المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خصائص وأساليب الأدباء العرب الجزء 2



linnou
11-07-2013, بتوقيت غرينيتش 05:33 PM
http://www.dzbatna.com/images/smilies/dj_17.gif


خصائص وأساليب الأدباء العرب : الجزء 2



عبد الرحمان الكواكبي: من زعماء الإصلاح في عصر النهضة الحديثة كاتب وصحافي سوري الأصل ولد سنة أولى848م بمدينة حلب، تعلم العلوم الإسلامية ومادة اللغة العربية ونبغ فيهما كما أكمل دراسته بتعلم العلوم الطبيعية والرياضية والفلكية أتقن اللغتين التركية والفارسية .إشتغل بالكتاب كاملة في الصحف وعمل بالقضاء والتجارة.كان على أخلاق عالية .وجه نكرة إلى مقارعة الفساد والمفسدين خاصة طغاة عصره في عهد السلطان عبد الحميد ، تميز بمواقفه الصارمة ورفضه للإستبداد وكان نصيبه السجن . التشريد مصادرة الأملاك .ومع ذلك بقي صوتا مميزا يمثل الحق والعدل في كل رحلاته عبر البلاد الإسلامية توفي سنة أولى902م مسموما بمصر.

من آثاره : أم القرى ، طبائع الإستبداد و مصارع الإستعباد.

خصائصه: - ألفاظه واضحة في معانيها قوية في مدلولاتها ذات تأثير وإيحاء.

- متأثرا بالثقافة الإسلامية والروح الدينية.

- يكتب بأسلوب علمي متأدب تشيع فيه الروح العلمية.

- الإعتماد على التحليل والتعليل والبرهنة.

- يخاطب العقل قبل العاطفة.

محمد البشير الإبراهيمي: من رواد الإصلاح في الجزائر ولد بقرية أولاد إبراهيم بسطيف سنة أولى889م تعلم بمسقط رأسه ثم هاجر إلى المدينة المنورة وأقام بها خمس سنوات آخذا من علمائها مغترفا من مكاتبها ثم إرتحل إلى دمشق وعمل مدرسا في المدرسة السلطانية لمدة ثلاث أعوام وحين رجع إلى الجزائر كان من أبرز الأعضاء المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين مع رفيقه في الكفاح عبد الحميد إبن باديس سنة أولى931م وظل طوال حياته مناظلا ،ناصحا ،دليلا،و مرشدا داخل الوطن وخارجه من أجل إحياء الثقافة الإسلامية وتحرير البلاد من الإستعمار. قدم أول وآخر خطبة بعد الإستقلال بمسجد كيتشاوة بالجزائر العاصمة.

كان من أشد المعارضين لسياسة النظام الإشتراكي، وكان يدعو لإقامة النظام الإسلامي . حول إلى الإقامة الجبرية بسبب آرائه المعارضة.توفي سنة أولى965م .

من أبرز آثاره: - آثار الإبراهيمي في أربعة أجزاء.

خصائصه: - جزالة الأسلوب وقدرته على التعبير الجميل.

- عبارات قوية واضحة لا غموض فيها .

- الألفاظ موحية منتقاة ملائمة لمعانيها.

- أسلوبه ملئ بالصور البيانية والمحسنات البديعية.

ميخائيل نعيمة : أديب مجدد ناقد ولد بقرية بسنتا سنة العباقرة 1889م وتلقي أول تعليمه في المدرسة الطائفية، ثم سافر إلى روسيا ، ليدرس في يلتافا ، إرتحل إلى أمريكا سنة أولى912م وأحرز الإجازة في الحقوق والآداب سنة أولى916م إلتحق بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية ساهم نعيمة مع خليل جبران وإيليا إبي ماضي في تكوين الرابطة القلمية سنة أولى921م وعاد إلى لبنان سنة أولى932م .وإنعزل في قريته.له إنتاج غزير في الشعر والنثر عالج جميع أنواع الأدب :كالقصة والسيرة، المسرحية، الخطبة والمقالة.ولم يمنعه تقدمه في السن من مواصلة الإبداع .إلى أن توفي سنة أولى988م عن عمر تقريبا يناهز المئة عام .

من آثاره: همس الجفون،كان يا مكان ، النور والديجور،سبعـــــــــون.

زاد المعاد،في مهب الريح، الغربال.

خصائصه: - السهولة و إعتماد اللغة البسيطة المتداولة.

- وضوح العبارة وإبتعاده عن كل عويص ، مستغلق ومبهم.

- الإهتمام بالفكرة.

- إعتماده على أسلوب المحاورة لتقديم الحجج المنطقية.

- إبتعاده عن التكلف في توظيف البديع والخيال.

- الميل إلى التكرار، لتعميق المعنى.ولتأكيده وتوظيفه.

أسلوبه: عامة سهل ممتنع ،يخلو من التكلف و الغريب ويتسم بالبساط 2014ة والوضوح وتلك ميزة الأدب المهجري.

إيليا أبوماضي : من أعظم شعراء العرب لبناني الأصل ولد 1889م بقرية المحيدثة إنتقل إلى مصر في بداية شبابه وإشتغل في التجارة ، ثم إنتقل أمريكا لعب تعدد الثقافات و الأوطان دورا مهما في تكوين شخصيته.إذ كانت له نظرة خاصة في الحياة ينزع نزعة تأملية فلسفية إنسانية تفاؤلية أثرت الغربة في شخصيته وتجاهه بالحياة .فكان شعره يعج بالقضايا الإنسانية العادلة.

أسهم في تأسيس الرابطة القلمية وكان عضوا نشيطا فيها.وتأثر بالحياة في موطنه الجديد فجدد في الشعر العربي ، يجيد اللغة الإنجليزية إلى جوار لغته الأصلية . فتمكن من الإطلاع على عيون الأدب الغربي والأمريكي إشتغل بالصحافة فأنشأ جريدة السمير وظل يساهم بشعره وفكره حتى وافته المنية سنة أولى957م .

من آثاره: ديوان تذكار الماضي 1911م ،ديوان إيليا أبوماضي ، 1918م ، الجداول 1927م ،الخمائل ،تبر وتراب 1940.

خصائصه: - أسلوبه غير مباشر يعتمد الطبيعة.كأساس لتشخيص أفكاره ومعانيه .

- العناية بالمعنى والإهتمام بالفكرة عمقا ووضوحا.

- الإتجاه إلى الرمز كوسيلة فنية.

- التنوع في البناء الشعري. وعدم الإلتزام بنظام القصيدة العمودية.من حيث الوزن والقافية

- الطابع الفلسفي يظلل فكره، وغلبة النزعة التأملية والإنسانية .

- الطابع التفاؤلي صبغ فكره .

- التوظيف للأسلوب القصصي و إتخاذ الحوار مطية لنقل الأفكار ،وتشخيص الطبيعة الإنسانية .

- وفرة الخيال وقلة المحسنات البديعية.

- التسامح في القواعد النحوية (خاصة الضرورة الشعرية).

- الوحدة العضوية (تعني:إرتباط الفكرة بالفكرة التي تليها) فالفكرة في عنق الفكرة

أو بمعني آخر:أن الوحدة العضوية : في النص أو المقالة أو القصيدة:تعني لُحْــــــمَةُ الأفكار ، فكرة تسلمك لفكرة.

يتبـــــــــــــــــــــــــع ........

الردود مهمة كأهمية الموضوع المقترح .............أعزكم الله وأدام بقائكم كأعضاء مفيدين

للعلم طالبين....وللمعرفة متعطشين............http://www.dzbatna.com/images/smilies/19.gif





https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى