المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالة + نص... في الحرية و المسوؤلية



linnou
11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 06:50 AM
http://dc02.arabsh.com/i/00209/liu2ulwhtcud.gif
مقالة + نص في الحرية و المسوؤلية
http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/3998_11196861708.gif

http://philomalek.yolasite.com/resources/liberte-parole.jpg?timestamp=1251147383357


تمسكت المعتزلة بحرية ارادة الانسان لسببين: السبب الأول أن الجبر والتسيير يناقض العدل الالهي، والسبب الثاني أن حرية ارادة الانسان تفسر وجود الشر في العالم.

1‌-اشرح مفصل هذا الرأي للمعتزلة مبينا الاشكالية التي يطرحها.
2- ناقش هذا الرأي في ضوء الآراء الأخرى التي تناولت مسألة الجبر والاختيار.

الاجابة المقترحة

المقدمة:
مسألة الجبر والاختيار هي من أولى المسائل التي تعرض لها العقل البشري منذ ما بدأ يتعمق في البحث، وشغلت الفلاسفة ورجال الدين في مختلف العصور.. ونظر المسلمون الى القرآن فاذا هناك آيات قد تشعر بالجبر وأخرى قد تشعر بالاختيار فاضطربت حول هذا الموضوع فرق كثيرة كالجبرية والقدرية والمعتزلة والأشعرية وسواها..
اعتقد المسلمون الأوائل بقضاء الله وقدره وأمسكوا عن مناقشة معنى ذلك والمجادلة فيه، ولكن خروجهم من " المدينة " وتبدل نظام الحكم أديا الى تغير في نمط الحياة، وبالتالي اضطروا الى فتح حوار حول حرية الانسان ومسؤوليته... ولم يظل الحوار الكلامي حول حرية الانسان في حدود بساط 2014ة الخيار بين جبر واقتدار بل تعداه الى تنظير معقد بين المعتزلة والأشاعرة..

الاشكالية:
هل الانسان حر في عمل ما يريد وترك ما يشاء؟ أم أنه مجبر على عمل ما يعمل مقيد به بمعنى أنه لا يستطيع أن يفعل غير ذلك؟

الشرح مفصل:
تمسكت المعتزلة بحرية ارادة الانسان لسببين: السبب الأول أن الجبر والتسيير يناقض العدل الالهي، والسبب الثاني أن حرية ارادة الانسان تفسر وجود الشر في العالم.وقسمت لذلك المعتزلة أفعال الانسان الى ارادية واضطرارية: الأفعال الارادية هي الواعية مثال: ( القتل- اغاثة الملهوف- انقاذ جريح..) والأفعال الاضطرارية هي التي لا ارادة للعبد فيها، مثال: (كبدء الوجود والمرض والموت..)
واستدلت المعتزلة على حرية الارادة الانسانية ببراهين عقلية وسمعية، تتلخص البراهين العقلية بأربعة:
1.الجبر والتكليف:لوكان الله صانعا لأفعال العباد، لأصبحت الفروض رسمية والتكاليف لا معنى لها، او تكليف بما لا يطاق، فالانسان هو الذي يخلق أفعاله التي يريد بالقدرة التي أعطاه اياها الله.
2.الجبر والعدل: لوكان الله صانعا لأفعال العباد ثم حاسبهم عليها ففي هذا الحساب ظلم.
3.الجبر والشر: لوكان الظلم والفساد من قضاء الله، لأتصف الله بذلك.لوكان الانسان مجبرا للزم أن يكون الكافر والفاسق مطيعين لله، ولاستوى الكفر مع الايمان..فالجبر يهدم أساس الأخلاق.
4.الجبر والانسان: مهما تضافرت البراهين العقلية لحرمان الانسان من حرية ارادته الا أنه يحس من نفسه وقوع الفعل على يده، وينظم حياته ويرتب سلوكه تبعا لهذا الاحساس. انه يشعر بالواجب ويعرف أنه مسؤول.
كما استدل المعتزلة ببراهين سمعية تدافع عن مقولاتهم كقوله تعالى:" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر." وأيضا قوله تعالى: " ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع أجر من أحسن عملا."..

مناقشة و تقييم
أول من قال بأن الانسان مخير لا مسير هو معبد الجهني وعنه أخذ غيلان الدمشقي، وقد شكلت جماعتهما فرقة عرفت بالقدرية لقولها بقدرة العبد على اختيار أفعاله. تذهب هذه الفرقة، الى أن الانسان قادر على فعل الخير والشر، مسؤول عما يفعل يوم الحساب، يثاب على ما هو خير، ويعاقب على ما هو شر وذلك بمقتضى العدالة الالهية.. ودللت هذه الفرقة على مقولتها بنص آيات تدل ظاهرا على التخيير، كقوله تعالى: " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره."..
- وتصدت للقدرية فرقة أخرى غالت في الجبر وتسمى الجبرية وهي تقول: بأن العبد مجبر في أفعاله، تسيره الارادة الالهية في كل ما يصدر عنه، وأن الله قدر عليه مسبقا كل ما يفعل، وكل ما يترك، وكل ما يختار. واستدل على قوله بآيات يدل ظاهرها على التسيير، كقوله تعالى: " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا."
- أما الأشعري فقد وقف وسطا بين الجبرية والمعتزلة: قسم الأفعال الى اضطرارية واختيارية، ورأى أن الانسان حر في أن يختار أفعاله الارادية،ولكنه لا يملك القدرة على اتيان الفعل الذي يختاره، بل يكتسب هذه القدرة لحظة التنفيذ، اذ يخلقها الله فيه.وحيث أن الانسان صاحب خيار حر بين الصلاح والفساد، فهومسؤول عن اختياره،وحسابه عدل.


http://dc08.arabsh.com/i/01579/0uxv1nlzhbdr.gif

دقيقه من وقتك (http://www.yousif.ws/up/Minit.swf)
ولدي الغالي : إنقطع عملي وانت أملي
وصدقتك تؤنسني في قبري





نص ...

"قد يقع في ظنّ الإنسان أنّه حرّ، وعلى أنّه قادر أن يفعل ما يشاء، وبوسعه أن يحقّق رغباته، وأن يفعل كلّ ما تصبو إليه نفسه من نزوات، ولا يفكّر إلاّ في ذاته، ويسقط من حساباته كلّ ما يوجد حوله من أفراد داخل المجتمع الذي يحيا في كنفه. وبمجرّد أن تهمّ إرادته في تحقيق ما يريد من رغبات، يجد قوة معاكسة تقف بوجهه بقوّة وحزم، تلك القوة تتكوّن من القوى الإجتماعية، وهي على النقيض تمامًا من الدوافع الفردية التي توسوس للإنسان أن يفعل ما يريد."
الفلسفة الأخلاقية عند هنري برجسون - محمد عبد الحفيظ الأحول

أ- إشرح مفصل هذا القول مبيّنًا الإشكالية التي يطرحها.
ب- ناقش هذا الرأي مظهرًا أنّ مقابل كلّ حريّة هناك مسؤولية تترتّب على الإنسان وتقيّده بها.
ج- هل تعتبر نفسك حرًّا؟ إشرح مفصل إجابتك وبرّرها.

الاجابة المقترحة

أ‌-المقدمة:
• تتمتع الحرية بأهمية أساسية في الوجود الإنساني، إنها تغذي عند الإنسان عاطفة الشعور بالاستقلال والإرادة الذاتية، وتنمي عنده تذوق المبادرة، وتكوين المشاريع، وتوقظ فيه الشعور بالمسؤولية تجاه الأفعال التي يختارها وينفذها. كما أن الحرية هي الأساس في العلاقات السليمة بين البشر سواء كانت شخصية أم مدنية.
•وقد تناول هذا النص موضوع الحرية وارتباطه بالمسؤولية، والتعارض الذي يظهر بينهما.

الإشكالية:
•هل الإنسان حرٌّ في ما يفعل؟ وما هو مفهومنا لهذه الحرية؟

الشرح مفصل:
•لم تتمتع الحرية دائما بالمعنى عين، ففي المدينة اليو نانية اتخذت لفظة حرّ معنىً اجتماعيًا قانونيًا خاصًا. فالإنسان ألحر في المدينة أليونانية ينتمي إلى المدينة كعضو كامل ‏متميز عن العبيد وعن الغرباء بشكل جلي؛ وعليه فالإنسان الحر كان يتمتع بحرية طبيعية وسياسية. وكان التعريف البدائي لهذه الحرية هو: التصرّف الحر بالذات الشخصية وامتلاك الحقوق. يؤكد أرسطو في كتاب كامله ( السياسات ) أن المواطن اليوناني حرّ بامتياز، لأنّه يتمتع بحق ممارسة قسم من السلطة الشرعية والقضائية في مؤسسات الدولة.
•يعطي الرواقيون حركة الانطلاق لمفهوم الحرية الداخلية للفرد، فيثبتون وجود قدرة داخلية في الإنسان تجعله سيدًا على أهوائه وعواطفه وآرائه.
•وقد عززت الديانات التوحيدية بشكل خاص المفاهيم الشاملة للحرية، وأنمت الشعور بالمسؤولية الشخصية. ‏أما بين الفلاسفة المحدثين، فإن ديكارت ولايبنتز يعتبران أنّ الفرد في عمقه الداخلي يبحث عن الحرية.
•تنتمي الحرية في جوهرها إل قطاع الإنسان الداخلي، وتعني مبادرةً شخصيةً واستقلالاً ذاتيًا. إنها تتحقق بشكلٍ خاص في كل اختيار. ولكنه يبقى باطلاً إن لم يتحقق في الخارج. هكذا لا تكون الحرية محصورة في قطاع الشخص الداخلي، بل يجب أن تُمارس في العالم، حيث الإنسان يفعل ويعيش، ليس وحيدًا، بل مع الجماعة. وحيث أنّ الحرية في نظر كثرة من الفلاسفة (إحساس ذاتي عميق بأننا أحرار) لذلك فإنّ الإنسان في أساسه إرادة واختيار.
• بحسب برغسون : الحرية معطى مباشر من معطيات الشعور، بل هي أوضح معطياتنا المباشرة، ونحن ندرك ذلك بحدث مباشر لا شكّ فيه. ‏عند سارتر : حريتي مطلقة، ولا أستطيع إلا أن أختار، وفي ذلك مسؤوليتي.

ب‌-المناقشة:
•ولكن، أنستطيع أن نعتبر أنّ حريّتنا مطلقة؟ وإن لم تكن كذلك فما الذي يقيّدها؟
•ذكر النصّ أنّ الإنسان الذي يظنّ نفسه ممتلكًا للحرية المطلقة ينصدم، عندما يبدأ بممارسة هذه الحرية، أنّه مقيّدٌ بأمورٍ كثيرة.
•فلتدارك الصدامات والنزاعات العغوية التي يمكن أن تنتج عن الممارسة غير المراقبة للحرية، كانت القوانين التي تنظم علاقات البشر على جميع المستويات: ‏علاقات الأفراد في ما بينهم، والعلاقات المتباد‏لة بين الأفراد والدولة، والعلاقات المتبادلة بين الدول.
•لبعض أنصار الحرية موقف يدافعون فيه عن حرية الإنسان بمعنى مختلف عن المعاني السابقة وهو محاولة ضبظ النفس. ويتطلب ذلك في نظرهم إخضاع سلوكنا لأحكام العقل، ‏كما يتطلب ممارسة. وهذا المعنى للحرية مرتبط إلى حد بعيد بالأخلاق . يقول ليبنتز: إنّ كل فعل إرادي أؤديه بمقتضى العقل فعل حر، وإنّ الناس أحرار بقدر ما يستطيعون التحرر من عبودية شهواتهم.
•إهتم رواد الفكر الديمقراطي الحديث بإعلان الحق في الحرية الفردية، والمطالبة بضرورة تنظيم هذه الحرية.
يكتب مونتسكيو فيقول: "صحيح أنه في الديمقراطيات يبدو أنّ الشعب يصنع ما يريد، ‏ولكنّ الحرية السياسية لا تقوم البتة بأن يفعل الإنسان ما يشاء، إذ يجب أن يدرك الإنسان ‏معنى الاستقلال ومعنى الحرية".
ويضيف قائلاً: "الحرية: هي الحق بأن تعمل كل ما تسمح به القوانين، وإذا استطاع المرء أن يفعل ما تحرّمه القوانين، فلن يكون أكثر حرية، لأنّ الأخرين ايضآ يستطيعون فعل ذلك".
كذلك يؤكد روسو فيقول: "في الحرية المشتركة لا أحد له الحق بأن يفعل ما تمنعه حرية الآخر"، ويضيف روسو: "لا وجود لحرية من دون قوانين، ولا وجود لمكان يكون فيه المرء فوق القوانين". كما يميّز روسو بين نوعين من الحرية: الأولى: حرية المتوحش التي هي حرية الحيوان البليد المحدود.
الثانية: هى الحرية بالقانون، حيث الإنسان يعترف بحدود حريته وبحدود حرية الآخرين. ‏
• ‏نظرية الضرورة: هذه النظرية تنكر القرار الحر المجرّد وتعتبره بمثابة جهل بطبيعة الوجود ونظامه ء حيث يعتبر سبينوزا أنّ كل ما يحدث ينتج ضرورة من طبيعة الله. فالضرورة يمكن تبريرها عقليًّا، بينما القدرية لا تبرّر عقليًا. وعليه، فليست الحرية سوى وهم ناتج من جهلنا للأسباب التي تحدد فعلنا. ويضيف سبينوزا: "يُخدع البشر عندما يفكرون أنّهم أحرار". ومن الممكن القول: إنّ عقلنا يسلم أحيانا بأن العالم خاضع لضرورة منطقية، وبأنّ كل شيء يمكن استنتاجه من مبادئ واضحة.

ج- إبداء الرأي:
•الحريّة والمسؤولية مبدآن متلازمان


----------------------------
بتصرف من اختبار رائعات من التعليم الثانوية الزلقا الرسمية
الأستاذ: بيار مالك- لبنان
http://philomalek.yolasite.com/resources/liberte1.gif?timestamp=1251147813971
http://www.an-dr.com/images/itar/Itar%28slam-see_you%29/images/dgfsdgvbd.gif
http://i.**********/wbTsB.gif





https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى