المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصحيح نمذجي مفصل شهادة الباكالوريا 2014 مادة الفلسفة ، شعبة آداب وفلسفة



admin
11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 06:39 AM
الموضوع الاول :حول اصل المفاهيم الرياضية
الطريقة : الجدلية
i- طرح المشكلة : هل المفاهيم الرياضية في نشأتها الاولى تعود الى العقل أم الى التجربة ؟
ii- محاولة حل المشكلة :
1-أ- عرض الاطروحة : يرى أصار النزعة العقلية المثالية أن المفاهيم الرياضية مفاهيم عقلية خالصة .
1-ب- الحجة :- لأن المفاهيم الرياضية مفاهيم مجردة أنشأها العقل و استنبطها من مبادئه الاساسية ( الهوية ، عدم التناقض ، الثالث المرفوع ) من دون الحاجة الى الرجوع الى الواقع الحسي .
- ان التجربة لا تعطينا عدداً خالصاً مجرداً ولا خطاً دون عرض ولا سطحاً دون سمك ، مما يعني ان المفاهيم الرياضية نابعة من العقل وموجودة فيه بصورة قبلية .
- المفاهيم الرياضية هي حقائق معقولة وهي مفاهيم ازلية وثابتة ، والعقل كان يدركها في عالم المثل ، ولكن عند مفارقته لهذا العالم نسيها ، وما عليه الا تذكرها ( افلاطون ) .
- ان المفاهيم الرياضية هي مفاهيم فطرية تتميز بالبساط 2014ة والبداهة واليقين ، وبما ان العقل قاسم مشترك بين جميع الناس ، فإن الناس جميعهم بإمكانهم ادراك هذه المفاهيم ( ديكارت ) .
1-جـ- النقد :إن الطفل الصغير يمزج بين العدد والشيئ المعدود . ومادة التاريخ المادة الرياضيات يقدم لنا الشواهد على ان العمل الرياضي بدأ حسيا ، وتدرج شيئا فشيئا نحو التجريد بإدخال الصفر والعدد السالب والعدد الكسري ... ثم لو كانت المفاهيم الرياضية فطرية لتساوى في العلم بها الجميع ، لكنها مفاهيم لا يدركها الا القلة القليلة من المتخصصين .
2-أ- عرض نقيض الاطروحة :يؤكد أنصار النزعة الحسية التجريبية ان المفاهيم الرياضية مثل سائر معارفنا مستمدة من التجربة الحسية .
2-ب- الحجة :مجموعة من الاشجار اوحت بفكرة العدد ، وان بعض الاشياء الطبيعية اوحت بالاشكال الهندسية ، فشكل الشمس مثلا اوحى بفكرة الدائرة ، وان الانسان في اقدم العصور استعان في العدّ بالحصى والاصابع .. ثم ان تجربة مسح الاراضي عند قدماء المصريين هي التي ادت الى نشوء علم الهندسة . وان الهندسة اسبق ظهورا من الحساب او الجبر لأنها اقرب الى التجربة .
2-جـ- النقد :ان المفاهيم الرياضية ليست كما اعتقد التجريبيون مستمدة من التجربة الحسية ، فهذه الاخيرة لم تكن الاحافزا للعقل على تجريد المعاني الرياضية .
3- التركيب :في الحقيقة ان هناك تلازم بين العقل والتجربة ، فلا وجود لمعرفة عقلية خالصة ولا لمعرفة تجريبية خالصة . وعلى هذا الاساس ، فإنه من المنطق القول ان اصل المادة الرياضيات يعود الى التجربة الحسية ، فهي قبل ان تصبح علما عقليا قطعت مرحلة كلها تجريبية ، ولكن العقل جرّد تلك المعاني الحسية ، فأصبحت مفاهيم مجردة .
iii- حل المشكلة :إن أصل المفاهيم الرياضية هو التجربة الحسية ، ثم اصبحت مفاهيم مجردة لا علاقة لها بالواقع .

الموضوع الثاني :حول اللاشعور
الطريقة : الاستقصاء بالوضع
i- طرح المشكلة : اذا كانت معطيات الشعور ناقصة في فهم كل فاعليات النفس ، فذلك ما يدعو الى طرح فرض رائعية وجود حياة نفسية لاشعورية ، ولكن كيف يمكن اثبات صحة هذه الفرض رائعية والدفاع عنها ؟

ii- محاولة حل المشكلة :
1-أ- عرض الاطروحة كفكرة :يرى أنصار علم النفس المعاصر ولاسيما مؤسس مدرسة التحليل النفسي (( فرويد )) ان فرض رائعية وجود حياة نفسية لاشعورية فرض رائعية ضرورية ، وتبررها نقص معطيات الشعور في فهم وتفسير بعض السلوكات التي تصدر عن الانسان السليم او المريض على السواء .
1-ب- المسلمات : لأن فرض رائعية تطابق الحياة النفسية مع الحياة الشعورية ، لا تستطيع تفسير كل السلوك بمظاهره المختلفة .
1-جـ-الحجة :- إن فهم الحياة النفسية يقتضي ألا نقف عند الجانب الظاهر منها ( الشعور ) ، بل لابد من افتراض جانبا لا شعوريا يكبت لتعارضه مع الواقع .
ان الشعور لا يستطيع ان يشمل كل ما يجري في الحياة النفسية ، فهنـاك سلوكات تصدر عن الانسان دون ان يستطيع الشعور تفسيرها ( الاحلام ، الهفوات ، الزلات ... ) ، الامر الذي يدعو الى التسليم بوجود ( او افتراض ) اللاشعور .
2- تدعيم الاطروحة بحجج شخصية : إن فرض رائعية تطابق الحياة النفسية مع الحياة الشعورية ، لا تستطيع تفسير كل السلوك بمظاهره المختلفة .
ولأن الاهواء والرغبات المكبوتة لا تزول ولا تفقد حيويتها ، بل تظل مؤثرة في السلوك النفسي الشعوري ، وعليه ففهم الحياة النفسية الشعورية لا يمكن دون اعتبار وجود حياة نفسية لاشعورية
عرض منطق الخصوم : يرى بعض الفلاسفة امثال ( إبن سينا 980 – 1037 ) والفرنسيون : ( ديكارت 1596- 1650 ) و (مين دو بيران ) و ( ج . ب . سارتر 1905 – 1980 ) ، وكذا انصار علم النفس الكلاسيكي عموماً ، ان الشعور هو اساس الحياة النفسية ، فالانسان يعرف كل ما يجري في داخله من حالات نفسية وكل ما يقوم به من أفعال ، ويدرك اسبابهما وداعيهما ؛ فالحياة النفسية مساوية ومعادلة للحياة الشعورية ، ومن ثمّ فكل نشاط نفسي هو بالضرورة شعوري ، ومالا نشعر به فهو ليس من انفسنا ، فحسب ديكارت انه : « لا توجد هناك حياة خارج النفس الا الحياة الفيزيولوجية » ، وهو نفس ما يذهب اليه مين دو بيران من أنه : « لا توجد واقعة يمكن القول عنها انها معلومة دون الشعور بها » .
نقد منطقهم : ولكن اذا كان صحيحا ان كل ماهو شعوري نفسي ، فليس صحيحا ان كل ما هو نفسي شعوري ، بدليل ان التجرية اليومية التي يعيشها الانسان تؤكد صدور بعض السلوكات لا تخضع للمراقبة الشعورية ، ولا يستطيع الشعور تفسيرها .
iii- حل المشكلة : : إن فرض رائعية اللاشعور رغم ما لقيته من رفض واعتراض ، تبقى ضرورية كون معطيات الشعور ناقصة في فهم وتفسير كل السلوك الانساني ، وعليه فالاطروحة القائلة ان فرض رائعية اللاشعور فرض رائعية لازمة ومشروعة اطروحة صحيحة .

الموضوع الثالث :النص حول الاخلاق

المقدمة طرح المشكل : ماهو مصدر القانون الاخلاقي ؟
محولة حل المشكل
-1 الموقف : يرى الكاتب أن التجربة ليست مصدرا للقانون الاخلاقي . على اعنبار ان هذا القانون نابع من الامتثال للواجب الاخلاقي القبلي أي السابق للتجربة .
-2 الحجة :- لأنه من الاستحالة ان نعثر في الواقع العملي التجريبي على فعل اخلاقي صادق ، من حيث انه لا يمكن الكشف او وعي دوافع الفعل الانساني المستترة .
3- فحص ونقد الحجة : لكن التصور الذي قدمه كانط تصور بعيد عن الواقع الانساني ، أي انه متعالي مثالي لا يمكن تجسيده على ارض الواقع .
ومن جهة ثانية فالانسان كثيرا ما يمتحن افعاله ، فإذا حققت له لذة او منفعة اعتبرها اخلاقية بصرف النظر عن فكرة الواجب
الخاتمة حل المشكل : ان القانون الاخلاقي متعدد المصادر ، لا يمكن حصره في الواجب الاخلاقي ولا في التجربة العملية .

ملاحظة : هذا مجرد تحليل أولي مختصر



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى