المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوجتي اين ذهب جمالك..خواطر زوج



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
زوجتي اين ذهب جمالك..خواطر زوج


خواطر زوج

ـ لم تعد زوجتي تهتم بنفسها، فجمالها لم يعد كما كان أول ما تزوجتها.

ـ زوجتي تهمل كثيرًا في شكلها، فبشرتها أصبحت باهتة اللون.

ـ لم تعد زوجتي تلفت نظري، فهي لا تعتني بنفسها، وتهمل في ملبسها ونظافتها.

هذه فطرة الله:

إن الإنسان بطبيعته يحب الجمال ويكره البغض والقبح،
فلقد فطر الله تبارك وتعالى المرء على عشق المناظر الجميلة،
وهذا واقعي، فنحن عندما نرى مشهدًا جماليًا نقول سبحان الله – ما شاء الله،
وغيرها من الجمل التي تدل على هذه الفطرة الربانية في الإنسان.

فهذه فطرة الله في الإنسان ذكرًا كان أو أنثى، وفي هذا قال صلى الله عليه وسلم:
(إن الله جميل يحب الجمال، و يحب أن يرى نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس)
[صححه الألباني في صحيح الجامع، (1742)].

(فلكل حاسة من حواس الإنسان متعة ولذة،
فالعين تستمتع بالنظر، والأذن تستمتع بالسماع، والأنف تستمتع بالرائحة الطيبة، وهكذا ...،
فالزينة التي نقصدها هي زينة الحواس، فتلبس الزوجة لزوجها ما يحب، وتتطيب له بما يحب،
وتُسمِعه الذي يحب أن يسمعه ... فهذا هو مفهوم الزينة،

وهو الجمال في الرائحة والكلام والملابس
فالزوج ما إن تطأ قدمه باب المنزل، حتى يشتاق إلى أن يرى زوجته في أبهى حلة،
فقد ارتدت لزوجها ما يحب، وزينت وجهها وصففت شعرها، ووضعت أجمل العطور،
حينها تنفرج أسارير الزوج، ويذهب همه،
ويصبح كأنه يعيش على كوكب مليء بالسعادة والحب والمودة.

عندما تنسى الزوجة:

كثير من الزوجات يكنَّ في أجمل مظهر عندما يبدأ الزواج،
ولكن حينما تُرزق الزوجة بالأولاد، نجد أنها أحيانًا لربما تهمل في الاعتناء بنفسها،
لأنها منشغلة بإشباع حاجات أبنائها،
بالإضافة إلى الأعمال المنزلية التي تقوم بها، من تنظيف وطهي، وغير ذلك من الأعباء.

وهنا يجب أن نصحح بعض المفاهيم الخاطئة التي قد تظن الزوجة أنها على حق حينما تفعلها،
فالجمال الحقيقي للزوجة هو الذي يبقى حتى آخر العمر:

ـ فالزوجة التي تُهمل في الاعتناء بنظافتها بحجة أنها لا تجد الوقت لذلك، فهي زوجة ليست جميلة.

ـ والزوجة التي تكون في أول زواجها معتنية بنفسها، وبجمالها وبشرتها، ثم ما إن يبدأ الحمل،
وتلد الأولاد تهمل في ذلك، فهي زوجة ليست جميلة.

ـ والمرأة التي يظل شعرها شعثًا غير مهذب وتتركه مُبعثر الأرجاء،
وحينما يراها زوجها على هذه الحالة يصاب بالضيق والحزن، فهي زوجة ليست بالجميلة.

ـ والزوجات اللاتي يهملن في تنظيف أفواههن، فتصبح الواحدة منهن رائحة فمها لا تطاق،
فهؤلاء أيضًا لسن بزوجات جميلات.

إن خير الزوجات، التي ينظر إليها زوجها فتدخل عليها السرور والبهجة،
ويرتاح بمجرد أن يبصر إليها،
وإن على الزوجات أن يعلمن أن كثرة الأعباء لا يعني أن يهملن في أنفسهن،
وإشباع حاجات الأولاد لا يعني أبدًا ألا تهتم الزوجة بنفسها وتظهر بالمنظر الجميل أمام زوجها.

لا داعي لمزيد من الضغوط النفسية:

إن الزوج عندما لا يجد الراحة والسعادة في بيته، فهذا يؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية عليه،
فهو لديه ما يكفيه من الضغوط من توفير المال اللازم حتى ينفق على البيت،
وشراء الطعام واحتياجات المنزل، وتأمين مستقبل الأولاد
وغير ذلك من الضغوط التي تُثقل من كاهل الزوج،
فلا داعي لمزيد من الضغوط النفسية عليه،
بألا يجد الزوج الراحة في بيته، والسعادة التي تخفف من تلك الضغوط.

إن الزوجة التي تُذهب جمالها بيدها، ولا تهتم بنفسها أمام زوجها،
فهي بذلك تجعل زوجها تصيبه الأمراض المزمنة،
فقد كشفت دراسة حديثة أن شعور بعض الأشخاص تجاه بعض التحديات
قد يؤثر في استجابة أجسامهم للضغوط النفسية،
وبهذا فإن شعور البعض بالغضب والقلق قد تزيد من الالتهابات
وقابلية الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل أمراض الأوعية الدموية بالقلب.

ولذا فإن الجمال هو رأس مال الزوجة، به تستطيع أن تكسب قلب زوجها،
وبه تذهب عنه الضغوط النفسية والقلق والتوتر،
ومن خلاله يكون الاستقرار في العلاقة بين الزوجين،
فعندما تقوم الزوجة بتنمية ذلك الكنز والاعتناء به، تظل ملكة جمال في عين زوجها،
أما حين تفرط في الكنز ولا تلقي له بال، وتهمل الاعتناء به،
فحينها تكون قد فقدت أعز ما تملك.
خليكم معي



منقول



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى