salima
11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 06:57 AM
**مقدمة الأنظمة الاقتصادية**
إن الشغل هو فاعلية إلزامية تهدف إلى تحقيق اثر نافع كتغير الطبيعة والسيطرة عليها , أو هو كل جهد عضلي أو فكري يهدف إلى تحقيق منفعة ومن نتائجه ظهر التبادل التجاري بأشكالها المتعددة والملكية بأنواعها وظهور الأنظمة الاقتصادية .
إن الأنظمة الاقتصادية بمثابة مفترق طرق للأهداف المختلفة التي ينشدها كل نظام إلى درجة الصراع والبقاء , فيما يكون للأصلح والأفضل في اختيار احد الطرف يعتبر مسؤولية سياسية لان حسن الاختيار النظام السياسي هو حسن اختيار طرق الحياة السعيدة فنجد الرأسمالية تمجد الفرد وترفع صاحب المال وتفضله على البقية وإما الاشتراكية فتنادي الى المساواة وتحمل في طياتها الحياة الأخلاقية فهذان النظامان للاقتصاديات كل واحد منهما يمثل طريق واختيار احد الطارقين واثأر أما من الإشكال التالي ...
**مقدمة الأنظمة السياسية**
ان الإنسان لم يخلق جاهزا بدولته وذلك لان الطبيعة تنمي بالفوضى والتطاحن والتقاتل ولم ينظم حياته ولم تأسس ابتداعه للقوانين التي من وظيفتها الأساسية تنظيم التفاعل الاجتماعي من التوحش إلى التآنس فالدولة في مفهومها المجرد وحدة قانونية لها سلطة تصل بين الحاكم والمحكوم أما مفهومها المشخص فهي عبارة على جماعة كبيرة من الناس يسكنون في قطعة ارض جغرافية يجمعهم تنظيم سياسي , وكل الدول تجمع في أركان قيامها وتتمثل في الشعب والأرض والسياسة لكنها تختلف اختلافا بعيدا في تسيير شؤونها الاقتصادية فهناك دول تحكم سلطاتها عن طريق الفرد وبما يسمى سياسيا أو قانونيا أنظمة الحكم الفردي وتشمل الدول الديكتاتورية والملكية , والأخرى تقوم على الحرية والانفتاح في الممارسة السياسية وما يطلق عليها بالحكم الديمقراطي او الديمقراطية الشعبية وهذا الاختلاف أثار في أذهاننا كثيرا التساؤل والمشكلات , مما أدى إلى اختلاف الفلاسفة فيما يخص حكم الدولة لهذا طرح الأشكال التالي....
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
إن الشغل هو فاعلية إلزامية تهدف إلى تحقيق اثر نافع كتغير الطبيعة والسيطرة عليها , أو هو كل جهد عضلي أو فكري يهدف إلى تحقيق منفعة ومن نتائجه ظهر التبادل التجاري بأشكالها المتعددة والملكية بأنواعها وظهور الأنظمة الاقتصادية .
إن الأنظمة الاقتصادية بمثابة مفترق طرق للأهداف المختلفة التي ينشدها كل نظام إلى درجة الصراع والبقاء , فيما يكون للأصلح والأفضل في اختيار احد الطرف يعتبر مسؤولية سياسية لان حسن الاختيار النظام السياسي هو حسن اختيار طرق الحياة السعيدة فنجد الرأسمالية تمجد الفرد وترفع صاحب المال وتفضله على البقية وإما الاشتراكية فتنادي الى المساواة وتحمل في طياتها الحياة الأخلاقية فهذان النظامان للاقتصاديات كل واحد منهما يمثل طريق واختيار احد الطارقين واثأر أما من الإشكال التالي ...
**مقدمة الأنظمة السياسية**
ان الإنسان لم يخلق جاهزا بدولته وذلك لان الطبيعة تنمي بالفوضى والتطاحن والتقاتل ولم ينظم حياته ولم تأسس ابتداعه للقوانين التي من وظيفتها الأساسية تنظيم التفاعل الاجتماعي من التوحش إلى التآنس فالدولة في مفهومها المجرد وحدة قانونية لها سلطة تصل بين الحاكم والمحكوم أما مفهومها المشخص فهي عبارة على جماعة كبيرة من الناس يسكنون في قطعة ارض جغرافية يجمعهم تنظيم سياسي , وكل الدول تجمع في أركان قيامها وتتمثل في الشعب والأرض والسياسة لكنها تختلف اختلافا بعيدا في تسيير شؤونها الاقتصادية فهناك دول تحكم سلطاتها عن طريق الفرد وبما يسمى سياسيا أو قانونيا أنظمة الحكم الفردي وتشمل الدول الديكتاتورية والملكية , والأخرى تقوم على الحرية والانفتاح في الممارسة السياسية وما يطلق عليها بالحكم الديمقراطي او الديمقراطية الشعبية وهذا الاختلاف أثار في أذهاننا كثيرا التساؤل والمشكلات , مما أدى إلى اختلاف الفلاسفة فيما يخص حكم الدولة لهذا طرح الأشكال التالي....
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
