المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علم الاعشاب



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 08:39 PM
علم الاعشاب



علم الأعشاب أو العطارة Herbalism : ليس هناك سجل أو تاريخ فعلي يبين بداية استعمال النباتات للأغراضِ الطبية.بمرور الوقت وبالتجربة والخطأ ، ظهرت قاعدة صغيرة من المعرفة أكتسبت ضمن جالياتِ عشائرية مبكراً. كما أن هذه القاعدة المعرفية أو ندعوها علم الأعشاب قد توسعت جيلاً بعد جيل ، وهذه الثقافة العشائرية قد تطورت إلى المناطقِ المُتَخَصّصةِ. وأسست هذه المعرفة وظائف متخصصة أصبحت معروفة الآن بالمعالجين بالأعشاب أَو عطارين.


أقحوان (بالإنجليزية: Feverfew) هي زهور تستعمل في أمراض الجلد والجروح والدوالي والقرح والحروق والعين المسيلة للدموع وملينة ومسكنة للألم. عند غليها يستخدم المحلول في معالجة المغص والبرد والكحة والزكام والمعدة والجهاز الهضمي والكبد والكلى والمثانة.

زهر البابونج (بالإنجليزية: German Chamomile) هو نبات عشبي حولي اسمه العلمي ماتريكاريا ركوتيتا (Matricaria recutita) أزهاره بيضاء أو صفراء عطرية تشبه أزهار الأقحوان، يبلغ ارتفاعه حوالي 15 إلى 50 سم, ويزهر بعد حوالي 6 إلى 8 أسابيع من إنباته, له رائحة جميلة ومميزة. ويسمى البابونج في بعض البلدان العربية فراخ أم علي.

والبابونج نبات بري تكثر مشاهدته في البراري خلال فصل الربيع يتم جمع أزهاره وتنظيفها وتجفيفها لغرض بيعها لدى العطارين أو العشابين. تستخدم أزهاره المغلية كمهديء للأعصاب والإجهاد ويساعد علي النوم والاسترخاء وينظم الهضم وتقلصات المعدة والعادة الشهرية ويقلل آلام الروماتيزم والأمعاء الغليظة وحموضة المعدة والغازات المعوية. ويساعد في ليين العضلات. و منقوعه يعالج الجروح ومقوي عام وأوراقه تعالج الروماتويد.


'بردقوش'او مردكوش (Marjoram) أوراق وزهور .هاضم ومعرق ومدر للبول ويفيد الأطفال في حالة المغص المعوي. وهو مضاد للأكسدة .وهو بدون فائدة تدكر للحمية و تنحيل الجسم حيث انه يساعد على تثبيت الشحوم بالجسم ويفيد الطمث. و كغرغرة يفيد في التهاب الحلق أو يشم كبخار ماء لعلاج الجيوب الأنفية. وبه مادة كافورية . وزيته له رائحة طيارة عطرة. و يغش به زيت الزعتر.. وهو مسكن للألام ومطهر للجراثيم ومضاد للأكسدة والتقلصات ومهضم ومدر للبول ومذيب للبلغم ومخفض لضغط الدم وملين ومهديء.
يستعمل لتطييب الحساء والأطعمة المطبوخة والصلصات، ويستخدم زيته الطيار في صناعة الصابون وفي صناعة أنواع الجبن، وتستخدم أوراقه الجافة كبديل للشاي. والزيت الناتج من تقطير البردقوش بالبخار يستعمل في علاج المفاصل وأورام الروماتزم أما منقوعه فيستعمل كدواء مهدئ ومصلح للمعدة وطارد للغازات. وأهم فوائد المردكوش استعمال منقوعه المغلي لتنظيم الدورة الشهرية لدى النساء اللاتي يعانين من عدم انتظامها.


وهي التسمية المتعارف عليها في بلاد الشام وخاصة في سوريا، أما في لبنان وفلسطين والاردن فتعرف بـ الفرفحينه أو الفرفحين، وفي مصر تعرف بـ الرجلة، وفي بعض دول الخليج تعرف بـالبقلة المباركة ورشاد وحرفات وفارفا وبربين ونحلة وفرخ.

في معاجم اللغه العربيه تسمى بـ الفرفح والفرفحه أو البقله المباركه أو البقلة الحمقاء وذلك لانها لا تنبت الا في مجرى الماء فيقلعها ويجرفها. وفي كتاب ابن البيطار "الجامع لمفردات الأدوية والأغذية" يصفها بـ البقلة الحمقاء: وهي البقلة المباركة والبقلة اللينة والعرفج والعرفجين أيضاً وهي الرجلة.

ومن التسميات الأخرى: الهندباء - بَرابرَة - درفاس - ذنب الفرس (في اليمن ) – حمقة


جوز مقيء(Nux Vomica) هي بذور مرة الطعم بالفم وسامة جدا . بها مادة قلويداتية Strychnine .والمسحوق يعالج صعوبة الهضم وينشط القناة الهضمية ويزيد الشهية وحركات الأمعاء في حالة التبرز والإمساك الشديد . لهذا تضاف علي الملينات . والإسنركنين المادة الفعالة في البذور يزيد تدفق عصائر المعدة ويمتص سريعا عندما يصل الأمعاء ليعمل علي الجهاز العصبي المركزي فيجعل التنفس عميقا وبسرعة ويبطيء حركة القلب بإثارة العصب الحائر وتصبح حواس الشم والسمع واللمس والرؤية حادة ويحسن النبض ويرفع ضغط الدم ويقوي الجهاز الدوري (الدموي) في حالة هبوط القلب .


جوزة الطيب (Nutmeg)وتسمى في العراق بأسم جوزة بوه وهي بذور تفيد في تنشيط الدورة الدموية . وتقلل إلتهاب المفاصل ولاسيما المصاحبة بالنقرس . ويتجنب زيتها مرضي القلب والحوامل والأطفال أقل من 5 سنوات. تفيد في الناحية الجنسية . وتناولها بكميات كبيرة تسبب الهلوسة وزغللة العين . وبها مادة مريستيسين لها قدرة علي عبور المشية للحامل مما يزيد ضربات فلب الجنين .عرفت شجرة جوزة الطيب منذ قديم الزمان قبل التاريخ الميلادي ، اذ كانت تستخدم ثمارها كنوع من البهار التي تعطي للأكل رائحة ونكهة لذيذة ، واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وطارد للريح .
شجرة ارتفاعها حوالي عشرة أمتار ، دائمة الخضرة ، ولها ثمار شبيهة بالكومثرى ، وعند نضجها يتحول ثمارها إلى غلاف صلب ، وهذه الثمرة هي ما يعرف بحوزة الطيب ، ويتم زراعنها في المناطق الاستوائية وفي الهند / اندونسيا / سيلان .
وهي نبات يتبع الفصيلة البسباسية، وقد عرفه العرب واستعملوا بذوره، وتتميز أشجاره بالأوراق المتبادلة كاملة الحافة، بيضاء الأسطح السفلي، أما الأزهار فهي بيضاء صغيرة في مجموعات خيمية، والثمار لحمية تفتح بمصراعين أو أربعة. وتعرف بجوزة الطيب.
تُلقّب ثمرة جوزة الطيب بلقب أميرة الأشجار الاستوائية، وإن مبعث هذه التسمية أن هذه الثمرة لها جنسانة ، مذكر ومؤنث، وإن نبتة واحدة من الجنس المذكر كافية لإخصاب عدد كبير من الجنس المؤنث.
وتنمو شجرة الطيب في المناطق الاستوائية، ويبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، وهي تشبه أشجار الأجاص. ويبدأ جني جوزة الطيب بقطع القشرة الإضافية وغمرها في ماء مالح، ثم تجفيفها، وهكذا تبقى محتفظة بصفاتها المعطرة لتباع في الأسواق كإحدى التوابل، كما تدخل في تركيب بعض الأدوية والمشروبات التي تساعد على هضم الطعام.
أما الجوزة ، فإنها تعرض لحرارة خفيفة لتجف ببطء، وبعد شهرين تقريبا تستخرج من قشرتها ويضاف إليها الكلس الناعم لحفظها من التعفن والحشرات.
أما الجوز التجاري فهو يؤخذ من النوع الرمادي الذي يطلى بالكلس فيبدو شكله الخارجي أجعد وأشبه بالدماغ، وهو يحتوي على النشا والمواد الزلالية، وعلى الزيت الكثيف العطري الذي يمنحه رائحته الخاصة، وطعمه الحاد اللذيذ. وتباع جوزة الطيب على شكل مسحوق معبأ في أنابيب صغيرة، أو أكياس، ويفضّل أن تشترى كاملة وليس مطحونة، وأن تحفظ في وعاء زجاجي محكم الإغلاق، لاستعمالها أولا بأول .
المواد الفعالة يحتوي جوز الطيب على زيت طيار يشمل البورينول والأوجينول ودهن صلب ونشا.
المستعمل منها نواة الجوزة تستعمل كما هي أو مطحونة ويستخلص منها زيت عطري.
الخصائص الطبية تعتبر جوزة الطيب من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة.
يستعمل زيت جوز الطيب في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم ، وهو منبه جنسي قوي، ويحذر من إدمانه؛ لأنه قد يؤدي إلى ضعف دائم .
يستعمل مبشور جوز الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة العطور ومعاجين الأسنان.


الجينسنغ ويسمى في كوريا نبات إنسام واسم النبات العلمي هو باناكس جينسنج سي أ - ماي باناكس.

الجزء المفيد من الجينسنغ هي جذور النبات يدعي مروجوه بأن له فوائد خاصة لتجديد الشباب.

يقدم الجينسنغ في كوريا باشكال مختلفة فهو يقدم طازجا مع الطعام (كالفجل عندنا) أو مطبوخا أويقدم على شكل مشروب وتقدم خلاصته على شكل حبوب.

يوجد الجينسنغ اضافة إلى كوريا في كل من اليابان و الصين والولايات المتحدة الامريكية وروسيا, الا ان الجينسنغ الكوري هو الأشهر والأفضل.


لحبة السوداء - حبة البركة (Nigella) أو الكمون الأسود (واسمها العلمي Nigella Sativa)هي بذور تعتبر طاردة للأرياح ومنشطة ومدرة للبول. عجينة من البذور تشفي الجروح القاطعة ولدغات العقرب والإكزيما. والبذور مطهرة ومضادة للديدان المعوية ولاسيما لدي الأطفال ومدرة للطمث ومفيدة في الربو ومقوية لحهاز المناعة. وتوضع البذور بين طيات الملابس المخزونة كطاردة للعثة. حبة البركة مفيدة في امراض البروستاتا و القولون و منشطة للاعصاب و الجنس أو لعلاج السكري
وتعرف الحبة السوداء ، حبة البركة ، بعدة أسماء منها الكمون الاسود ، القزحة ، الشونيز ، شونياز ، بالكالونجي الاسود ، الكراوية السوداء Nigella sativa ، Black Cumin
عشبة حولية تعلو 30 سم ، لها ساق منتصبة متفرعة وأوراق دقيقة عميقة القطع وازهار زرقاء إلى رمادية وقرون وبذور مسننة ، موطنها اليمن والسعودية ومصر والمغرب العربي وايران والهند وباكستان، تزرع في كثير من أنحاء آسيا ومنطقة البحر المتوسط.
والجزء المستخدم من هذا النبات هو بذورها السوداء حيث تجمع البذور عندما تنضج .
تحتوي البذور على 40% من الزيت الثابت واحد من الصابونينات ( الميلانتين ) وحوالي 1.4% من الزيت الطيار .
زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الاحماض الدهنية الاساسية تحتوي حبة البركة على مادة Nigellone وهي أحد مضادات الأكسدة الطبيعية وكذلك الجلوتاثيون . تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين .
وقد عثر على الحبة السوداء في قبر توت عنخ آمون ، وقد أورد دستورديرس الطبيب الاغريقي ( طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي ) أن بذور الحبة السوداء تؤخذ لعلاج الصداع والنزلة الانفية والم الاسنان والديدان المعدية ، كما تؤخذ بكميات كبيرة كمدر للبول وللحض على الحيض وزيادة درّ الحليب .
ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنه قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قلت: وما السام؟ قال الموت ".
على غرار كثير من اعشاب التوابل الطهيّة ، تفيد بذور الحلبة السوداء الجهاز الهضمي وتلطف ألم المعدة وتشنجاتها وتخفف الريح وانتفاخ البطن والمغص . كما أن البذور مطهرة .
وكانت حبة البركة تستعمل منذ القدم في تتبيل الفطائر لتكسبها الطعم الشهي ، كما تخلط مع العسل الاسود والسمسم بعد سحقها حلاوة تؤخذ على الريق كمقوية ومنبهة وطاردة للبلغم ولمقاومة شدة البرد في الشتاء القارص وزيادة المناعة ضد نوبات البرد والربو .
وقال عنها ابن سينا صاحب القانون : " و الشونيز ( حبة البركة ) حريف مقطع للبلغم جلاء ويحلل الريح والنفخ وتنقيته بالغة ويوضع مع الخل على البثور اللبنية ويحل الاورام البلغمية والصلبة ومع الخل على القروح البلغمية والجرب المتقرح ، وينفع من الزكام وخصوصآ مسحوقآ ومجعولآ في صرة كتان ، يطلى على جبهة من به صداع . وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق واعطي للمريض يستنشقه نفع من الاوجاع المزمنة في الرأس . لقتل الديدان ولو طلاء على السرة ، ويدر الطمث إذا استعمل أيامآ ويسقى بالعسل والماء الحار للحصاة في المثانة والكلى " .
الحبة السوداء.. والملاريا:

عرضت نتائج دراستان نشرتها المجلة الأمريكية للسموم والعاقير الطبية والمجلة الماليزية للعلوم الطبية لهذا العام 2007 نتائج دراستان قام بها باحث يمني من جامعة ذمار اليمنية الدكتور (عبدالإله حسين أحمد الأضرعي) والبرفيسور (زين العابدين بن أبو حسن) من الجامعة الوطنية الماليزية عن فعالية الحبة السوداء ضد طفيل الملاريا حيث أظهرت النتائج المخبرية التي أجريت على الفئران فعالية قوية للحبة السوداء في إخماد المرض وعلاجة والوقاية منه والذي يوعد بأنها تحتوي على مواد فعالة قد يتم استخلاصها لتمثل قفزة جديدة ضد مرض الملاريا

الحبة السوداء.. والجراثيم:

قام الدكتور (مرسي) من جامعة القاهرة بإجراء دراسة نشرت في مجلة Acta Microbiol Pol عام 2000 للتعرف على تأثيرات الحبة السوداء على الجراثيم.

.فقام بدراسة 16 نوعًا من الجراثيم سلبية لصبغة غرام، و6 أنواع من الجراثيم الإيجابية لصبغة غرام. فقد أظهر استجابة بعض أنواع الجراثيم لخلاصة الحبة السوداء. الحبة السوداء.. والفطور:

ومن باكستان، من جامعة آغاخان، ظهرت دراسة نشرت في شهر فبراير 2003 في مجلة Phytother Res فقد عولجت الفئران التي أحدثت عندها إصابة بفطور المبيضات البيض Candida Albicans بخلاصة الحبة السوداء.

وتبين للباحثين حدوث تثبيط شديد لنمو فطور المبيضات البيض. ويقول الدكتور خان في ختام بحثه: إن نتائج هذه الدراسة تقول بفعالية زيت الحبة السوداء في علاج الفطور.

الحبة السوداء وقاية من تخرب الكبد:

من المعلوم أن زيت الحبة السوداء يملك تأثيرات وقائية للكبد تحميه من بعض أنواع التسممات الكبدية. ومن المعروف أيضًا أن الحبة السوداء نفسها تستخدم في الطب الشعبي في علاج أمراض الكبد.

ولهذا قام الدكتور (الغامدي) من جامعة الملك فيصل في الدمام بإجراء دراسة على الفئران لمعرفة تأثير محلول مائي من الحبة السوداء في وقاية الكبد من مادة سامة تدعى رابع كلور الكربون (Carbon tetrachloride).

وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة (Am J Clin Med) في شهر مايو 2003م.

وتبين أن إعطاء محلول الحبة السوداء قد أدى إلى الإقلال من التأثيرات السمية لرابع كلور الكربون على الكبد.

فقد كان مســــتوى إنزيمـــات الكبد أقل عند الفئران التي أعطيت الحبة السوداء، كما كان تأثير المادة السامة على أنسجة الكبد أقل وضوحًا.

وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة (Phytother Res) في شهر سبتمبر 2003 أكد الباحثون أن الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء كانت أقل عرضة للإصابة بتخريب الكبد عند إعطائه المواد السامة مثل رابع كلور الكربون.

الحبة السوداء... في الوقاية من سرطان الكبد:

وفي دراسة نشرت في عدد أكتوبر 2003 في مجلة (J Carcinog) قام الباحثون من جامعة (Kelaniya) في سريلانكا بإجراء دراسة على 60 فأرًا أحدث عندهم سرطان الكبد بواسطة مادة تدعى (diethylnitrosamine).

وأعطي مجموعة من هذه الفئران مزيجًا من الحبة السوداء وأعشاب أخرى، وتابع الباحثون هذه الفئران لمدة عشرة أسابيع.

وبعدها قاموا بفحص النسيج الكبدي عند الفئران، فوجدوا أن شدة التأثيرات السرطانية كانت أقل بكثير عند الفئران التي عولجت بهذا المزيج المذكور، والذي يشتمل على الحبة السوداء. واستنتج الباحثون أن هذه المواد يمكن أن تسهم في وقاية الكبد من التأثيرات المسرطنة.

الحبة السوداء.. وقاية من سرطان القولون:

هل يمكن للحبة السوداء أن تقي من سرطان القولون؟ سؤال طرحه باحثون من جامعة طنطا بمصر، ونشر بحثهم في مجلة Nutr Cancer في شهر فبراير 2003م.

فقد أجرى الباحثون دراسة على 45 فأرًا، وأعطوا مادة كيميائية تسبب سرطان القولون. وأعطي ثلاثون فأرًا زيت الحبة السوداء عن طريق الفم.

وبعد 14 أسبوعًا من بداية التجربة، لاحظ الباحثون عدم وجود أية تغيرات سرطانية في القولون أو الكبد أو الكلى عند الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء، مما يوحي بأن زيت الحبة السوداء الطيار له القدرة على منع حدوث سرطان القولون. الحبة السوداء.. وسرطان الثدي:

وفي دراسة خرجت من جامعة (جاكسون ميسيسيبي) في الولايات المتحدة ونشرت في مجلة Bio Med Sci Instrum عام 2003، وجد الباحثون أن استعمال خلاصة الحبة السوداء كانت فعالة في تثبيط خلايا سرطان الثدي، مما يفتح الأبواب إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال. الحبة السوداء.. ومرض السكر:

وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة (tohoku J Exp Med) في شهر ديسمبر 2003م قام الباحثون من جامعة (يوزنكويل) في تركيا بإجراء دراسة على خمسين فأرًا أحدث عندهم مرض السكر وذلك بإعطائهم مادة تدعى (streptozotocin) داخل البريتوان في البطن.

يتبع



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى