المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات جد راقية أنا كي نقول اي كاين منها لأانني واقعي



said
11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 07:22 AM
أعدكم انشاء الله بمقالات حول : الابداع
اللغة والفكر
الحقيقة نسبية ام مطلقة
وأضمن لكم بأنكم لم تشاهدوا مثلها قط وتديو منها 17/20 كي والوا
اللقاء يوما ما بالتدريج
1/ الابداع :

· الإبداع قدرة على إنشاء أو تركيب صوردات دلالات ومعان جديدة حيث يتمكن الفرد من التحرر من مختلف الحتميات.لكن عمليةالربط بين هذه العناصر مرتبطة بالفرد من خلال فاعلية تخيله ومختلف القدرات العقلية . يتصور النقائص التي بإدراكها تحصل فكرة الإبداع . لهذا كان الإبداع مرتبط بمختلفالشروط الداتية التي تجسد الحالة النفسية للفرد. لكن عندما كان الفرد مدني بطبعهفإنه في هذه الحالة يبدع لمجتمعه لالنفسه .لهذا كان الابداع مرتبط بالشروطالموضوعية التي تمليها عليه الحياة الخارجية . هذا التصور ولد رأيين كلا منهمايبدوا صحيحا ضمن المجال الذي يندرج ضمنه. ماهي شروط الابداع؟ لكن عندما كان أفرادالمحتمع الواحد يعيشون نفس الظروف والذين يبدعون فئة قليلة فقط . فهل هذا يعني أنالابداع مرتبط بالشروط النفسية أم انه مرتبط بالشروط الاجتماعية؟
· يذهب الكثيرمن العلماء والفلاسفة وعلى رأسهم برغسون إلى أن الابداع ظاهرة خاصة بالفرد المبدع . ذلك أن هذه الاخيرة توجد لدى بعض الافراد دون غيرهم . لأن الاحوال النفسية والعقليةمن ميول ورغبات وذكاء وتخيل وهي التي تدفع بالفرد الى الابداع . بدليل أن العباقرةالذين كانوا وراء التغيرات الحاصلة في مادة التاريخ الفكر والحضارة يمتازون بخصائص نفسيةوعقلية هيأتهم لوعى المشاكل الحاصلة . فقد حلل فرويد ظاهرة الابداع بردها الىالاعمال اللاشعورية .ذلك ان العمل المبدع في نظره تعبير عن الرغبات المكبوتة التيتتحقق عن طريق الخيال الذي يعتبر شكل من أشكال الارضاء البديل وامتداد للعب الاطفالوأحلام اليقظة عند الراشد.في حين يربط برغسون ظاهرة الابداع بالحالة الانفعاليةفالفرد لايغير من الواقع ولا يتجاوز المشاكل الطارئة التي تصادفه الا في جو حماسييسوده الانفعال فيصل بذلك الفرد الى اعطاء الجديد الذي قد لايصل اليه في حالة ركودوهدوء لهذا يقول برغسون : #إن العظماء الذين يتخيلون الفروض رسميةوالابطال والقدسيين الذين يبدعون المفاهيم الاخلاقية لا يبدعونها في حالة ركودوإنما يبدعونها في جو حماسي وتيار دينامكيتتلاطم فيهالافكار# وكأن برغسون هنا يؤكد على ان الانفعال له دور ايجابي . فهو يقومبتنشيط مختلف القدرات العقلية التي تمكن الفرد من توليد افكار تتناسب والموضوع الذيهو بصدد بحثه . فالشعراء قديما وحديثا كانوا يبدعون قصائدهم في جو حماسي يسودهالتوتر الفكري أو التوتر النفسي نتيجة احتلال او ماشابه كما هو الحال بالنسبةللمتنبي قديما من خلال مناظرته لشعراء عصره .أو مفدي زكريا الملقب بشاعر الثورةوهذه الاخيرة لاتتضمن الهدوء. ومن جهة اخرى نجد ان الابداع ميزة لاتتوفر عند جميعالناس .ذلك ان هذا الاخير لايكون بالصدفة لأن المبدع اذا لم يكن مستعد ولاتوجد لديهرغبة في ذلك فلن يستطيع فعل ذلك .لأن هذه العوامل تزيد من ارادة المبدع وتكون حافزامساعدا للبحث عن الحقيقة والوصول الى نتائج شاملة للتجربة التي يقوم بها . وهنا نجدهنري بوانكاري يقول # إن الحظ يحالف النفس المهيئة # إضافةالى ذلك نجد ان عملية البحث قد تستغرق من المبدع مدة طويلة قد تدوم لسنوات . لذاعلى المخترع ان يتحلى بالصبر وانتظار ساعة الحسم وهذا ما يؤكد عليه نيوتن من خلالقوله # إنني لأضع بحثي نصب عيني دائما وانتظر حتى يحين الاشراقالاول علي شيئا فشيئا لينقلب الى نور جلي # وهذا تأكيد على دور العاملالنفسي في عملية الابداع التي لن تكون سهلة المنال . والمادة التاريخ يثبت أن نيوتن توصلالى اكتشاف قانون الجاذبية في فترة زمنية دامت سنوات عدة وما كان له ذلك إلا لأنهآمن بفكرة معينة وتحلى بالصبر. ومن هذا المنطلق تصبح العوامل النفسية الدافعالاساسي للمبدعين حتى يتمكنوا من تقيم إختراعاتهم .
· لكن تحقيق ذلك يحتاج مناخ يوفرلهم الشروطالموضوعية التي بدونها تصبح عملية الابداع أمرا صعبا هذا إن لم تكن مستحيلا . هذاما يجعلنا نعتقد أن الابداع مرتبط بالشروط الاجتماعية . لأن المبدع لايستمد مادةابداعه الا من المجتمع . كما أن نشاطه يعتبر ظاهرة إجتماعية مرتبطة بما تمليه عليهالحياة الخارجية.


· في حين يذهب الاتجاه الاخر النقيض الذي يذهب الى ان الابداع مرتبط بالشروط الموضوعية التي تمليه عليه الحياة الخارجية لأن المبدع لايستمد مادة ابداعه الا من المجتمع .كما ان المسائل التي يريد المخترع معالجتها لاتتولد الا في وسط اجتماعي بلغ درجة معينة من التطور العلمي والاجتماعي والفلسفي والاقتصادي ... خاصة المجال العلمي الذي يعد انسب مجال للابداع وهنا نجد جاك بيكارد يقول # لايمك حصول كشف علمي او اختراع جديد الا اذا كانت حالة العلم تسمح بذلك #فكثيراما يتوصل العلماء الى اختراعات واحدة في زمان واحد ومثال ذلك أن ليبنتز و نيوتن - اختراع حساب اللانهائيات - في زمان واحد من غير ان يكون لأحدهما صلة بالاخر . والسبب في ذلك أن المسائل العلمية تيلغ من النمو درجة تتهيأ معها أسباب الاختراع . ثم حتى يتمكن الفرد من الابداع فلا بد من توفير المجتمع لمختلف الشروط الضرورية لذلك. خاصة ما يتعلق بالوسائل والمعدات لكي يستطيع المبدع أن يجرب ويواص بحثه و يطوره. فأمريكا مثلا تصرف ملايير الدولارات في بناء مخابر وتجهيزها بمختلف الوسائل الجديدة والحديثة والتي تمكن علمائها من الاكتشاف وبالتالي الرقي والازدهار للمجتمع الامريكي . وما المستوى الذي تحتلها الا دليل على ذلك. كما ان البيئة الاجتماعية لاتكتفي بحمل علمائها على الاختراع فقط بل تهئ لهم الحلول التي يجب ان يتبعوها والانماط التي يجب ان ينسجوا على منوالها أبحاثهم .فهي اذن تنظم الخيال لذا قال لاكومب ما خلاصته :# ان الاختراع تنظيم اجتماعي للتخيل التلقائي #. ثم ان الابداع ماهو الا مظهر من مظاهر الحياة الاجتماعية اما لجلب منفعة او دفع ضرر.فالحاجة هي التي تدفع الى الابداع و هي أم الاختراع . وتظهر الحاجة في شكل من مشكلة اجتماعية تتطلب الحل .فأكتشاف تورشلي لقانون الضغط جاء كحل لمشكلة اجتماعية طرحها السقاؤون بعد تعذر ارتفا الماء الى 10.33 متر . ومن هذا المنطلق تصبح الشروط الاجتماعية هي الدافع للابداع .
· غير أن التسليم بأن الشروط الاجتماعية وحدها كافية لحصول ابداع يلزم عنه التسليم ايضا أن كل أفرا المجتمع الواحد مبدعين عند توفر تلك الشروط وهذا غير واقع . كما ان الاعتقاد ان الحاجة ام الاختراع غير صحيح .فليس من المعقول ان يحصل اختراع كلما احتاج المجتمع الى ذلك مهما وفره من ظروف ووسائل. ونا يقلل م أهمية الشروط الاجتماعية هو ان المجتمع داته يقف عائقا أمام حصول الابداع كما هو الحال لسقراط عندما اتهم بأنه يفسد طباع الشباب في فترته بافكاره الفلسفية التي لم يألفوا سماعها من السوفسطائيين و بالتالي أعدم . ثم بماذا نفسر اعتراض المجتمع والعلماء على نظرية اللاشعور التي جاء بها فرويد والتي اصبحت الان بمثابة طريقة علاجية ؟.
· ومن هذين التصورين المتعارضين يمكن القول ان الابداع يعود الى حيوية المبدع وما يتمتع به من خصائص نفسية و عقلية المجسدة في مختلف الوظائف العقلية كالتذكر والتخيل ... والى الجو الذي يوفر المجتمع من شروط وعوامل خارجية تجسد فيها القدرات الداتية للمبدع وعليه سنحاول التوفيق بينهما . فانا ارى ان الابداع تكامل وتفاعل الشروط النفسية والاجتماعية وهذا ما نجده مجسد عند ريبو بقوله # مهما كان الابداع فرديا فانه يحتوي على نصيب اجتماعي #.
· وعليه يمكن القول بأن الابداع ماهو الا ثمرة تفاعل الشروط النفسية والاجتماعية فهو ظاهرة فردية تضرب بأعماق جدورها في الحياة الاجتماعية والتي يأخد منها المبدع مادته الابداعية وفق حاجة المجتمع لذلك الامر الذي يدعونا الى القول مع ريبو # مهما كان الابداع فرديا فإنه يحتوي على نصيب إجتماعي #.
الخطأ هو المسطر : نقول : يرى اصحاب الاتجاه ؟؟؟ نسيتوا وضحوه بارك الله فيكم
مقالة اللغة والفكر بعد 4 أيام لأنني بصدد دراستها و تركيبها على أجمل نسق
أما الحقيقة فالجزء الاول جاهز بقي الثاني مجرد فهم وقراءة متعددة اكتبه وانشاء الله فيه مقالتين أو ثلاث حول العلاقات الاسرية والانظمة الاقتصادية والسياسية عن قريب بنفس الابداع
لا أحتاج ردود . بل أحتاج طلب منكم مثال : هذه مقالتك ماقصة ممكن تزيد ....
اللــــــــــــــــــــــغة والفكر >جديد<
أثبت صحة الأطروحة القائلة : * الألفاظ قبور المعانــي * م ـ أمـــين
· إن الطبيعة الإنسانية تختزل في عملية التواصل وتبادل الأفكار بين بني اليـشر ، هذا التبادل للأفكار الذي لايمكن أن يكون إلا من خلال اللغة ، ذلك أن اللغة ضرورية للفكر من هذه الزاوية ، بإعتبار أن كل كلمة لها دلالة،ومعنى هذا تولد إعتقاد مفاده أن اللغة والفكر من نفس الجنس وأنهما متطايقان ، إلا ان الكثير من معطيات الواقع تحمل الشك في هذا التصور و هو ما دفع بالكثير من الفلاسفة على إعتبار أن اللغة والفكر منفصلان لأن الإنسان في كثير من الأحيان يعجز عن التعبير عن أفكاره فيلجأ إلى التعبير عنها بوسائل هذا ما يعكس عجز اللغة مقارنة بالفكر ، وهو قول يبدوا صحيح يمكن الأخد به وتبنيه . فكيف يمكن إثباته والدفاع عنه ؟
· يرى أصحاب الإتجاه الثنائي أن الفكر واللغة منفصلان نتيجة تميز اللغة عن الفكر ،من حيث الخصائص والطبيعة ، وأسبقية الفكر عن اللغة ، الشئ الذي يجعله أكثر أهمية منها ، وهذا ما ذهب اليه بياجي و فيجوسكي وأقره برغسون بقوله* ربما كان اللفظ لايستبقي في الشئ إلا أعم وظيفة له وأكثر جوانبه إبتذالا فإن شأنه حينما يتسلل بيننا وبين الشئ يحجب صورته على عيوننا وليست الموضوعات الخارجية وحدها هي التي تختفي عنا بل إن حالاتنا النفسية هي الاخرى تفلت من طائلتنا *إضافة الى ذلك نجد أن الفكر سابق عن اللغة ، ذلك أن الانسان يفكر أولا ثم يعبر بلسانه ثانيا ، فقد تتزاحم الافكار في ذهن الانسان إلا أنه يعجز عن التعبير عنها فيلجأ إلى الاستعانة بالإشارات لتوضيح الأفكار أو اللجوء إلى وسائل أخرى للتعبير كالرسم ، الموسيقى ...إلخ.هذا دليل على أن الفكر متصل بينما اللغة فهي منفصلة ، وفي هذا الصدد نجد برغسون يقول* اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر *ويقول في موضع آخر * نحن نفشل في التعبير بصفة كماملة عما تشعر به روحنا لذلك الفكر يبقى أوسع من اللغة * وهذا دليل على أن اللغة حدودة مقارنة بالفكر الذي يتصف بأنه واسع ، فالتعبير عن الاشياء الخارجية مثلا تلعب فيه اللغة دور الوسيط بين الإنسان والأشياء ، فعندما نريد الحديث عن الشجرة يكفي أن ننطق بهذه الكلمة ليستحضر للسامع معناها ، كما أننا نجد اللغة عاجزة عن التعبير وتجسيد كل ما يختلج في الدات الإنسانية ، وهذا ما تثبثه التجربة النفسية ، فالمشاعر و الاحاسيس لايمكن معرفتها باللغة ونقلها كما هي كما يشعر بها الفرد إلى الاخرين مما يدفعنا إلى الإعتماد على الحدس .
ومن جهة أخرى نجد العالم الروسي فيجوسكي يجسد هذه النظة في كتاب كامله * التفكير واللغة * من خلال تركيزه على المنظور الإرتقائي فيقرر * تدفق التفكير لا يصاحبه ظهور متزامن للكلام فالعمليتان ليستا متماثلتان ولا يوجد تطابق جامد بين وحدات التفكير ووحدات الكلام * لهذا فالتفكير له بناءه الخاص والإنتقال من التفكير إلى الكلام ليست مسألة يسيرة ، فالتفكير حسب رأيه لايتم التعبير عنه في كلمات ، لكنه يأتي إلى الوجود من خلال هذه الكلمات ، والكلام الداخلي بالنسبة له ليس مجرد النطق الصوتي للجمل .
· ويمكن تدعيم هذه الأطروحة بحجج شخصية منها : الانسان كثيرا ما يدرك كماً زاخراً من المعاني والافكارتتزاحم في ذهنه ، وفي المقابل لا يجد الا الفاظا محدودة لا تكفي لبيان هذه المعانيوالافكار. كما قد يفهم أمرا من الامور ويكوّن عنه صورة واضحة بذهنه وهو لم يتكلمبعد ، فإذا شرع في التعبير عما حصل في فكره من افكار عجز عن ذلك . كما قد يحصل أننانتوقف – لحظات – أثناء الحديث أو الكتاب كاملة بحثا عن كلمات مناسبة لمعنى معين ، أونقوم بتشطيب أو تمزيق ما نكتبه ثم نعيد صياغته من جديد ، و في هذا المعنى يقولبرغسون : *إننا نملك افكارا اكثر مما نملك اصواتا*. ثــم إن الالفاظ وُضعت – أصلا – للتعبير عما تواضع واصطلح عليه الناس بغية التواصل وتبادل المنافع ، فهيإذن لا تعبر الا على ما تواضع عليه الناس واصطلحوا عليه ( أي مايعرف بالناحيةالاجتماعية للفكر ) ، وتبقى داخل كل إنسان جوانب عميقة خاصة وذاتية من عواطف ومشاعرلا يستطيع التعبير عنها ، لذلك فاللغة عاجزة عن نقل ما نشعر به للاخرين ، يقول &quot; فاليري &quot; : *أجمل الافكار ، تلك التي لا نستطيع التعبير عنها*. ولهذا تـمّ ابتكاروسائل تعبير بديلة عن اللغة كالرسم والموسيقى ..
وفضلا عن ذلك ، فإن الفكر فيضمتصل من المعاني في تدفق مستمر ، أشبه بالسيل الجارف لا يعرف الانسقام او التجزئة ،وهو نابض بالحياة والروح أي &quot; ديمومة &quot; ، أما ألفاظ اللغة فهي سلسلة من الاصواتمنفصلة ، مجزأة ومتقطعة ، ولا يمكن للمنفصل ان يعبر عن المتصل ، والنتيجة أن اللغةتجمد الفكر في قوالب جامدة فاقدة للحيوية ، لذلك قيل * الالفاظ قبور المعاني*.
· ولهذه الأطروحة خصوم وهم أصحاب الإتجاه الأوحادي وعلى رأسهم أرسطو ، ميرلوبونتي ، هيغل الذين يرون أن اللغة والفكر مرتبطان ، فالزمن الذي نفكر فيه هو عينه الذي نكون فيه لغة ويستدلون على ذلك بحجج منها أن لافكر بدون لغة فنجد لدى ديسوسير في محضراته في الألسنية نظرة مماثلة فهو يرى أن الفكر بدون لغة عبارة عن كتلة من الضباب لا شئ فيها يبدو متميزا واضح المعالم ، إن العلامات اللسانية في نظره هي التي تجعلنا قادرين على التمييز بين الأفكار ، لا وجود إذن لأفكار قائمة بذاتها ، ولا يمكن الحديث عن أفكار واضحة ومتميزة قبل ظهور اللغة ، وهكذا كما يقول ديكارت * فإذا كنا نتكلم فإننا لا نتكلم لنعبر عن الافكار بل نتكلم لنفكر ، لننتج الافكار وليحصل لنا بها الوعي * و الدليل على ذلك هو أن الكلام الداخلي مع الذات لايظهر إلا عندما نفكر، إننا نتكلم لنفكر ، إن اللغة على حد تعبير ميرلوبونتي * إن اللغة حافز الفكر كما أن الفكر حافز اللغة كل واحدمنهما يدفع بالآخر إلى التحقق في الوجود *إن الفكرة في نظره لا تكون فكرة إلا عندما يتم النصريح بها ، ولا يتحقق حضورها حتى بالنسبة لذاتها إلا بالكلام ، وإذا كانت الفكرة في حاجة الى اللغة لكي تتحقق فإن اللغة بدورها في حاجة الى الفكر ، ومعني ذلك أنه عندما نفكر نتكلم وعندما نتكلم نفكر ، إن قدرتنا اللغوية تحدد قدرتنا على التفكير والعكس صحيح .
· وهو قول فاسد مردود وجهت له العديد من الإنتقادات منها : لأن هذا التصور قد يضعنا أمام مؤاخدات ومتناقضات منطقية من جهة وواقعية من جهة أخرى ، ومؤاخدات تحمل علي رفض هذا التصور وعدم قبوله ، فالقول أن اللغة هي الفكر والفكر هو اللغة يخالف مبدأ من مبادئ العقل وهو مبدأ الهوية ، فالشئ يجب ان يكون هو هو ، ويستحيل أن يكون هو وغيره ، فاللغة يجب ان تكون هي اللغة ولايمكن أن تكون هي اللغة وهي الفكر ، والأمر نفسه بالنسبة للفكر ، ثم إننا إذا تأملنا مختلف المعاجم اللغوية مادة اللغة العربية منها والاجنبية نجد أم معنى كلمة لغة لها دلالة مغايرة لكلمة فكر ، هذا الأخير نجده في معجم جميل صليبيا إعمال العقل في الاشياء للوصول إلى معرفتها ، أما اللغة فمجموعة من الإشارات والرموز التي يعبر بها الفكر ، وبذلك لايصح من الناحية المنطقية أن نقول أن اللغة هي الفكر أو الفكر هو اللغة ، وبعبارة أدق اللغة هي عبارة عن ّ حد لتصورمعين ّ والفكر ّ حد لتصور آخر ّ وكلا التصورين يختلف عن الآخر فكيف لنا أن نجمعهما أو نردهما إلى بعضهما البعض ؟
· ومنه نستنتج أن الاطروحة القائلة *أن االالفاظ قبور المعاني * صحيحة يمكن الأخد بها وتبنيها لأن :اللغة عاجزة عن التعبير عن مكنوناتنا في الكثير من الأحيان لهذا يقول برغسون * اللغة عاجرة عن مسايرة ديمومة الفكر * حيث أن مختلف التجارب التي يعيشها الانسان تؤكد ذلك ، فالطالب مثلا في الإمتحان قد تكون بحوزته جملة من الافكار يحاول ان يعبر عنها ، لكن تعبيره يخونه ، فقد يعبر بغير ما يقصده ، وبعد أن توجه له الملاحظة يقول * والله لم أقصد هذا وإنما قصدت غيره * وقد تجده في بعض الأحيان يكتب ثم يمسح ثم يكتب عبارة أخرى ثم يقوم بمسحها ، وربما قد ينتهي به الامر إلى أن لايكتب شيئا وتبقى أفكاره حبيسة فكره وعقله ، لأنه لم يرضى بهذه العبارة .إضافة إلى بعض الدراسات النفسية التي تتم نمو الطفل تؤكد أن الإرتقاء الفكري أسبق من الإرتقاء اللغوي .
هدية لتصحيح نمذجي مفصل خطأي بسبب تأخري وهي حجج شخصية


الحجج الشخصية : لكم منها


حجج تثبت الاتصال بين اللغة والفكر:الملاحظة المتأملة وعلم النفس يؤكدان أنالطفل يولد صفحة بيضاء خاليا تماما من أي افكار ، ويبدأ في اكتسابها بالموازاة معتعلمه اللغة ، أي أنه يتعلم التفكير في نفس الوقت الذي يتعلم فيه اللغة . وعندمايصل الفرد الى مرحلة النضج العقلي فإنه يفكر باللغة التي يتقنها ، فالافكار لا تردالى الذهن مجردة ، بل مغلفة باللغة التي نعرفها ، » فمهما كانت الافكار التيتجيئ الى فكر الانسان ، فإنها لا تستطيع ان تنشأ وتوجد الا على مادة اللغة » . وأنهحسب &quot; هيجل &quot; أي محاولة للتفكير بدون لغة هي محاولة عديمة الجدوى ، فاللغة هي التيتعطي للفكر وجده الاسمى والاصح .
ثـم إننا لا نعرف حصول فكرة جديدة في ذهنصاحبها الا اذا تميزت عن الافكار السابقة ، ولا يوجد ما يمايزها الا علامة لغويةمنطوقة أو مكتوبة
كما ان الافكار تبقى عديمة المعنى في ذهن صاحبها ولم تتجسدفي الواقع ، ولا سبيل الى ذلك الا الفاظ اللغة التي تدرك ادراكا حسيا ، فاللغة – إذن – هي التي تبرز الفكر من حيز الكتمان الى حيز التصريح ، ولولاها لبقي كامناعدما ، لذلك قيل : « الكلمة لباس المعنى ولولاها لبقي مجهولا* . اللألفاظ حصون المعاني ..

مقالة الاقتصاد الحر يحقق التنظيم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية * بالرفع* عسى أن تستفيدوا شيء


نص السؤال : إذاكانت الأطروحة القائلة : ّ إن الإقتصاد الحر كفيل بتنظيم الحياة الإقتصادية و تحقيق العدالة الإجتماعية ّأطروحة صحيحة وتقرر إبطالها ، فما عساك أن تفعل ؟

· الطريقة : استقصاء بالرفع


· لقد كان لظهور القوة الإقتصادية إنعكاسات كبيرة على الشؤون الإقتصادية ، تجلت في نشوء شكل جديد من أشكال التركيب الإجتماعي والإقتصادي ، مجسدا في الإقتصاد الحر كبديل عن النظام الإقطاعي الذي ساد القرون الوسطى نتيجة عدم تحقيقه للتوازن الإقتصادي والإجتماعي وبالتالي العدالة الاجتماعية ، لهذا كان يطالب بالحرية الاقتصادية في امتلاك وسائل الانتاج المناسبة، والمنافسة الحرة ، لكن بالنظر إلى الواقع نجد أن هذا النظام الإقتصادي الحر يجسد تناقض بين طبقتي الرأسماليين والعمال، هذه المعطيات جعلت النظام الرأسمالي عاجز عن تكريس العدالة الإجتماعية ، لكن هناك فكرة تناقضها ترى بأن الإقتصاد الحر كفيل بتنظيم الحياة الإقتصادية و تكريس العدالة الإجتماعية ، لأنه يجسد فكرة الأنظمة الفردية نتيجة إيمانه بدور الفرد في المجتمع والملكية المطلقة ، فركز على مصلحة الفرد وجعل الدولة جهاز يعمل على حماية الفرد و مصالحه ، هذا ما يبعث على التنافس الشديد بين الأفراد وعلى هذا الأساس يتحقق التنظيم الإقتصادي و بالتالي تحقيق العدالة الإجتماعية ، وهو قول يبدوا فاسدا مردود لايمكن الأخد به وتبنيه ، فكيف يمكن إبطاله ورفضه ؟
· ترى هذه الاطروحة أن النظام الاقتصادي الحر كفيل بتنظيم الحياة الاقتصادية وتكريس العدالة الاجتماعية ، لأنه يجسد فكرة الانظمة الفردية نتيجة إيمانه بدور الفرد في المجتمع والملكية المطلقة ، فركز على مصلحة الفرد وجعل الدولة جهاز يعمل على حماية الفرد و مصالحه كالمحافظة على حريته في التعامل الاقتصادي والسماح له بالتحليل . الانتاج .البيع. وهذا ما يبعث على التنافس الشديد بين الافراد . وعلى هذا الاساس يتحقق التنظيم الاقتصادي وبالتالي تحقيق العدالة الاجتماعية وهذا ما يجسد شعارهم * دع الطبيعة تعمل ما تشاء دعه يمر بما يشاء * والذي أكد عليه آدم سميث بعبارته الشهيرة * دعه يعمل أتركه يمر * وتبعه في ذلك العديد من المفكرين والفلاسفة كجان باستيا و دونوايي .ذلك ان المصلحة الشخصية أساس لحفظ المصلحة العامة ، وأن قوانين الاقتصاد السياسي كفيلة بتحقيق سعادة المجتمع وحفظ التوازن الاقتصادي دون دخل الدولة في ذلك ، لانها مصدر المشاكل الاقتصادية والساسية ، لهذا لابد من ترك القوانين الاقتصادية تسير على مجراها الطبيعي ، وبذلك ينظم الاقتصاد نفسه بنفسه . ويهدف الى خير المجتمع وتحقيق روح العدالة الاجتماعية ، فالقانون الطبيعي وحده المنظم لعلاقات السوق والعمل كونه يخضع لنظام طبيعي إلهي لا لقوانين الدولة ، وهذا ما يعرف بقانون العرض و الطلب ، هذا الاخير يحفظ المستوى الطبيعي للثمن بصورة تكاد ميكانيكية ، فالثمن إذا تعدى حدوده الطبيعية العادلة إنخفض الطلب على تلك السلعة المعروضة ، وعندما تحدث هذه العملية ( انخفاض الطلب ) ينخفض الثمن الى مستواه الطبيعي السابق ، علما أن هذا القانون لا يطبق على البضائع في السوق فحسب بل ينطبق أيضا على مختلف القضايا الاجتماعية الاخرى، كمشكلة العلاقة بين اليد العاملة والاجور ، حيث نجدها هي الاخرى تخضع الى نظام طبيعي ، فلو كانت منخفضة في مهنة معينة إزداد عليها الطلب وبالتالي ترتفع الاجرة التي يتقاضاها العامل او الاجير ، لكنها أذا ارتفعت بصورة غيرعادية قام تنافس كبير بين عدد من العمال طلبا للعمل، مما يستلزم إنخفاضا للأجرة التي يتقاضاها العامل، وبهذه الطريقة يصل المجتمع الى تحقيق العدالة الاجتماعية بين الأفراد بطريقة لاإرادية وتحقيق التوازن الاقتصادي والخير العام.
