admin
11-07-2013, بتوقيت غرينيتش 08:09 AM
لمؤسسة: من التعليم الثانوية عزة عبد القادر 2014/2014 الشعب:علوم تجريبية، تسيير و اقتصاد
امتحان شامل الشهادة بكالوريا BAC التجريبي في مادة الأدب العربي المدة:3سا و 30د
الــمـوضــــوع : أ"
قال ميخائيل نعيمة:
خير ما تمدح به أي إنسان قولك فيه أنه ذو نفس كبيرة وشر ما تذم به أي إنسان قولك (انه ذو نفس صغيرة).ولولا كبار النفوس في الأرض (لكانت جحيما) ولولا صغار النفوس فيها لكانت نعيما. أولئك كالنحل وهؤلاء كالذباب. فبينما تعيش النحلة مع الأزهار وللأزهار، تعيش الذبابة في الأقذار ومن الأقذار.ثم تعود النحلة فتقدم جناها إلى... الناس شهدا، أما الذبابة فلا تنقل إلى الناس غير سموم قتالة .النحلة تحمل البرء للسقيم والذبابة تحمل من
فمن كانت نفسه كبيرة أبت عليه أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته. فما خجل بجهله بين العلماء. ولا بفقره بين الأثرياء ولا بضعفه بين الأقوياء. بل العكس قلل من قيمة هذه ألأشياء مخافة أن يخجل منه الجاهل والفقير والضعيف.أما الذين صغرت نفوسهم فيسيرون في الأرض بوجوه ليست وجوههم، وألسنة ليست ألسنتهم، ولباسا ليس لباسهم، فهم يبطنون غير ما يظهرون، وينطقون بغير ما يفكرون ويشعرون ويسعدهم أن ينخدع الناس بما يظهرون عما يبطنون.
انك لو بحثت عن أي خصام يقوم في الأرض سواء أكان بين فردين وعصبتين،لوجدته يعود في الأساس الى صفارة في نفوس المختصمين. فما اختصم اثنان إلا لأن صدر الواحد ضاق بالآخر، والصدر يضيق ويتسع على قدر ما تصغر النفس وتكبر. ففي حين أن النفس الصغيرة تضيق بالكبيرة فتناصبها العداء. تتسع الكبيرة للصغيرة فتقابلها أما بالصفح وأما باللامبالاة، لذلك كان صغار النفوس مبعث الفساد والقلق في الأرض. وكان كبار النفوس ملح الأرض وخميرتها والواحات الندية النضرة في صحاريها.
البناء الفكري:
1- ما التقابل الذي استهل به الكاتب نصه ؟................................................. ..................(1ن)
2- علام اعتمد الكاتب في تفسير التقابل وما النتيجة التي توصل إليها؟......................................(2ن)
3- ما نفاه الكاتب للنفوس الكبيرة وما استدركه في حقها؟............................................. .......(2ن)
4- جزم الكاتب بصفات لصغار النفوس وكبارها اذكرها؟........................................... ...........(2ن)
5- أيتوفر النص على نزعة إنسانية عالمية؟ علل إجابتك؟........................................... ........(2ن)
6- ما النمط الغالب ؟اذكر بعض خصائصه............................................ ........................(1ن)
البناء اللغوي:
-1عرض الكاتب مجموعة من الأحكام ما الطريقة التي اتبع في عرضه مثل لما تذهب إليه؟...................(2ن)
2-استخرج المماثلة في وصف صغار النفوس وكبارها؟.......................................... ............(1ن)
3- دل على مجاز مرسل واذكر وجه البلاغة فيه ؟................................................. ...........(2ن)
4- أكثر الكاتب بعض محسنات البديع:سمها مبرزا غايتها الفكرية........................................... ..(2ن)
5-أعرب ما تحته خط مفردا وما بين قوسين جملة.............................................. ...............(3ن)
ا
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
امتحان شامل الشهادة بكالوريا BAC التجريبي في مادة الأدب العربي المدة:3سا و 30د
الــمـوضــــوع : أ"
قال ميخائيل نعيمة:
خير ما تمدح به أي إنسان قولك فيه أنه ذو نفس كبيرة وشر ما تذم به أي إنسان قولك (انه ذو نفس صغيرة).ولولا كبار النفوس في الأرض (لكانت جحيما) ولولا صغار النفوس فيها لكانت نعيما. أولئك كالنحل وهؤلاء كالذباب. فبينما تعيش النحلة مع الأزهار وللأزهار، تعيش الذبابة في الأقذار ومن الأقذار.ثم تعود النحلة فتقدم جناها إلى... الناس شهدا، أما الذبابة فلا تنقل إلى الناس غير سموم قتالة .النحلة تحمل البرء للسقيم والذبابة تحمل من
فمن كانت نفسه كبيرة أبت عليه أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته. فما خجل بجهله بين العلماء. ولا بفقره بين الأثرياء ولا بضعفه بين الأقوياء. بل العكس قلل من قيمة هذه ألأشياء مخافة أن يخجل منه الجاهل والفقير والضعيف.أما الذين صغرت نفوسهم فيسيرون في الأرض بوجوه ليست وجوههم، وألسنة ليست ألسنتهم، ولباسا ليس لباسهم، فهم يبطنون غير ما يظهرون، وينطقون بغير ما يفكرون ويشعرون ويسعدهم أن ينخدع الناس بما يظهرون عما يبطنون.
انك لو بحثت عن أي خصام يقوم في الأرض سواء أكان بين فردين وعصبتين،لوجدته يعود في الأساس الى صفارة في نفوس المختصمين. فما اختصم اثنان إلا لأن صدر الواحد ضاق بالآخر، والصدر يضيق ويتسع على قدر ما تصغر النفس وتكبر. ففي حين أن النفس الصغيرة تضيق بالكبيرة فتناصبها العداء. تتسع الكبيرة للصغيرة فتقابلها أما بالصفح وأما باللامبالاة، لذلك كان صغار النفوس مبعث الفساد والقلق في الأرض. وكان كبار النفوس ملح الأرض وخميرتها والواحات الندية النضرة في صحاريها.
البناء الفكري:
1- ما التقابل الذي استهل به الكاتب نصه ؟................................................. ..................(1ن)
2- علام اعتمد الكاتب في تفسير التقابل وما النتيجة التي توصل إليها؟......................................(2ن)
3- ما نفاه الكاتب للنفوس الكبيرة وما استدركه في حقها؟............................................. .......(2ن)
4- جزم الكاتب بصفات لصغار النفوس وكبارها اذكرها؟........................................... ...........(2ن)
5- أيتوفر النص على نزعة إنسانية عالمية؟ علل إجابتك؟........................................... ........(2ن)
6- ما النمط الغالب ؟اذكر بعض خصائصه............................................ ........................(1ن)
البناء اللغوي:
-1عرض الكاتب مجموعة من الأحكام ما الطريقة التي اتبع في عرضه مثل لما تذهب إليه؟...................(2ن)
2-استخرج المماثلة في وصف صغار النفوس وكبارها؟.......................................... ............(1ن)
3- دل على مجاز مرسل واذكر وجه البلاغة فيه ؟................................................. ...........(2ن)
4- أكثر الكاتب بعض محسنات البديع:سمها مبرزا غايتها الفكرية........................................... ..(2ن)
5-أعرب ما تحته خط مفردا وما بين قوسين جملة.............................................. ...............(3ن)
ا
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
