المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الــنـــمـــو عـنــد طــفـــل التعــلــيـم التــحـضـيـري



said
11-02-2013, بتوقيت غرينيتش 10:41 PM
المحتويات



النــــمـــو الـــحـــســـي
الــنــمــــو الــحـــركــي
النــــمــو الـعـقــلـي /الــمـعــرفــي
*.ادراك الزمن:
ادراك الأحجام والأوزان:
ادراك الألوان:
ادراك الأعداد :
المجال الانفعالي /الاجتماعي
المجال التواصلي / اللغوي



النــــمـــو الـــحـــســـي

- يستقي الطفل بالحواس مكونات البيئة الطبيعية والإجتماعية و يتصل بهاإتصالا مباشرا بالعالم الخارجي الطبيعي منه كمناظر البيئة ومكونتها الحية والجامدة و العالم الخارجي الإجتماعي أيضا , كالنشاطات التي تجري داخل المجتمع و العلاقات التي تربط بين أعضائه .
•فالحواس أدوات أساسية يتعرف بها الطفل على عالمه المادي والإجتماعي بمكوناته المختلفة و تتمثل هذه الحواس .

*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ*

حاسة البصر :
http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/imagesnews3m03d027-4.jpg





- يتميز إبصار طفل قسم التحضيري بطول النظر إذا يصعب عليه إلى حد ما رؤية الأشياء القريبة الصغيرة الحجم . بينما يسهل عليه رؤية الأشياء البعيدة الكبيرة و الصغيرة .

- يتعب طفل هذا السن عندما يبذل جهدا مركزا طويلا في النظر إلى الأشياء , حيث تغطى عضلات العين على تبديل العدسة لتكييفها مع الرؤية الجديدة و يؤدي ذلك بمرور الوقت إلى قصور البصر .

تطبيقات تربوية :

- تقريب المنظورات ليتدرب الأطفال على رؤية الاشياء القريبة.

- إستغراق عملية الإبصار وقتا قصيرا لتجنب الإرهاق و التخفيف من حركات عضلات العين .
- يمكن إستغلال هذه التوجيهات في وضعيات ، ت / ت ،بإعتماد الملاحظة ( ملاحظة الأشياء القريبة من محيط الطفل في فضاء المؤسسة التربوية, ملاحظة المشاهد و الصور المجسدة لعناصر المحيط المادي و الإجتماعي .



02 - حاسة السمع :


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/images.jpeg

- يستمر نمو حاسة السمع لدى الفرد فترة طويلة تصل إلى حوالي 13 سنة من العمر .

- حاسة السمع مفتاح الطفل في إكتساب اللغة و معرفة الخصائص الصوتية لمكونات المحيط و التمييز بين أصواتها المختلفة .

- تتأثر حاسة السمع بالضوضاء العالية في هذا السن فتفقد الحاسة درجة عالية من مستوى أداء وظيفتها.

- يمكن له على العموم أن يسمع بشكل جيد و يميز بين الأصوات .

تطبيقات تربوية :

تقدم موضوعات حول الأصوات بمراعاة الإختلاف و التنوع لمساعدة الطفل على تكوين معنى خاص بكل صوت .

- جعله يميز بين الصوت الجميل و القبيح ,الخافت , المرتفع , الحاد , المنخفض .

- يميز بين أصوات الأفراد , أصوات الآلات , الحيوانات بغرض تكوين صور ذهنية مرتبطة بكل شيء من حوله .
03- حاسة الذوق و الشم :


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/1846alsh3er.gif

http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/741170693477.gif
http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/7842.jpg

يستطيع طفل قسم التحضيري تمييز المذاقات الأساسية كالحامض و المالح و الحلو و المر بدرجة عالية جدا

- الحاستان تضيفان معلومات كثيرة عن البيئة التي يعيش فيها الطفل .

- ينشأ عن إبطال الشم والذوق فقدان المصاب للذة النشاط و العمل .

- تتطوران بشكل ملحوظ فيما بين سن 4 و 5 من العمر .
- يستجيب الطفل لأذواق الأطعمة و الروائح , إستجابة واضحة و متمايزة , و يعبر عنها بتعبيرات الوجه و سرعة التنفس و التعبير اللفظي ..


تطبيقات تربوية :


•إعداد نشاطات تشمل أنواعا من روائح المأكولات و دعوة الطفل إلى التعرف عليها دون أن يراها و يميز بين مختلف أنواع الروائح إستناد الى مصادرها ( برتقال – قهوة –تفاح – شاي ).
04- حاسة اللمس :


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/507990.jpg

- تشمل هذه الحاسة : الإحساس بالضغط , الألم , البرودة و السخونة و تتركز في الأعضاء الأكثر إستعمالا من غيرها كأطراف الأصابع و طرف اللسان .

- تنمي الحاسة اللمسية بتمكين الطفل من إستعمال الأشياء المختلفة وملمستها (كأوراق المقوى الخشن و الأملس , الشيح الصوفي والكيتاني شبالخشب المصقول و غير المصقول و أنواع المعادن .
تطبيقات تربوية :
- إتاحة الفرص للطفل ليلعب و يمسك ، و يتذوق و يلمس و يختبر ما يقع بين يديه من أشياء لاطالما أنه لن يصاب بأذى في إختباراته و تجاربه لمثيرات البيئة .
-أن يضع في متناوله كل ما يساعده على تنمية إدراكه من خلال مثيرات البيئة السمعية , البصرية , اللمسية , الشمية و الذوقية .
الــنــمــــو الــحـــركــي


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/image1.jpg
- يهدف النمو الحركي إلى التحكم في حركات العضلات المختلفة في إنقباضها و إنبساط 2014ها و خاصة في تآزرها و توافقها .
- يتكون الهيكل العظمي في هذا العمر من النسيج الغظروفي بشكل رئيسي , و لهذا يمكن أن يتشوه بسهولة إذا إعترضته ظروف غير ملائمة له توضع الجسم بصورة غير صحيحة و الوقوف والجلوس مدة طويلة , أو النوم على سرير غير مناسب أو الجلوس على مقاعد لا تلائم وضع الجسم .

- أما العضلات فنموها يصبح واضحا بعد سن 05 و بخاصة عضلات الأطراف السفلى حيث تزداد قوتها وقدرتها على العمل .

- كما يجري تطور كيفي سريع نحو الإتقان في جهاز القصيبات و الرئتين ( ويكتمل هذا في العام 06 ) كما ينخفض تردد التنفس إلى 26 أو 22 مرة في الدقيقة و يصبح الشهيق أعمق و الزفير أقوى .

- كما يزيد في هذا السن وزن القلب , و تزيد لهذا حركة إنقباضه و ترتفع قدرته على العمل , و تتراوح دقات القلب بين 85 و 95 دقة في الدقيقة .

- يظهر التوافق في حركات اليدين والرجلين لدى الأغلبية العظمى من الأطفال , و يزداد طول الخطوة لأكثر توازنا .

- يظهر إتقان سريع للحركات الأساسية : المشي , الجري , القفز , الرمي , التسلق , التوازن .
- يتجاوز الإعتماد على عضلات الجسم الكبيرة( التي تستعمل في الحركات الأساسية ) إلى الإعتماد على العضلات الصغيرة ( كإستعمال عضلات الأصابع في الضم والخرز والتزري
تطبيقات تربوية :
-القيام بعمليات : القص و التركيب و التلوين و الدهن بإستعمال المقص ، و الفرشاة و أقلام الألوان و اللصق باستعمال الغراء للتثبيت-الوقوف على قدم واحدة لمدة تزيد عن 08 ثوان, رمي الكرة بدقة إلى الأعلى أو الأسفل و إلى الرفيق , لبس وخلع ملابسهم بمفردهم , عقد عقد أحذيتهم , كتاب كاملة أسمائهم و الأعداد من 01 إلى 05 بالمحاكاة .

- القيام بتمارين رائعة تهدف إلى تطوير سلوكات المشي كالذهاب و الإياب في مسافة معينة مناسبة في الساحة و الجري و المشي من جديد .

- القيام بحركات التنفس و حركات تصحيح نمذجي مفصل أوضاع القامة كالدوران والإنحناء و الجلوس .

- و لتنمية العضلات الدقيقة يمكن للمربي أن يلجأ إلى إعداد نشاطات تتمثل في :

* ألعاب الأصابع * وضع أشياء صغيرة في زجاجة .

* ألعاب البناء والتركيب * إغلاق اليد و تحريك الأصبع يمينا وشمالا .

* ألعاب الفك و الدمج * إلتقاط أشياء صغيرة بملقاط .

* التخطيط و التلوين * إدخال أوراق مطوية في ظرف .

* ألعاب اللصق و القص * تلفيف الخيط على بكرة خشبية .

* ألعاب العقد ال* طي وضغط الورق أفقيا و رأسيا .

* بناء برج من 08 أو 09 مكعبات * قطع الورق و الخيط بالمقص .

ملاحظة : نراعي هنا مؤشر الكيفية و المدة و التوقيت وإستقلالية الذات والإكتفاء بالتوجيه و الإرشاد .
النــــمــو الـعـقــلـي /الــمـعــرفــي



http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/image2.jpg


-يتطور النمو العقلي / المعرفي ليصل إلى أقصاه في سن 05 /06 و يمكن إعتبار هذا السن إلى حد مانهاية مرحلة العمليات العقلية العملية قبل الإنتقال إلى العمليات الفكرية المنطقية و المجردة.
- كما يشمل هذا الجانب عمليات أساسية تتمثل في الإنتباه و الإدراك و التذكر و التخيل و التفكير و لكل منها خصائص محددة في هذا السن بالذات . و يمكن تناول كل واحدة منها بشيء من التفصيل كالتالي:1.الانتباه:


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/dreamer1.jpg


- الإنتباه يعني النظر و الإصغاء إلى مثير معين لفترة زمنية معينة تسمى مدة الإنتباه و هي الفترة التي يستطيع فيها الطفل أن يركز على نشاط معين و يستفيد منه .

و من معيقات الإنتباه نذكر تعقد النشاط , كثرة العناصر المشتتة للإنتباه داخل القاعة و خارجها , إرتفاع مستوى القلق و التوتر عندالطفل و عدم الشعور بالأمن و صعوبات الإدراك .
- تحديدا و بالقياس الزمني يمكن القول أن طول فترة الإنتباه تختلف من طفل لآخر في نفس العمر وبإختلاف مراحل العمر , و في المن التعليم المتوسط فإن طفل سن 04 سنوات تكون فترة الإنتباه لديه 12 دقيقة , و هي تصل إلى 14 دقيقة في حدود سّن 05 من العمر , أما في سن 06 من العمر فيتمكن من الإنتباه الإرادي بمدى معتبر يصل 20 دقيقة للأحداث و المواقف التي لها صلة برغباته وإهتماماته و المألوفة لديه
تطبيقات تربوية :

- مراعاةإهتمامات الأطفال و رغباتهم و ميولهم في إختيار الأدوات و الوسائل التي يعتمدها المربي في إعداد المواقف التربوي .

- إختيار المواقف و الوضعيات المألوفة و المعروفة لدى الأطفال مع تنضيمها بشكل يجذبهم إليها .

- تغيير الوضعيات التعليمية و المواضيع مقترحة و رسمية المطروحة للنشاط عند ملاحظة عدم الإنتباه .

- تنويع الأساليب و الأنشطة الممارسة ( كالإنتقال من ألعاب التركيب والتفكيك إلى الإنشاد و الغناء أو المسرح و التمثيل أو الخروج إلى الفناء ) .

- تجنب التقيد بالفترات المحددة ب 20 عشرين دقيقة أو 15 خمس عشرة دقيقة مثلا ، حيث مدة النشاط تتماشى مع مدى متابعة الأطفال لهذا النشاط .
2.الادراك:


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/44.jpeg



*إدراك الأشكال:
http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/0000.jpeg

إن أطفال سن 05/06 سنوات يتمكنون من التفرقة بين المثلث و المربع و المستطيل فإذا ما أعطيتهم لوحة الأشكال الهندسية فإنهم يستطيعون وضع هذه الأشكال في المواقع المناسبة لها , هذا بخلاف أطفال سن 4 / 5 سنوات الذين يجدون صعوبة في القيام بذلك،أما أطفال من 3/4فيتعذر عليهم حتى التفرقة بين الأشكال .

- يدرك طفل هذه المرحلة مدى التناظر و التماثل والتشابه بين الأشكال .

- يمكن له رسم الأشكال و تقليد النماذج التي توضع أمامهم بكل سهولة .

تطبيقات تربوية :

-الإكثار من الأشكال المختلفة في المثلثات و المربعات و المستطيلات و الدوائر و المضلعات المنتظمة .

- توفير صور لهذه الأشكال و مطالبتهم بتلوينها و قصها و إطباقها على بعضها من أجل إدراك أوجه التشابه والإختلاف .
*.ادراك أشكال الحروف الهجائية وأشكال الخطوط التي تكونها:


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/55.jpeg



في سن 05 يستطيع الطفل أن يميز بين الحروف الهجائية المختلفة ذات الحجم الكبير معتمدا على إدراك التباين و التماثل , و يستطيع في سن 06 محاكاتها , بينما قبل سن 05 فيتعذر عليه ذلك .

تطبيقات تربوية :

- عرض نماذج ذات طباعة كبيرة الحجم ( النبط ) .

- تدريب الأطفال على رسم خطوط بسيطة و مركبة ( — , I , < , U , م , Δ ) .

- تلوين كلمات- تشكيل حروف بالعجينة أو الجبس أو الصلصال .

- قص حروف أو كلمات أو صور تكون متباينة في البداية ثم متشابهة .

- تشكيل خطوط بسيطة ثم مركبة ذات إتجاهات و أشكال مختلفة .
*.ادراك الزمن:
http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/backwardclock.gif



- يتعمق إدراك طفل سن 05 / 06 سنوات للزمن , فيصل به في هذا السن إلى إدراك الأيام و علاقتها بالأسبوع و يدرك فصول السنة في نهاية سن 06 .

- كما يستطيع إدراك المدى الزمني للدقيقة أو الساعة أوالأسبوع أو الشهر , بينما لا يدرك هذا الزمن قبل هذا السن .

تطبيقات تربوية :

- التدرج في إستعمال مفاهيم الزمن من : اليوم , الأمس , الغد , ثم الأسبوع الحالي , الأسبوع الماضي , الأسبوع المقبل .

- إستعمال شطري النهار واليوم ( الصباح , المساء , النهار , الليل ) .

- إستعمال أيام الأسبوع .

- إستعمال الأسبوع في علاقتهبالشهر ثم إستعمال الأشهر و علاقتها بالفصول .

- إستعمال مفهوم الساعة (8 – n ) نبقى في القاعةساعتين .........

- رسم نماذج لمنبهات تحدد فيها مدد الأزمنة : 05 د- 15 د- 30 د .

- إختيار الألوان الدالة على فصول السنة .
ادراك الأحجام والأوزان:


- يستطيع طفل 05 /06 سنوات التمييز بين الأحجام المختلفة ( الكبيرة , المن التعليم المتوسطة , الصغيرة ) عكس طفل 04 /05 سنوات الذي يبدأ بالمعالم الأولية و هي : كثير – قليل – مملوء – فارغ .
- لا يستطيع التمييز بين الفروق الصغيرة أو الدقيقة بين الأوزان , و قد يلجأ إلى الإستعانة بفرق الحجم ليقدر فرق الوزن كأن يعتبر أنّ الشيء الأكبر حجما هو الأكبر وزنا , و هذا يعني أنّ قدرة الطفل على إدراك الأوزان تعتمد على مدى قدرته على السيطرة على أعضائه في رفع الأشياء المختلفة و وضعها , هذه الوضعية تكسبه خبرة بطبيعة المواد التي تتكون منها الأجسام
تطبيقات تربوية :

- توفير أشياء مختلفة الحجم و النوع , يلعب الأطفال بها و يلمسونها , يرفعونها و يضعونها : مثل الصفائح الخشبية , صفائح الورق المقوى , صفائح من حديد , قطع من النحاس , قطع من الحجارة , قطع من السكر و أخرى من العجين , كريات زجاج , كريات حديد , كريات نحاس , كتل طينية ..........

- توفير زجاجات و قنينات بلاستيكية مختلفة السعة والشكل يمارس عليها الملء و التفريغ و التعبير عن ملاحظاتهم .
ادراك الألوان:


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/7311262897179.jpg



- يعتمد إدراك الأطفال للأ لوان على الألوان المتباينة و المتفاوتة قبل أن يدركوا الألوان المتشابهة و المتماثلة .

- يستطيع هذا الطفل ( 05 / 06 ) التفرقة بين الدرجات المتقاربة للون الواحد و التي لا يستطيع أطفال سن 04 ملاحظتها و إدراكها .

تطبيقات تربوية :

- توفير و عرض الصور ذات الألوان المركزة : كالأحمر , الأزرق , الأبيض , الأسود .
- ثم توفير و عرض الصور ذات الألوان المتقاربة أي ذات درجات اللون الواحد كما هو الحال في ألوان المشاهد ( المناظر الطبيعية ) فاللون الأخضر مندرج في لون الأعشاب و الأشجار , و اللون الأزرق متدرج أيضا في لون السماء والبحر ........ إلخ ادراك الأعداد :
http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/images%20%282%29.jpeg



- يخضع إدراك الأعداد إلى نفس مظاهر إدراك الأشكال المرسومة و الحروف حيث يتطور الإدراك من الإدراك الكلي إلى الإدراك الجزئي , من إدراك التباين إلى إدراك التشابه .

- يستطيع طفل 05 / 06 سنوات أن يقارن بين المجموعات المتساوية و يدرك التناظر كما يدرك التماثل بين التجميعات المختلفة إذ يمكنه أن يضع أشياء بنفس القدر أما أشياء أخرى موضوعة أمامه .
- كما يستطيع القيام بعمليات الجمع ثم الطرح البسيطة إعتمادا على الرؤية لإدراكه الزيادة و النقصان التي تطرأ على المجموعة
تطبيقات تربوية :

- تحضير وضعيات ألعاب تتطلب الإنقاص في عدد مجموعات اللعب كالألعاب التنافسيةالتي تبعد الطفل الخاسر مع مراعاة تجنب المواقف المحبطة للأطفال الذين تتكرر إخفاقاتهم .

- إعداد وضعيات تتطلب إضافة قطع إلى بعضها البعض كقطع تركيب قطار , منزل .

- إعداد وضعيات تتطلب إنقاص قطع من شيء مركب كتفكيك كلمة إلى حروفها أو تفكيك قطار إلى قاطرة و عربات ........إلخ .
3.الــتــذكــر:



http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/8132d2e77c.jpg


- التذكر هو عملية عقلية يسترجع بواسطتها الطفل الصور الذهنية البصرية و السمعية أو غيرها من الصور الأخرى التي مرت به من ماضيه إلى حاضره , و في سن الخامسة ( 05 ) يتصف التذكر بالتدرج التالي :

- تذكر الأشياء التي تعرض عليه .

- تذكر الصورة التي تجسدهاتلك الأشياء .

- تذكر الرسوم التي تمثلها تلك الأشياء .

- تذكر أسماء الأشياء المادية .

- تذكر الأعداد .

- تذكر الكلمات المجردة .

- تذكر الجزء الناقص من صورة .

- و في هذا السن كذلك تبدأ بعض الذكريات الشخصية في الظهور إلا أنها ذكريات يشوهها الطفل بنفسه بما يتسلل إليها من تخيلات , و هذا راجع إلى عدم قدرة الطفل على الفصل بين ما يعود إلى ذاته و ما يعود إلى الواقع و كذلك عدم قدرته على تحديد الأمور تحديدا زمنيا سليما .
- طفل سن 05 /06 سنوات يستطيع أن يتذكر ما بين 04 /05 أرقام بمجرد نطقها مرة او مرتين
تطبيقات تربوية :

- يمكن تطوير هذا الجانب بواسطة نشاطات مساعدة مثل :

*- تكملة الناقص في صور ورسومات مختلفة لموضوعات متنوعة .

*- ترتيب تتابع الأحداث في موقف أو في قصة .

*- ترتيب حروف تمثل نموذج مقترحا لكلمة معطاة للطفل .

*- ذكر الأفعال التي تدل عليها صورة .

*- فرز الأشياء و تصنيفها حسب خاصية واحدة كالشكل أو اللون أو المنفعة .

*- تكرار المحاولات و نطق الكلمات و الجمل التي يستعملها الأطفال .
4.الـــتــخـــيــل:


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/child-s-imaginationbxp57023.jpg



- التخيل هو بناء شيء في العقل , أو هو القدرة على إعادة تنظيم المعلومات الناتجةعن الخبراتالماضية لتكوين خبرة عقلية حاضرة .

- كما يمكن أن يوصف التخيل بأنه إستحضار الأشياء في العقل و خلق و بناء صور جديدةبتركيب العناصر المتوفرة لدى الطفل . كما أنه من الناحية الوظيفية هو سبيل للإبداع .

- التخيل في هذا السن غير مقيد و غير خاضع للواقعيبرز فيه حب الطفل للقصص الخرافية .

- يدخل التخيل في كل عمل يقوم به الطفل إذ يتصور الشيء الذي يطلب منه إنجازه , و يتوقع ظهوره و حدوثه , كما تعمل عملية إستحضار الصور القديمة دورا مهما في توقع الأحداث و ظهور الشيء الذي يجري إنجازه حتى ولو كان هذا التصور للشيء قاصرا .
- كما يتسم خيال طفل هذا السن بالبدء في الخضوع للواقعو التخلي عن الألعاب الوهمية
تطبيقات تربوية :

- على المربي أن يهئ فرص الإنتقال تدريجيا إلى الواقع عن طريق سرد بعض القصص الواقعية أو التي تتكون عناصرها الأساسيةمن أمور واقعية , و أن يمارس معهم أنواع اللعب الواقعي ( كالجر , السباق , الغميضة , بناء البيوت بالمكعبات ....) .

- مطالبة الطفل بإنجاز رسومات تلقائية تمثل الفضاء المتخيل .

- تكملة قصة ترويها المربية مبقية جزأها الأخير مفتوحا .

- مطالبة الطفل تقمص دور يختاره و التعبير عن ما يقوم به و تبرير سبب إختياره لهذا الدور .

- الإستماع إلى حكايات الأطفال الخيالية منها و الواقعية على الإكثار من هذه الأخيرة , و طرح تساؤلات حول الحكاية الخيالية للتشكيك في مدى صحتها , و الوصول بهاإلى الواقعية
5.الــتــفــكــيــر:


http://www.dzbatna.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/41199316785.jpg



-التفكير في هذا السن مازال متمركزا حول ذات الطفل حيث أنه لا يستطيع رؤية الأشياء منوجهة نظر الآخرين إذ يعتمد تفكيره على الحدس و التخمين أكثر من التفكير المنطقي (المجرد ) الذي يتم في المن التعليم المتوسط في حوالي سن 07 .

- يكون التفكير حدسيا , و لا يدرك المفاهيم المجردة , و لكنه يدرك أساسا ما يراه و ما يشاهده و يلمسه في بيئته من محسوسات .

- كما أنّ التفكير في هذا السن مطبوع بالإصطناعية و هي إعتقاد الطفل أنّ العالم صنع في كل أجزائه بواسطة الإنسان و للإنسان .
تطبيقات تربوية :

- إجابة الطفل على تساؤلاته إجابات واضحة و بسيطة .
- تهيئة فرص للألعاب الجماعية التي تسمح بإبراز المشاركة في اللعب و التقيد بقواعده من طرف كل المشاركين في اللعبة و هذا لإنماء قيم التعاون وإحترام الآخر و القياد والإنقياد ( رئيس و مرؤوس ) ضمن جماعة الرفاق


المجال الانفعالي /الاجتماعي



http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/image3.png


*- يصبح الطفل في نهاية سن الخامسة أكثر إستقرارا في حياته الإنفعالية و يكون لذلك الإستقرار أثره في التعامل مع غيره , فتصبح علاقاته الإجتماعية أكثر رسوخا و ثباتا و رزانة .

*- هذه العلاقات الإجتماعية هي التي تساعده على التحرر من التبعية للكبار التي كانت تبدو واضحة قبل هذا السن .

*- تقل إهتماماته بذاته نتيجة إتساع دائرة معارفه , و تنوع إتصالاته بالأشخاص و بالأشياء المادية أو الأفكار وإهتمامه بالمحيط الخارجي .

*- يكون علاقات صداقات إجابية مع أقرانه نتيجة لنمو قدرته على التجمع و اللعب الحر أو المنظم .

*- متعاونا في علاقته مع الكبار و الصغار يتداول معهم الأدوار فهو إما أن يكون رئيسا أو مرؤوسا .

*- يستطيع أن يتوافق مع مجتمع الرفاق كما يساهم مع غيره في إنجاز عمل ما في حجرة النشاطات التربوية , وفي فضاءات اللعب .
*- يكون أكثر ضبطا لإنفعالاته , و أكثر قدرة على الإستقلال عن غيره
تطبيقات تربوية :

- للمربي ( ة ) دور مهم في مساعدة أطفال هذا السن على تعزيز الإستقرارالإنفعالي و التحرر من التبعية للكبار و التعاون مع الأخرين و ذلك بـ :

- تداول الكلمات والعبارات المطمئنة التي توحي بالراحة النفسية .

- تجنب عرض المشاهد المرعبة و المخيفة كحوادث السيارات و الحكايات الخرافية( حكاية الغول , الساحرة .........)

- إتاحة فرص اللعب الحر بين الأطفال للسماح لهم بتكوين علاقات و صداقات تبعا لتوافقاتهم النفسية .

- توزيع أدوار القيادة بينهم .

- إنجاز أعمال مشتركة بالتعاون و التنسيق بينهم .

- تجنب عبارات التخويف و التهويل .
1.انفعال الحب:


-هو تركيز مشاعر الطفل نحو شخص أو شئ معين , و يؤدي به إلى التقرب منه أو الحصول عليه , و يمر إنفعال الحب بمراحل هي :

- حب الذات ( فهو يشعر باللذة من الإحساسات المختلفة الصادرةمن بدنه ) .

- حب الأم ( لأنها مصدر تغذيته و العناية به ومصدر سروره و راحته ) .

- ثم يتدرج إلى حب بقية أفراد العائلة( كالأب و الأشقاء ...........) .

- ثم يتوسع في حبه إلى حب الأخرين ( المربية , رفاق المؤسسة , رفاق الحي ..........إلخ.) كما هو الشأن لدى أطفال سن 05 / 06 سنوات .

و على العموم فإنّ الإسراف في حب الطفل و تدليله قد يؤثران عليه تأثيرا سلبيا , لأنه يضعف شخصيته وإستقلاله عن غيره و تحمل المسؤوليات , و مجابهته كل مشكلاته العملية و على تكوين علاقاته الإجتماعية السليمة , كما يؤدي حرمانه من الحب الذي قد يؤدي إلى الغضب و العدوان أو إلى الإنعزال و الإنطواء .
3.انفعال الغيرة:


- الغيرة إنفعال مركب فهو مزيج من إنفعال الغضب و الحسد و الخوف , و هذا عادي و شائع بين الأطفال . فالغيرة إنفعال ينشأ في الحالات التي يشعر فيها الطفل بأن هناك طفلا أخر ينافسه في الحصول على مكانته و مركزه أو إستفراده بحب و عطف والديه .

- إحساس الطفل بفتور أو قلة حب والديه وإنصرافهما إلى الإهتمام بمولود جديد يجعله يشعر أن مكانته أخذت تتزعزع.

- يتكون إنفعال الغيرة من عناصر : كالشعور بالنقص والكأبة و الحزن , وقد تتعزز هذه العناصر بتصرفات الوالدين أو المربي بإظهارهم العطف و الحنان نحو طفل أخر ,أو يعاملونه بقساوة في نفس الوقت الذي يعملان فيه الأخر معاملة رقيقة و حسنة .
- التميز في المعاملة تثير لدى الطفل مشاعر الكأبة و الحزن و الشعور بالنقص و بالتالي تدفعه إلى الإعتداء على الأطفال الصغار في البيت أو المؤسسة التربوية كما قد يجعله ينطوي و ينعزل
-تطبيقات تربوية :

-

- تجنب تفضيل طفل على طفل أثناء قيامهم بنشاطاتهم أو تعامل المربية معلم .

- عدم مدح طفل بحضور طفل أخر .

- الإبتعاد عن مقارنة منجزاتهم و مشاركتهملأنذلك يشعر الطفل المتعثر بالإحباط و الفشل .

- توفير الألعاب و الأدوات الفردية لكل الأطفال ليشعروا بالمساواة فيما بينهم .

- تكوين عادات التعاون , و المشاركة بين الأطفال , فيتدربون علىالتشارك في اللعب والتحابب فيما بينهم .
4.انفعال الخوف:


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/images%20%281%29.jpeg

- يلعب الخوف دورا أساسيا في حفظ الفرد من الخطر و كل ما يهدد ذاته باهرب و الحذر .

- يظهر الخوف نتيجة المثيرات العنيفة التي لا يستطيع الطفل الإستجابة لها إلا بالانسحاب و الفرار منها .

- مخاوف طفل هذا العمر يكون غالبا من الأصوات المروعة , الأشخاص الغرباء , و الأشياء غير المألوفة و الحيوانات , و فقدان السند أو السقوط .

- ماعدى هذه المخاوف فكل المخاوف الأخرى مكتسبة ( متعلمة ) .
- للخوف قابلية الإنتشار و التعميم
-تطبيقات تربوية :

- حتى يتغلب الطفل على مخاوفه يمكن :

- شرح مفصل الأمر للأطفال لإزالة الأوهام المتخيلة و الأخذ بأيديهم نحو السلوك السليم بصورة تدريجية .

- أبعاد الشيء المخيف و إظهاره: إبعادالشيء المخيف عن الأطفال لا يجعله ينسى الخوف أو يقلع عنه . بينما كثرة إظهار الشيء المخيف قد تفيد في بعض الأحيان , كما يمكن أن تكون سببا لإنتشارهو إرتباطه بأشياء أخرى محيطة به أثناء إظهار الشيء له . كالخوف من الأشخاص الذين أظهروه .

- تفادي التوبيخ و السخرية : كثرتهما قد يدفعان الطفل إلى الكره و الحقد على الذين يسخرون منه و تزداد حالته سوءا .

- الإقناع و المناقشة : تفيد المناقشة عن الخوف و الإقناع بتركه , خاصة إذا كان الخوف بسيطا إذا إرتبطتهاتة المناقشة وهذا الإقناع بزيادة ثقة الطفل بنفسه , و مساعدته على مجابهة الموقف الذي يخافه .

- التقليد : بعد تقليد الطفل المخواف للأطفال الأسوياء الذين هم من سنه من الأساليب الناجمة في إزالة خوفه , فهو قد يقترب من الحيوانات التي يخافها إذا شاهد أطفالا أخرين يقتربون منها أو يلمسونها .

- ( فتقليد الأخرين و تقبل الإحياء منهم يجعله يقلع عن بعض مخاوفه تدريجيا ).

- تجنب أستخدام عبارات الخوف لمعاقبته أو ضبط سلوكه .

- تصحيح نمذجي مفصل التعليم : يكون بإحلال إنفعال الفرح و السرور والرضى على إنفعال الخوف و الفزع من موقف طبيعي ( كتقديم حلوى أو ألعاب مشوقة للطفل و ربطه بإظهار الشيء المخيف على أن يكون بعيدا . تم تكرار الوضعية إلى أن يصبح الطفل لا يخافه).
5.الكذب:


- إذا كنا لا ننزعج لما ينسجه خيال الطفل في سن دون 5 من قصص أو وقائع غير صحيحة فإن في سن 5/6 سنوات ينبغي أن تحدثه بأهمية الصدق . بروح المحبة و العطف دون التمسك في أسلوبنا بالنصيحة و التأديب و اللوم و السخرية .
- في حالة إعتراف الطفل بكذبه يجب عدم معاقبته فذلك يشجعه على قول الصدق و يشعر بالأمان و الطمأنينة 6.انفعال العناد:


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/cacangryboy.jpg

-يصل العناد إلى ذروته في نهاية العام الرابع من عمر الطفل , و يشهد هذا السن تحولا تدريجيا يعترى سلوك الطفل الذي يشرع في التخلي عن النزعة الإعتمادية و يتجه إلى النزعة الإستقلالية .

- يقل العناد في سن 5/6 إلى درجة كبيرة حيث يصبح أطفال هذا السن يتكيفون مع النظام العائلي , ولا يثرون عليه , فيعملون بتوجيهات الكبار , و يطيعون أمرهم .
- التربية السليمة لا تعمل على محو الذات , بل عليها أن تعمل على إنماء ذاتية الطفل و تجعله يقبل على الفعل الحسن و يتجنب الفعل القبيح من تلقاء نفسه ، ليس بأمر الأخرين فقط . و بذلك يمتص قواعد و ضوابط الجماعة , فيتعلم كيف يعملو كيف يفكر , كما تعمل الجماعة و تفكر 7.انفعال العدوان:


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/angry-kids-mainfull.jpg

- للسلوك العدوان مظهران قد يبدواني متناقضين وهما :

1- المظهرالإجابي له دلالة صحيحة و سليمة عندما يدل على طموح الطفل و مبادرته .

2-المظهر السلبي عندما يتخد طابع العداء و الحقد و الكراهية .

- يظهر العدوان عندما يحتاج الطفل إلى الحماية , أو الدفاع عن الذات و بالتالي فهو يساعد على فرض رائع الذات أو الإعتماد عليهاو إستقلاليتها عن الأخرين , و يكسب الثقة بالنفس .

-أما إذا تجاوز السلوك العدواني لحماية الذات و الدفاع عنها فإنه يؤدي إلى إلحاق الأذى بالغير .

-العدوان وثيق الصلة بالغضب و الميل إلى العناد و التشاجر , ومن المواقف التي تستثبر السلوك العدواني للطفل مايلي :

*النزاع حول ملكية شيء ما أو الأحقية في مكان الجلوس .

*تصادم حول إختيار الأدوار – أو حول تنفيد التعليمات في اللعب .

*التمسك بحق التفوق على الأخر قصد تصدر المجموعة .

*عرقلة النشاط الييباشرهالأخرون .

*إستخدام ألفاظ التوبيخ الساخرة و توجيهها إلى أقرانه .
تطبيقات تربوية :

-للحد من السلوك العدواني لدى الأطفال في هذا السن يجب مراعاة التدابير التالية :

-- إحترام ممتلكات الطفل الخاصة في الأدوات و في اللعب .

- عدم أخذ أشياء الطفل دون إذن منه و ردها له حين يطلبها .

- تجنب أخذ الأشياء منه غصبا عنه .

- الإستجابة لطلبات الطفل المعقولة التي تطمئنه و تشعره بالمكانة .

- تفادي معاملة الطفل معاملة أدنى من غيره .

- تجنب تحقير الطفل و ذكر المعايب و النقائص التي يعاني منها , أمام الأخرين .

- عدم جعل تصرف الطفل محورا للحديث العلني في الجلسات .

- في حالة إعتداء الطفل على الأخر يجب مطالبة المخطئ بالإعتذار و فرض رائع التعويض اللازم .

- أما فب الحالات التي يقع فيها عدوان الطفل على نفسه كأن يلقي بنفسه على الأرض و البكاء الزائد و الصياح أو صب عدوانه على على ممتلكاته بالتكسير و التخريب يجب إتخاذ موقف الهدوء الكامل و الثبات مع التنبه الطفل الى عدم جدوى ما يقوم به من تصرفات .

توفير فرص التفتيش عن المشاعر العدوانية المكبوتة لدى الطفل خاصة من خلال الألعاب البدنية و الجماعية
و لتنمية المظاهر الإيجابيةللانفعالات و الحد من المظاهر السلبية لها ينبغي العمل بالمعطيات النفسية / الاجتماعية التالية :

1- جماعة الأقران

- لجماعة الأقران أهمية قصوى في هذا السن , حيث يتماشى الطفل غالبا مع جماعة أقرانه و يمثل لجماعة الرفاق و يتأثر كثيرا في نموه الإجتماعي بتقبل الجماعة له .

- لابد للطفل أن يمر بخبرات العمل الجماعي و بخبرات العمل التفاعل الجماعي داخل المجموعة . لأن الطفل المعزول كثيرا ما يشعر بالتعاسة . علما أن شعور الطفل بالآمنمستمد من الجو الإجتماعي المحيط به .

- رغم كل ما يتميز به من صفات السلوك الإجتماعيإلاأنه يشعر بالتعب الإنفعالي بسرعة إذا وجد في مكان خال من الأطفال أو إذا قيد بالجلوس في مكان معزول لمدة طويلة .
- و من حاجاته في هذه المرحلة تعلم القيمالأداب و المعايير الإجتماعية التي تساعده على ممارسة الإدراك الإجتماعي الذي يمكنه من التميز بين ماهو خير وماهو شر , ماهو الصدق وماهو الكذب , ماهو مباح و ما هو ممنوع ....... مما يرمي قواعد الأن الأعلى لديه 2- التفاعل مع الأقران :


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/kidsplaying.jpg

-في هذا السن يلتفت الطفل كليا إلى أقرانه و يقل إهتمامه بالراشد .

- كما أن التفاعل المتزايد مع الأقران يجعل الطفل أكثر وعيا باختلافه عن سواه من الأطفال , فيتمكن من التميز بين من هم أكبر منه و أصغر منه و أقوى منه , و يكتشف أن الأطفال يأتون من أسر مختلفة .
- من أبرز مميزات سلوك الطفل أيضا ظهور رغبة الإمتياز و التفوق على الأخرين و الحرص على المكانة الإجتماعية التي يحضىبها و هو يحاول أن يستقطب إنتباهالأخرين 3- علاقة الصداقة:


http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/6224.imgcache.jpg

- في هذا السن يبدأ الطفل في تكوين صداقات مع أقرانه للعب و تساعده هذه الصداقات في زيادة التطبع الإجتماعي .

- من صور التنافس في هذا السن ميل الطفل لمقارنة نفسه بالأخرين و كره الخسارة حين تبرز الأنانية في سلوكه : إذ يهمه أن يملك الأخرين و أكثر , ويهمه أن يتفوق عليهم و أن يحوز على رضى الكبار . و يتحمل المسؤلية و يقدم خدمات وكاهذاينصب في خانة إثبات الذات.
4- أخذ الدور:


- إن القدرة على أخذ الدور تنمو لدى الطفل في سن 3 / 4 و تتضح أكثر بين سن 5 / 6وهي مرتبطة بنزعة التقليد و التقمص . فالتقليد يتم نتيجة ملاحظة موجزة و عابرة لسلوك أو تصرف ما – بينما التقمص يحدث مبدئيا في سياق علاقة حميمية قائمة بينه و بين شخص أخر .

- و في نهاية السن 5 يرى الطفل نفسه و الشخص الأخر أنهما مستقلان – و لكل منها تفسيره المستقبل لنفس الموقف الإجتماعي الذي يواجههما
5- روح المبادرة:


- بإعتبار أن سن 5 / 6 هو سن تأكيد الذات فإن ميول الطفل تتجه إلى إستحداث مشاريع خاصة به . و بالأخص خلال اللعب , و إذا وجد الطفل الفرصة لتحقيق المشاريع التي يقيمها فذلك يكسبه معنى المبادرة .

-كما يشهد هذا السن بداية الإدراك الحقيقي للمحيط , بالتالي الزوال التدريجي لمشاعر الخوف و بداية الإرساء الفعلي للثفة بالنفس
المجال التواصلي / اللغوي



http://knol.google.com/k/-/-/8waepj6yr6uj/dxe62d/image4.jpg



- إن طفل هذه المرحلة يتميز بنمو لغوي سريع فهو يستطيع التعبير عن نفسه و عن حاجاته بالكلام .فهو كثير الحديث يحب إستعمال الكلمات الجديدة ووضعها في جمل ذات معنى . كما يحب الكلمات الجديدة .

- تصل الجملة لديه إلى أكثر من أربع كلمات فهو كثير الأسئلة مما يمكنه من الحصول على كثير منالمعلومات

- تجدر الإشارة إلى أن تعلم اللغة عملية طويلة و معقدة تعتمد على ترابط مناطق المخ المختلفة مع الجهاز السمعي و أعضاء الجهاز الكلامي ما يساعد على إنمائها الذكاء و الإدراك و العوامل الإنفعالية و تلعب البيئة دورا هاما في تطوير القدرة اللغوية الاتصالية لدى الطفل .

- و يشهد التعبير في هذا السن تزايد عدد الكلماتحيث يصبح في محصول الطفل الألفين وخمس مائة كلمة ( 2500 ) . تشتمل هذه الأسماء و الأفعال والحروف و الظروف و الضمائر .

- كما يتصف التعبير بصفة التواصل الإجتماعي في حوالي سن الرابعة من العمر مما يؤدي إلى تقدم الذكاء الذي هو بدوره يزيد في تقدم الطفل في التعبير .

- أما أطفال سن 5 إلى 5 و 6 أشهر يستكملون تعابيرهم بمتممات الجملة كإستعمال حروف الجر , و الأسماء و الأوصاف , و الأسماء الموصولة , و أسماء الإشارة , و يصلون إلى مرحلة التشارك حيث يتكلمون عن أنفسهم و يصغون إلى بعضهم , و يتقيدون بموضوع الواحد لكن دون التعاون بينهم بينما لأطفال سن 6 يتحدثون حول نشاط يشتركون فيه , فهم يتعاونون و يتكلمون عما يعملون .

* و من السمات البارزة لسلوك الطفل التواصلي / اللغوي في هذا السن مايلي :

- يتحدث و يتكلم بصفة سليمة دون تلعثم .

- يميز بين أصوات الحروف الهجائية .

- يبدأ في التميز بين الخيال و الواقع .

- يجد الذوق و المتعة في التعبير الشفوي بشكل ملحوظا .

- تنتابه الرغبة الشديدة في سرد ما حدث له .

- يستهويه الحدث عن ما يشعر به أو يفكر فيه لمجرد اللذة في معايشته من جديد أو بإخبار غيره عنه .
- يظهر سهولة في إكتساب الألفاظ المرتبطة بصور الجسم : وهي الرأس , البطن , الأطراف ( اليدين و الرجلين ) ثم يليها في الإكتسلب و التحديد : الأسنان , اللسان , الخدين و الجبين ثم الرقبة و الذقن و الركبتين و الكتفين ثم الشفتين و الأظافر
تطبيقات تربوية:

- و لرعاية الجانب التواصلي / اللغوي لدى أطفال هذا السن – يجب العمل بما يلي :

- أن تكون لغة المربي (ة) لغة كاملة المبنى تشتمل عبارته على الأفعال و الأسماء , كما تكون أيضا لغة سليمة المعنى , و أن يساعدهم على تجاوز العبارة / كلمة التي يستعمل فيها كلمة يقصد من وراءها جملة .

- أن يتيح فرص النشاط الجماعي لتبادل الأطفال الحوار فيما بينهم و بالتالي ينمي لديهم القدرة على الحوار و المحادثة .

- أن يشجعهم على التساؤل و يعطيهم الأجوبة المناسبة و يدربهم على كيفية الإستفسار .

- أن يستعمل العبارة المفهومة المأخوذة من محيط الاطفال لأنها أيسر على التذكر من العبارات الغامضة .

- أن يهدف إلى خلق الإنسجام اللغوي بين أطفال كل الفئات الإجتماعية ( مختلفالبنياتالإجتماعية ).

- أن يهتم بضعاف البصر الذين يميلون إلى طرح الأسئلة الكثيرة , و كذا ضعفاء السمع الذين يستعملون الجمل القصيرة الموجزة لتخليصهم من بعض العيوب اللغوية لهذا السن لأنه السن الذي تزول فيه هذه العيوب اللغوية كإبدال الحروف نطق السمش بدلا من الشمس و العجلة و السرعة في الكلام , قلب الراء ألى اللام و السين إلى الثاء و التردد في الفاء و الثاء , إدخال الكلام في بعضه البعض .........إلخ .

- و يتطلب منه هنا إكتشاف أسباب هذه العيوب و التعاون على علاجها مع الطبيب و الولدين و قد تكون هذه العيوب راجعة إلى عيوب في الحنجرو أو السان , أو صعوبة التميز بين الأصوات المتقاربة , أو إلى تعلم لغتين في وقت واحد أو إلى التأخر العقلي و ضعف الذاكرة , أو إلى تقليد النماذج اللغوية الخاطئة .
-لابد من الإكثار من الوضعيات التواصلية لإثارة الفضول لدى الأطفال و اهتماماتهم و من هذه الوضعيات :

*مناقشة الأطفال حول محتوى القصة و حثهم على تصور الحل الموافق في القصة .

*حثهم على التحدث أمام الجماعة و تعويدهم الإستماعإلى بعضهم البعض .

*إستغلال أسئلة الأطفال لتطوير القدرة علة التعبير و التحدث و إشباع حاجاتهم إلى الفهم .

- لمطالبتهم بإنجاز نشاطات متمحورة حول صورة الذات بتعين أجزاء الجسم إنطلاقا من :

* أنفسهم* زميل*صورة .

- و إذا كان التواصل يتم بوسائل عديدة فإن الرسم يعد بالنسبة للطفل من أبرز هذه الوسائل و أكثرها إستخداما بعد التعبير اللفظي .

* فهو يدهش و يبهر بقدرته على ترجمة واقعة في الشكل إختيار الأشخاص و الألوان .
* يوصل محتوى تصوراته بواسطة الرسوم التي يقدمها لنا . لذا فإن الرسوم يشكل أداة تواصل , وهو إنتاج موجه للأخرين . و بواسطة تنقل الطفل إلى نشاط التخطيط ثم الخط و ذلك تمهيدا للكتاب كاملة في المستقبل



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى