walid
11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 07:10 AM
أريد منكم الحل يا أساتذة الأفاظل قبل يوم الأحد الله ينوركم :
أكتب مقالا فلسفيا حول مضمون النص :
قد يتبادر إلى بعض اذهان كثير من الناس أن نظام الأسرة الإنسانية قائ على دوافع الغريزة وصلات الدم ومقتضيات الطبيعة وأنه لا يكاد يختلف في دعائمه عن نظائره في الفصائل الحيوانية الأخرى .فيضن أن العلاقة بين الزوج وزوجه والرابطة بين الأولاد وهبائهم .وشفقة كبار الاسرة على صغارها كل مايدل على فساد هذا الراي هو أن نظم الأسرة تقوم على قواعد تختارها المجتمعات وأنها لاتكاد تدين بشيئ لدوافع الغريزة إن النظم العائلية تختلف باختلاف الأمم والبيئات وتختلف في الأمة الواحدة باختلاف العصور وأنها تتأثر تأثرا كبيرا بما تسير عليه الأمة من نظم في شؤون الساسة والاقتصاد والتربية والقضاء .
ولو كانت نظم الأسرة قائمة على دوافع الغريزة وعوامل الطبيعة لظلت جامدة .
إن وظائف الأسرة قد اختلف مداها اختلافا كبيرا فاتسعت في بعض الأمم حتى شملت جميع الوظائف الاجتماعية تقريبا كما هو الشأن عند العشائر البدائية التوتمية وعند قدماء الرمان إذا كانت جميع السلطات والهيئات الاجتماعية المعروفة في العصر الحاضر متمثلة في الأسرة فكان بيدها زمام التربية والأخلاق والدين فكانت الأسرة دولة وبرلمانا وحكومة ومحكمة وهيئة اقتصادية ومعهدا للتربية والتعليم ةمجمعا لشؤون الدين والأخلاق .وفي بعضالأمم ضاقت هذه الوظائف المتمدنة الحديثة فقد أنتزع المجتمع من الأسرة معظم سلطاتها القديمة .... وفي هذا كله أوضح دليل على أن نظامالأسرة نظام اجتماعي بحت يمليه عقل المجتمع وتتحكم فيه إرادته لانظام طبيعي يخضع لدوافع الطبيعة ومقتضيات الغرائز
النص ل: د/ عبد الواحد وافي
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
أكتب مقالا فلسفيا حول مضمون النص :
قد يتبادر إلى بعض اذهان كثير من الناس أن نظام الأسرة الإنسانية قائ على دوافع الغريزة وصلات الدم ومقتضيات الطبيعة وأنه لا يكاد يختلف في دعائمه عن نظائره في الفصائل الحيوانية الأخرى .فيضن أن العلاقة بين الزوج وزوجه والرابطة بين الأولاد وهبائهم .وشفقة كبار الاسرة على صغارها كل مايدل على فساد هذا الراي هو أن نظم الأسرة تقوم على قواعد تختارها المجتمعات وأنها لاتكاد تدين بشيئ لدوافع الغريزة إن النظم العائلية تختلف باختلاف الأمم والبيئات وتختلف في الأمة الواحدة باختلاف العصور وأنها تتأثر تأثرا كبيرا بما تسير عليه الأمة من نظم في شؤون الساسة والاقتصاد والتربية والقضاء .
ولو كانت نظم الأسرة قائمة على دوافع الغريزة وعوامل الطبيعة لظلت جامدة .
إن وظائف الأسرة قد اختلف مداها اختلافا كبيرا فاتسعت في بعض الأمم حتى شملت جميع الوظائف الاجتماعية تقريبا كما هو الشأن عند العشائر البدائية التوتمية وعند قدماء الرمان إذا كانت جميع السلطات والهيئات الاجتماعية المعروفة في العصر الحاضر متمثلة في الأسرة فكان بيدها زمام التربية والأخلاق والدين فكانت الأسرة دولة وبرلمانا وحكومة ومحكمة وهيئة اقتصادية ومعهدا للتربية والتعليم ةمجمعا لشؤون الدين والأخلاق .وفي بعضالأمم ضاقت هذه الوظائف المتمدنة الحديثة فقد أنتزع المجتمع من الأسرة معظم سلطاتها القديمة .... وفي هذا كله أوضح دليل على أن نظامالأسرة نظام اجتماعي بحت يمليه عقل المجتمع وتتحكم فيه إرادته لانظام طبيعي يخضع لدوافع الطبيعة ومقتضيات الغرائز
النص ل: د/ عبد الواحد وافي
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
