ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 08:39 PM
النظام الغذائي لمرضى السكري
ساعد النظام الغذائي الصحي المصابين بالسكري على ضبط مستوى سكر الدم لديهم أو حتى تفادي حدوثه لديهم أحياناً.
قد يخبر الطبيب أحد مرضاه بأنه مصاب بالسكري أو بأنه معرض للإصابة به. وعند ذلك يمكن لتغيير النظام الغذائي أن يساعد ذلك المريض على ضبط مستوى السكر في الدم لديه.
ويقدم هذا البرنامج التعليمي للناس المعلومات التي تساعدهم على ممارسة عادات الأكل الصحية، وخاصة العادات المتعلقة بالسكري.
السكري
يتألف الجسم من ملايين الخلايا التي تحتاج إلى الطاقة كي تؤدي وظائفها بشكل طبيعي. ويتحول بعض الطعام الذي نتناوله إلى نوع من السكر يدعى الجلوكوز.
وينقل مجرى الدم الجلوكوز إلى الخلايا. ويعتبر الجلوكوز من أهم المواد التي تحتاجها الخلايا لإنتاج الطاقة.
ولا بدّ من توافر شرطين لدخول الجلوكوز إلى الخلية. فأولاً - يجب أن يكون لدى الخلية عدد كاف من "الأبواب" أو ما يسمى بالمستقبلات. وثانياً –لا بدّ من توافر مادة تسمى الإنسولين "لفتح" هذه المستقبلات.
عند توفر عدد كاف من المستقبلات وكمية كافية من مادة الإنسولين الضرورية لفتح المستقبلات، يدخل الجلوكوز إلى الخلية حيث يستخدم لإنتاج الطاقة. فبدون الطاقة تموت جميع الخلايا.
والإنسولين هورمون كيميائي يصنعه البنكرياس. يعتمد تغيير مستوى الإنسولين في الدم على كمية الجلوكوز في الدم.
والسكري هو مرض يؤدي إلى صعوبة حصول خلايا الجسم على الجلوكوز الضروري لإنتاج الطاقة.
ويحدث النمط الأول من السكري بسبب تلف خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين. فيعاني المصابون بالنمط الأول من السكري من نقص الإنسولين الذي يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.
أما النمط الثاني من السكري فيحدث بوجود كمية كافية من الأنسولين ولكن مع نقص عدد المستقبلات التي تسمح بدخول الجلوكوز إلى الخلايا. لذا يسبب النمط الثاني من السكري زيادة في مستوى الجلوكوز في الدم أيضاً.
السكري والنظام الغذائي
إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن ضروري لكل إنسان، ولكنه أكثر أهمية لدى المصابين بالسكري.
يمكن للإنسان أن يضبط مستوى سكر الدم لديه بنجاح عبر:
الحفاظ على وزن مثالي
الانتباه إلى ما يأكله
الإنتباه إلى كمية ما يأكله
تساعد التغييرات في النظام الغذائي وفي أسلوب الحياة لدى بعض المصابين بالنمط الثاني من السكري على ضبط مستوى السكر في الدم ضبطاً جيداً بحيث قد لا يحتاجون معه إلى تناول الأدوية.
ويستخدم الجسم الطاقة باستمرار للمحافظة على درجة حرارته ضمن الحدود السوية ولأداء وظائفه بشكل طبيعي.
تقاس الطاقة بالسعرات الحرارية أو الكالوري. السعرة الحرارية أو الكالوري هي وحدة لقياس الطاقة التي يحصل عليها الجسم من الأطعمة التي نتناولها.
تعتمد كمية الكالوري التي يحتاجها الشخص على سنه، وحجم جسمه، ومستوى النشاط الذي يمارسه، ومستوى الاستقلاب أو الأيض لديه. إذ يحتاج ذوو الأحجام الضخمة إلى كميية من الكالوري أو السعرات الحرارية أكثر مما يحتاجه ذوو الأحجام الصغيرة، لأنه كلما زاد حجم الجسم كلما زادت كمية الطاقة التي يحتاج إليها.
ويحتاج الأشخاص الذين يمارسون الكثير من النشاط الجسمي إلى كمية من الكالوري أو السعرات الحرارية أكثر مما يحتاجه الذين يميلون لقلة النشاط الحركي.
قد يحتاج الأشخاص الذين يتساوون في أعمارهم وأحجامهم ومستوى ما يبذلونه من حركة إلى كميات مختلفة من الكالوري أو السعرات الحرارية كل يوم، لأن بعض الأشخاص يحرقون بطبيعتهم كمية من الكالوري أو السعرات الحرارية أكثر مما يحرقه غيرهم.
كما تؤثر الحالات الطبية على عملية الاستقلاب أو الأيض. فعلى سبيل المثال إن الشخص الذي يعاني من نقص في إفراز الغدة الدرقية للهورمون الدرقي سيكون لديه الاستقلاب أو الأيض أبطأ مما هو لدى غيرهم.
حين يتناول الشخص كمية من الكالوري أو السعرات الحرارية أكثر مما يحتاج إليه منها، فإن الكالوري أو السعرات الحرارية الزائدة تتراكم في الأنسجة الدهنية في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
أما حين يتناول الشخص كمية من الكالوري أو السعرات الحرارية أقل مما يحتاج إليه منها، فإن الجسم يحرق الدهون لإنتاج الكالوري أو السعرات الحرارية مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
وهكذا يصبح من الضروري المحافظة على وزن مثالي قدر الإمكان لضبط مستوى سكر الدم.
ويمكن للطبيب أو للاختصاصي بالتغذية أن يقدم المساعدة لمن يريد معرفة ما هو الوزن المثالي بالنسبة له. وبعد ذلك يمكن للطبيب أو للاختصاصي بالتغذية أن يخبر ذلك الشخص بكمية الكالوري أو السعرات الحرارية التي يحتاج إليها كل يوم.
يعتبر الأشخاص الذين يزيد وزنهم بممقدار عشرين بالمئة عن وزنهم المثالي مصابين بالسمنة. وإذا أراد هؤلاء الأشخاص التخلص من الوزن الزائد لديهم، فإن عليهم تناول كمية أقل مما يحتاجون إليه من الكالوري أو السعرات الحرارية.
المجموعات الغذائية
ينقسم الطعام إلى ست مجموعات غذائية:
الدهون والكوليسترول
البروتينات
السكريات أو الكربوهيدرات
الفيتامينات
المعادن
الألياف
يؤدي وجود كمية كبيرة من الدهون والكوليسترول في الدم إلى انسداد شرايين القلب والدماغ وأعضاء أخرى. ويغلب أن يؤدي انسداد الشرايين إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية في كثير من الأحيان.
ويعطي غرام واحد من الدهون تسعة كالوري أو سعرات حرارية. بينما يعطي غرام واحد السكريات أو الكربوهيدرات والبروتينات أربعة كاوري أو سعرات حرارية. وينبغي أن يحصل الإنسان على أقل من ثلاثين بالمئة فقط من مجموع ما يتناوله من الكالوري أو السعرات الحرارية من الدهون.
وهناك نوعان من السكريات أو الكربوهيدرات: بسيطة ومركبة.
تتوافر السكريات أو الكربوهيدرات البسيطة في السكاكر والعسل والمشروبات والمياه الغازية. وتتوافر السكريات أو الكربوهيدرات المركبة في الفاكهة والخضار والخبز والمستحضرات الغذائية المصنوعة من الحبوب الكاملة والفاصولياء والبازلاء المجففة والعدس والبقول.
تميل السكريات أو الكربوهيدرات البسيطة إلى إحداث زيادة من سكر الدم أسرع مما تحدثه السكريات أو الكربوهيدرات المركبة. كما تسبب السكريات أو الكربوهيدرات المركبة إحساساً بالشبع لدى من يتناولها لمدة أطول مما تؤدي إليه السكريات أو الكربوهيدرات البسيطة. تعتبر السكريات أو الكربوهيدرات المركبة، مثل الحبوب الكاملة، من أفضل الاختيارات في الطعام لأنها تحتوي على نسبة من الألياف أكثر مما تحتوي عليه الأطعمة الأخرى.
يعطي غرام واحد من السكريات أو الكربوهيدرات أربعة كالوري أو سعرات حرارية. وينبغي أن يحصل الإنسان على نسبة خمسين إلى ستين بالمئة من مجموع الكالوري أو السعرات الحرارية من السكريات أو الكربوهيدرات .
والبروتينات ضرورية جدا للجسم، وهي متوفرة في:
اللحم
الدواجن
السمك
الفاصولياء المجففة
البيض
المكسرات
.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
ساعد النظام الغذائي الصحي المصابين بالسكري على ضبط مستوى سكر الدم لديهم أو حتى تفادي حدوثه لديهم أحياناً.
قد يخبر الطبيب أحد مرضاه بأنه مصاب بالسكري أو بأنه معرض للإصابة به. وعند ذلك يمكن لتغيير النظام الغذائي أن يساعد ذلك المريض على ضبط مستوى السكر في الدم لديه.
ويقدم هذا البرنامج التعليمي للناس المعلومات التي تساعدهم على ممارسة عادات الأكل الصحية، وخاصة العادات المتعلقة بالسكري.
السكري
يتألف الجسم من ملايين الخلايا التي تحتاج إلى الطاقة كي تؤدي وظائفها بشكل طبيعي. ويتحول بعض الطعام الذي نتناوله إلى نوع من السكر يدعى الجلوكوز.
وينقل مجرى الدم الجلوكوز إلى الخلايا. ويعتبر الجلوكوز من أهم المواد التي تحتاجها الخلايا لإنتاج الطاقة.
ولا بدّ من توافر شرطين لدخول الجلوكوز إلى الخلية. فأولاً - يجب أن يكون لدى الخلية عدد كاف من "الأبواب" أو ما يسمى بالمستقبلات. وثانياً –لا بدّ من توافر مادة تسمى الإنسولين "لفتح" هذه المستقبلات.
عند توفر عدد كاف من المستقبلات وكمية كافية من مادة الإنسولين الضرورية لفتح المستقبلات، يدخل الجلوكوز إلى الخلية حيث يستخدم لإنتاج الطاقة. فبدون الطاقة تموت جميع الخلايا.
والإنسولين هورمون كيميائي يصنعه البنكرياس. يعتمد تغيير مستوى الإنسولين في الدم على كمية الجلوكوز في الدم.
والسكري هو مرض يؤدي إلى صعوبة حصول خلايا الجسم على الجلوكوز الضروري لإنتاج الطاقة.
ويحدث النمط الأول من السكري بسبب تلف خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين. فيعاني المصابون بالنمط الأول من السكري من نقص الإنسولين الذي يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.
أما النمط الثاني من السكري فيحدث بوجود كمية كافية من الأنسولين ولكن مع نقص عدد المستقبلات التي تسمح بدخول الجلوكوز إلى الخلايا. لذا يسبب النمط الثاني من السكري زيادة في مستوى الجلوكوز في الدم أيضاً.
السكري والنظام الغذائي
إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن ضروري لكل إنسان، ولكنه أكثر أهمية لدى المصابين بالسكري.
يمكن للإنسان أن يضبط مستوى سكر الدم لديه بنجاح عبر:
الحفاظ على وزن مثالي
الانتباه إلى ما يأكله
الإنتباه إلى كمية ما يأكله
تساعد التغييرات في النظام الغذائي وفي أسلوب الحياة لدى بعض المصابين بالنمط الثاني من السكري على ضبط مستوى السكر في الدم ضبطاً جيداً بحيث قد لا يحتاجون معه إلى تناول الأدوية.
ويستخدم الجسم الطاقة باستمرار للمحافظة على درجة حرارته ضمن الحدود السوية ولأداء وظائفه بشكل طبيعي.
تقاس الطاقة بالسعرات الحرارية أو الكالوري. السعرة الحرارية أو الكالوري هي وحدة لقياس الطاقة التي يحصل عليها الجسم من الأطعمة التي نتناولها.
تعتمد كمية الكالوري التي يحتاجها الشخص على سنه، وحجم جسمه، ومستوى النشاط الذي يمارسه، ومستوى الاستقلاب أو الأيض لديه. إذ يحتاج ذوو الأحجام الضخمة إلى كميية من الكالوري أو السعرات الحرارية أكثر مما يحتاجه ذوو الأحجام الصغيرة، لأنه كلما زاد حجم الجسم كلما زادت كمية الطاقة التي يحتاج إليها.
ويحتاج الأشخاص الذين يمارسون الكثير من النشاط الجسمي إلى كمية من الكالوري أو السعرات الحرارية أكثر مما يحتاجه الذين يميلون لقلة النشاط الحركي.
قد يحتاج الأشخاص الذين يتساوون في أعمارهم وأحجامهم ومستوى ما يبذلونه من حركة إلى كميات مختلفة من الكالوري أو السعرات الحرارية كل يوم، لأن بعض الأشخاص يحرقون بطبيعتهم كمية من الكالوري أو السعرات الحرارية أكثر مما يحرقه غيرهم.
كما تؤثر الحالات الطبية على عملية الاستقلاب أو الأيض. فعلى سبيل المثال إن الشخص الذي يعاني من نقص في إفراز الغدة الدرقية للهورمون الدرقي سيكون لديه الاستقلاب أو الأيض أبطأ مما هو لدى غيرهم.
حين يتناول الشخص كمية من الكالوري أو السعرات الحرارية أكثر مما يحتاج إليه منها، فإن الكالوري أو السعرات الحرارية الزائدة تتراكم في الأنسجة الدهنية في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
أما حين يتناول الشخص كمية من الكالوري أو السعرات الحرارية أقل مما يحتاج إليه منها، فإن الجسم يحرق الدهون لإنتاج الكالوري أو السعرات الحرارية مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
وهكذا يصبح من الضروري المحافظة على وزن مثالي قدر الإمكان لضبط مستوى سكر الدم.
ويمكن للطبيب أو للاختصاصي بالتغذية أن يقدم المساعدة لمن يريد معرفة ما هو الوزن المثالي بالنسبة له. وبعد ذلك يمكن للطبيب أو للاختصاصي بالتغذية أن يخبر ذلك الشخص بكمية الكالوري أو السعرات الحرارية التي يحتاج إليها كل يوم.
يعتبر الأشخاص الذين يزيد وزنهم بممقدار عشرين بالمئة عن وزنهم المثالي مصابين بالسمنة. وإذا أراد هؤلاء الأشخاص التخلص من الوزن الزائد لديهم، فإن عليهم تناول كمية أقل مما يحتاجون إليه من الكالوري أو السعرات الحرارية.
المجموعات الغذائية
ينقسم الطعام إلى ست مجموعات غذائية:
الدهون والكوليسترول
البروتينات
السكريات أو الكربوهيدرات
الفيتامينات
المعادن
الألياف
يؤدي وجود كمية كبيرة من الدهون والكوليسترول في الدم إلى انسداد شرايين القلب والدماغ وأعضاء أخرى. ويغلب أن يؤدي انسداد الشرايين إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية في كثير من الأحيان.
ويعطي غرام واحد من الدهون تسعة كالوري أو سعرات حرارية. بينما يعطي غرام واحد السكريات أو الكربوهيدرات والبروتينات أربعة كاوري أو سعرات حرارية. وينبغي أن يحصل الإنسان على أقل من ثلاثين بالمئة فقط من مجموع ما يتناوله من الكالوري أو السعرات الحرارية من الدهون.
وهناك نوعان من السكريات أو الكربوهيدرات: بسيطة ومركبة.
تتوافر السكريات أو الكربوهيدرات البسيطة في السكاكر والعسل والمشروبات والمياه الغازية. وتتوافر السكريات أو الكربوهيدرات المركبة في الفاكهة والخضار والخبز والمستحضرات الغذائية المصنوعة من الحبوب الكاملة والفاصولياء والبازلاء المجففة والعدس والبقول.
تميل السكريات أو الكربوهيدرات البسيطة إلى إحداث زيادة من سكر الدم أسرع مما تحدثه السكريات أو الكربوهيدرات المركبة. كما تسبب السكريات أو الكربوهيدرات المركبة إحساساً بالشبع لدى من يتناولها لمدة أطول مما تؤدي إليه السكريات أو الكربوهيدرات البسيطة. تعتبر السكريات أو الكربوهيدرات المركبة، مثل الحبوب الكاملة، من أفضل الاختيارات في الطعام لأنها تحتوي على نسبة من الألياف أكثر مما تحتوي عليه الأطعمة الأخرى.
يعطي غرام واحد من السكريات أو الكربوهيدرات أربعة كالوري أو سعرات حرارية. وينبغي أن يحصل الإنسان على نسبة خمسين إلى ستين بالمئة من مجموع الكالوري أو السعرات الحرارية من السكريات أو الكربوهيدرات .
والبروتينات ضرورية جدا للجسم، وهي متوفرة في:
اللحم
الدواجن
السمك
الفاصولياء المجففة
البيض
المكسرات
.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
