ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
زوجتي انا اسف""""
زوجتى أنا آسف
http://alzhour.com/essays/أنا%20اسف.jpg (http://www.dzbatna.com/)
دمعت عينا زوجتى عندما قبّلت يدها، وقلت لها: أنا آسف، لقد أخطأت حقًا، أليس كلنا بشرًا؟ أليس الكمال لله وحده؟ اعذرينى وكونى كما عهدتك دائمًا صاحبة العقل الرشيد، والقلب الرحيب، راحت تمسح عينًا، وتنظر بالأخرى إليّ قائلة: إننى سعيدة بعشرتك، فقلت مازحًا: هل هذا الذى أبكاكِ؟ قالت: لا، ولكنى تذكرت كثيرات من بنى جنسى قد يسيء الزوج إلى واحدة منهن، ثم لا تجد منه اعتذارًا عن خطئه.
قلت لزوجتى: صدقينى لا أجد فى الاعتذار غضاضة أو تكلفًا، فكل إنسان سليم الفطرة، صحيح العقل، يقدم اعتذاره لمن أخطأ فى حقه، فكيف بزوجتى وأم أولادى، وقد قال النبى (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى»، إن كلمة آسف التى لا يجريها كثير من الرجال على ألسنتهم خوفًا من أن يصغروا فى عيون زوجاتهم؛ لأن الرجولة - فى نظرهم - فوق الاعتذار، كل ذلك من وساوس الشيطان.
إن النفوس الكبيرة لا تصغر بالاعتذار، بل يزيدها احترامًا وتقديرًا، صدقينى ليس عيبًا أن نعتذر إذا أخطأنا إنما العيب أن نترك حصاة تقف فوق أختها لتبنى جبلاً من الحواجز بين الزوجين، قد يصعب على الأيام أن تهدمها، تنهدت زوجتى ثم قالت: ألا ليت قومى يعلمون
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
زوجتى أنا آسف
http://alzhour.com/essays/أنا%20اسف.jpg (http://www.dzbatna.com/)
دمعت عينا زوجتى عندما قبّلت يدها، وقلت لها: أنا آسف، لقد أخطأت حقًا، أليس كلنا بشرًا؟ أليس الكمال لله وحده؟ اعذرينى وكونى كما عهدتك دائمًا صاحبة العقل الرشيد، والقلب الرحيب، راحت تمسح عينًا، وتنظر بالأخرى إليّ قائلة: إننى سعيدة بعشرتك، فقلت مازحًا: هل هذا الذى أبكاكِ؟ قالت: لا، ولكنى تذكرت كثيرات من بنى جنسى قد يسيء الزوج إلى واحدة منهن، ثم لا تجد منه اعتذارًا عن خطئه.
قلت لزوجتى: صدقينى لا أجد فى الاعتذار غضاضة أو تكلفًا، فكل إنسان سليم الفطرة، صحيح العقل، يقدم اعتذاره لمن أخطأ فى حقه، فكيف بزوجتى وأم أولادى، وقد قال النبى (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى»، إن كلمة آسف التى لا يجريها كثير من الرجال على ألسنتهم خوفًا من أن يصغروا فى عيون زوجاتهم؛ لأن الرجولة - فى نظرهم - فوق الاعتذار، كل ذلك من وساوس الشيطان.
إن النفوس الكبيرة لا تصغر بالاعتذار، بل يزيدها احترامًا وتقديرًا، صدقينى ليس عيبًا أن نعتذر إذا أخطأنا إنما العيب أن نترك حصاة تقف فوق أختها لتبنى جبلاً من الحواجز بين الزوجين، قد يصعب على الأيام أن تهدمها، تنهدت زوجتى ثم قالت: ألا ليت قومى يعلمون
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