· ولهذه الأطروحة مناصرين وهم أصحاب النزعة الرأسمالية وعلى رأسهم آدم سميث و جان باستيا الذين يرون ان الاقتصاد الحر كفيل بتنظيم الحياة الاقتصادية وتكريس العدالة الاجتماعية .
· وهو قول فاسد وجهت اليه العديد من الانتقادات : بناء الحياة الاقتصادية على هذا الاساس جسد صورة المجتمع الرأسمالي القائم على تقسيم المجتمع إلى فئتين وهما فئة الملاك أو الرأسماليين ذوي النفود ، وفئة العمال والذين يمثلون الطبقة الكادحة ، هذا التقسيم يجسد عدم المساواة بين الافراد و ذروة الاستغلال بينهم ، وبالتالي إستحالة تحقيق العدالة الاجتماعية ، والمادة التاريخ يثبث بأن القوى الاقتصادية التي تسير على مجراها الطبيعي تحقق اللاعدل بدلا من روح العدالة ، وهذا ما أدى إلى ظهور مختلف الأزمات والمحن والمآسي داخل المجتمعات وما النتائج التي خلفتها أحداث (1920-1929) نتيجة الكساد الاقتصادي والإفلاس وطرد العمال إلا دليل على ذلك ، فهذه الحداث ماكانت لتظهر إلا عندما أصبحت وسائل الانتاج في يد فئة معينة من أفراد المجتمع ، الشئ الذي ولد المنافسة الحرة بين المنتجين وسعيهم الدائم الى غزو الأسواق بالمنتوج وكفى بدلا من النظر الى مصلحة العمال الذين أصبحوا غرباء على منتوجهم وعدم قدرتهم على شرائه ، وما يسود المجتمع الجزائري في وقتنا الحالي إلا دليل على ذلك ، حيث أصبح المنتجون لاتهمهم إلا مصلحتهم الخاصة و السيطرة على السوق حتى وإن كان ذلك بالطرق الغيرشرعية .هذه المسألة كانت محط إهتمام كارل ماركس ، و فريدريك إنجليز اللذان أصدرا البيان الشيوعي عام 1848 يدعوان فيه إلى تكوين مجتمع بدون طبقية وتسوده العدالة الإجتماعية بدلا من العدالة السياسية لأن عملية الانتاج والسيطرة أصبحت فكرة سياسية بدلا من أن تكون فكرة إقتصادية ، وبهذا التصور حاول ماركس تجاوز فكرة الرأسماليين التي تفتقر حسبه إلى التخطيط والتنظيم ، هذا ما جسده في كتاب كامله *رأس المال* وذلك من خلال تدخل الدولة في تأميم وسائل الإنتاج وتحديد عملية الإنتاج بحساب حاجة الأفراد لذلك، إضافة إلى تحديد قيمة البضاعة بحسب الوقت المخصص لإنتاجها ، هذه العملية تعرف بفكرة التخطيط المركزي .
ويمكن رفض هذه الأطروحة بحجج شخصية منها : في هذه الحالة أصبح النظام الرأسمالي لا يراعي في عملية الإنتاج حالة السوق ،فالعرض والطلب في مثل هذه الحالة الفوضوية التي تفتقد إلى منهاج لايتزن إلا بحكم الصدفة ، وأسعار البضاعة تكون خاضعة للتبدل المستمر فهي أعلى و أدنى من القيمة النوعية لهذه البضائع، فعندما يزيد العرض على الطلب ينخفض السعر بالنسبة لقيمة البضاعة ، وإذا إزداد الطلب على العرض بيعت بسعر أعلى من قيمتها ، هذه العملية تدفع منتجوا هذه البضائع نحو فروع إقتصادية معينة تبدوا لهم فيها السلعة أكثر رواجا وتتجاوز الأسعار قيمتها المحددة كالتوجه لصناعة الأسلحة نتيجة الطلب المستمر عليها من طرف الدول التي تريد أن تجعل من نفسها قوة عسكرية من جهة ، وكثرة الحروب من جهة أخرى ، هذا التوجه تترتب عنه أزمة في الفروع التي تخلى عنها المنتجون وبالتالي إرتفاع أسعار بضائعها .
ومن جهة أخرى نجد أن الإزدياد في التناقض بالنسبة للإقتصاد الرأسمالي نتيجة الإرتفاع والهبوط السريع لقيمة البضاعة كثيرا ما يؤدي بالمنتجين الصغار إلى الإفلاس على غرار المنتجين الكبار الذين لديهم السيولة الكافية والقدرة على التحكم في الاسواق، وبالتالي تمركز القوة الانتاجية في يد قلة من الرأسمابيين ، وعلى هذا الاساس نجد أن النظام الاقتصادي الحر يحمل في طياته بذرة الصراع والسيطرة والعبودية ، حيث أن هذه الصفة لم تصبح مقتصرة على سيطرة المنتجين على العمال ، إنما إنتقلت إلى الصراع بين المنتجين من خلال سيطرة القوي على الضعيف ، وهذا الصراع يجسد قانون الغاب القائم على فكرة أن القوي يأكل الضعيف فأي عدالة تقوم على هذا المبدأ؟ وبهذا تصبح الفكرة التي نادى بها الرأسماليين والقائلة بأن عملية الإنتاج والاستهلاك تخضع الى قانون طبيعي فكرة غير قابلة للتجسيد، لأن أرباب المصانع الصغار يخضعون للمنافسة و يصيرون بروليتاريين شأنهم في ذلك شأن العمال ، حينئذ تكون الرأسمالية قد أعلنت قيام الثورة والفوضى داخل المجتمع و هيأت لنفسها وسائل إستئصالها لأنها منحت للبرولتاريا عددا هاما من الرأسماليين السابقين, لهاذا قال تشومبيتر* الرأسمالية تحمل في طياتها بذور فنائها* ، ونتيجة هذا الصراع تصل الطبقة الكادحة إلى الإستولاء على وسائل الانتاج ، و بذلك تزول الطبقية و طمع الطامع وينتهي عهد سيطرة القوي على الضعيف ،بالإضافة إلى هذا كله نجد أن الإقتصاد الحر ينادي بأن المصلحة الفردية تحقق المصلحة الجماعية، إلا أن هذه العملية لاتتم عن طريق الاخلاق بل عن طريق المنافع الخاصة وتنميتها عن طريق وسائل الفاحشة والخداع والمكر ، و الاخلاق لا تبنى على أساس المنفعة لأن هذه الاخيرة مرتبطة بالذات ، وبالتالي فغرض الرأسمالي هو تحقيق منفعته الخاصة حتى وإن كان ذلك بالطرق اللاأخلاقية ، كما أن العدل مرتبط بإعطاء كل ذي حق حقه، لكن المالكين يستغلون العمال في عملية الانتاج دون إعطائهم أجرهم الحقيقي على ذلك ، فساعات العمل لم تكن محدد وربح هذه الفئة القليلة كان يتم من خلال ساعات العمل الاضافية التي ينتج فيها العامل المنتوج ويبذلون فيها طاقة دون مقابل ، هذه العملية يطلق عليها كارل ماركس * فائض القيمة المطلقة * والعكس بالنسبة للقيمة النسبية ، ثم إننا نجد هذه الصفوة القليلة من المالكين لوسائل الانتاج يستغلون النصب الاجتماعي الممتاز وقدرته على إمتلاك جميع الوسائل وشراء حتى الأعوان والنصار تؤثر على السلطة الحاكمة في البلاد وتحملها بالصهر على المصالح الرأسمالية ، وبالتالي إيجاد مناطق نفوذ جديدة تكسبهم أكثر هيمنة وقوة وخدمة مصلحتها الخاصة على حساب العامة من الناس، رغم أن الاخلاق والعدل ينبذان هذه الصفة ، لهذا فإننا نجد أن هذا النظام الإقتصادي عاجز عن تحقيق العدالة الإجتماعية ، لأن هذه الاخيرة لا تتحقق إلا في حدود الأخلاق وهذا ما عبر عنه إيمانويل كانط بقوله * عامل الشخص الإنساني كغاية وليس كوسيلة * وبالتالي لابد من الإقرار بالتساوي الذي تمليه الأخلاق بين الأفراد والمجتمع وعدم إهمال طرف لفائدة طرف آخر ، أي التعامل مع الفقير و الغني ، وبين المالك والعامل .
ومن هنا نصل إلى أن الأطروحة القائلة * إن الإقتصاد الحر كفيل بتنظيم الحياة الإقتصادية و تحقيق العدالة الإجتماعية * أطروحة فاسدة لايمكن تبنيها و الأخد بها ،لأن هذا الإقتصاد مبني على أساس الملكية الفردية لوسائل الإنتاج والمنافسة الحرة ، وخضوع هذا كله إلى قانون طبيعي ثابت تسير من خلاله عملية الانتاج والعلاقة بين العرض والطلب واليد العاملة والمنتوج ، هي فكرة يعجز الفرد على تجسيدها في أرض الواقع أو حتى تصورها ، ذلك أنها تحمل تناقضا في طياتها ، هذا ما لا يتقبله العقل ، إذ كيف لنا أن نعتبر المنفعة الفردية تحقق المنفعة الجماعية رغم الإختلاف بينهما؟ ، وتعدد المصالح والمنافع يؤدي إلى اللاعدل وبالتالي التفاوت بين الأفراد خاصة و المالكين عامة ، وهذا الذي لاتقبله الأخلاق ، كما أن صراع المنتجين يولد لنا مجتمع تسوده الطبقية وفكرة العنصرية وهذا ما يؤدي إلى قيام الحروب والعمليات الإستغلالية . لهذا قيل * إن الرأسمالية تحمل في طياتها الحرب كما يحمل السحاب المطر *.



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى