المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلة قديمة - تم إغلاقها ~



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
مشكلة قديمة - تم إغلاقها ~

هذه مشكلةٌ تخصُّ إنسانة غالية وعزيزة عليَّ جداً، تقول فيها:
أكتبُ إليكم مشكلتي ولن ألومكم إن لم تصدقوها، فأنا نفسي لا أكاد أصدقها، ولو أن أحداً أخبرني أنه ستحصل معي، لاتهمته الجنون!!
صدقوني: أنا أكتب كلماتي وعيوني تنزف من البكاء والحزن..
أنا تزوجت من عمري كان (18) سنة، وأنا الحين عمري (27) سنة، وعندي ولدين وبنتين، أكبرهم ولد وبنت توأم أعمارهم (8) سنين، وبعدين ولد عمره (6) سنين، وبعده بنت عمرها (4) سنين.
أنا كملت دراستي بعد زواجي واشتغلت مدرسة انجليزي..
وزوجي كان يعمل مهندس متعاقد مع شركة، وكان الوضع المادي لنا قوي والحمد لله،
قبل سنتين صار مع زوجي حادث، وجلس في المشفى شهرين، وبعدين قام منه سليم، وبعدها أنهت الشركة عقده، وجلس فترة طويلة بدون عمل، وكنتْ أنا خلال هذه الفترة أساهم في مصروف البيت، وبعدين لقى العمل..
في بداية الزواج كانت حياتنا جميلة، وما فيها مشاكل معقدة، ولكن لما انتهى عمل زوجي وجلس في البيت، صار يدقق علي كثير، وكترت المشاكل بيننا، وصار يسبني ويشتمني عند أقل مشكلة، وأنا بصراحة كنت عنيدة شوي معاه! وما كنت أرضى الإهانات منه، وكنت أصارخ فيه إذا شتمني وسبني، وخاصة إذا كان قدام أولادي.. إلى أن جاء اليوم المشؤوم..
كان توه لقي شغل جديد، وقلتله أني سأزور زميلتي المدرسة معي في المدرسة، وهي عاملة حفلة في بيتها، وسأغيب عندها من بعد الدوام في المدرسة إلى المساء.
وهو رفض وصار يصرخ فيني، قلتُ له: ليش تمنعني من الذهاب؟ قال: مزاج!! قلتله: ما هو حقك!! وسأذهب غصباً عنك!
وهنا شتمني، وقال لي كلام قبيح بالعامية [كنت سأكتبه بنفس الألفاظ، لكن خفت تقولون عني قليلة أدب] لكن بكتب معناه:
قال لي وهددني: إذا بتروحي على الحفلة راح أخليك تمشين في البيت بمؤخرتك عريانة!
فأغضبني كلامه، وزدت عنادي، ورديت عليه بنفس ألفاظه القبيحة، وقلت له:
وحتى لو تمشيني بمؤخرتي عريانة في الشارع والناس يتفرجون عليَّ، بدي أروح الحفلة!!
وغضب هو وغضبت أنا!!
وفي اليوم التالي رحت بعد الدوام على بيت زميلتي مباشرة، وساعدتها في التحضير للحفلة، وسهرت عندها ورجعت على البيت متأخرة، وكان الكل نايمين، ورحت وحطيت راسي ونمت للصباح... [تنبيه: أنا متعودة أحيانا في المناسبات الخاصة على السهر خارج البيت وأنا متفاهمة معاه على هذا الأمر من زمان].
وفي الصباح استيقظ هو قبلي، وراح إلى شغله، ولم يلتفت إليَّ...
وكان ذلك اليوم يوم الخميس، فكان عندي إجازة، وبقيت في البيت...
ولما رجع زوجي بعد الظهر، وشافني في البيت، صار يصارخ فيني، ويشتمني بأقبح السباب، حتى أنه قال لي: يا عاهرة! قالها بالعامية؛ فلم أتحمل ذلك، فبصقت في وجهه...
فجن جنونه، وصفعني على وجهي، فبصقتُ في وجهه مرة أخرى، وشتمته، فصفعني، وضربني بشدة، واستعمل في ضربه لي الحزام ثم جاء بالخيزرانة وجلدني بها، وعلى صوت الصراخ جاء الأولاد ينظرون إلينا...
ثم قام بنزع ثيابي عني، وتعريتي وهو يضربني، وأنا أبكي بشدة، وأولادي ينظرون إليَّ، ورجوته بشدة أن يترك علي (الكلسون) ولا ينزعه، بعد أن عراني من كل ثيابي، ولم يبق إلا (الكلسون) وأنا متشبثة به....
رجوته ألا ينزعه أمام الأولاد وأنا أبكي، وأن تبقى عورتي مستورة أمام الأولاد...
ولكنه لم يرحم توسلاتي، وبكائي، وضربني بالخيزرانة، وبشدة، وقطع كلسوني تقطيع، وخلاني عريانة قدام أولادي، حاولت أقعد على الأرض، أو استند للجدار كي أستر مؤخرتي عن الأولاد، لكنه كان مجرماً جلس يجلدني بالخيزرانة وأنا أتلوى أمامه على الأرض وأبكي وأصرخ، ثم بعد ذلك أجبرني على الوقوف وأنا وجهي للحيط وخلاني أرفع يداي لفوق، وجاب اولادي من وراي يتفرجون علي وأنا عريانة، ويقولهم: شوفوا (طيـ...) [مؤخرة] أمكم!!
وجلس يضربني بالخيزرانة على ظهري ومؤخرتي، وأولادي صاروا يبكون من المنظر، وهو صار مجنون رسمي....
وترجيته يتركني، ولكنه استكبر، وقال: ما راح أتركك إلا و(طيـ...) [مؤخرتك] منفوخة ووارمة من الضرب!
واستمر يضربني على مؤخرتي وأنا أبكي إلى أن تعب، ثم أجبر أولادي على الجلوس ورائي وينظروا إلى مؤخرتي وأنا عريانة.... كان يريد أن يمسح بكرامتي الأرض، وفعلاً قد مسح بها الأرض، فلم تعد لي أي كرامة أمام أولادي....
أجبرني على الوقوف هكذا عريانة أمام الأولاد إلى المغرب تقريباً، وعندما طلبتُ منه الذهاب إلى (الحمام) أكرمكم الله، رفض وقال بالعامية ما معناه: تبرزي مكانك وأنت واقفة!!
كان في الحقيقة أمراً فوق الطاقة والاحتمال، فأردت أن أتحرك إلى الحمام فجاءني وضربني وأجبرني على أن أتبول في الصالة واقفة أمام الأولاد....

بقيت على هذه الحال، إلى المغرب وكان هو قد خرج خارج البيت، وذهبتُ بسرعة إلى الغرفة وأغلقت الباب، ونظرت إلى مؤخرتي في المرآة فهالني انتفاخ الردفين، وكان الدم قد نزل منها، وحاولت أن أرتدي ثيابي فلم أستطع، خاصة عندما حاولت ألبس الكلسون، فقد آلمني جداً، ولم أتمكن من الجلوس على مؤخرتي، ولهذا بقيت عريانة إلى الصباح ونائمة على بطني، ولم أخرج من الغرفة مطلقاً....
في تلك الليلة غاب عن البيت، وفي الصباح اتصلت على اهلي وأخبرتهم أن هناك مشكلة، وقلت لهم تعالوا خذوني، وجاء اخوتي وأخذوني إلى بيتنا أنا وأولادي، ووصيت أولادي أنهم لا يجيبون سيرة عن اللي حصل، وخبرت أهلي أن زوجي ضربني، وأني لا يمكن أرجعله... ولم أخبرهم أنه شلحني عريانة قدام أولادي..
ولو عرفوا إخواني باللي صار، سيضربونه ويخلونه عريان في الشارع!!!
أنا تحطمت نفسيتي بشكل هائل وكبير، وجلست فترة ما أقدر أطالع في وجوه اولادي بعد اللي صار...
والآن لي سبعة أشهر في بيت أهلي، وزوجي بعث إلي مراسيل للصلح، وأنا رافضة، وتعهد بعضهم أنه ما عاد يمد ايده علي أبد، وقال بعضهم أنه كان ممسوس وغير طبيعي وقد تعالج وتعافى من المس...
أهلي لم يحاولوا الضغط علي أبداً، ويرون أنه ما دام لن يضربني مرة أخرى، فلا داعي للطلاق، كل ذلك وهم لا يعلمون بأمر تعريتي...

فما رأيكن أخواتي؟ أحب أن تشيروا عليَّ، وأن تواسوني، وهل يا ترى حصل مثل هذا مع امرأة أخرى في هذه الدنيا... لست أدري!!



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى