المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *البكاء والدموع *



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 08:39 PM
*البكاء والدموع *



عزيزاتي كيفكم ان شاء الله تكونوا بالف خير وصحة وعافية حبيت انقل لكم هذا الموضوع عن البكاء والدموع الله(يبعدها عنكم )اتمنى الاستفادة

أن دموع الكبار الذين تعدوا مرحلة البلوغ، يمكن أن

تنسكب أيضا.والأسى، والنزاعات الشخصية، والشعور بالنقص،

تندرج كلها ضمن عدد من أهم أسباب انهمار دمع العين لدى الكبار.
إ
لا أن دموعهم قد تنهمر أيضا نتيجة الفرح في حفلات الزواج،

والتخرج في الجامعة، واللقاءات مع زملائهم السابقين.

ولعل البكاء بين حين وآخر ليس أمرا سيئا. إلا أن البكاء بسهولة

- أو من دون سبب ظاهر - يمكن أن يكون واحدا من أعراض وجود

ضرر في المخ ناجم عن مشكلة عصبية مثل الإصابة بمرض التصلب

الضموري العضلي الجانبي (مرض لو جيهريج)
amyotrophic lateral sclerosis (Lou Gehrig›s disease)،

أو بسبب التعرض لعدد من السكتات الدماغية.

ورغم أن البكاء موضوع شاسع، فسوف نستعرض هنا أربعة مجالات
فقط من الدراسات حوله.

* البكاء والدموع
* رغم أن الحيوانات تنوح أحيانا عند تعرضها للآلام، فإنه يعتقد
أن الإنسان هو النوع الوحيد من الأنواع الحية الذي تكونت شبكته
العصبية بحيث تؤدي عواطفه القوية إلى تحفيزه على سكب الدموع.

وقد أفاد الدكتور ويليام إتش. فري الثاني، وهو باحث في مرض

ألزهايمر، في سانت بول في مينوسوتا، درس الدموع في أبحاث جانبية، في بداية الثمانينات

من القرن الماضي بأن الدموع الناجمة عن

العواطف المتحفزة، تحتوي على مستويات عالية من البروتينات

ومعدن المغنسيوم بالمقارنة مع السائل الدمعي الذي يقي العيون

ويقوم بـ«تزييتها».* الراحة بعد البكاء

* العواطف القوية تثير البكاء، الذي يبدو أيضا وأنه يحرر الإنسان

من التوتر والإجهاد الذي تعرض له. ويعود تاريخ الفكرة القائلة إن

البكاء ربما يكون مفيدا، إلى أزمان الإغريق والرومان. كما تحدث

العالم فرويد عن انحسار جزء كبير من العواطف، بعد التعبير عنها.

وأظهر عدد من الدراسات المستندة إلى الاستطلاعات والاستبيانات

أن الناس يعتقدون أنهم يشعرون بالراحة بعد البكاء، فقد أفاد

نصف المستجوبين في دراسة دولية واسعة (شملت 4200 من

البالغين الشباب من 30 دولة) بأنهم شعروا بالراحة الفكرية بعد البكاء،

مقارنة بما كانوا يشعرون قبل حصوله، بينما لم يشعر 40 في المائة

بأي فوارق في المشاعر، وعانى 10 في المائة من مشاعر أسوأ.

ومع ذلك، وعندما شرع الباحثون في دراسة البكاء في تجربة مختبرية
، بعرض أفلام سينمائية مؤثرة تدفع للبكاء، فقد توصلوا إلى نتائج
عكسية: البكاء جعل المشاركين يعانون من مشاعر أسوأ وليس
أحسن مقارنة بالأشخاص الذين لم يبكوا الذين تعرضوا لنفس
محفزات البكاء.

وطرحت هنا عدد من التفسيرات لهذين النوعين المتناقضين
من النتائج: فالأشخاص قد يشعرون بوضع أسوأ مباشرة بعد
البكاء، عند اخذ الباحثين لقياساتهم المختبرية، إلا أنهم يشعرون
أنفسهم أحسن بعد مرور هذا الوقت، خصوصا إن كانوا ممن
يعتقدون أن «البكاء يوفر الراحة». وإضافة إلى هذا فإن البكاء
عند مشاهدة فيلم سينمائي حزين قد يتسبب في ظهور مشاعر
لدى الشخص بأنه عاجز تماما عن إبداء المساعدة - أي أنه لا
يستطيع تقديم العون للممثلين في الفيلم - بينما قد يكون البكاء
بسبب محفزات أخرى، دافعا ربما للتشجيع على تخفيف العواطف
الجياشة.

إلا أن التفسير الأفضل والأكثر ورودا لهذا التناقض في النتائج هو
أن البكاء خارج المختبر غالبا ما يجري في إطار اجتماعي، ولذا
فإن أخذ الناس الآخرون المجاورون بالتعاطف مع الشخص الباكي
بكلمة أو إشارة فإن الباكي يحصل على جائزة نفسية مقابل دموعه.

وهذا ما جرى في الاستطلاع الدولي، فقد ظهر أن 40 في المائة من
المشاركين قالوا إنهم أحيطوا بالرعاية عند بكائهم، وكما هو المتوقع
فقد كان هذا النوع من البكاء هو «بكاء الراحة». كما أن البكاء
قد يجلب الشعور بالعار أيضا، إذ إن الكثير من الناس يجاهدون لمنع
دموعهم حتى يكونوا منفردين مع أنفسهم. وقال 35 في المائة من
المشاركين في الاستطلاع الدولي أنهم يبكون عندما يكونون
بمفردهم، بينما قال 31 في المائة منهم إنهم يبكون عند وجود
شخص آخر.



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى