ترث اجتماعي وتقافي يتغير عبر المادة التاريخ.ولهذا تنتقل من جيل الى اخرويرتبط وجودها عند الانسان بالعقل.فبدونه تكون مجرد ضوضاء خالية من المعنى. وبما أن للغة هي جملة من الاشارات و الرموز فانها تحتوي على الدلالة وهي العلاقة القائمة في الذهن بينل الدال و المدلول لهذانساءل عن هذه العلاقة القائمة في الدهن بين الدال و المدلول لهذا نتساءل عن هده العلاقة هل هي ضرورية ام اصطلاحية؟ وبالتالي هل العلاقة بين الالفاظ و الآشياء طبيعية أم اعتباطية؟وهل يمكن أن توفق بينهما؟
**م ق 1 يرى أنصار الموقف الآول ومن بينهم الفيلسوف اليوناني (أفلطون)بان العلاقةبين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية:الآن الآلفاظ تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي.وقد عبر عن رأيه أفلطون في محاورة(كراطيل)حيث بين بأن العلاقة بين الكلمات و معانيها هي العلاقات ماديةتكي الكلمات فيها أصواتا طبيعية حيث يكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها.أساس هذا الرأي نظرية محاكاة الانسان الآصوات الطبيغية . وبسبب تطور الحياة وتعقدها أبدع الانسان كلمات وألفاظا جديدة ليدل بها على أشياء.
والحجة التانية نجدها عند بعض الغويين المعاصرين الذين حاولوا اثبات الترابط الوثيق بي الدال و المدلول في العلامة اللسانية.لآن دهن الانسان لايقبل الاصوات التي لا تحمل تمثلا(أو شيئا)يمكن معرفته.اي المجهولة حيث يقول أحد المفكرين"ان كالعلاقة بي الدال و المدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس دلك علاقة ضرورية"ادنفا لعلاقة بين الدال و المدلول طبيعية.
**نقد لكن لايمكن تصديق هذا الموقف لانه يتناقص مع خصائص الغة.الانالغة نسقسمن الرموز والاشارات للدلالة على معاني وبا لتالي تعرفنا على ثصورات ومفاهيم ليس لها جود محسوس في الواقع.كما يتعارض مع بعض الحقائق التي تواصل اليها علماء اللغة دلك أن الغة أبدعها للتواصل و ليس لمحاكاة الطبيغية لهذا ظهر موقف أخر وهو:
**م ق2الدي يرى أنصاره وخاصة الفيلسوف السويسري (جون بياجي)فان العلاقة بين الدوال و المدلول هي العلاقة اعتباطية:
لآن العلامة اللسانية اتوجد بين الآسماء و الآشياء و أن الربط بينهما مبني على التعسف. وبما أنه لاتوج علاقة ضرورية بين الآسماء و المسميات فهي ناتجة عن التواضع الذي أقره الاستعمال حيث يقول(أرنست كاسير):"ان الآسماء الواردة في الكلام الانساني لم تضع لتشير الى أشياءمادية.بل على كياناتمستقلة بذاتها"أي وضعت لتدل على معاني و أفكار لا وجود لها في الواقع.وبالتالي فالاشارات و الرموز و الكلمات و لآصوات لا تحمل معنى معينا الا ما يصطلح عليه المجتمع.مثل ذلك كلمة:تلميذ فهي تتابع للاصوات التاليةhttp://www.dzbatna.com/images/smilies/frown.gifت.ل.م.ي.ذ)وهذا هوا الدال المدلول فهو معنى(التلميذ)لذلك لا توجد ضرورة بينهما بل ثم اقتراحها دون مبرر وهذا ما يسم بالتواضعية الا عتباطية أو التحكمية (العفوية).
أما الحجة الثانية فتتمثل في أن نفس المعنى_كلمة تلميذ)نعبر عنه بعدة لغات و أصوات مثل في المادة الفرنسيةeleveوفي مادة الانجليزية pupilفلو كانت ضروريةلم تباينت الاصوات ولما تعددت اللغات بين المجتماعات حيت يقول جون بياجي (ان تعددت اللغات نفسه يوكد بديهيا الميزة الاصطلاحية للاشارات اللفظية ادن فالعلاقة بين الالفاظ والاشياء علاقة اصطلاحية
نقد**لكن هدا الاموقف بدوريه ينطوي على نقائص اهمها لايمكن التصديق به لانه هده العلاقة الاعتباطية لاتعني ان الانسان له حرية وضع العلاقات واستعمالها حسب هواه بل يجب عليه ان يتقيد بالاستعمال الاجتماعي (ماهو متفق عليه في المجتع ) متال دلك لايمكن للانسان ان يشير الى كلمة شجرة بالاصوات من وضعه دون يكون هناك اتفاق عليها من طرف الجتمع
تركيب**ان السلبيات التي ظهرت في الموقفين ادت الى ظهور موقف اخر يركب بينهماوهو
الموقف التركيبي الذي يرى أنصاره بأن العلاقة بين الدال و المدلول أحيانا ضرورية و أحيانا أخرى غير ضرورية.لآن علماء اللغة في العصر الحديث أكدوا بأأن بعض الآشياء(المسميات)تقتضي الارتبط الضروري الآلفاظ الموضوعية لها.كلما أن هنال عدة أشياء لها عدة مسميات و ألفاظ داخل اللغة الواحدة مثل دلك في اللغة مادة اللغة العربية كلمة أسد.ليث...وهذا يؤكد العلاقة الغير ضرورية بينهما
**الاأن الرأي الصحيح هو الذي يؤكد العلاقة الاعتباطية الموجودة بين الدال و المدلول بدليل اختلاف فكمنا لمعنى كلمة أوعبارة باختلاف المواقفالتي يتعرض لها الانسان و باختلاف المجتمعات لدلك يقول(دو سوسير):"ان الرابطة الجامعة بيد الدال والمدلول رابطةتحكمية"
*ادن نستنتج بأن العلاقة بيد الدال والمدلول ليست ضرورية دائما.لآنه أحيانا فديكون هناك ارتباطا بين الآلفاظ و ألاشياء.وبالتالي بين الآسماء و المسميات.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
**م ق 1 يرى أنصار الموقف الآول ومن بينهم الفيلسوف اليوناني (أفلطون)بان العلاقةبين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية:الآن الآلفاظ تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي.وقد عبر عن رأيه أفلطون في محاورة(كراطيل)حيث بين بأن العلاقة بين الكلمات و معانيها هي العلاقات ماديةتكي الكلمات فيها أصواتا طبيعية حيث يكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها.أساس هذا الرأي نظرية محاكاة الانسان الآصوات الطبيغية . وبسبب تطور الحياة وتعقدها أبدع الانسان كلمات وألفاظا جديدة ليدل بها على أشياء.
والحجة التانية نجدها عند بعض الغويين المعاصرين الذين حاولوا اثبات الترابط الوثيق بي الدال و المدلول في العلامة اللسانية.لآن دهن الانسان لايقبل الاصوات التي لا تحمل تمثلا(أو شيئا)يمكن معرفته.اي المجهولة حيث يقول أحد المفكرين"ان كالعلاقة بي الدال و المدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس دلك علاقة ضرورية"ادنفا لعلاقة بين الدال و المدلول طبيعية.
**نقد لكن لايمكن تصديق هذا الموقف لانه يتناقص مع خصائص الغة.الانالغة نسقسمن الرموز والاشارات للدلالة على معاني وبا لتالي تعرفنا على ثصورات ومفاهيم ليس لها جود محسوس في الواقع.كما يتعارض مع بعض الحقائق التي تواصل اليها علماء اللغة دلك أن الغة أبدعها للتواصل و ليس لمحاكاة الطبيغية لهذا ظهر موقف أخر وهو:
**م ق2الدي يرى أنصاره وخاصة الفيلسوف السويسري (جون بياجي)فان العلاقة بين الدوال و المدلول هي العلاقة اعتباطية:
لآن العلامة اللسانية اتوجد بين الآسماء و الآشياء و أن الربط بينهما مبني على التعسف. وبما أنه لاتوج علاقة ضرورية بين الآسماء و المسميات فهي ناتجة عن التواضع الذي أقره الاستعمال حيث يقول(أرنست كاسير):"ان الآسماء الواردة في الكلام الانساني لم تضع لتشير الى أشياءمادية.بل على كياناتمستقلة بذاتها"أي وضعت لتدل على معاني و أفكار لا وجود لها في الواقع.وبالتالي فالاشارات و الرموز و الكلمات و لآصوات لا تحمل معنى معينا الا ما يصطلح عليه المجتمع.مثل ذلك كلمة:تلميذ فهي تتابع للاصوات التاليةhttp://www.dzbatna.com/images/smilies/frown.gifت.ل.م.ي.ذ)وهذا هوا الدال المدلول فهو معنى(التلميذ)لذلك لا توجد ضرورة بينهما بل ثم اقتراحها دون مبرر وهذا ما يسم بالتواضعية الا عتباطية أو التحكمية (العفوية).
أما الحجة الثانية فتتمثل في أن نفس المعنى_كلمة تلميذ)نعبر عنه بعدة لغات و أصوات مثل في المادة الفرنسيةeleveوفي مادة الانجليزية pupilفلو كانت ضروريةلم تباينت الاصوات ولما تعددت اللغات بين المجتماعات حيت يقول جون بياجي (ان تعددت اللغات نفسه يوكد بديهيا الميزة الاصطلاحية للاشارات اللفظية ادن فالعلاقة بين الالفاظ والاشياء علاقة اصطلاحية
نقد**لكن هدا الاموقف بدوريه ينطوي على نقائص اهمها لايمكن التصديق به لانه هده العلاقة الاعتباطية لاتعني ان الانسان له حرية وضع العلاقات واستعمالها حسب هواه بل يجب عليه ان يتقيد بالاستعمال الاجتماعي (ماهو متفق عليه في المجتع ) متال دلك لايمكن للانسان ان يشير الى كلمة شجرة بالاصوات من وضعه دون يكون هناك اتفاق عليها من طرف الجتمع
تركيب**ان السلبيات التي ظهرت في الموقفين ادت الى ظهور موقف اخر يركب بينهماوهو
الموقف التركيبي الذي يرى أنصاره بأن العلاقة بين الدال و المدلول أحيانا ضرورية و أحيانا أخرى غير ضرورية.لآن علماء اللغة في العصر الحديث أكدوا بأأن بعض الآشياء(المسميات)تقتضي الارتبط الضروري الآلفاظ الموضوعية لها.كلما أن هنال عدة أشياء لها عدة مسميات و ألفاظ داخل اللغة الواحدة مثل دلك في اللغة مادة اللغة العربية كلمة أسد.ليث...وهذا يؤكد العلاقة الغير ضرورية بينهما
**الاأن الرأي الصحيح هو الذي يؤكد العلاقة الاعتباطية الموجودة بين الدال و المدلول بدليل اختلاف فكمنا لمعنى كلمة أوعبارة باختلاف المواقفالتي يتعرض لها الانسان و باختلاف المجتمعات لدلك يقول(دو سوسير):"ان الرابطة الجامعة بيد الدال والمدلول رابطةتحكمية"
*ادن نستنتج بأن العلاقة بيد الدال والمدلول ليست ضرورية دائما.لآنه أحيانا فديكون هناك ارتباطا بين الآلفاظ و ألاشياء.وبالتالي بين الآسماء و المسميات.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
