المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصميم الإنترنت الخارق: قوة الويب 3.0



linnou
11-01-2013, بتوقيت غرينيتش 10:15 PM
يلوح في الأفق انترنت جديد أطلق عليه الانترنت «الخارق» أو «الويب 3.0»، وهو يتكون من 4 عناصر أساسية: «الشبكة الاجتماعية»، «الويب الدلاليّ»، «إنترنت الأشياء»، و«الذكاء الصناعي». ومن المنتظر ان تعزز «الشبكة الاجتماعية» قدرات التشبيك الاجتماعي، ما يتيح قوة أكبر في البحث، وتحديد المواقع، والتوصيات، والخدمات المماثلة. أما «الويب الدلاليّ» فسيربط كل البيانات والمعلومات الموجودة على الإنترنت بعضها ببعض بشكل وثيق، الأمر الذي يعزز قدرات البحث الهادف والقريب من السياق المطلوب. أما «إنترنت الاشياء» فيسمح للآلات المتصلة ببعضها عبر الإنترنت بالتواصل مع بعضها ومع المستخدمين، بما يخلق دفقاً غنياً من البيانات عن مواقع وجودها وأوضاعها. وبفضل التقدّم الحاصل في الذكاء الصناعي، يمكن تجميع كل هذه المعلومات وتحليلها لتطوير البحث والتوصيات وسوى ذلك من سبل تصفية المعلومات أكثر. وسيوفر «الويب 3.0» للمستخدمين تجربة شخصية أكثر على الإنترنت، فيما ستستفيد الشركات من خلال تدفق اكبر للبيانات التي يمكنها استخدامها في صنع المنتج pluginات وتسويقها وبيعها.
وأوضح الشريك الأول ومسؤول شؤون الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في شركة «بوز أند كومباني» بالكويت كريم صبّاغ «هذا هو عالم الويب 3.0 أو ما نسمّيه الإنترنت الخارق، الذي سيحمل معه تغيّرات عميقة تطال الأفراد والشركات على حدّ سواء. ولئن كان تحقّق التصوّر الكامل للويب الخارق لايزال بعيداً سنوات عدة، فإن خطوطه العريضة تبدو واضحة. وستشمل المكاسب التي سيقدمها للمستخدمين خلق تجربة إنترنت مشخصنة أكثر».
وبينت «بوز أند كومباني» في تقرير لها عن مستقبل الانترنت ان» الويب الخارق» سيكون له دور اساسي في إتاحة صعود الجيل C، وهو جيل «المواطنين الرقمين» المتصلين والمتواصلين على الدوام الذين سينضجون في العقد المقبل، وفي اطار رقمنة صناعات متنوعة كالاتصالات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية. ومع كون الويب الخارق شيئاً من المستقبل، من المهمّ جداً للشركات أن تفهم ما سيأتي وكيف سيؤثر في أعمالها إذا كانت تأمل في الاستفادة ما ستقدمه الشبكة مستقبلاً.
وتتوقع «بوز أند كومباني» ان «ويب 3.0 » سيوفّر مستقبلا محركات التوصية التي بدورها ستتيح معلومات أكثر تكاملاً واستهدافاً، مبنية على معرفة أكبر بعادات المستخدمين وتفضيلاتهم. كما ستصبح محرّكات البحث أكثر دقة وفائدة، وتأخذ بعين الاعتبار السياق والصياغة الكلامية في توليد نتائجها. وبفضل إزدياد قدرة الإنترنت على تسجيل المعلومات وتخزينها، ستنشأ كل انواع وسائط الاعلام الاجتماعية لإبقاء المستخدمين على تواصل أوثق مع الأصدقاء والشركات على حد سواء.



وقال الشريك في «بوز أند كومباني» «أولاف آكر»ازدادت شعبية الشبكات الاجتماعية على نحو ضخم في السنوات الماضية، وهي ستكون دعامة أساسية لـ«الويب الخارق». والواقع ان كثيراً من النشاط الذي سيشهده الويب 3.0 سيجري في إطار الإعلام الاجتماعي، مع تعزيز الروابط بين الأشخاص ذوي العقليات المتشابهة وزيادتها عبر التقنيات الجديدة للويب 3.0». وهكذا ستتحسّن التوصيات وعمليات البحث وتحديد المواقع والخدمات الأخرى، بل ستصبح شخصية أكثر من خلال الاستفادة من الكميات الهائلة من البيانات التي جُمعت عن المستخدمين خلال تفاعلهم على الشبكات الاجتماعية.

المصدر: جريدة الراي - إقتصاد - تصميم الإنترنت الخارق: قوة الويب 3.0 - - 05/09/2014 (http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=295729&date=05092014)




https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png (http://www.dzbatna.com)
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى (http://www.dzbatna.com)©

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى