ام بهاء
09-29-2013, بتوقيت غرينيتش 10:24 PM
30٪من أولياء أمور مرضى التوحد: المطاعيم هي السبب
كشفت دراسة مسحية أعدتها مؤسسة «ريليت تو أوتزم» الأميركية الأسباب الرئيسية لإصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد، حسب استطلاع شمل 99 دولة حول العالم، من ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة، و12 دولة عربية، حيث تم إجراؤه بأكثر من 31 لغة، من ضمنها العربية والإسبانية والصينية والروسية والهندية والتايلاندية والبرتغالية.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أسابيع ابتداءً من تاريخ 27 مارس إلى أن 47% من أولياء الأمور يعتقدون بأن التوحد يحدث نتيجة عوامل وراثية، وذلك لأن احتمال الاصابة بالتوحد يزداد عند الأسر التي لديها اصابة مسبقة بالتوحد.
بينما يعتقد 30% من أولياء الأمور بأن المطاعيم هي المسبب الرئيسي للتوحد، حيث لاحظوا ان التشخيص غالباً ما يتم بين 18 شهراً و30 شهراً من عمر الطفل، وهي فترة ما بعد إعطاء المطعوم الثلاثي الذي يحتوي على مادة حافظة (الثيميراسول Thimerasol) والتي تحتوي على الزئبق، وهو من المعادن الثقيلة التي تسبب ضرراً على وظائف الدماغ ويظهر على الطفل كتأخر تطوري ومشاكل سلوكية. كما أظهرت الدراسة أن 11% من أولياء الأمور يعتقدون أن أسلوب تربية الطفل هو السبب وراء التوحد، وقد كان هذا رأي أغلبية أولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وأظهرت الإجابات حول ما إذا كان للتوحد علاج، انقساماً واضحاً في الرأي، حيث يعتقد 59% بأن التوحد غير قابل للعلاج بينما يعتقد 34% بأن التوحد قابل للعلاج. وقد كانت الاكثرية التي تعتقد بأن التوحد قابل للعلاج من آسيا، ونسبة قليلة من غرب اوروبا.
وفي تعليق له على هذه الدراسة قال محمد العمادي، مدير مركز دبي للتوحد: «تكمن أهمية هذه الدراسة في توجيه أنظار الباحثين والمراكز التأهيلية التي تقدم الخدمات للمصابين بالتوحد في تركيز الجهود نحو ما هو عملي ومفيد للحصول على نتائج دقيقة وبرامج فاعلة مع المصابين بهذا الاضطراب وتفهم وجهة نظر أهاليهم».
وأضاف بأنه رغم البرامج التوعوية التي تقوم بها مراكز التوحد في توضيح ماهية هذا الاضطراب، وما يتعلق به من برامج علاجية، إلا ان المتتبع للدراسة يجد أنه لازال هناك حاجة الى المزيد من التوعية وضرورة البحث حول أسباب هذا الاضطراب والبرامج العلاجية الملائمة لهذه الفئة من المجتمع.
يذكر بأن مركز دبي للتوحد مركز خيري يندرج ضمن مؤسسات النفع العام في الدولة، أنشئ بمرسوم من المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، في دبي بتاريخ 18 نوفمبر 2001، ويترأس مجلس إدارته سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، يقدم خدماته المتخصصة للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم والقائمين على رعايتهم.
«التوحد»، هو الحالة التي تطلق على مجموعة من الاضطرابات النمائية التي تسمى باضطرابات طيف التوحد، والتي تصاحب الشخص المصاب به طوال مراحل نموه، ويتمثل بضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي والميل إلى الانعزال عن الآخرين، كما يعتبر التوحد أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً، حيث ينتشر بنسبة إصابة واحدة لكل 110 حالة ولادة.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
كشفت دراسة مسحية أعدتها مؤسسة «ريليت تو أوتزم» الأميركية الأسباب الرئيسية لإصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد، حسب استطلاع شمل 99 دولة حول العالم، من ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة، و12 دولة عربية، حيث تم إجراؤه بأكثر من 31 لغة، من ضمنها العربية والإسبانية والصينية والروسية والهندية والتايلاندية والبرتغالية.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أسابيع ابتداءً من تاريخ 27 مارس إلى أن 47% من أولياء الأمور يعتقدون بأن التوحد يحدث نتيجة عوامل وراثية، وذلك لأن احتمال الاصابة بالتوحد يزداد عند الأسر التي لديها اصابة مسبقة بالتوحد.
بينما يعتقد 30% من أولياء الأمور بأن المطاعيم هي المسبب الرئيسي للتوحد، حيث لاحظوا ان التشخيص غالباً ما يتم بين 18 شهراً و30 شهراً من عمر الطفل، وهي فترة ما بعد إعطاء المطعوم الثلاثي الذي يحتوي على مادة حافظة (الثيميراسول Thimerasol) والتي تحتوي على الزئبق، وهو من المعادن الثقيلة التي تسبب ضرراً على وظائف الدماغ ويظهر على الطفل كتأخر تطوري ومشاكل سلوكية. كما أظهرت الدراسة أن 11% من أولياء الأمور يعتقدون أن أسلوب تربية الطفل هو السبب وراء التوحد، وقد كان هذا رأي أغلبية أولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وأظهرت الإجابات حول ما إذا كان للتوحد علاج، انقساماً واضحاً في الرأي، حيث يعتقد 59% بأن التوحد غير قابل للعلاج بينما يعتقد 34% بأن التوحد قابل للعلاج. وقد كانت الاكثرية التي تعتقد بأن التوحد قابل للعلاج من آسيا، ونسبة قليلة من غرب اوروبا.
وفي تعليق له على هذه الدراسة قال محمد العمادي، مدير مركز دبي للتوحد: «تكمن أهمية هذه الدراسة في توجيه أنظار الباحثين والمراكز التأهيلية التي تقدم الخدمات للمصابين بالتوحد في تركيز الجهود نحو ما هو عملي ومفيد للحصول على نتائج دقيقة وبرامج فاعلة مع المصابين بهذا الاضطراب وتفهم وجهة نظر أهاليهم».
وأضاف بأنه رغم البرامج التوعوية التي تقوم بها مراكز التوحد في توضيح ماهية هذا الاضطراب، وما يتعلق به من برامج علاجية، إلا ان المتتبع للدراسة يجد أنه لازال هناك حاجة الى المزيد من التوعية وضرورة البحث حول أسباب هذا الاضطراب والبرامج العلاجية الملائمة لهذه الفئة من المجتمع.
يذكر بأن مركز دبي للتوحد مركز خيري يندرج ضمن مؤسسات النفع العام في الدولة، أنشئ بمرسوم من المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، في دبي بتاريخ 18 نوفمبر 2001، ويترأس مجلس إدارته سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، يقدم خدماته المتخصصة للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم والقائمين على رعايتهم.
«التوحد»، هو الحالة التي تطلق على مجموعة من الاضطرابات النمائية التي تسمى باضطرابات طيف التوحد، والتي تصاحب الشخص المصاب به طوال مراحل نموه، ويتمثل بضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي والميل إلى الانعزال عن الآخرين، كما يعتبر التوحد أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً، حيث ينتشر بنسبة إصابة واحدة لكل 110 حالة ولادة.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
