المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاملـي نفسـك بكـل حـب ورقـي ~



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
عاملـي نفسـك بكـل حـب ورقـي ~



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال رائع خطته بعذوبه انامل الدكتوره المتالقه/ناعمه الهاشمي.


التي بذلت ولازالت تبذل بعطاء منقطع النظير لنشر الوعي وتثقيف بنات حواء


اينما كانوا..
وكعادتها..لاتنتظر الثناء او الاجر من احد..سوى من رب العزة والجلال..


فجزاها المولى عنا جميعاخير الجزاء..
ولأنني شخصيا استفدت كثيييرا مما قدمته وتقدمه..
أحببت نشر الفائده لكن أيضا..
وهنا..أترككم مع أحد مقالاتها..





غالبا..
نحن لا نحب أنفسنا كفاية، إننا لا نحسن التعامل معها،

إننا نقلد الأخرين في كل شيء،

ونقتني ما يورثه لنا آباؤنا من مشاعر وأحساسيس،

إننا غالبا نتعامل مع أنفسنا كما سبق أن تعامل معنا أهلنا،


فقد ثبت علميا أن الطفل يتعلم من سلوكيات من حوله،


وليس من التعليمات التي تقدم له،


وعليه يا صديقتي،


إن كان والداك قد احسنا التعامل معك،


فأنت غالبا ستحسنين التعامل مع نفسك،


وإن كانا قد أساءا التعامل معك فأنت أيضا


قد تسيئين التعامل مع ذاتك،







"" كانت والدتي تصر على تجاهلي بين أخواتي،

وعلى نعتي بالقبيحة، لأني سمراء كوالدي،


وقد انطلقت اتعامل مع ذاتي وفق هذه الفكرة لسنوات عدة،

وبعد سفر للخارج للدراسة، تغيرت كثيرا، فقد بدأت أتعامل مع ذاتي،

بصورة مختلفة، لأني في قرارة ذاتي متأكدة من أني جميلة،

وأن سمرتي جذابة،



وهناك التقيت بزوجي،

الذي تقدم لخطبتي بعدانهائنا الدراسة مباشرة،


وما أن علمت أخواتيبأن خطيبي شاب وسيم، حتى ذهلن،

وصرن يؤكدن على أنهأعمى،

وأنه لا بد سيفيق من نزوته ويندم على الزواج مني،

فجأة وجدت نفسي أعود إلى واقعي الذي هربت منه لسنوات،

فأنا لست سوى قبيحة، ولعله بالفعل أعمى،

حاولت أن أكسب أخواتي إلى صفي،

أردت منهن أن يرين فيني جمالا من نوع أخر،

حاولت أن اقترب منهن،وأن اساعدهن الواحدة تلو الاخرى،

بأية وسيلة ممكنة،

حتى وإن كان ذلك على حساب نفسي،

بحثا عن الاستحسان،والحب،

أردت منهن أن يدعمن ثقتي في ذاتي،

وأن يرين الجمال الذي أختزنه في شخصيتي،

فماذا جنيت...........؟؟

وجدت نفسي انهاريوميا، وهن مقتنعات أني افعل ذلك،

لأني اشعر بالدونية،

وجدت نفسي مختلفة، عدت كما كنت قبل سفري،

قربي منهن جعلني اعامل نفسي كما يعاملونني،

ولكن خطبيبي الذي شعر بتغيري، صرخ في وجهي ذات يوم قائلا،

""لا يهمني إن كنت سمراء أوبيضاء

المهم أن تعودي خطيبتي التي عرفتهاقبلا،""

انتبهت إلى مافعلته بنفسي،

وعلمت أني حينما أحببت نفسي في الغربة،

أحببتها لأني كنت معها وحدي،

وحبي لنفسي، واحترامي لذاتي، اكسبني شخصيةجذابة،

اجتذبت خطيبي نحوي،

وحينما عدت إلى وطني،استبدلت حبي لذاتي بحب شقيقاتي لي،

لكن حبهن لم يكن خالصا، ولم يكن عالي الجودة، كان معطوبا،

فخلف الكثير من العطب في حياتي،

قررت أن اتجاهل رأيهن بي تماما،

وأن أنظر لنفسي من جديد بنظرة منصفة،

لا يحق لي أن أعيب خلقي، الذي رزقني الله،

وهو الخالق المبدع المصور،

لن أسمح لأحد بأن ينتقد شكلي،

سأعتني بنفسي كما يجب أن يكون، لأنها امانة في عنقي،

حاولت أن اتعرف إلى ذاتي من جديد، وأن أبحث عمايسعدها،

وما كان يقلقها،

وأن أتواصل مع نفسي بحرية أكبر مما سبق،

صرنا صديقتين حميمتين،أنا و أنا، ""




.








https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى