romaissa
11-02-2013, بتوقيت غرينيتش 11:11 PM
- أهميـة التربيـة :
إن التربية هي الوسيلة الفذة لتغيير المجتمع، وبناء الرجال، وتحقيق الآمال، وطريقة التربية بعيدة المشقة، طويلة المراحل، كثيرة المشاق ولا يصبر على طولها ومشاقها إلا القليل من الناس، ولكن لا بديل لها ولا غنى عنها.
ويتمثل دور التربية في بناء المجتمع فيما يأتي :
- مجتمع تسوده روح الخير.
- مجتمع تسوده روح الأخوة الإنسانية.
- مجتمع تسوده القوة والوحدة.
- مجتمع تسوده روح الخضوع للنظام.
- مساعدة الأفراد على تعلم الأدوار الاجتماعية.
- المحافظة على بقاء المجتمع واستمراره.
- اتصال الأفراد وتماسكهم ووحدة اتجاهاتهم واهتماماتهم.
- تكوين الاتجاهات لدى الأفراد.
ويتمثل دور التربية في بناء الحضارة فيما يلي :
- حفظها من الانهيار وبث الخير.
- دفع عجلة التقدم نحو غاية خيرة.
- نقل التراث الثقافي وتطويره.
- أهداف التربية :
معـنى الهـدف :
في الغالب أن الإنسان الواعي الراشد يفكر ويقصد إلى هدف معين، يريد تحقيقه من وراء سلوكه كالطالب الذي يجد طول العام الدراسي لينجح في الامتحان شامل ثم ينال مرتبة علمية، ثم يحصل على مركز اجتماعي معين، أو راتب مالي يعيش منه.
والنتيجة التي يتحصل عليها الطالب، إما أن تكون مطابقة للهدف، أو قاصرة عنه، أو أن تحقق جزءا منه، فليست النتائج هي أهداف وليست الدوافع هي الغايات.
والنتيجة هي المحصلة التي انبثقت عن السلوك، وتوصل إليها الكائن سواء حققت الهدف أو لم تحققه.
والهدف هو الغاية التي يتصورها الإنسان ويضعها نصب عينيه، وينظم سلوكه من أجل تحقيقها، والدافع هو المحرض العضوي أو النفسي الذي يبعث على السلوك أو يغذي القوى الباعثة عليه.
ولتعيين الهدف أهمية قصوى وهي الاندفاع بارتياح والسير بقوة وعزم وبأقل وقت وجهد، ولذلك فهو ضروري لكل عمل وخاصة للتربية لأنه يراد منها إعداد أمة.
والهدف والغاية بمعنى واحد، وهي على وجه الإجمال كل ما يمكن الإنسان من حياة دنيوية راشدة صالحة، وحياة أخروية ترضي الله سبحانه.
وتختلف أهداف التربية باختلاف المجتمعات، فمثلا في روسيا قبل ثورة أكتوبر 1917 هو خدمة الأسرة المالكة والقياصرة، وبعد 1917 تغير هدف التربية وأصبح خدمة الشعب كله.
وفي أمريكا الشمالية كان هدف التربية هو صهر جميع المجموعات التي هاجرت إلى أمريكا في بوتقة واحدة تشكل المجتمع الأمريكي، وتربية الفرد تربية ديمقراطية بالمفهوم الأمريكي.
وفي الجزائر هو تكوين مواطن صالح يعمل على تطوير بلاده، والدفاع عنها وصهر شخصيته في إطار القيم الروحية للأمة.
وهناك أهداف عامة للتربية تشترك فيها المجتمعات كلها تقريبا :
- تنمية قدرة التفكير الإبتكاري.
- إعداد المواطن الذكي المنتج.
- تنمية السلوك الديموقراطي.
- تنشئة الفرد تنشئة جسمية وعقلية ووجدانية سليمة.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
إن التربية هي الوسيلة الفذة لتغيير المجتمع، وبناء الرجال، وتحقيق الآمال، وطريقة التربية بعيدة المشقة، طويلة المراحل، كثيرة المشاق ولا يصبر على طولها ومشاقها إلا القليل من الناس، ولكن لا بديل لها ولا غنى عنها.
ويتمثل دور التربية في بناء المجتمع فيما يأتي :
- مجتمع تسوده روح الخير.
- مجتمع تسوده روح الأخوة الإنسانية.
- مجتمع تسوده القوة والوحدة.
- مجتمع تسوده روح الخضوع للنظام.
- مساعدة الأفراد على تعلم الأدوار الاجتماعية.
- المحافظة على بقاء المجتمع واستمراره.
- اتصال الأفراد وتماسكهم ووحدة اتجاهاتهم واهتماماتهم.
- تكوين الاتجاهات لدى الأفراد.
ويتمثل دور التربية في بناء الحضارة فيما يلي :
- حفظها من الانهيار وبث الخير.
- دفع عجلة التقدم نحو غاية خيرة.
- نقل التراث الثقافي وتطويره.
- أهداف التربية :
معـنى الهـدف :
في الغالب أن الإنسان الواعي الراشد يفكر ويقصد إلى هدف معين، يريد تحقيقه من وراء سلوكه كالطالب الذي يجد طول العام الدراسي لينجح في الامتحان شامل ثم ينال مرتبة علمية، ثم يحصل على مركز اجتماعي معين، أو راتب مالي يعيش منه.
والنتيجة التي يتحصل عليها الطالب، إما أن تكون مطابقة للهدف، أو قاصرة عنه، أو أن تحقق جزءا منه، فليست النتائج هي أهداف وليست الدوافع هي الغايات.
والنتيجة هي المحصلة التي انبثقت عن السلوك، وتوصل إليها الكائن سواء حققت الهدف أو لم تحققه.
والهدف هو الغاية التي يتصورها الإنسان ويضعها نصب عينيه، وينظم سلوكه من أجل تحقيقها، والدافع هو المحرض العضوي أو النفسي الذي يبعث على السلوك أو يغذي القوى الباعثة عليه.
ولتعيين الهدف أهمية قصوى وهي الاندفاع بارتياح والسير بقوة وعزم وبأقل وقت وجهد، ولذلك فهو ضروري لكل عمل وخاصة للتربية لأنه يراد منها إعداد أمة.
والهدف والغاية بمعنى واحد، وهي على وجه الإجمال كل ما يمكن الإنسان من حياة دنيوية راشدة صالحة، وحياة أخروية ترضي الله سبحانه.
وتختلف أهداف التربية باختلاف المجتمعات، فمثلا في روسيا قبل ثورة أكتوبر 1917 هو خدمة الأسرة المالكة والقياصرة، وبعد 1917 تغير هدف التربية وأصبح خدمة الشعب كله.
وفي أمريكا الشمالية كان هدف التربية هو صهر جميع المجموعات التي هاجرت إلى أمريكا في بوتقة واحدة تشكل المجتمع الأمريكي، وتربية الفرد تربية ديمقراطية بالمفهوم الأمريكي.
وفي الجزائر هو تكوين مواطن صالح يعمل على تطوير بلاده، والدفاع عنها وصهر شخصيته في إطار القيم الروحية للأمة.
وهناك أهداف عامة للتربية تشترك فيها المجتمعات كلها تقريبا :
- تنمية قدرة التفكير الإبتكاري.
- إعداد المواطن الذكي المنتج.
- تنمية السلوك الديموقراطي.
- تنشئة الفرد تنشئة جسمية وعقلية ووجدانية سليمة.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©
