المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى MK**bac2014 فلسفه



admin
11-07-2013, بتوقيت غرينيتش 05:10 PM
اختي السلام عليكم كيف حالكي المقالات هادو هوما مزالت نتاع السوال العلمي و فلسفي راني نولي نجيبلك و سامحيني على التاخير ظروف فقط اختي من الاحسن تحلي فيسبوك باه نقدر نبعثلك هنا راني مقدرتش لازملي نتاع المشاركه اكثر من 30



المشكله و الاشكاليه مقارنه

ان الانسان يواجه تجاه وجوده غموضا وجهلا نهائيا امام الصعوبات وعوائق جمة ، ليس الانسان بمعناه العام بل بمعناه الخاص لدى الفلاسفة والعلماء والمفكرين الذي يعانون بعقولهم وبكل كيانهم في هذا الوجود فهناك من الامور تعتبر مشكلات وهناك امور تعتبر اشكاليات والسؤال الذي يطرح نفسه ما علاقة المشكلة بالاشكالية او بعبارة اخرى مالفرق بينهما ؟

بيان اوجه الاتفاق او التشابه :

كلاهما يبحثان عن الحقيقة
كلاهما نابعان من القلق والاثارة تجاه ظاهرة ما
كلاهما يطرح بطريقة استفهامية
كلاهما ناتجان من الارادة والحافز تجاه عوائق ما
كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان .

بيان اوجه الاختلاف :
ان المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا ، اما الاشكالية فهي عبارة عن طرح تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والاجابة تكون غير مقنعة .
ان المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود ، اما الاشكالية فهي قضية كلية عامة .
ان المشكلة تمثل غيض الوجود من الاشكالية التي تعتبر فيض الوجود .
ان المشكلة هي عبارة عن فرع من اصل الام وهي الاشكالية
ان المشكلة اضطراب لدى الانسان من زواية الدهشة ، اما الاشكالية فهي اضطراب لدى الانسان من زواية الاحراج .
ان المشكلة مجالها ضيق مغلق ، اما الاشكالية فهي واسعة مفتوحة على على هذا الوجود .
طبيعة العلاقة بينهما :
ان المشكلة هي جزء من الاشكالية التي تعتبر الكل ، وكما مثل بعض المفكرين الاشكالية بانها عبارة عن مظلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الاخلاق والمنطق والميتافيزيقا و الطبيعة ، اذا هناك تداخل وطيد في الصلة بينهما
حل المشكلة :
ان العلاقة بين المشكلة والاشكالية كعلاقة الانسان بالحياة فهما تعمق الانسان في فهم هذا الوجود ، فانه يجد نفسه في لامتناهي من الغموض تجاه الظواهر المطروحة في هذا الوجود .


مقالة جدلية حول أصل المفاهيم الرياضية
الأسئلة : إذا كنت أمام موقفين متعارضين أحدهما يقول المادة الرياضيات في أصلها البعيد مستخلصة من العقل والأخري تقول : المادة الرياضيات مستمدة من العالم الحسي . وطلب منك الفصل في المشكلة فما عساك تصنع ؟

سؤال : هل المعاني الرياضية موجودة في النفس أو أوحت بها بعض مظاهر الطبيعة


المقدمة : طرح الإشكالية
تنقسم العلوم إلي قسمين علوم تجريبية مجالها المحسوسات ومنهجها الاستقراء كالمادة العلوم الفيزيائية و التكنولوجية وعلوم نظرية مجالها المجردات العقلية ومنهجها الاستنتاج كالمادة الرياضيات هذه الأخيرة أثارة جدلا حول أصل مفاهيمها ومبادئها فإذا كنا أمام موقفين أحدهما أرجع المادة الرياضيات إلى العقل والأخر ربطها بالتجربة فالمشكلة المطروحة : هل المعاني الرياضية مستخلصة من أصلها البعيد من العقل أو التجربة ؟

التحليل: محاولة حل الإشكالية
عرض الأطروحة الأولي
يرى العقليون ( المثاليون ) أن المفاهيم الرياضية مستخلصة من أصلها البعيد من العقل وهي فطرية قائمة في النفس وهكذا المادة الرياضيات بناء استدلالي والاستدلال نشاط عقلي فينتج عن ذلك أن المفاهيم والمبادئ الرياضية من طبيعة عقلية , هذا ما ذهب إليه أفلاطون الذي قال في كتاب كامله الجمهورية << عالم المثل مبدأ كل موجود ومعقول أن المعرفة تذكر >> وأكد أفلاطون في محاورة مينوت أن البعد قادر على أن يكشف بنفسه كيفية وإنشاء شكل مساوئ مربع معلوم ومن دعاة هذه الأطروحة ديكارت الذي قال في كتاب كامله التأملات << المعاني الرياضية أفكار فطرية أودعها الله فينا منذ البداية>> وهم يبررون موقفهم بحجج متنوع من أهمها الرموز الجبرية اللانهائية مفاهيم رياضية لا صلة لها بالواقع الحسي كما أنها تتصف بثلاثة خصائص, مطلقة , ضرورية , كلية, فلا يعقل أن تنتج عن العالم الحسي وتعود هذه الأطروحة إلى كانط الذي ربط المعرفة بما فيها المادة الرياضيات , بمقولتين فطريتين هما الزمان والمكان أي أن المادة الرياضيات في أصلها معاني فطرية لأنها شيدت على أسس فطرية فالمفاهيم الرياضية في أصلها البعيد مستمدة من العقل .

النقد :
هذه الأطروحة نسبية لأنه لو كانت المفاهيم الرياضية فطرية مغروسة في النفس لتساوى في العلم بها جميع الناس لكن الأطفال لايدركون المفاهيم الرياضية إلا من خلال المحسوسات

عرض الأطروحة الثانية
يرى التجريبيون ( الحسويون ) أن المعاني الرياضية مصدرها التجربة أي المفاهيم الرياضية إذا تم تحليلها فإنها ستعود إلى أصلها الحسي ومثال ذلك أن رؤية النجوم أوحت بالنقاط والقمر يرتبط بفكرة القرص لذلك قال الحسيون << العقل صفحة بيضاء والتجربة تكتب عليه ماتشاء >> وهم يبررون موقفهم بما توصل إليه العلماء الأنتروبولوجيا الذين أكدوا أن الشعوب البدائية إستعملت الحصى وأصابع اليدين والرجلين عند حساب عدد الأيام والحيوانات التي يمتلكونها ومواسم السقي المحاصيل الزراعية مما يثبت أن المفاهيم الرياضية أصلها حسي ليس هذا فقط إن المفاهيم الهندسية كالطول والعرض إنما هي مكتسبة بفضل الخبرة الحسية لذلك قال ريبو حالة الشعور التي ترافق بعض أنواع الحركات العضلية هي الأصل في إدراكنا للطول والعرض والعمق >> ومن أدلتهم أيضا أن الهندسة مادة التاريخيا هي أسبق في الظهور من الحساب والجبر والسر في ذلك أنها مرتبطة بالمحسوسات ولو كانت المفاهيم الرياضية في أصلها مجردات عقلية لظهور الجبر قبل الهندسة كل ذلك يثبت أن المفاهيم الرياضية أصلها حسي

النقد:
صحيح أن بعض المفاهيم الهندسية أصلها حسي لكن أكثر المفاهيم الرياضية الجبر لا علاقة لها بالواقع الحسي.

التركيب: الفصل في المشكلة
لاشك أن المعرفة جهد إنساني ومحاولة جادة لفهم مايحيط بنا من أشياء وإجابتك على مايدور في عقولنا من جهد وبناء مستمر وهذا مايصدق على المادة الرياضيات وكحل توفيقي لأصل المفاهيم الرياضية نقول المادة الرياضيات بدأت حسية ثم أصبحت مجردة وهذا ما وضحه جورج سارتون بقوله << المادة الرياضيات المشخصة هي أول العلوم نشوءا فقد كانت في الماضي تجريدية ثم تجردت وأصبحت علما عقليا >> وذات الحل التوفيقي ذهب إليه عالم المادة الرياضيات غونزيت الذي أكد < تلازم ماهو حسي معا ماهو مجرد في المادة الرياضيات >
الخاتمة : حل الإشكالية
وخلاصة القول أن المادة الرياضيات علم يدرس المقدار القابل للقياس بنوعيه المتصل والمنفصل وقد تبين لنا أن المشكلة تدور حول أصل المفاهيم الرياضية فهو هناك من أرجعها إلى العقل وأعتبرها فطرية وهناك من أرجعها وربطها على أساس أنها حسية نستنتج أن مصدر المفاهيم الرياضية هو تفاعل وتكامل القول مع التجربة



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى