المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تلخيص الفلسفة..من العدل الى فلسفة المادة الرياضيات



walid
11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 07:03 AM
ترشة عمار - من التعليم الثانوية حساني عبد الكريم - الوادي
http://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gif






http://img176.imageshack.us/img176/2614/besmip8.gif



http://img1.imagilive.com/0109/6bb33494d4oi6_2014126142331.gif




http://www.m5zn.com/uploads/2014/4/5/photo/gif/040510140405gzaikp5y4wvtabvx9f5w.gif







http://dc01.arabsh.com/i/00087/m4yetihbqgq2.gif (http://arabsh.com/).تلخيص الفلسفة..من العدل الى فلسفة المادة الرياضيات



وجدت على الفورشيير ملفا صغير الحجم..لايتعدى 93 كيلوبيت..مرفوعا من ابو حسام...فيه ملخص شاملا للدروس مفصلة الفلسفية ..من اشكالية العدل الى فلسفة المادة الرياضيات...اضغط على العنوان ان اردت التحميل

تلخيص دروس مفصلة الفلسفة.pdf (http://www.4shared.com/document/o9cAr2CH/___online.html?s=1)




واذا ما اردته ...نفس الملف وفق صيغة Office Word فاضغط هنا للتحميل


تلخيص دروس مفصلة الفلسفة.doc (http://www.4shared.com/document/k6BedwfD/___online.html?s=1)




http://www.althkra.net/pic/ep/32%5B1%5D.gif لتعميم الفائدة ...انثره هنا..لتستطيع نسخه

http://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gif



درس: الحقوق و الواجبات.

طرح المشكلة: ما الحقوق؟ و ما هي الواجبات؟ و ما علاقتها بالعدل؟

الحقوق:

تعريفها:

لغة: الحق هو الشيء الثابت الذي لا يجوز إنكاره.

اصطلاحاً: مختلف المكاسب المادية و المعنوية التي خولها القانون للفرد التي يحق المطالبة بها و الدفاع عنها.

أنواعها:

الحقوق الطبيعية: تنبع من الطبيعة الإنسانية فطرية مثل: الحرية الحق في الحياة...

الحقوق المدنية: المكاسب التي خولها القانون للفرد مكتسبة و تتوقف على عضويتنا في المجتمع، و تختلف باختلاف المجتمعات.

طبيعتها: اختلف الفلاسفة في طبيعة الحقوق فمنهم من اعتبرها:

طبيعية فردية: موقف جون جاك روسو بدليل:

1.الحقوق انعكاس للطبيعة الإنسانية و تمليها الفطرة.

2.الحقوق تتميز بالقداسة لأنّها انعكاس للطبيعة العاقلة للإنسان، و التعدي عليها فيه إهدار لكرامة الإنسان.

الحقوق مدنية من أصول طبيعية:

1.عندما تم تدوين الحقوق الطبيعية و تقنينها بتشريعات صارت مدنية.

2.تأمل القوانين التي تسنها المؤسسات في مختلف المجتمعات يظهر أنّها تهدف لحماية الحقوق الطبيعية.

3.الحقوق المدنية وجدت لخدمة الإنسان و بالتالي فهي امتداد للحقوق الطبيعية.

الحقوق الفردية و الحقوق الجماعية:

الفرق بينهما: الحق الفردي هو الذي يخص شخصاً بعينه و ينبع من طبيعته البشرية.

بينما الحق الجماعي هو الذي يتعلق بالجماعة و ينبع من القوانين التي تسنها الجماعة.

المذهب الفردي: يرى الليبراليون أنّ الحقوق الفردية أجل و أسبق من الحقوق الجماعية.بدليل:

1.فالإنسان يسبق المجتمع في الوجود، لأنّ هذا الأخير ناتج عن اجتماع عدد من الأفراد.

2.المجتمع ناتج عن اتفاق الأفراد على العيش المشترك و الحفاظ على الحقوق الطبيعية.

3.المجتمع مجرد تنظيم نمارس فيه حقوقنا و نحقق فيه مصالحنا.

تعقيب: موقف يعبر عن نزعة فردية مبالغ فيها تؤدي إلى الأنانية و تجاهل الحقوق الجماعية. لا وجود لحقوق فردية خالصة لأنّها تتطلب وجود طرف آخر تقع عليه كواجبات.

المذهب الجماعي: يرى الاشتراكيون أنّ الحقوق الجماعية أجل و أسبق بدليل:

1.الحقوق الفردية خارج المجتمع لا معنى و لا قيمة لها.

2.الإنسان كائن اجتماعي يحتاج إلى المجتمع لذلك تتقدم الجماعة على الفرد.

3.الحقوق تنتج عن قوانين يسنها المجتمع أو المؤسسات الاجتماعية و منه فهي الأولى.

تعقيب: تمجيد الجماعة على حساب الفرد أدى إلى ممارسات فضيعة في المجتمعات الاشتراكية.

نتيجة: لا يمكن المفاضلة بين الحقوق الفردية و الحقوق الجماعية لتعلقهما بالإنسان، أما عن الأسبقية فتبدو منطقية لا زمانية مادة التاريخية.

الواجبات:

تعريفها: لغة: ما يجب فعله و يمنع تركه.

اصطلاحا: الأوامر المطلقة الصادرة عن سلطة أعلى من الفرد الملزم بطاعتها.

أنواعها:

الواجبات الدينية: الأوامر و النواهي الصادرة عن سلطة إلهية.

الواجبات الخلقية: الأوامر و النواهي التي يلزمنا بها الضمير الخلقي.

الواجبات القانونية: مختلف الأوامر و النواهي الصادرة عن المجتمع و القوانين.

العلاقة بين الواجبات و العدل:

الواجب الخلقي أساس العدالة: يرى أفلاطون أنّ الواجب الخلقي أساس العدالة بدليل:

1.فالعدالة فضيلة خلقية تتحقق على مستوى الفرد عندما يحكم العقل القوة الغضبية و القوة الشهوانية.

2.العدالة فضيلة اجتماعية عندما يحكم الفلاسفة طبقة الجند و عامة النّاس.

الواجب القانوني أساس العدالة: يرى أرسطو أنّ الواجب القانوني أساس العدالة بدليل:

1.العدالة هي إعطاء لكل ذي حق حقه وفقاً للقانون و كما تنص عليه الواجبات.

2.العدالة هي توازن الحقوق و الواجبات وهذا يتوقف على وجود قانون يحدد ذلك.

3.غياب القانون يؤدي إلى ضياع الحقوق و الواجبات و منه غياب العدالة.

النتيجة: العدالة هي التوازن بين الحقوق و الواجبات التي يحددها القانون.







درس: ترتيب الحقوق و الواجبات.

طرح المشكلة: أيهما يسبق الآخر الحقوق أم الواجبات؟

أسبقية الحقوق: موقف مدرسة الحق الطبيعي (جون جاك روسو). بدليل:

1.الإنسان عاش مرحلة طبيعية تمتع فيها بالحقوق الطبيعية لكنه عندما انتقل للمرحلة المدنية ظهرت الواجبات.

2.الواجبات المدنية و السياسية ظهرت بظهور القانون المدني و هذا عندما انتقل الإنسان من الحال الطبيعية إلى الحالة السياسية.

3.تحليل الدساتير و القوانين التي ظهرت في العصور الحديثة يظهر أنّها اهتمت بتأسيس الحقوق قبل الواجبات (الثورة المادة الفرنسية 1789)

تعقيب: يغفل هؤلاء فكرة التلازم بين الحقوق و الواجبات. المرحلة الطبيعية مجرد افتراض نظري. التركيز على الحقوق و إهمال الواجبات أحادية و موقف غير متوازن.

أسبقية الواجب على الحق: الواجب أسبق عقلا: موقف كانط بدليل:

1.الواجب يعطي للأفعال قيمة لأنّه يجعلها ضرورية و سامية (خاصة الخلقية).

2.الحقوق تنشد المنافع الأمر الذي يجعلها نسبية و متغيرة و هذا يقلل من شأنها مقارنة بالواجبات.

3.العقل يثبت أن الالتزام بالواجبات يضمن الحقوق (لو التزم كل واحد منا بواجبه لما وجد من يطالب بحقه).

الواجب أسبق قانوناً: موقف أوغست كونت بدليل:

1.الحقوق ما هي إلا واجبات تقع على غيرنا (أشخاص أو هيئات).

2.الفعل الإنسان محكوم بضوابط و إلزام داخلي أو خارجي و لا يتم إلا بهما.و منه يسبق الواجب على الحق.

تعقيب: التركيز على الواجبات و تقديمها يجر إلى ممارسات غير إنسانية، و استقراء القوانين يظهر أنّها تسبق الحقوق قبل الواجبات.

النتيجة: الترتيب ممكن منطقيا، لأنّه لا وجود لأسبقية زمنية فالحقوق و الواجبات متلازمان.







درس: إشكالية تحقيق العدالة.

طرح المشكلة: هل العدالة الاجتماعية تتحقق بالمساواة بين أفراد المجتمع أم بمراعاة التفاوت؟

المساواة أساس العدالة:

أنصار نظرية الحق الطبيعي: يرى روسو أن المساواة أساس العدالة بدليل:

1.فالنّاس كانوا متساوين في المرحلة الطبيعية و يتمتعون بنفس الحقوق، لذلك فالعدل لا يكون إلا باحترام المساواة.

2.عدم المساواة بين النّاس تؤدي إلى المفاضلة و التمييز و هذا هدر للكرامة الإنسانية.

3.اختلاف المواهب و القدرات بين النّاس لا يلغي التساوي في الطبيعة الإنسانية لذلك فالمساواة أساس العدل.

الفلسفة الاشتراكية: بزعامة كارل ماركس دليلها:

1.العدالة لا تتحقق في مجتمع طبقي لذلك يجب أن يتساوى الأفراد في الحقوق و الواجبات و هذا لا يكون إلا بالقضاء على الطبقية.

2.العدالة تتحقق بالقضاء على الملكية الفردية سبب المصائب و الشرور، و إحلال الملكية الجماعية محلها.

3.العدالة تتحقق بتوزيع ثروات المجتمع بالعدل وفق مبدأ الاستحقاق و الكفاية (لكل حسب حاجته و لكل حسب جهده).

مناقشة: مبدأ المساواة مقبول من حيث المبدأ لكنه عمليا غير ممكن لتفاوت الناس. المساواة المطلقة شكل من أشكال الظلم. مادة التاريخ الدول الاشتراكية يظهر فشلها في تحقيق عدالة اجتماعية بسحقها ففرد و تجاهل أبسط حقوقه.

التفاوت أساس العدالة: أفلاطون: أسس العدالة على مبدأ التفاوت بدليل:

1.إذا كان أفراد المجتمع متفاوتون في المؤهلات فيجب احترام هذا التفاوت، بحيث يحكم الفلاسفة الجند و عامة النّاس، و من الظلم المساواة بينهم.

2.إذا كان من العدل إعطاء لكل ذي حق حقه، فيلزم من هذا أنّ الذين يمثلون العقل (الفلاسفة) يجب أن يحكموا الذين يمثلون القوة(الجند)، و الذين يمثلون الشهوة (عامة النّاس).

فريدريك نيتشه: (1844/1900)

1.إذا كانت الطبيعة فرقت بين الكائنات من حيث القوة و الضعف، فالعدل هو احترام هذا القانون الطبيعي بأن لا نساوي بين القوي و الضعيف.

2.إذا كان الإنسان الكامل هو الإنسان القوي، و الأخلاق الحقيقية هي أخلاق القوة، فالعدل يكمن في سيادة الأقوياء.

الفلسفة الرأسمالية:

1.إذا كان النّاس يختلفون من حيث القدرات و الاستعدادات و المواهب فالعدل هو احترام هذا التفاوت.

2.إذا كان النّاس يتفاوتون في المجهودات و الإنتاج فالعدالة هي أن لا نساوي بينهم و بين الذين لا يعملون و لا يجتهدون.

مناقشة: يؤدي التفاوت إلى: الطبقية التي تتمايز فيها المزايا و المكاسب و هذا ظلم.العنصرية: تفضيل أناس على آخرين. الاستغلال: استعباد الضعفاء لصالح الأقوياء. الاستعمار: ظهر بسبب هذه الفلسفة التي تجيز للقوي أن يحكم الضعيف و يسيطر عليه.

التوازن أساس العدل: يرى "زكي نجيب محمود" أنّ العدالة في التوازن بين المساواة و التفاوت حسب المجالات التالية:

1.في مجال الحقوق: يجب أن يساوي القانون بين أفراد المجتمع.

2.في مجال القدرات: يجب أن لا نساوي بين أفراد المجتمع لتفاوتهم من حيث القدرات و المواهب.

3.في مجال الحاجات: نقسم ثروات المجتمع بمراعاة حاجات الأفراد و حسب مجهوداتهم.

النتيجة: تحقيق العدالة يتطلب وجود قوانين عادلة، و نظام سياسي و اقتصاد عادل بالإضافة إلى منظومة من القيم الخلقية و الإنسانية التي تكفل تحقيق عدالة شاملة.

حل المشكلة: مشكلة العدالة ترتبط بالقانون الذي يحدد الحقوق و الواجبات، لكن هذا لوحده غير كاف فلابد من نظام سياسي و اقتصادي عادل.


http://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gif


درس: العمل و تحديات العولمة.

طرح المشكلة: كيف يساهم العمل في تطور الاقتصاد؟ و هل بإمكانه أن يواجه تحديات العولمة؟

من العمل إلى الاقتصاد:

مفهوم العمل:

-ميّز اليونانيون بين العمل الفكري و العمل الجسدي، فرفعوا من شأن الأول و احتقروا الثاني لأنّه خاص بالعبيد و الحيوانات.

-بينما الإسلام مجد العمل و صبغه بصبغة أخلاقية دينية و جعل كرامة الإنسان و قيمته مرهونة به.

-أما الحضارة الغربية الحديثة و المعاصرة فقد وحدت بين الجهد الفكري و الجهد الجسدي و جعلت العمل عنوان الإنسانية، و يقصد به: « فعالية إنسانية إلزامية تهدف إلى إنتاج أثر نافع».

أثاره الاقتصادية:

1.وسيلة لكسب القوت و إنتاج السلع.

2.المبادلة: أدى إلى ظهور المقايضة التي تطورت إلى التجارة.

3.الثروة: أساس الثروة العمل لأنّه يزيد من فرص الحصول على المال و ينميه.

4.الملكية: العمل يخلق الملكية بفضل المجهود الذي نبذله لتصير الأشياء ملكاً لنا.

5.تقسيم العمل: تنوع و تعدد حاجات الإنسان و قلة موهبة و تباين قدراته أدى إلى تقسيم العمل داخل المجتمع.

الأنظمة الاقتصادية:

النظام الرأسمالي: (الليبرالي/ الحر/ اقتصاد السوق):

السياق المادة التاريخي: ظهر في أوربا على أنقاض النظام الإقطاعي بعد الثورة الصناعية و انتقال المجتمعات من الزراعة إلى الصناعة و التجارة. من أهم دعاته "آدم سميث".

أسسه:

1.الحرية الاقتصادية: يعني ترك الناس أحراراً و عدم احتكار الدولة للقتصاد.

2.الملكية الفردية: للفرد الحق فثي امتلاك وسائل الإنتاج و الدولة تحمي هذا الحق.

3.المنافس الحرة: دخول المنتجين في تنافس اقتصادي مما يؤدي إلى تنويع المنتوجات و جودتها.

4.مبدأ الربح: أي تنمية الثروة و رؤوس الأموال و هذا ما يحرك الاقتصاد.

5.قانون العرض و الطلب: قانون طبيعي ينظم أسعار السلع و أجور العمال.(العلاقة بين العرض و الطلب عكسية).

تعقيب:

الإيجابيات:

-نظام أثبت فعاليته الاقتصادية فالدول القوية و الغنية في العالم رأسمالية.

-أدى إلى الوفرة و الجودة في السلع.

السلبيات:

-اقتصاد معرض لأزمات اقتصادية (أزمة 1929، الأزمة المالية الحالية)

-فيه سوء توزيع للثروة و الدخل (يزداد الغني غنى و الفقير فقراً).

-يقسم المجتمع إلى طبقتين مالكة غنية و عاملة فقيرة.

-أدى إلى ظهور الاستعمار السياسي حديثا و الاستعمار الاقتصادي و الامبريالية.

-مادي لا يقيم وزنا للقيم الخلقية و الإنسانية (يعامل العامل كبضاعة).



النظام الاشتراكي:

الفكرة و السياق:

فكرة الاشتراكية قديمة حيث قال بها أفلاطون و سان سيمون لكنها ذات طابع نظري خيالي (طوباوي). أما اشتراكية ماركس فذات طابع واقعي لأنّها تقوم على أسس علمية.و قد جسدت الثورة البلشفية عام 1917 ذلك في روسيا.

الأسس:

1.هيمنة الدولة على الحياة الاقتصادية و احتكارها.

2.الملكية العامة لوسائل الإنتاج بتأميم و إلغاء الملكية الفردية.

3.تكييف الاقتصاد حسب الحاجات العامة للمجتمع.

4.التخطيط الاقتصادي: التنمية مرهونة بالتوجيه المركزي للاقتصاد من خلال خطط تراعي الحاجات و الإمكانيات و المدة الزمنية.

5.تحقيق العدالة الاجتماعية: بمكافحة الاستغلال و القضاء على الطبقية و توزيع ثروات المجتمع بالعدل حسب مبدأ الاستحقاق و الكفاية.

تعقيب:

الإيجابيات: فضح عيوب النظام الرأسمالي، دمج بين الاقتصاد و الحياة الاجتماعية بجعله في خدمة المجتمع.

السلبيات:

-نظام فشل اقتصاديا و هذا ما جعل كثيرا من الدول تتخلى عنه.

-أدى إلى الركود الاقتصادي بانعدام المبادرة الفردية و قلة الإنتاج و رداءته.

-أدى إلى ظهور البيروقراطية بطغيان العمل الإداري على حساب الإنتاج، و ظاهرة التواكل و قلة الفاعلية.

-تجاهل الفرد و تنكر لأبسط حقوقه في الملكية.

النظام الاقتصادي الإسلامي: يقيم الإسلام الاقتصاد على الأسس التالية:

1.الربط بين الحياة الاقتصادية و القيم الخلقية و الروحية و التشريعات الإسلامية.

2.طرق الكسب: حددها بتعاليم الالشريعة الاسلامية أباح بعضها و حرم بعضها كالربا و الاحتكار...

3.الإقرار بالملكية المزدوجة: أباح الملكية الفردية و حماها. كما أقر بالملكية الجماعية و جعلهما أساس التنمية.

4.تنظيم الملكيتين: الملكية الفردية محكومة بضوابط الشرع (نهى عن الإسراف، التبذير، كنز الأموال...). كما أنّ الملكية الجماعية محدودة بالمصلحة العامة و عدم الإضرار بحقوق الأفراد.

5.الربط بين الاقتصاد و الحياة الاجتماعية: بتشريع الزكاة (حق الفقير في مقال الغني)، الحث على الصدقات و التكافل و التعاون.

6.محاربة الاستغلال و ضمان حقوق العمال و التشديد عليها.

تعقيب: واقع الدول الإسلامية يظهر بعدها الكلي أو الجزئي عن هذا النظام، و تبعيتها لأنظمة أخرى لأسباب سياسية و مادة التاريخية.

النتيجة: النظام الاقتصادي مرتبط بالعمل، و لذلك فأفضل نظام هو الذي ينمي الحياة الاقتصادية و يحقق عدالة اجتماعية تقوم على أسس إنسانية.

قيم العمل و تحديات العولمة:

قيم العمل: العمل لا ينتج السلع فقط بل القيم الإنسانية و منها:

القيم النفسية:

-العمل جهد واعي يطور و ينمي فكر و عقل الإنسان.

-يحقق الثقة في النفس، لذلك فالتوازن النفسي مرهون به.

-وسيلة علاجية نواجه بها مختلف الأمراض النفسية، خاصة القلق و التوتر.

القيم الفلسفية:

-العمل عنوان لإنسانية الإنسان، لأنّه يحفظ كرامته و يظهر تفوقه.

-العمل منبع للحرية (هيغل) لأنّه يغير الطبيعة و يحرر الإنسان منها (جدلية العبد و السيد).

-العمل منبع للعقل (برغسون) يحرر الإنسان من حاجاته و يسمح له بالتفكير و بذلك ظهرت الحضارة و المدنية و هما مرادفتان للعلم و العقل. (الإنسان الصانع أسبق من الإنسان الحكيم).

مفهوم العولمة:

بوجه عام: انتشار القيم الثقافية و الأنماط السلوكية و الأنظمة الاقتصادية و السياسية في العالم مجاوزة الحدود السياسية.

بوجه خاص: سير العالم نحو نمط واحد اقتصاديا بهيمنة اقتصاد السوق و سياسيا بانتشار الديمقراطية، بحيث تزول الخصوصية، و تضعف السيادة القومية.

سلبيات العولمة:

-هيمنة الدول القوية على الضعيفة.

-اتساع الهوة بين الأغنياء و الفقراء.

-الصراع الاقتصادي الشرس و خسارة الدول الفقيرة.

-ضعف سلطة الدولة و انفلات سيادتها منها.

-فقدان الهوية و الخصوصية الثقافية (التخلي عن القيم الأصيلة).

إيجابيات العولمة:

-التدفق الحر للمنتجات و السلع و الخدمات.

-الانفتاح الحضاري و الاستفادة من تجارب الأمم.

-ترويج الأساليب الاقتصادية و السياسية الناجعة لتطوير الدول المتخلفة (اقتصاديا و سياسيا).

كيفية الحل:

مواجهة تحديات العولمة يتطلب فعالية الأفراد و المجتمعات و ذلك بالعمل لإنتاج سلعاً و قيم تساهم في المحافظة على الهوية دون الانغلاق و الجمود.

النتيجة: العمل أساس الاقتصاد لكنه يتجاوزه ليشمل كل أبعاد الإنسان الأخلاقية و النفسية و الاجتماعية و الفلسفية.


http://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gif



درس: الدولة و تحديات العولمة.

طرح المشكلة: ما الدولة؟ و ما أركانها؟ و ما هي وظائفها؟ و ما هي الأنظمة السياسية؟ و ما هي التحديات التي تواجهها؟

مفهوم الدولة:

بوجه عام: جماعة كبيرة من الناس يعيشون على أرض معينة بصفة دائمة يحكمهم نظام سياسي ذو سيادة.

بوجه خاص: مؤسسة قانونية لها سلطة تربط الحاكم بالمحكوم.

أركانها:

1.الشعب: أفراد المجتمع الذين يتمتعون بحقوق و عليهم واجبات(مصدر السلطة و موضوعها).

2.الإقليم: الرقعة الجغرافية التي لها حدود.

3.النظام السياسي: أي الطريقة التي تسير الحياة السياسية و تنظم السلطات التشريعية و التنفيذية و القضائية.

4.السيادة: داخلية أي: سلطة الدولة على مواطينها بخضوعهم للقانون و احترامه، و خارجية: باستقلالها عن هيمنة دولة أخرى.

وظيفة الدولة: انقسم فلاسفة السياسة بخصوص وظيفة الدولة إلى فريقين:

الفلسفة الليبرالية: وظيفة الدولة هي خدمة الفرد و حماية حقوقه و مصالحه الخاصة (جون لوك).

الفلسفة الاشتراكية: وظيفة الدولة خدمة المجتمع و حماية الحقوق الجماعية و توفير الخدمات العامة و تحقيق العدالة الاجتماعية (كارل ماركس)

من مشروعية الحكم إلى عالمية النظام:

النظام الفردي:

تعريفه: هو الذي يكون فيه الحاكم مصدراً للسلطة استمدها من قوته أو من مصدر مفارق، و المحكوم مجرد تابع و خاضع.

أشكاله: الملكيات المطلقة، الحكم الإمبراطوري، الحكم القيصري، الديكتاتوريات العسكرية.

تعقيب:

-النظام الفردي يخرج الدولة عن وظيفتها و يجعلها في خدمة الحاكم فقط.

-ارتبط هذا النظام بالظلم و الاستبداد و القمع.

النظام الجماعي:

تعريفه: هو الذي يكون فيه المحكوم مصدراً للسلطة و الحاكم منفذ، و هذا ما يطلق عليه الديمقراطية (كلمة يونانية تعني: ديموس: الشعب. كراتوس: الحكم) أي حكم الشعب نفسه بنفسه.

أشكاله: عرف عدّة أشكال أهمها:

الديمقراطية الشعبية: ممارسة الشعب السلطة مباشرة دون أن ينوب عنه أحد كما فعل اليونانيون قديما في أثينا.

تعقيب:

نظام غير عملي خاصة في عصرنا. اعترض عليه أفلاطون لأنّه إلى تحكم العامة و الغوغاء في السلطة و هو غير صالحين لذلك.

الديمقراطية النيابية: و هي ممارسة الشعب الحكم عن طريق اختيار من ينوب عنه من ممثلين بالانتخاب و تنقسم إلى نوعين:

الديمقراطية الليبرالية( السياسية): خاصة بالدول التي تنتهج النظام الليبرالي حيث تقوم على الأسس التالية:

1.1 تمجيد و تقديس الحريات الفردية.

2.2 التعددية السياسية: للأفراد الحق في إنشاء الأحزاب السياسية و المعارضة.

3.3.فصل الدين عن الدولة: العلمانية أي عدم تدخل الدين في الحياة السياسية.

4.4.الشعب مصدر السلطة فهو الذي يختار الحاكم بالانتخاب، و يراقبه بمؤسسات قانونية و دستورية و سياسية.

5.الفصل بين السلطات بحيث لا تتركز في يد شخص واحد (فالسلطة التشريعية غير السلطة التنفيذية و السلطة القضائية مستقلة عنهما).

6.التداول على السلطة على لا تكون حكراً على فرد أو فئة.

تعقيب:

تؤول إلى حكم الأقلية المالكة و الغنية التي تهيمن على السياسة بقوة المال واقع الدول الرأسمالية يثبت ذلك. تبالغ في تمجيد الحرية الفردية مما يؤدي إلى ممارسات غير مقبولة خلقيا و اجتماعيا.

الديمقراطية الاجتماعية(الاشتراكية): خاصة بالدول التي تنتهج النظام الاشتراكي حيث تقوم الحياة السياسية على الأسس التالية:

1.تمجيد المصالح و الحقوق الاجتماعية و تقديمها على المصالح و الحقوق الفردية(الاهتمام بالخدمات الاجتماعية).

2.إلغاء التعدية السياسية بهيمنة الطبقة العاملة على الحكم، أي الحزب الواحد.

3.تحقيق العدالة الاجتماعية بتكافؤ الفرص و القضاء على الطبقية و مكافحة الاستغلال وتوزيع ثروات المجتمع بالعدل.

تعقيب:

نظام فاشل سياسيا بتخلى معظم الدول في أوربا عنه. المادة التاريخ شاهد على الظلم و الاستبداد الذين مورسا في الدول الاشتراكية. يبالغ في تجاهل الحقوق الفردية (خاصة حرية الرأي، و المعارضة).

الديمقراطية بين عالمية الحكم و القيم الخصوصية و المحلية:

بعد انهيار جدار برلين و توحد ألمانيا و انهيار المعسكر الشرقي انتشر في العالم المطالبة بالديمقراطية على النمط الغربي، بل هناك من بشر بها كنظام عالمي منهم فوكوياما في كتاب كامله "نهاية المادة التاريخ" و هذا يكشف مايلي:

1.الديمقراطية السياسية أفضل نظام سياسي.

2.تخلو من مظاهر الظلم و الاستبداد مقارنة بغيرها.

3.تناسب طبيعة الإنسان لأنّها تقوم على فلسفة تحترم حقوق الفرد.

الخصوصية المحلية و تحديات العولمة: تفرض رائع العولمة السياسية تحديات منها:

-اصطدامها بالقيم الثقافية و الخصوصية المحلية.

-تهدد الهوية و الأصالة بفرض رائع أشكال غريبة.

-تحجم السيادة الوطنية بتدخلها في سلطة الدولة و قراراتها.

حل المشكلة:

تطرح العولمة تحديات تهدد الخصوصية الثقافية و الهوية الوطنية، لا يمكن مواجهتها إلا بالتمسك بالأصالة، لكن دون جمود، و الانفتاح على غيرنا دون الذوبان.


http://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gif



الإشكالية الثالثة: في فلسفة العلوم.

المشكلة الجزئية الأولى: في الحقيقة العلمية و الحقيقة الفلسفية المطلقة.

درس: الحقيقة المفهوم و المعيار.

طرح المشكلة: ما الحقيقة؟ هل هي واحدة؟ و ما معيارها؟

مفهوم الحقيقة:

لغة: جوهر و ماهية الشيء.

منطقيا: فكرة مجردة من التناقض الداخلي بعدم تعارض المقدمات مع النتائج.

واقعيا: مطابقة ما هو موجود في الأذهان لما هو موجود في الأعيان.

أصنافها:

الحقائق المطلقة: ثابتة دائمة لا تتغير بتغير الظروف و الأزمنة و الأشخاص.(مثل حقائق المادة الرياضيات).

الحقائق النسبية: مؤقتة غير ثابتة تتغير بتغير الظروف و الأزمنة (مثل بعض الحقائق العلمية لتعلقها بظواهر متغيرة).

الحقائق الذوقية: تدرك بالتجربة الشعورية و الحدس نجدها عند المتصوفة و الفنانين.

معيارها: للحقيقة عدّة معايير منها:

الوضوح: (العقلانيون) أي الخلو من الغموض و التعقيد و التناقض الداخلي، و يلزم عن البساط 2014ة و البداهة.

المطابقة: (التجريبيون) اتفاق الفكر مع الواقع، فما هو في الذهن مطابق لما هو موجود في الواقع، بتأكيد التجربة الحسية له.

النفع: (البراغماتيون) أي النتائج التي تؤدي إليها الفكرة فكلما ترجمناها إلى عمل و سلوك تكون صحيحة.

الوجود لذاته: (سارتر) الإنسان مجال الحقيقة لأنّه يعيشها و يحققها في ذاته عن طريق ما يختاره بحريته.

مناقشة:

معيار الوضوح ذاتي، لأنّه انطباع سيكولوجي يختلف من شخص لآخر.

معيار المطابقة غير مبرر فلسفيا فما يوجد في الأذهان أفكار مجردة و ليست أشياء مادية تطابق الواقع لأنه مادي حسي جزئي.

معيار النفع لا يناسب الحقيقة لأنّه مادي، كما أنّه ذاتي يؤدي إلى تعدد الحقائق.

معيار الوجود لذاته قاصر لأنّه يحصر الحقيقة في الإنسان مما يؤدي إلى تجاهل الأنواع الأخرى من الحقائق (طبيعية علمية).

النتيجة: الحقيقة مفهوم معقد أدى إلى تباين الفلاسفة في تعريفها و تحديد معيارها.



درس: الحقيقة و الواقع.

طرح المشكلة: ما العلاقة بين الحقيقة و الواقع؟ هل هي تقابل أم تشابك؟

مفهوم الواقع:

بوجه عام: كل ما له وجود مادي حسي.

بوجه خاص: كل ما يقابل الإنسان، من طبيعة جامدة أو حية، أي الكون.

طبيعة العلاقة:

علاقة تقابل: الحقيقة مقابلة للواقع عند التجريبيين بدليل:

1.الحقيقة هي ما يناظر الواقع و ما يعكسه في الذهن.

2.الواقع مصدر الحقائق و بدونه لا يمكن للعقل أن يكتشفها.

3.كل أفكارنا ما هي إلا تمثيلات و انعكاس للأشياء في الواقع (فكرتنا عن اللون ناتجة عن الأشياء الملونة).

تعقيب: يوقع هذا الموقف في مأزق ينتج عن الاعتراف بوجود عالمين عالم واقعي يناظره عالم الحقيقة، مما يوقعهم في المثالية.

علاقة تشابك و التباس: الحقيقة تلتبس بالواقع و تتشابك معه بدليل:

1.الأفكار لا تختلف عن الأشياء و لا وجود لمسافة أو فجوة بينهما.

2.الواقع في ذاته موضوعي و منفصل عنا لكن الواقع كما ندركه و نفهمه واقع ذاتي لا تنفك فيه الحقيقة عن الواقع.

3.العصا المغموسة في الماء تبدو لنا منكسرة و هذا يثبت أن الواقع في ذاتنا يختلف عن الواقع في ذاته، لذلك فالحقيقة تتشابك مع الواقع في ذاتنا.

تعقيب: تقسيم الواقع إلى واقعين (في ذاتنا / في ذاته) يشبه تقسيم كانط للعالم إلى عالمين (هالم النومان/ عالم الظواهر) و هذا يوقع في المثالية. ايقع هؤلاء في الخلط بين الأشياء و الأفكار و لا يرعون التباين الموجود بينهما

النتيجة: الحقيقة تقابل الواقع لكن هذا لا يعني وجود تباعد و فجوة.







درس: الحقيقة بين المطلقية و النسبية .

طرح المشكلة: هل الحقيقة مطلقة؟ أم نسبية؟

الحقيقة مطلقة: موقف المثاليين بزعامة أفلاطون، و العقلانيين بزعامة ديكارت.بدليل:

1.الحقيقة موجود في عالم المثل الذي يتميز بالثبات و الكمال و السمو و الوحدة و هذا ما يضمن المطلقية.

2.الحقيقة لا تكون كذلك إلا إذا كانت مستقلة عن الزمان و المكان و الظروف و الأشخاص و هذا يعني المطلقية.

3.الحقائق الرياضية نموذج مقترح الحقيقة لأنّها مجردة واحدة ثابتة بسيطة واضحة و بديهية، و هذا ما يجعلها مطلقة.

الحقيقة نسبية: موقف البراغماتيين بزعامة جون ديوي بدليل:

1.الحقيقة مرتبطة بالإنسان و لا توجد خارجاً عنه، لأنّه هو الذي يعيها و يبحث عنها.و كونه محدود في الزمان و المكان فهذا يعني أنها نسبية.

2.إذا كانت الحقيقة مطلقة فكيف نفسر إدراكه لها و هو نسبي.

3.الحقائق العلمية رغم صحتها إلا أنّها محكومة بالظروف و الظواهر التي نتجت عنها و مادام هذه الأخير نسبية فالحقائق كذلك.

4.إذا كان النجاح و النفع معيار للحقيقة و كان هذا الأخير نسبي فهي بالتالي نسبية.

النتيجة:

الحقيقة ذات طابع نسبي و هذا لارتباطها بالإنسان و هذا ما تميل إليه الفلسفة المعاصرة.

حل المشكلة:

الإنسان هو الذي يبحث عن الحقيقة و يعيها، فهو يحاول البحث عن الوحدة وراء الكثرة، و عن المطلق وراء النسبي.


http://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gifhttp://img216.imageshack.us/img216/4702/43961226ws8.gif[RIGHT]


الإشكالية الثالثة: في فلسفة العلوم.

المشكلة الجزئية الثانية: المادة الرياضيات و المطلقية.

درس:.أصل المفاهيم الرياضية.

طرح المشكلة: هل المفاهيم الرياضية فطرية منبعها العقل؟ أم أنّها مكتسبة أصلها التجربة الحسية؟

1 المفاهيم الرياضية فطرية مصدرها العقل: موقف المثاليين كأفلاطون، و العقلانيين كديكارت بدليل:

1.مادامت المادة الرياضيات علماً أي معرفة و هذه الأخيرة مستحيلة بدون العقل و منه فهو مصدرها.

2.المفاهيم الرياضية مجردة و ضرورية و كلية و ثابتة و هذه الخصائص تدل على أنّها عقلية.

3.لا تحتاج المفاهيم الرياضية لإدراكها إلى التجربة الحسية لأنّها مستقلة عن الأشياء و الواقع و لا توجد إلا في العقل.

تعقيب: طرح مذهبي يمجد العقل و يزدري التجربة الحسية. مادة التاريخ العلم يثبت أنّ نشأت المفاهيم الرياضية تعود للممارسات العملية.

2 المفاهيم الرياضية مكتسبة مصدرها التجربة الحسية: موقف جون ستوارت ميل بدليل:

1.العقل مجرد صفحة بيضاء ليس فيه مبادئ فطرية و المعرفة غير ممكنة بدون تجربة حسية.

2.علم النفس التربوي يؤكد أنّ الطفل يتعلم المفاهيم الرياضية من خلال التعامل بالأشياء (العدد من المعدود).

3.المفاهيم الرياضية كالعدد نتج عن تتابع الأشياء، و الأشكال الهندسية مستمدة من الطبيعة...

تعقيب: طرح مذهبي يمجد التجربة الحسية و يتجاهل فاعلية العقل، المادة الرياضيات لم تعرف كعلم قائم بذاته إلا عندما استقلت عن التجربة الحسية و الأشياء الحسية.

3 الإغراق في التجريد من طبيعة المادة الرياضيات: يتداخل في المفاهيم الرياضية الأصل التجريبي بالأصل العقلي لكن مع ذلك تتميز بطابعها المجرد و مبرر ذلك:

1.إذا كان من غير الممكن وضع حد فاصل بين التجربة و العقل فالمفاهيم الرياضية لا تتوقف على العقل و التجربة لوحدهما.

2.إذا كان من غير الممكن الفصل بين الوعي و الأشياء فيلزم أن أصل المفاهيم الرياضية ناتج تفاعل العقل بالتجربة.

3.المفاهيم الرياضية بدأت حسية لكنها نمت و تطورت بفضل التجريد العقلي فصارت عقلية خالصة.

النتيجة: أصل المفاهيم الرياضية يعود للعقل و الحس معاً فقد بدأت حسية ثم انتهت عقلية خالصة.



المشكلة الجزئية الثانية: المادة الرياضيات و المطلقية.

درس:.البرهان و الصحة في المادة الرياضيات.

طرح المشكلة: ما هي أسس البرهنة في المادة الرياضيات؟ و إلى أي مدى تضمن صحتها؟

1 أسس البرهان الرياضي: تعتمد البرهنة الرياضية على الأسس التالية:

أ) البديهيات:

1 تعريفها: القضايا البسيطة الواضحة التي لا تحتاج إلى برهان بل يعتمد عليها.

2 خصائصها: صادقة بذاتها لا يتوقف على شيء آخر غيرها.

واضحة يكفي تأمل عباراتها لندركها.

عامة تشمل كل العلوم و العقول.

ب) المسلمات (المصادرات):

1 تعريفها: القضايا التي يبدعها الرياضي و يطلب التسليم بها بدون برهان ليشيد عليها البرهان.

2 خصائصها: ليست صادقة بذاتها إذ يتوقف صدقها على عدم تناقض نتائجها.

من وضع العقل أي يبدعها الرياضي

خاصة تخص علماً دون غيره ففي الهندسة نجد مسلمات تختلف من نسق لآخر و هي:

نسق إقليدس: من نقطة خارج المستقيم لا يمر إلا موازي واحد. مجموع زوايا المثلي = 180° المكان مستو.

نسق لوباتشفسكي (روسي 1792/1856) من نقطة خارج المستقيم يمر أكثر من موازي مجموع زوايا المثلث> 180°.المكان كروي محدب.

نسق ريمان (ألماني 1826/1866) من نقطة خارج المستقيم لا يمر أي موازي مجموع زوايا المثلي < 180° المكان مقعر

ج) التعريفات:

1 تعريفها: هي مختلف العمليات المنطقية التي توضح خصائص المفاهيم الرياضية لنتعامل بها في البرهنة.

2 خصائصها: لا تتطلب التجربة الحسية لأنّها عقلية.

تقوم على الإمكان العقلي أي صحتها في إمكانية قبولها عقليا.

2 آلية البرهنة الرياضية: تعتمد البرهنة على ما يلي:

أ) التحليل المباشر: تفكيك القضية إلى عناصرها البسيطة التي لا تحتاج إلى برهان مثال: س + 6 = 12 (لو أنقصنا كمية من كميتين متساويتين لم نغير تساويهما) س + 6-6= 12-6 [س=6]

ب) التحليل غير المباشر: البرهنة بالخلف و يكون بافتراض نقيض القضية لنكشف تناقضه فيلزم أن القضية صحيحة.

ج) الطريقة التركيبية: ننطلق من قضية و نعتمد على مبدأ مركب و عمليات معقدة تلزم عنها النتيجة مثال:

س +6=0 س+ 2=0

(س+6)=(س+2)=0

س2+2س+6س+12=0

س2+ 8س+12=0 (هذه معادلة من الدرجة الثانية تحل بالمميز &#209;).

3 طبيعة الصحة في المادة الرياضيات:

[SIZE=3][B][COLOR=DarkRed][FONT=&quot]

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى