linnou
11-07-2013, بتوقيت غرينيتش 04:39 AM
نظم، صباح أمس، المئات من التلاميذ الراسبين في امتحان شامل شهادة
الشهادة بكالوريا BAC وقفات احتجاجية ومسيرات في العاصمة ووهران، للمطالبة بإعادة النظر في مصيرهم، في وقت كان مدير
الديوان الوطني للامتحان شاملات والمسابقات يشرح مفصل خلال ندوة صحفية الظروف التي جرت في الامتحان شاملات وأسباب تدني النتائج. وذكر اتحاد أولياء التلاميذ بتصريح سابق منسوب لوزير التربية، أن نتائج “شهادة بكالوريا BAC 2014 ليست سياسية”. 3180 مترشح محروم من الامتحان شامل لخمس سنوات ولا مجال للطعن
نسبة النجاح في الشهادة بكالوريا BAC 44,78 بالمائة والغش في ست ولايات فقط
أكد ديوان الامتحان شاملات والمسابقات، بخصوص قضية الغش في مادة الفلسفة، بأن الحالات المسجلة التي تم إقصاؤها لم تتجاوز نسبة 0.56 بالمائة من مجموع الممتحنين، حيث أغلقت الوزارة باب الطعن أمام هؤلاء بتمكينهم فقط، طلب “اللمراجعة شاملة والتأكيد”. وتقهقرت نسبة النجاح في الشهادة بكالوريا BAC إلى 44.78 بالمائة، مقابل 48 بالمائة لشهادة التعليم المن التعليم المتوسط.
أفرج، أمس، الديوان الوطني للامتحان شاملات والمسابقات، عن النتائج النهائية لامتحان شاملي شهادتي التعليم المن التعليم المتوسط والشهادة بكالوريا BAC، وإن كان مدير هذه الهيئة، علي صالحي، قد أكد خلال ندوة صحفية نشطها بمقر وزارة التربية، بأن ظروف إجراء هذين الامتحان شاملين “كانت عادية”، إلا أنه اعترف بالمقابل بوجود حالات غش جماعي “ثابتة ومؤكدة”، بـ163 قاعة على مستوى 11 مركز امتحان شامل في ست ولايات.
وبحسب نفس المتحدث، فإن عدد الممتحنين المتورطين في الغش، لم يتجاوز 0.56 بالمائة، أي ما يعادل 3180 تلميذ، معظمهم في شعبة الآداب والفلسفة، مشيرا إلى أن قرار وزارة التربية ينص على ضرورة معاقبة هؤلاء، بعد دراسة الحالات حالة بحالة، وقاعة بقاعة. وقد تم تنصيب لجان قامت بهذه المهمة، بعد تسلّمها تقارير من رؤساء المراكز، قبل أن تقوم بدورها بإيداع الملفات على مستوى لجان المداولة، التي فصلت نهائيا في القضية.
وبناءا على ذلك، تقرر، يضيف صالحي، معاقبة التلاميذ المتورطين بالإقصاء من اجتياز الامتحان شامل لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات بحسب الحالات، بالنسبة للنظاميين، و10 سنوات للأحرار، على أن يحرم المقصون من الطعن، بموجب القانون، حيث لا يحق لهم سوى “اللمراجعة شاملة والتأكيد على أن قيامهم بالغش ثابت ومقرون بدلائل لا يمكن أبدا الطعن فيها”.
وفي تعليقه على الاحتجاجات التي ينظمها الممتحنون المقصون منذ الإعلان عن النتائج، قال صالحي إن ذلك لن يغيّر من قرار الديوان “الذي يتفهم الإحباط الذي أصيب به المعنيون بسبب الإقصاء”.
من جهة أخرى، كشفت الأرقام النهائية التي قدمها مدير الديوان، أمس، عن تقهقر كبير لنسبة النجاح في امتحان شاملي شهادتي التعليم المن التعليم المتوسط والشهادة بكالوريا BAC. فبالنسبة للأول لم تتجاوز 48 بالمائة، مقابل 72.10 بالمائة العام الماضي، أي بفارق يقدر بـ24.1 بالمائة. وافتكت جيجل المرتبة الأولى بنسبة 67.66 بالمائة، فيما احتلت ولاية تمنراست ذيل القائمة بنسبة 22.51 بالمائة. وبصفة عامة، يضيف، نسبة النجاح تجاوزت في خمس ولايات 60 بالمائة.
وبالنسبة للشهادة بكالوريا BAC، تراجعت نسبة النجاح لتصل 44.78 بالمائة، وبلغ عدد الناجحين بتقدير 30 بالمائة من مجموع الناجحين، حيث تحصلت ولاية تيزي وزو على المرتبة الأولى وطنيا، بنسبة 60.95 بالمائة، لتحتل أدرار ذيل القائمة بنسبة 28.05 بالمائة.
وفنّد مدير الديوان، تسجيل حالات غش كبيرة خلال الامتحان شامل، حيث حصرها في نسبة 0.56 بالمائة في بعض المراكز فقط، وقال إن الفصل في قرار إقصاء أصحابها، جاء بعد تحقيق مطوّل قامت به مصالح هذه الهيئة، بعد دراسة تقارير الحراس والملاحظين ورؤساء المراكز، من طرف لجان مختصة ولجان مداولة، وتم الرجوع إلى المسار المهني للتلاميذ المعنيين ومقارنته مع مختلف النتائج التي أحرزوها، مع تلك المسجلة في امتحان شامل شهادة الشهادة بكالوريا BAC.
وبذلك، يقول صالحي، فإنه ليس من حق المترشحين المقصين، الطعن في قرار لجان المداولة، باعتبار الحالات مؤكدة. ومن جهة أخرى، تحفّظ ذات المتحدث، عن ذكر الولايات المعنية بحالات الغش، وبرر ذلك بحرص مصالحه على عدم التشهير بالمقصين، لأن الهدف الوحيد من إقصائهم هو تطبيق القانون.
وفي تعليقه على أسباب تراجع نتائج امتحان شاملي شهادتي التعليم المن التعليم المتوسط والشهادة بكالوريا BAC، قال صالحي إن وزارة التربية شكّلت لجنة تضم تقنيين وخبراء، مهمتها دراسة العوامل التي تقف وراء الانخفاض المسجل هذا العام.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
الشهادة بكالوريا BAC وقفات احتجاجية ومسيرات في العاصمة ووهران، للمطالبة بإعادة النظر في مصيرهم، في وقت كان مدير
الديوان الوطني للامتحان شاملات والمسابقات يشرح مفصل خلال ندوة صحفية الظروف التي جرت في الامتحان شاملات وأسباب تدني النتائج. وذكر اتحاد أولياء التلاميذ بتصريح سابق منسوب لوزير التربية، أن نتائج “شهادة بكالوريا BAC 2014 ليست سياسية”. 3180 مترشح محروم من الامتحان شامل لخمس سنوات ولا مجال للطعن
نسبة النجاح في الشهادة بكالوريا BAC 44,78 بالمائة والغش في ست ولايات فقط
أكد ديوان الامتحان شاملات والمسابقات، بخصوص قضية الغش في مادة الفلسفة، بأن الحالات المسجلة التي تم إقصاؤها لم تتجاوز نسبة 0.56 بالمائة من مجموع الممتحنين، حيث أغلقت الوزارة باب الطعن أمام هؤلاء بتمكينهم فقط، طلب “اللمراجعة شاملة والتأكيد”. وتقهقرت نسبة النجاح في الشهادة بكالوريا BAC إلى 44.78 بالمائة، مقابل 48 بالمائة لشهادة التعليم المن التعليم المتوسط.
أفرج، أمس، الديوان الوطني للامتحان شاملات والمسابقات، عن النتائج النهائية لامتحان شاملي شهادتي التعليم المن التعليم المتوسط والشهادة بكالوريا BAC، وإن كان مدير هذه الهيئة، علي صالحي، قد أكد خلال ندوة صحفية نشطها بمقر وزارة التربية، بأن ظروف إجراء هذين الامتحان شاملين “كانت عادية”، إلا أنه اعترف بالمقابل بوجود حالات غش جماعي “ثابتة ومؤكدة”، بـ163 قاعة على مستوى 11 مركز امتحان شامل في ست ولايات.
وبحسب نفس المتحدث، فإن عدد الممتحنين المتورطين في الغش، لم يتجاوز 0.56 بالمائة، أي ما يعادل 3180 تلميذ، معظمهم في شعبة الآداب والفلسفة، مشيرا إلى أن قرار وزارة التربية ينص على ضرورة معاقبة هؤلاء، بعد دراسة الحالات حالة بحالة، وقاعة بقاعة. وقد تم تنصيب لجان قامت بهذه المهمة، بعد تسلّمها تقارير من رؤساء المراكز، قبل أن تقوم بدورها بإيداع الملفات على مستوى لجان المداولة، التي فصلت نهائيا في القضية.
وبناءا على ذلك، تقرر، يضيف صالحي، معاقبة التلاميذ المتورطين بالإقصاء من اجتياز الامتحان شامل لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات بحسب الحالات، بالنسبة للنظاميين، و10 سنوات للأحرار، على أن يحرم المقصون من الطعن، بموجب القانون، حيث لا يحق لهم سوى “اللمراجعة شاملة والتأكيد على أن قيامهم بالغش ثابت ومقرون بدلائل لا يمكن أبدا الطعن فيها”.
وفي تعليقه على الاحتجاجات التي ينظمها الممتحنون المقصون منذ الإعلان عن النتائج، قال صالحي إن ذلك لن يغيّر من قرار الديوان “الذي يتفهم الإحباط الذي أصيب به المعنيون بسبب الإقصاء”.
من جهة أخرى، كشفت الأرقام النهائية التي قدمها مدير الديوان، أمس، عن تقهقر كبير لنسبة النجاح في امتحان شاملي شهادتي التعليم المن التعليم المتوسط والشهادة بكالوريا BAC. فبالنسبة للأول لم تتجاوز 48 بالمائة، مقابل 72.10 بالمائة العام الماضي، أي بفارق يقدر بـ24.1 بالمائة. وافتكت جيجل المرتبة الأولى بنسبة 67.66 بالمائة، فيما احتلت ولاية تمنراست ذيل القائمة بنسبة 22.51 بالمائة. وبصفة عامة، يضيف، نسبة النجاح تجاوزت في خمس ولايات 60 بالمائة.
وبالنسبة للشهادة بكالوريا BAC، تراجعت نسبة النجاح لتصل 44.78 بالمائة، وبلغ عدد الناجحين بتقدير 30 بالمائة من مجموع الناجحين، حيث تحصلت ولاية تيزي وزو على المرتبة الأولى وطنيا، بنسبة 60.95 بالمائة، لتحتل أدرار ذيل القائمة بنسبة 28.05 بالمائة.
وفنّد مدير الديوان، تسجيل حالات غش كبيرة خلال الامتحان شامل، حيث حصرها في نسبة 0.56 بالمائة في بعض المراكز فقط، وقال إن الفصل في قرار إقصاء أصحابها، جاء بعد تحقيق مطوّل قامت به مصالح هذه الهيئة، بعد دراسة تقارير الحراس والملاحظين ورؤساء المراكز، من طرف لجان مختصة ولجان مداولة، وتم الرجوع إلى المسار المهني للتلاميذ المعنيين ومقارنته مع مختلف النتائج التي أحرزوها، مع تلك المسجلة في امتحان شامل شهادة الشهادة بكالوريا BAC.
وبذلك، يقول صالحي، فإنه ليس من حق المترشحين المقصين، الطعن في قرار لجان المداولة، باعتبار الحالات مؤكدة. ومن جهة أخرى، تحفّظ ذات المتحدث، عن ذكر الولايات المعنية بحالات الغش، وبرر ذلك بحرص مصالحه على عدم التشهير بالمقصين، لأن الهدف الوحيد من إقصائهم هو تطبيق القانون.
وفي تعليقه على أسباب تراجع نتائج امتحان شاملي شهادتي التعليم المن التعليم المتوسط والشهادة بكالوريا BAC، قال صالحي إن وزارة التربية شكّلت لجنة تضم تقنيين وخبراء، مهمتها دراسة العوامل التي تقف وراء الانخفاض المسجل هذا العام.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
