ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
قصة باربي مع الدكتوره ناعمه الهاشمي
قصة باربي مع ناعمة الهاشمي
قبل أن أبدأ،
ﻻ تنقلوا هذه الحكاية ﻷي مكان و ﻻ ﻷزواجكن أبدا، ..............
ﻷن شخصية باربي جذابة جدا،
وقد تلهم زوجك وتجذبه نحو غيرك
فﻼ تسردوا له أية تفاصيل عن الحكاية،
للمصلحة العامة....!!!
من النادر جدا أن تجتمع كل هذه المميزات في شخصية واحدة،
شخصية تشعرين معها بالحياة والتجدد والتوقد والحرية والحماس والفرح الدائم، والشغف واﻹنبهار ....
شخصية تجعلك ﻻ تصدقين أن تري دموعا في عينيها،
وإن رأيت فإنك على استعداد لفعل أي شيء لكي تمسحي تلك القطرات الصغيرة........
ﻷنها عندما تحزن، تحزن كاﻷطفال.... وعندما تبتسم تبتسم كالمﻼك الصغير،
وتصرف دائما باندفاع لكنها فوق كل هذا حادة الذكاء ....... رغم براءتها التي تشعرك بأنها ساذجة.....
إنها من الجيل الجديد، الصغار جدا في كل شيء، ......
حتى أجسامهم، ملمومة وصغيرة وجذابة،
هي من النمط التفاحي، لكنها ليست بدينة أبدا، بل في قمة الرشاقة،
ولها شعر كستنائي دائما مسشور ومصف
ومرفوع لﻸعلى كذيل الحصان العصري،
وأظافر مبرودة منمقة ملونة كالكرنفاﻻت،
وغرة جميلة، أما عينيها فكل مرة تصطبغ بلون
عندما تتحدث: يس، نو، ياه آي نو، امبوسيبل، بليز..... أوه ماي جاد.
وتطقطق بفمها في دﻻل بالغ، وتمايل باستغراب واستفسار عندما تندهش،
وعندما تبتسم تشرق غمازتان غاية في الرقة على وجهها البيضاوي الممتليء
شفتيها صغيرتين لكنهما ممتﻸتان بعد أن حقنتهما لتكبرهما فظهرتا غاية في الجمال،
تفضل اﻹستماع لنانسي وإليسا،
وتشاهد ستار أكاديمي
وتشترك دائما في الترشيح
بكل سطحية تتابع وتتاثر وتبكي
باربي شخصية شقية كالزئبق يصعب اﻹمساك بها إنها تتحرك في كل اﻹتجاهات في وقت واحد
تحدثني وتلعب بسلسلة لماعة في موبايلها
تشكو لي وتطقطق بشفتيها
تشرح مشكلتها بينما تنظف حقيبتها
إنها مرحة نشطة مزعجة
هل ترغبين في معرفة السبب الذي قلت من أجله احذري أن تصفيها لزوجك؟؟
ﻷننا كنساء نرى أن هذه الشخصية سطحية ﻻ يمكن اﻹعتماد عليها
بينما عند الرجال، المنبهرون بكل جديد فهي
لقطة ﻻ تعوض
وامرأة ليس لها مثيل
وأنوثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى
ينبهرون بتلك اﻷساور البراقة في معصمها
والمشابك الملونة على طرف غرتها
والمﻼبس المكشكشة والمليئة بالتفاصيل المعقدة
والبودي الرقيق المحفور
ﻷن الرجل بصري، والبصر لماح، والبريق جذاب
والجاذبية إعجاب
كنت قد انهيت للتو دورة بعنوان من أجل حياة أفضل، .......... ﻷجد إحدى السيدات الحاضرات تناديني: لو سمحتي أستاذة أرغب في الحديث معك على انفراد، كانت السيدة تبدو في الثﻼثين بينما أسرت لي بأنها في أواخر اﻷربعين، جلست معي في مكتب منفرد: وتحدثت حول معاناتها، مع ابنتها :باربي،
(( لقد يأست منها يا أستاذة كل مرة أقول بأنها ستعقل، لكن ﻻ أمل، كلما كبرت كلما ازدادت سوءا، إني محتارة في أمرها لم أعد أعرف كيف أتصرف، تعبت وأريد أن أرتاح وأنتبه لنفسي قليﻼ، لقد أهملت زوجي وبيتي وصديقاتي بسبب انشغالي الدائم بمشاكلها المتجددة ﻻ أعرف كيف تفكر هذه المخلوقة، لم أترك دكتورة أو أختصاصية اجتماعية أو نفسية إﻻ وأخذتها إليها علّي أجد حﻼ لديهم لكن أبدا، ............ دائما تحرجني مع الناس، في آخر مرة أخذتها عند الدكتورة فﻼنة الفﻼنية هل تعرفين ماذا قالت لها: دكتورة شو هالقميص إلي ﻻبسته هذا موضة جديمة، غيري بدلي الناس تطورت)) تخيلي لقد أحرجت الدكتورة بقصد لكي ﻻ آخذها لها مرة أخرى، تتهمنا جميعا بالتخلف والرجعية، وﻻ تستمع لنا أبدا،
............ عندما يئست منها تحدثت ﻷختي واقترحت علي أن أزوجها من ابنها لكي نرتاح منهم ومن مشاكلهم، وفتحنا لهم شقة فخمة، وأثتها أنا وأختي، ورتبنا لها حياتها، لكن لم يتغير شيء إنها متمردة وسطحية وغبية، وﻻ تفهم شيء في الحياة الزوجية، كل ماتعرفه المرآة والصالونات، تعبت .............ساعديني رجاء فحتى بعد أن زوجتها من ابن أختي لم تفلح، ﻻزالت على حالها،
بدأت مشكلتي معها قبل أن تولد، فبعد أن تزوجت بوالدها اكتشفنا أن لدينا مشاكل في اﻹنجاب، هو لديه ضعف في الحيوانات المنوية، وأنا لدي انسداد في اﻷنابيب، ولهذا كنا طوال الوقت نجوب المستشفيات بحثا عن عﻼج أو حل، وانتظرنا كثيرا حتى رزقنا الله بها، هي الوحيدة، ولم نحاول مجددا ﻷنها كانت معجزة أن أنجبناها، وحمدنا الله عليها، وشكرناه، فقد جاءت متأخرة جدا، فأعطيناها جل وقتنا، وكل اهتمامنا، ودلناها وعاشت بيننا كالملكة، نلبي لها رغباتها ونستجيب ﻷوامرها دونما جدال، وهكذا كبرت بشخصية متسلطة عنيدة ومدلة، هي تتمتع بثقة عالية في نفسها لدرجة مخيفة، فهي ﻻ تسمع وﻻ تتنازل وﻻ تغير رأيها ﻷي سبب، وعندما ترغب في شيء تصر على الحصول عليه مهما كانت النتائج، .....آآآآآآآآآآآه يا أستاذة أشعر بأننا السبب، وأريد أن أعيد تربيتها من جديد لكن كيف، ........
تخيلي رزقها الله بفتاة جميلة، ........... إنها تعتني بها كما تعتني بلعبتها، تحب التسوق لها، وتشتري كل ما قد يخطر في بالك من اكسسوارات تخص اﻷطفال، وتحب أن تصبح طقما في مﻼبسها مع طفلتها كلفت انتباه، ........ لكن ﻻ تحب أن تتحمل مسؤوليتها، فهي ﻻ تأخذها معها حينما تسافر، وﻻ تغير لها الحفاظ أبدا أبدا، وﻻ تطعمها تتركها للخادمة، لهذا تدخلت أخيرا وأخذتها منها فتخيلي ماذا قالت: جيد، اﻵن يمكنك أن تعوضي غيابي عنك و غيابي عنها، أنا سعيدة بقرارك يا أمي تعلمين ﻻ زلت صغيرة وعلي أن أستمتع بحياتي،...........
هي لم تقر اﻹنجاب بل حدث هكذا صدفة، ومن ذلك الحين وهي تضع لولبا لتمنع الحمل، وتقول بأن اﻷطفال يسرقون شباب اﻷمهات.............!!!!!
ﻻ أستطيع أن أقول لك بأنها أنانية فهي طيبة في أحيان كثيرة، لكنها ....... صنف مختلف من الفتيات،........ ليت اﻷمر يتوقف على ذلك ............
قبل أن تتزوج وحتى اﻵن ﻻزالت تشكل خطرا متنقﻼ لكل فتيات العائلة، فعندما نوي الخروج في رحﻼت أو سفرات عائلية ترفض معظم الفتياة المتزوجات اﻹنضمام إلينا، هل تعلمين لماذا ............؟؟ ﻷنهم يقولون إنها تتعمد إثارة مشاعر أزواجهن، وتحاول دائما لفت اﻹنتباه لها، ..........
قبل أن تتزوج كانت تذهب للكلية مع بنت خالها المتزوجة، وفجأة رفضت بنت خالها أن تأخذها معها، وعندما سألتها لماذا ؟؟ قالت: ﻷن زوجي أصبح يهتم بها كثيرا، وأشعر أنها تتعمد أن تلفت انتباهه لها، إن هذا اﻷمر يهيني ويؤلمني ﻷنها ﻻ تحترم مشاعري...........!!!!!
أنا أمها لم أعد أحب الخروج معها للسوق، .......... أو حتى المستشفيات، إنها تثير عاصفة من النظرات المعجبة أينما ذهبت، الكل ينظر لها مع أنها تمشي بهدوء، لكن مشيتها تثير اﻷنظار، فهي تمشي بقامة مرفوعة وصدر متقدم، وكأنها تقول انظروا لي كم أبدو امرأة مميزة، ........ هذا فضﻼ عن المكياج الجذاب واﻷلوان التي تختارها لمﻼبسها، وعباياتها ذات الموديﻼت المبتكرة،،،،،،،،،،، تعبت والله العظيم تعبت، لم أعد أعرف كيف أتصرف معها............
كم من مرة شرحت لها، أن أنظار اﻵخرين لك ﻻ تعني أنك اﻷجمل، لكن قد تعني أنهم يستهجنوك، فتضحك مني وتقول: هل تغارين مني يا أمي........؟؟؟!!!!!!!!
كيف أتصرف مع هذه الفتاة.................؟؟؟
سألتها............ ماذا عن زوجها.................؟؟؟؟
قالت: طينة، نعم إنه طينة، فهو يحبها بجنون، ويكاد ينتحر ﻷجل عينيها، ﻻ يستطيع أن يقول لها كلمة واحدة خوفا عليها، .......... ﻻ يطيق زعلها يا أستاذة وإن حدثته ليشد عليها قليﻼ في موضوع تبرجها، يقول: ﻻ تسببوا لي المشاكل معها، أنا أحبها كما هي، وكل واحد حر في زوجته.......!!!
وتكمل أم باربي: هو ﻻ يعلم أنها تخونه، أقصد خيانة سطحية،........... هي تحدث الكثير من الشباب عبر الماسنجر وأشك أنها تقابلهم، ....... لو علم ابن أختي سيموت فهو ﻻ يستحق ...... وكم مرة حدثتها وقلت لها ﻻ يجوز، تقول لي: أنت متخلفة هذه ليست معاكسات هذه مجرد صداقة، .......!!!!
لكنها كاذبة يا أستاذة في بعض المرات عندما تفتح الماسنجر في بيتنا أﻻحظ ماتكتب، ........ كلمات فيها حب وغرام، ......... والعياذ بالله ، ......... وهنا تبكي اﻷم...!!!
هل تتقني استخدام الماسنجر.........؟؟؟؟
قالت: نعم أنا مدرسة متقاعدة...............!!!!!!!!
لكن لماذا......؟؟؟
عزيزاتي ﻻ أقصد من خﻼل الحكاية أن نركز على شخصية ( باربي) على أنها شخصية حميدة،
فشخصية باربي فيها الكثير من العيوب كما سأذكر لكن ﻻحقا،
لكن إن كنت ترغبين في معرفة حقيقة بعض اﻷمور عن عالم الرجال، فنعم تبهرهم المظاهر كثيرا،
ولو كانت باربي تلتزم بإبراز كل تلك المفاتن لزوجها وحده فﻼ مشكلة لكن المشكلة أنها كانت تثير به الزوابع
والمشاكل أينما حلت.
لم تتحدثي عن مراهقتها .................؟؟؟
(( ماذا اقول لك..؟؟ .... جننتني، ....... مراهقتها بدأت في سن مبكرة جدا، فأول مرة علمت أنها تعاكس كانت في الثالثة عشرة، كانت ترسل بقصاصات صغيرة ﻻبن عمتها، ..... كانت ترسم فيها القلوب وتكتب عبارات عن الحب،.. لكني لم أعر اﻷمر أهمية فهي طفلة في نظري هذه حركات أطفال ﻻ معنى لها، ........ بعد ذلك تغير الوضع وصارت تغضب إن تحدثنا عن خطبتها ﻻبن عمتها وتسبه وتقول عنه إنه بﻼ شخصية ولم تعد تريده، مع أنها لم تتجاوز السابعة عشرة، وأحسست أن هناك سر تخفيه، فحاولت أن أفتش في موبايلها الخاص، ﻷجد أكثر من 15 رقما للشبا.!
وبعد يومين وأنا أيضا أراقبها وهي تطيل الجلوس في الحمام، وتقول لي أسترخي وأستحم، ...... فتجست عليها ( وضعت أذني على الباب) فسمعتها تتحدث، وبقيت أطرق الباب حتى فتحت بعد أن أخفت الجهاز، ...... في صندوق السيفون، ...... تخيلي دهاءها ..!!!
وضعته في كيس نايلون يغلق بالضغط، وترميه في صندوق السيفون لكي ﻻ يتأثر بالماء، ....... هذه البنت مافيا يا أستاذة ........ شاب رأسي منها، ......... !!!!
وليتها كانت تتحدث مع شخص واحد، بل تحدث أكثر من شخص في وقت واحد،
ومرة أخرى كانت تتمشى في حديقة البيت، وأحسست وأنا أراقبها بأن شفتيها تتحركان، فأدركت أنها تتحدث من خﻼل السماعة، ...... والتي تخفيها تحت شعرها ، ...... فنزلت لها بهدوء حتى اقتربت منها وأمسكتها، هل تعلمين أين كانت تخفي جهاز الموبايل هذه المرة، ......... لن تصدقي.......... وتضحك بحسرة وتكمل...... تخفيه في سروالها الداخلي..........!!!!!!
هل أنت متأكدة أنها لم تكن تخرج معهم ......؟؟
أبدا، ﻷني قرأت بعض المسجات لهم يترجونها لتخرج معهم لكنها تقول لهم مستحيل....!!!!
من هم الرجال الذين تحدثهم.......؟؟
ﻻ أعرفهم، كانت هناك أسماء كلها مستعارة على ما أعتقد، لكن من بينهم شاب كانت تحدثه أكثر من اﻵخرين وتعتبره حبيبا، فقلت لها إن كان صادقا فليتقدم، لكنها صدمتني عندما قالت إنه متزوج......!!!!
طبعا اتصلت به وهددته أن يبتعد عنها، ........ وشاب آخر أيضا كان يلح عليها بالخروج اتصلت به وهددته، تعبت (وتبهدلت) أنا سيدة مجتمع لي مكانتي وهذه البنت مرمطتني..........!!!!
لم تتحدثي عن طفولتها........؟؟
طفولتها كانت سعيدة، سعيدة جدا، فكما أخبرتك كنا ندللها ونسعدها، ........
ألم تعاني من أية مشاكل وهي صغيرة، مشاكل صحية نفسية غيرها........؟؟
ﻻ ﻻ أبدا، بالعكس لم تكن تمرض كثيرا كباقي اﻷطفال، ماشاء الله عليها، وصحتها دائما بخير، ...... لكن ماذا تقصدين بالمشاكل النفسية..........؟؟
أقصد إن كانت قد تعرضت لضغوط معينة أو مواقف مؤلمة....... أو تحرشات جنسية......؟؟
ﻻ ﻻ ، أبدا كنت حريصة عليها كما حرصت على عيوني، ....... لم أغفل عنها يوما، ولم أﻻحظ عليها أي شي غير طبيعي وهي صغيرة، ......... بل بالعكس كما قلت لك فهي تتمتع بشخصية قوية وثقة في النفس، .......
المشكلة يا أستاذة هي كيف أقنعها بالحضور إليك..؟؟ إنها عنيدة وﻻ تستمع لي مطلقا، لكني سأحاول،
قبل أن أقابلها أريد أن أطلع على بعض ملفات المحادثات التي أجرتها عن طريق الماسنجر، ........ حاولي طباعتها لو سمحت أريدها في أقرب وقت.....
وبوقت قياسي قامت والدتها فعﻼ بطباعة كل ملفات المحادثة المتوفرة لديها، ........
وفي اليوم التالي
دخلت والدتها المكتب، وهي تهم بالحديث: آآآآآآآآآآآآه يا أستاذة على البﻼوي التي رأيتها في المحادثات، هذه ليست إنسانة طبيعية، ........ لم أصدق أنها كانت تفعل ذلك، ......... هذه شيطانة يا أستاذة شيطانة، ....... ماذا أقول لك...... تخيلي فقط ماذا كانت تفعل...........؟؟؟
تكمل اﻷم: إريد أن أفهم لماذا ....؟؟ لماذا تفعل ذلك......؟؟ هذا مرض... شيء غير طبيعي، ......... أرجوك ساعديني فأنا مشتة و في حيرة من أمري، ........ لست أصدق ما أرى، ومدت يدها نحوي برزمة من اﻷوراق، ....... خذي اقرئي بنفسك فكل ما كتبته يثير الرعب، ........!!!!
أخذت منها اﻷوراق، وعدتها أن اطلع عليهن وحددنا موعدا لمقابلة باربي الغامضة.......
هل ترغبن في معرفة ماذا كانت تفعل ..............؟؟؟
لن أخبركن أبدا......... :d
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
قصة باربي مع ناعمة الهاشمي
قبل أن أبدأ،
ﻻ تنقلوا هذه الحكاية ﻷي مكان و ﻻ ﻷزواجكن أبدا، ..............
ﻷن شخصية باربي جذابة جدا،
وقد تلهم زوجك وتجذبه نحو غيرك
فﻼ تسردوا له أية تفاصيل عن الحكاية،
للمصلحة العامة....!!!
من النادر جدا أن تجتمع كل هذه المميزات في شخصية واحدة،
شخصية تشعرين معها بالحياة والتجدد والتوقد والحرية والحماس والفرح الدائم، والشغف واﻹنبهار ....
شخصية تجعلك ﻻ تصدقين أن تري دموعا في عينيها،
وإن رأيت فإنك على استعداد لفعل أي شيء لكي تمسحي تلك القطرات الصغيرة........
ﻷنها عندما تحزن، تحزن كاﻷطفال.... وعندما تبتسم تبتسم كالمﻼك الصغير،
وتصرف دائما باندفاع لكنها فوق كل هذا حادة الذكاء ....... رغم براءتها التي تشعرك بأنها ساذجة.....
إنها من الجيل الجديد، الصغار جدا في كل شيء، ......
حتى أجسامهم، ملمومة وصغيرة وجذابة،
هي من النمط التفاحي، لكنها ليست بدينة أبدا، بل في قمة الرشاقة،
ولها شعر كستنائي دائما مسشور ومصف
ومرفوع لﻸعلى كذيل الحصان العصري،
وأظافر مبرودة منمقة ملونة كالكرنفاﻻت،
وغرة جميلة، أما عينيها فكل مرة تصطبغ بلون
عندما تتحدث: يس، نو، ياه آي نو، امبوسيبل، بليز..... أوه ماي جاد.
وتطقطق بفمها في دﻻل بالغ، وتمايل باستغراب واستفسار عندما تندهش،
وعندما تبتسم تشرق غمازتان غاية في الرقة على وجهها البيضاوي الممتليء
شفتيها صغيرتين لكنهما ممتﻸتان بعد أن حقنتهما لتكبرهما فظهرتا غاية في الجمال،
تفضل اﻹستماع لنانسي وإليسا،
وتشاهد ستار أكاديمي
وتشترك دائما في الترشيح
بكل سطحية تتابع وتتاثر وتبكي
باربي شخصية شقية كالزئبق يصعب اﻹمساك بها إنها تتحرك في كل اﻹتجاهات في وقت واحد
تحدثني وتلعب بسلسلة لماعة في موبايلها
تشكو لي وتطقطق بشفتيها
تشرح مشكلتها بينما تنظف حقيبتها
إنها مرحة نشطة مزعجة
هل ترغبين في معرفة السبب الذي قلت من أجله احذري أن تصفيها لزوجك؟؟
ﻷننا كنساء نرى أن هذه الشخصية سطحية ﻻ يمكن اﻹعتماد عليها
بينما عند الرجال، المنبهرون بكل جديد فهي
لقطة ﻻ تعوض
وامرأة ليس لها مثيل
وأنوثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى
ينبهرون بتلك اﻷساور البراقة في معصمها
والمشابك الملونة على طرف غرتها
والمﻼبس المكشكشة والمليئة بالتفاصيل المعقدة
والبودي الرقيق المحفور
ﻷن الرجل بصري، والبصر لماح، والبريق جذاب
والجاذبية إعجاب
كنت قد انهيت للتو دورة بعنوان من أجل حياة أفضل، .......... ﻷجد إحدى السيدات الحاضرات تناديني: لو سمحتي أستاذة أرغب في الحديث معك على انفراد، كانت السيدة تبدو في الثﻼثين بينما أسرت لي بأنها في أواخر اﻷربعين، جلست معي في مكتب منفرد: وتحدثت حول معاناتها، مع ابنتها :باربي،
(( لقد يأست منها يا أستاذة كل مرة أقول بأنها ستعقل، لكن ﻻ أمل، كلما كبرت كلما ازدادت سوءا، إني محتارة في أمرها لم أعد أعرف كيف أتصرف، تعبت وأريد أن أرتاح وأنتبه لنفسي قليﻼ، لقد أهملت زوجي وبيتي وصديقاتي بسبب انشغالي الدائم بمشاكلها المتجددة ﻻ أعرف كيف تفكر هذه المخلوقة، لم أترك دكتورة أو أختصاصية اجتماعية أو نفسية إﻻ وأخذتها إليها علّي أجد حﻼ لديهم لكن أبدا، ............ دائما تحرجني مع الناس، في آخر مرة أخذتها عند الدكتورة فﻼنة الفﻼنية هل تعرفين ماذا قالت لها: دكتورة شو هالقميص إلي ﻻبسته هذا موضة جديمة، غيري بدلي الناس تطورت)) تخيلي لقد أحرجت الدكتورة بقصد لكي ﻻ آخذها لها مرة أخرى، تتهمنا جميعا بالتخلف والرجعية، وﻻ تستمع لنا أبدا،
............ عندما يئست منها تحدثت ﻷختي واقترحت علي أن أزوجها من ابنها لكي نرتاح منهم ومن مشاكلهم، وفتحنا لهم شقة فخمة، وأثتها أنا وأختي، ورتبنا لها حياتها، لكن لم يتغير شيء إنها متمردة وسطحية وغبية، وﻻ تفهم شيء في الحياة الزوجية، كل ماتعرفه المرآة والصالونات، تعبت .............ساعديني رجاء فحتى بعد أن زوجتها من ابن أختي لم تفلح، ﻻزالت على حالها،
بدأت مشكلتي معها قبل أن تولد، فبعد أن تزوجت بوالدها اكتشفنا أن لدينا مشاكل في اﻹنجاب، هو لديه ضعف في الحيوانات المنوية، وأنا لدي انسداد في اﻷنابيب، ولهذا كنا طوال الوقت نجوب المستشفيات بحثا عن عﻼج أو حل، وانتظرنا كثيرا حتى رزقنا الله بها، هي الوحيدة، ولم نحاول مجددا ﻷنها كانت معجزة أن أنجبناها، وحمدنا الله عليها، وشكرناه، فقد جاءت متأخرة جدا، فأعطيناها جل وقتنا، وكل اهتمامنا، ودلناها وعاشت بيننا كالملكة، نلبي لها رغباتها ونستجيب ﻷوامرها دونما جدال، وهكذا كبرت بشخصية متسلطة عنيدة ومدلة، هي تتمتع بثقة عالية في نفسها لدرجة مخيفة، فهي ﻻ تسمع وﻻ تتنازل وﻻ تغير رأيها ﻷي سبب، وعندما ترغب في شيء تصر على الحصول عليه مهما كانت النتائج، .....آآآآآآآآآآآه يا أستاذة أشعر بأننا السبب، وأريد أن أعيد تربيتها من جديد لكن كيف، ........
تخيلي رزقها الله بفتاة جميلة، ........... إنها تعتني بها كما تعتني بلعبتها، تحب التسوق لها، وتشتري كل ما قد يخطر في بالك من اكسسوارات تخص اﻷطفال، وتحب أن تصبح طقما في مﻼبسها مع طفلتها كلفت انتباه، ........ لكن ﻻ تحب أن تتحمل مسؤوليتها، فهي ﻻ تأخذها معها حينما تسافر، وﻻ تغير لها الحفاظ أبدا أبدا، وﻻ تطعمها تتركها للخادمة، لهذا تدخلت أخيرا وأخذتها منها فتخيلي ماذا قالت: جيد، اﻵن يمكنك أن تعوضي غيابي عنك و غيابي عنها، أنا سعيدة بقرارك يا أمي تعلمين ﻻ زلت صغيرة وعلي أن أستمتع بحياتي،...........
هي لم تقر اﻹنجاب بل حدث هكذا صدفة، ومن ذلك الحين وهي تضع لولبا لتمنع الحمل، وتقول بأن اﻷطفال يسرقون شباب اﻷمهات.............!!!!!
ﻻ أستطيع أن أقول لك بأنها أنانية فهي طيبة في أحيان كثيرة، لكنها ....... صنف مختلف من الفتيات،........ ليت اﻷمر يتوقف على ذلك ............
قبل أن تتزوج وحتى اﻵن ﻻزالت تشكل خطرا متنقﻼ لكل فتيات العائلة، فعندما نوي الخروج في رحﻼت أو سفرات عائلية ترفض معظم الفتياة المتزوجات اﻹنضمام إلينا، هل تعلمين لماذا ............؟؟ ﻷنهم يقولون إنها تتعمد إثارة مشاعر أزواجهن، وتحاول دائما لفت اﻹنتباه لها، ..........
قبل أن تتزوج كانت تذهب للكلية مع بنت خالها المتزوجة، وفجأة رفضت بنت خالها أن تأخذها معها، وعندما سألتها لماذا ؟؟ قالت: ﻷن زوجي أصبح يهتم بها كثيرا، وأشعر أنها تتعمد أن تلفت انتباهه لها، إن هذا اﻷمر يهيني ويؤلمني ﻷنها ﻻ تحترم مشاعري...........!!!!!
أنا أمها لم أعد أحب الخروج معها للسوق، .......... أو حتى المستشفيات، إنها تثير عاصفة من النظرات المعجبة أينما ذهبت، الكل ينظر لها مع أنها تمشي بهدوء، لكن مشيتها تثير اﻷنظار، فهي تمشي بقامة مرفوعة وصدر متقدم، وكأنها تقول انظروا لي كم أبدو امرأة مميزة، ........ هذا فضﻼ عن المكياج الجذاب واﻷلوان التي تختارها لمﻼبسها، وعباياتها ذات الموديﻼت المبتكرة،،،،،،،،،،، تعبت والله العظيم تعبت، لم أعد أعرف كيف أتصرف معها............
كم من مرة شرحت لها، أن أنظار اﻵخرين لك ﻻ تعني أنك اﻷجمل، لكن قد تعني أنهم يستهجنوك، فتضحك مني وتقول: هل تغارين مني يا أمي........؟؟؟!!!!!!!!
كيف أتصرف مع هذه الفتاة.................؟؟؟
سألتها............ ماذا عن زوجها.................؟؟؟؟
قالت: طينة، نعم إنه طينة، فهو يحبها بجنون، ويكاد ينتحر ﻷجل عينيها، ﻻ يستطيع أن يقول لها كلمة واحدة خوفا عليها، .......... ﻻ يطيق زعلها يا أستاذة وإن حدثته ليشد عليها قليﻼ في موضوع تبرجها، يقول: ﻻ تسببوا لي المشاكل معها، أنا أحبها كما هي، وكل واحد حر في زوجته.......!!!
وتكمل أم باربي: هو ﻻ يعلم أنها تخونه، أقصد خيانة سطحية،........... هي تحدث الكثير من الشباب عبر الماسنجر وأشك أنها تقابلهم، ....... لو علم ابن أختي سيموت فهو ﻻ يستحق ...... وكم مرة حدثتها وقلت لها ﻻ يجوز، تقول لي: أنت متخلفة هذه ليست معاكسات هذه مجرد صداقة، .......!!!!
لكنها كاذبة يا أستاذة في بعض المرات عندما تفتح الماسنجر في بيتنا أﻻحظ ماتكتب، ........ كلمات فيها حب وغرام، ......... والعياذ بالله ، ......... وهنا تبكي اﻷم...!!!
هل تتقني استخدام الماسنجر.........؟؟؟؟
قالت: نعم أنا مدرسة متقاعدة...............!!!!!!!!
لكن لماذا......؟؟؟
عزيزاتي ﻻ أقصد من خﻼل الحكاية أن نركز على شخصية ( باربي) على أنها شخصية حميدة،
فشخصية باربي فيها الكثير من العيوب كما سأذكر لكن ﻻحقا،
لكن إن كنت ترغبين في معرفة حقيقة بعض اﻷمور عن عالم الرجال، فنعم تبهرهم المظاهر كثيرا،
ولو كانت باربي تلتزم بإبراز كل تلك المفاتن لزوجها وحده فﻼ مشكلة لكن المشكلة أنها كانت تثير به الزوابع
والمشاكل أينما حلت.
لم تتحدثي عن مراهقتها .................؟؟؟
(( ماذا اقول لك..؟؟ .... جننتني، ....... مراهقتها بدأت في سن مبكرة جدا، فأول مرة علمت أنها تعاكس كانت في الثالثة عشرة، كانت ترسل بقصاصات صغيرة ﻻبن عمتها، ..... كانت ترسم فيها القلوب وتكتب عبارات عن الحب،.. لكني لم أعر اﻷمر أهمية فهي طفلة في نظري هذه حركات أطفال ﻻ معنى لها، ........ بعد ذلك تغير الوضع وصارت تغضب إن تحدثنا عن خطبتها ﻻبن عمتها وتسبه وتقول عنه إنه بﻼ شخصية ولم تعد تريده، مع أنها لم تتجاوز السابعة عشرة، وأحسست أن هناك سر تخفيه، فحاولت أن أفتش في موبايلها الخاص، ﻷجد أكثر من 15 رقما للشبا.!
وبعد يومين وأنا أيضا أراقبها وهي تطيل الجلوس في الحمام، وتقول لي أسترخي وأستحم، ...... فتجست عليها ( وضعت أذني على الباب) فسمعتها تتحدث، وبقيت أطرق الباب حتى فتحت بعد أن أخفت الجهاز، ...... في صندوق السيفون، ...... تخيلي دهاءها ..!!!
وضعته في كيس نايلون يغلق بالضغط، وترميه في صندوق السيفون لكي ﻻ يتأثر بالماء، ....... هذه البنت مافيا يا أستاذة ........ شاب رأسي منها، ......... !!!!
وليتها كانت تتحدث مع شخص واحد، بل تحدث أكثر من شخص في وقت واحد،
ومرة أخرى كانت تتمشى في حديقة البيت، وأحسست وأنا أراقبها بأن شفتيها تتحركان، فأدركت أنها تتحدث من خﻼل السماعة، ...... والتي تخفيها تحت شعرها ، ...... فنزلت لها بهدوء حتى اقتربت منها وأمسكتها، هل تعلمين أين كانت تخفي جهاز الموبايل هذه المرة، ......... لن تصدقي.......... وتضحك بحسرة وتكمل...... تخفيه في سروالها الداخلي..........!!!!!!
هل أنت متأكدة أنها لم تكن تخرج معهم ......؟؟
أبدا، ﻷني قرأت بعض المسجات لهم يترجونها لتخرج معهم لكنها تقول لهم مستحيل....!!!!
من هم الرجال الذين تحدثهم.......؟؟
ﻻ أعرفهم، كانت هناك أسماء كلها مستعارة على ما أعتقد، لكن من بينهم شاب كانت تحدثه أكثر من اﻵخرين وتعتبره حبيبا، فقلت لها إن كان صادقا فليتقدم، لكنها صدمتني عندما قالت إنه متزوج......!!!!
طبعا اتصلت به وهددته أن يبتعد عنها، ........ وشاب آخر أيضا كان يلح عليها بالخروج اتصلت به وهددته، تعبت (وتبهدلت) أنا سيدة مجتمع لي مكانتي وهذه البنت مرمطتني..........!!!!
لم تتحدثي عن طفولتها........؟؟
طفولتها كانت سعيدة، سعيدة جدا، فكما أخبرتك كنا ندللها ونسعدها، ........
ألم تعاني من أية مشاكل وهي صغيرة، مشاكل صحية نفسية غيرها........؟؟
ﻻ ﻻ أبدا، بالعكس لم تكن تمرض كثيرا كباقي اﻷطفال، ماشاء الله عليها، وصحتها دائما بخير، ...... لكن ماذا تقصدين بالمشاكل النفسية..........؟؟
أقصد إن كانت قد تعرضت لضغوط معينة أو مواقف مؤلمة....... أو تحرشات جنسية......؟؟
ﻻ ﻻ ، أبدا كنت حريصة عليها كما حرصت على عيوني، ....... لم أغفل عنها يوما، ولم أﻻحظ عليها أي شي غير طبيعي وهي صغيرة، ......... بل بالعكس كما قلت لك فهي تتمتع بشخصية قوية وثقة في النفس، .......
المشكلة يا أستاذة هي كيف أقنعها بالحضور إليك..؟؟ إنها عنيدة وﻻ تستمع لي مطلقا، لكني سأحاول،
قبل أن أقابلها أريد أن أطلع على بعض ملفات المحادثات التي أجرتها عن طريق الماسنجر، ........ حاولي طباعتها لو سمحت أريدها في أقرب وقت.....
وبوقت قياسي قامت والدتها فعﻼ بطباعة كل ملفات المحادثة المتوفرة لديها، ........
وفي اليوم التالي
دخلت والدتها المكتب، وهي تهم بالحديث: آآآآآآآآآآآآه يا أستاذة على البﻼوي التي رأيتها في المحادثات، هذه ليست إنسانة طبيعية، ........ لم أصدق أنها كانت تفعل ذلك، ......... هذه شيطانة يا أستاذة شيطانة، ....... ماذا أقول لك...... تخيلي فقط ماذا كانت تفعل...........؟؟؟
تكمل اﻷم: إريد أن أفهم لماذا ....؟؟ لماذا تفعل ذلك......؟؟ هذا مرض... شيء غير طبيعي، ......... أرجوك ساعديني فأنا مشتة و في حيرة من أمري، ........ لست أصدق ما أرى، ومدت يدها نحوي برزمة من اﻷوراق، ....... خذي اقرئي بنفسك فكل ما كتبته يثير الرعب، ........!!!!
أخذت منها اﻷوراق، وعدتها أن اطلع عليهن وحددنا موعدا لمقابلة باربي الغامضة.......
هل ترغبن في معرفة ماذا كانت تفعل ..............؟؟؟
لن أخبركن أبدا......... :d
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة