المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل للنساء كيد واذا كان هل يمكن استخدامه -قصص



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
هل للنساء كيد واذا كان هل يمكن استخدامه -قصص

كيد النساء أم كيد الرجال
التاجر
كان التاجر متزوج من امرأة جميلة
وكان يكثر من الترحال فشك في سلوكها أثناء غيابه
فاحضر طائرا ليخبره عن كل ما يجرى في البيت
وكانت زوجته على علاقة بشاب
وعندما عاد الرجل من سفره أخبره الطائر بما رأى
فقالت المرأة لزوجها
” اتق الله ولا تصدق كلام طائر لا يدرى شيئا ولا يعقل ولا تظلم نفسا لا ذنب لها ”
وبعد حوار طلبت المرأة من زوجها أن يبيت الليلة عند أصدقائه
ثم يأتى غدا فيستمع الى الطائر والمرأة ويقتل الكاذب منهما وافق الزوج
وعندما ذهب اخذت المرأة جلدا باليا ووضعته على القفص
ثم اضاءت مصابيح قوية وسلطتها على القفص وجعلت تصب الماء على الجلد
وتدق بطبل قرب القفص حتى طلع الفجر
فلما عاد الرجل في الصباح وسأل الطائر أجابه أنه لم ير شيئا لأن المطر كان يهطل طوال الليل غزيرا
وكان هناك رعد وبرق يأخذ بالأبصار
فقال الرجل وهو غضبان: لقد علمت بأنك كاذب

لا الدنيا لم تمطر البارحة ولم يكن هنا رعد ولا برق
واخذ الرجل الطائر المسكين وذبحه قربانا لخطيئة زوجته
اما المرأة فقد صنعت من لحمه اشهى مرق تذوقته وتذوقه زوجها وتذوقه العشيق






\\\\\



عنترة وعبلة
ها هو عنترة بن شداد فارس الفوارس، وبطل قبيلة عبس، ألهمته البطولة والفروسية والشجاعة روائع من القول جعلته في الصف الأول من شعراء الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. أحب عبلة ابنة عمه حباً ملك عليه كل جوانحه، حتى تفجر ينبوع الشعر على لسانه، الذي اتخذه أداة للتعبير عن حبه الظامئ، حتى أنه قال في أحرج الموافق وأقسي الظروف:

ولقد ذكرتك والرماح نواهل --- منى، وبيض الهند تقطر من دمى
فوددت تقبيل السيوف لأنها --- لمعت كبــــارق ثغــــرك المتبسم

أي أنه ذكر عبلة والرماح تشرب من دمه ، وبيض الهند : كناية عن السيوف .
لكن الحبيبة فيما يبدو لم ترحب بحب يحمله لها عبد أسود مشقوق الشفة ! وقابلت حبه بالصدود والجفاء ! فيقول عنترة معاتباً :

عجبت عبيلة من فتى متبذّل --- عاري الأشاجع شاحب كالمُنضُل
فتضاحكت عجباً ، وقالت قولة: --- لا خير فيك. كأنما لم تَحفل
فعجبت منها كيف زلت عينها --- عن ماجد طليق اليدين شمردل
لا تصدميني يا عبيل، وراجعى --- فيّ البصيرة نظرة المتأمل
يا عبل كم من غمرة باشرتها --- بالنفس ما كادت – لعمرك – تنجلي!

الأشاجع : عروق ظاهر الكف ، وعارى الأشاجع كناية عن نحافته، ويفسره ما بعده : شاحب كالمنضل : وهو السيف . ولم تحفل: أي لم تهتم . والشمردل: هو الصبي الجلد القوى. ولا تصدميني : أي لا تقطعي ودي . والغمر : هي الشدة.

انظروا كيف ذلته !! ولكن بالرغم من ذلك الصد وذاك الرفض إلا أن عنترة لم يصد عنها أو يحرمها مكانتها فى قلبه.



قيس وليلي
هو قيس بن الملوح مجنون بنى عامر الشاعر الذي قتله العشق ، وكان المجنون يهوى ليلي وهما حينئذ صبيان، فعلق كل واحد منهما بالآخر فلم يزالا كذلك حتى كبرا، فحجبت عنه. ويقول " أبو الفرج الأصبهاني " في الجزء الثاني من (الأغاني): لما شهر أمر المجنون وليلي، وتناشد الناس شعره فيها، خطبها وبذل لها خمسين ناقة حمراء ! وخطبها "ورد بن محمد العقيلي" . وبذل لها عشرا من الإبل وراعيها. فقال أهلها : نحن مخيروها ؟ فمن اختارت تزوجته، ودخلوا عليها فقالوا : والله لئن لم تختاري" ورداً " لنمثلن بك ! فاختارت "ورداً " !! على كره منها .
فقال المجنون :

عرضت على قلبي العزاء فقال إلي --- من الآن فايأس لا أعزك من صبر
إذا بان من تهوى وأصبح نائياً --- فلا شيء أجدى من حلولك في القبر

وبلغ العشق من مجنون بنى عامر أنه أخرجه إلي الوسواس والهيمان ، وذهاب العقل، وكثرة الهزيان، وهبوط الأودية، وصعود الجبال، والوطئ على العوسج – أي الشوك – وحرارة الرمال، وتمزيق الثياب !! واللعب بالتراب، والرمي بالأحجار، والتفرد بالصحاري، والاستيحاش من الناس، والاستئناس بالوحش. حتى كان لا يعقل عقلا ، فإذا ذكرت له "ليلي" ثاب إليه عقله، وأفاق من غشيته، وحدثهم عنها أصح الرجال عقلا، وأخلصهم ذهناً.. فإذا قطع ذكرها: رجع إلى وسواسه وهذيانه... وهذه كانت نهاية متوقعة لأحد ضحايا

\\\\\\



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى