ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
زوج كاد يموت والسبب *_* ~!
دخل البيت وهو يحمل بيديه طلبات المنزل
وكان يبدو عليه أثار التعب من العمل والسهر
فهو لم ينم جيدا الليلة السابقة..
وإذ به يسمع صراخ زوجته
وهي تدافع عن نفسها بكل ماآتاها الله من قوة..
وكانت قد امسكت بأشياء وتلقي بها على ذلك المتوحش المتسلل إلى منزلها..
ويسمعها وهي تقول إياك أن تقترب وإلا سأقتلك
والزوج المسكين لم يتخيل بيوم من اﻷيام أن يحدث هذا في بيته
ظن أنه سيسمع هذه القصة دون أن يمر هو بها..
شعر بتشنجات وتثاقل بخطواته وإنهيار وغضب وأحاسيس كثيرة
فقد اختلطت عليه اﻷمور لم يعد يستطيع التفكير
سوا هل إقترب من زوجته أم لا
انه شعور مرير أن ينتهك شخص ما بيت أي رجل عربي..
وأخيرا قرر أن ينسى أمر هذه اﻷحاسيس
وهم لينقذ زوجته فهي على اﻷقل تدافع عن نفسها وهذا شيء تستحق أن تشكر عليه
والواجب أن أخلصها وأحميها
فهي تحتاج في هذه اللحظه لرجل يدافع عنها..
وبينما هو في طريقه اليها فإذ به يسمع صوت زوجته وهي تقول بأعلى صوتها وتصرخ فرحا :
لقد قتلته وإنتقمت منه
وعندما رأته أسرعت له وهي تبكي فرحا لاتخف أنا بخير لقد قتلته واﻷن فقط ارتحت وأشعر بتحسن..
وقد ارتسمت على وجه عدة ملامح
فقد كان فرحا ﻷن زوجته دافعت عن نفسها بكل ضراوة..
وخائفا من هذه المصيبه أين سيذهب بها وما مصير زوجته بعملها هذا.. وكان مذهولا بأن زوجته ليست خائفة أو مرتبكة..
فقالت له :تعال هيا لترى كيف أني تخلصت منه وكيف قضيت عليه ولم ارحمه بل دافعت عن منزلي بكل قوة فلا فلا أحد يستطيع أن ينتهك حماي ابدا أبدا..
وعندما دخلت المطبخ وقد كانت تسبق زوجها بخطوات لتريه المقتول صرخت وهي تقول لاااااااااااااااا مازال حيا
لم يمت
ياإلاهي
فأخذت تبحث بين اﻷكياس التي مع زوجها فإذا بها تأخذ مبيد الحشرات وهي تركض متجهه نحو المتسلل الى بيته وقد قامت برشه حتى تأكدة من موته
وزوجها واقف ينظر اليها بدهشة ثم سقط ارضا وأجهش بالبكاء حتى كاد قلبه يتوقف..
ثم رفع رأسه الى زوجته وقد كانت مستنكرة بكاء زوجها فقال لها: اذهبي الى أهلك انتي طالق! !!
فقالت لم طلقتني لم أفعل مايستحق الطلاق ؟!
قال كل هذا ولم يحدث شيء اوقفتي الدم في عروقي من أجل..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صرصور
خخخخخخخخ
تعيشوا وتاكلوا غيرها
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
دخل البيت وهو يحمل بيديه طلبات المنزل
وكان يبدو عليه أثار التعب من العمل والسهر
فهو لم ينم جيدا الليلة السابقة..
وإذ به يسمع صراخ زوجته
وهي تدافع عن نفسها بكل ماآتاها الله من قوة..
وكانت قد امسكت بأشياء وتلقي بها على ذلك المتوحش المتسلل إلى منزلها..
ويسمعها وهي تقول إياك أن تقترب وإلا سأقتلك
والزوج المسكين لم يتخيل بيوم من اﻷيام أن يحدث هذا في بيته
ظن أنه سيسمع هذه القصة دون أن يمر هو بها..
شعر بتشنجات وتثاقل بخطواته وإنهيار وغضب وأحاسيس كثيرة
فقد اختلطت عليه اﻷمور لم يعد يستطيع التفكير
سوا هل إقترب من زوجته أم لا
انه شعور مرير أن ينتهك شخص ما بيت أي رجل عربي..
وأخيرا قرر أن ينسى أمر هذه اﻷحاسيس
وهم لينقذ زوجته فهي على اﻷقل تدافع عن نفسها وهذا شيء تستحق أن تشكر عليه
والواجب أن أخلصها وأحميها
فهي تحتاج في هذه اللحظه لرجل يدافع عنها..
وبينما هو في طريقه اليها فإذ به يسمع صوت زوجته وهي تقول بأعلى صوتها وتصرخ فرحا :
لقد قتلته وإنتقمت منه
وعندما رأته أسرعت له وهي تبكي فرحا لاتخف أنا بخير لقد قتلته واﻷن فقط ارتحت وأشعر بتحسن..
وقد ارتسمت على وجه عدة ملامح
فقد كان فرحا ﻷن زوجته دافعت عن نفسها بكل ضراوة..
وخائفا من هذه المصيبه أين سيذهب بها وما مصير زوجته بعملها هذا.. وكان مذهولا بأن زوجته ليست خائفة أو مرتبكة..
فقالت له :تعال هيا لترى كيف أني تخلصت منه وكيف قضيت عليه ولم ارحمه بل دافعت عن منزلي بكل قوة فلا فلا أحد يستطيع أن ينتهك حماي ابدا أبدا..
وعندما دخلت المطبخ وقد كانت تسبق زوجها بخطوات لتريه المقتول صرخت وهي تقول لاااااااااااااااا مازال حيا
لم يمت
ياإلاهي
فأخذت تبحث بين اﻷكياس التي مع زوجها فإذا بها تأخذ مبيد الحشرات وهي تركض متجهه نحو المتسلل الى بيته وقد قامت برشه حتى تأكدة من موته
وزوجها واقف ينظر اليها بدهشة ثم سقط ارضا وأجهش بالبكاء حتى كاد قلبه يتوقف..
ثم رفع رأسه الى زوجته وقد كانت مستنكرة بكاء زوجها فقال لها: اذهبي الى أهلك انتي طالق! !!
فقالت لم طلقتني لم أفعل مايستحق الطلاق ؟!
قال كل هذا ولم يحدث شيء اوقفتي الدم في عروقي من أجل..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صرصور
خخخخخخخخ
تعيشوا وتاكلوا غيرها
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
