ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
للانسات والمتزوجات والمطلقات
السلام عليكم
كنت حابة اعرف رايكم بمقالي
دار المطلقات...لما لا
- امراة متزوجة منذ 15 سنة ولديها 4 اطفال اكتشفت ان زوجهاعلى علاقة غير شرعية مع النساء فلما واجهته قام بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وتهديدها بالطلاق وحرمنها من رؤية اولادها بحجة انه رجل ولا يجوز محاسبته... وتقول هذه المراة انها لم تكمل تعليمها وان ظروف والديها المتعثرة ماديا لاتسمح لهما بالانفاق عليها وعلى اولادها فلهذا سكتت ورضيت بحالها...
- اخرى موظفة وام لطفلين، يقوم زوجها شهريا بالاستحواذ على راتبها رغما عنها لشراء المواد المخدرة والكحوليات...تقول انها ترغب في الطلاق لكنها تعتبر نفسها بلا مأوى ان تطلقت رغم وجود بيت الاهل الذي يسكنه اخاها وزوجته، ففضلت البقاء ورضيت بالامر الواقع تجنبا للمشاكل التي تحدث لان اخاها لن يتقبل وجودها واولاده معه في البيت ان تطلقت...
- اما الثالثة فهي امراة متزوجة من بضعة اشهر وتبلغ من العمر عشرين عاما، مشكلتها حسب ما تروي ان زوجها يطلب منها فعل المحرمات والجلوس مع اصدقائه في جلسات السمر، وعندما رفضت الامر قام باهانتها وضربها بحجة انها تقوم بالمعصية وعدم طاعته، وعندما ذهبت لاهلها وطلبت منهم ان يساعدوها بطلب الطلاق ارغموها على الرجوع اليه باعتبار ان الطلاق مرفوض في العائلة، وخاصة الطلاق الذي ياتي بعد فترة صغيرة من الزواج لان المجتمع ينظر الى مثل هذه المراة بانها تطلقت لسوء اخلاقها.
هذه نماذج بسيطة لما تتعرض له المراة من عنف وتهميش وظلم من قبل المجتمع والرجل... وتقف المراة حيال هذا الحائط الذكوري عاجزة عن فعل اي شي ينتشلها من عذابها اليومي او على الاقل شبه اليومي...
فالخوف من المجهول وعدم وجود مسكن او مورد رزق تنفق به على نفسها واولادها، وخوفها عليهم من التشتت، بالاضافة الى نظرة المجتمع الى المطلقة بانها هي المذنبة، كلها عوامل تمنع المراة من مجرد التفكير في الطلاق...
والاسباب الرئيسية لتفشي هذه الظاهرة ترتكز على ذكورية المجتمع الذي ينظر دائما الي المراة بانها كائن ضعيف ولا تستطيع الا ان تكون تابعة للراجل...
ينظرون اليها باعتبارها كائن خلق لخدمة الرجل وطاعته ...
يحرم عليها ان ترتكب اي خطا ولوكان بسيطا ولا فرصة لها للدفاع عن نفسها...
اما الرجل فله الحرية المطلقة في فعل مايريد ولايجوز محاسبته ولو اخطئ الف مرة...
من اين جائت هذا الافكار الشرقية الظالمة للمراة التي لا تمت للانسانية اوالدين بصلة... خاصة الدين الذي كرم المراة وحفظ لها حقوقها ...
- التعالي الذكور: فمثلا...هل يحلل الدين للرجل التعارف على النساء عبر الانترنت واقامة العلاقات الغير مشروعة لانه رجل؟...وحرم ذلك علي المراة... قطعا لا!!! بدليل قوله تعالى: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) ... فهل اصبحت هذة الافكارالشرقية الجاهلية في نظر الناس تقوم مقام ما امربه الله...بان تحل ماحرمه الله من اجل الرجل والعكس بالنسبة للمراة ؟...
- سلبية المراة التي تسمح لزوجها التعدي عليها بالضرب مرارا وتكرا لانها تحاول اقناع نفسها على قاعدة: (كل الرجالة كدا وضل راجل ولا ضل حيطة)
- فشل بعض مؤسات حقوق المراة في توعية النساء للتصدي لهذا لعنف وتعريف المراة بحقوقها الشرعية والقانونية.
والحل هنا اما ان تعيش المراة جارية للرجل وترضى بالظلم واما ان يكون الاهل رحماء ويقومون بتتطليقها...واما ان تنحرف...
وماذا عن اللواتي يردن الاستقلال بالحياة او اللواتي لا تسمح ظروفهن بالعودة الى بيت الاهل؟؟؟ فربما يكون الحل بدار للمطلقات حيث تلجا اليه من رغبت في الانفصال وتقوم بعرض الاسباب التي جعلتها ترغب به...وتقوم الدار بمحلاقة الزوج قانونيا لاعطاء الزوجة كافة الحقوق التي تستحقها بموجب الطلاق ومنها الحق في رؤية اطفالها ومعاقبته اذا كان هناك ضرر بالغ لحق بالزوجة...
الفكرة قد تبدو بعيدة المنال لكن لو تامنت هذه الدور وتم تاهيل النساء – المطلقات جبريا – من خلال دورات خاصة تعيد لهن الثقة بالنفس والمستقبل بالاضافة الى تاهيلهن للخروج بعد فترة الى سوق العمل من خلال اختصاصات توفرها الدار بالاشتراك مع المؤسسات الخاصة مثلا، فتصبحن قادرات على تحمل اعباء الحياة والبدء من جديد بقواعد جديدة وكيان ومستقبل جديدين.
وبمجرد وجود هذا "الدار" فان سلوكيات الرجل ستتغير بسبب اختفاء اسباب الخوف عندالنساء من الطلاق خصوصا المادية والاجتماعية التي كان يسيطر بها عليها، وسوف يفكر الف مرة قبل ان يقوم بالاعتداء عليها اوايذائها باي شكل من الاشكال خوفا من هجرها له ومن الملاحاقات القانونية التي تناله في حالة الايذاء وبالتالي فان نسبة الطلاق ستقل تدريجيا مع القواعد الجديدة هذه ...
فمشكلة العنف ضد المراة والخيانة الزوجية التي انتشرت تحت مسمى الرجل ليست اقل اهمية من مشاكل الفقر والبطالة وغيرها من المشاكل التي يطرحها الاعلام لايجاد الحلول لها، فلابد ايضا من البحث لايجاد الحل الجذري لايقاف هذه الممارسات الذكورية اللاخلاقية بشتى انواعها ضد المراة...والتي يكون ضحيتها هذه الزوجة المسكينة والاطفال الذين يعانون من المشاكل النفسية التي ستؤدي الى خلق جيل ذكوري عنيف فيفعل الابن كما يفعل ابيه وجيلا اخر من الاناث الضعيفة التي تخضع للرجل كوالدتها...
[ 2012-10-03 ]
كتبت زينة محمود
واللي شايفة في حاجة غلط في كلامي
تقوووووووووووووووول
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
السلام عليكم
كنت حابة اعرف رايكم بمقالي
دار المطلقات...لما لا
- امراة متزوجة منذ 15 سنة ولديها 4 اطفال اكتشفت ان زوجهاعلى علاقة غير شرعية مع النساء فلما واجهته قام بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وتهديدها بالطلاق وحرمنها من رؤية اولادها بحجة انه رجل ولا يجوز محاسبته... وتقول هذه المراة انها لم تكمل تعليمها وان ظروف والديها المتعثرة ماديا لاتسمح لهما بالانفاق عليها وعلى اولادها فلهذا سكتت ورضيت بحالها...
- اخرى موظفة وام لطفلين، يقوم زوجها شهريا بالاستحواذ على راتبها رغما عنها لشراء المواد المخدرة والكحوليات...تقول انها ترغب في الطلاق لكنها تعتبر نفسها بلا مأوى ان تطلقت رغم وجود بيت الاهل الذي يسكنه اخاها وزوجته، ففضلت البقاء ورضيت بالامر الواقع تجنبا للمشاكل التي تحدث لان اخاها لن يتقبل وجودها واولاده معه في البيت ان تطلقت...
- اما الثالثة فهي امراة متزوجة من بضعة اشهر وتبلغ من العمر عشرين عاما، مشكلتها حسب ما تروي ان زوجها يطلب منها فعل المحرمات والجلوس مع اصدقائه في جلسات السمر، وعندما رفضت الامر قام باهانتها وضربها بحجة انها تقوم بالمعصية وعدم طاعته، وعندما ذهبت لاهلها وطلبت منهم ان يساعدوها بطلب الطلاق ارغموها على الرجوع اليه باعتبار ان الطلاق مرفوض في العائلة، وخاصة الطلاق الذي ياتي بعد فترة صغيرة من الزواج لان المجتمع ينظر الى مثل هذه المراة بانها تطلقت لسوء اخلاقها.
هذه نماذج بسيطة لما تتعرض له المراة من عنف وتهميش وظلم من قبل المجتمع والرجل... وتقف المراة حيال هذا الحائط الذكوري عاجزة عن فعل اي شي ينتشلها من عذابها اليومي او على الاقل شبه اليومي...
فالخوف من المجهول وعدم وجود مسكن او مورد رزق تنفق به على نفسها واولادها، وخوفها عليهم من التشتت، بالاضافة الى نظرة المجتمع الى المطلقة بانها هي المذنبة، كلها عوامل تمنع المراة من مجرد التفكير في الطلاق...
والاسباب الرئيسية لتفشي هذه الظاهرة ترتكز على ذكورية المجتمع الذي ينظر دائما الي المراة بانها كائن ضعيف ولا تستطيع الا ان تكون تابعة للراجل...
ينظرون اليها باعتبارها كائن خلق لخدمة الرجل وطاعته ...
يحرم عليها ان ترتكب اي خطا ولوكان بسيطا ولا فرصة لها للدفاع عن نفسها...
اما الرجل فله الحرية المطلقة في فعل مايريد ولايجوز محاسبته ولو اخطئ الف مرة...
من اين جائت هذا الافكار الشرقية الظالمة للمراة التي لا تمت للانسانية اوالدين بصلة... خاصة الدين الذي كرم المراة وحفظ لها حقوقها ...
- التعالي الذكور: فمثلا...هل يحلل الدين للرجل التعارف على النساء عبر الانترنت واقامة العلاقات الغير مشروعة لانه رجل؟...وحرم ذلك علي المراة... قطعا لا!!! بدليل قوله تعالى: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) ... فهل اصبحت هذة الافكارالشرقية الجاهلية في نظر الناس تقوم مقام ما امربه الله...بان تحل ماحرمه الله من اجل الرجل والعكس بالنسبة للمراة ؟...
- سلبية المراة التي تسمح لزوجها التعدي عليها بالضرب مرارا وتكرا لانها تحاول اقناع نفسها على قاعدة: (كل الرجالة كدا وضل راجل ولا ضل حيطة)
- فشل بعض مؤسات حقوق المراة في توعية النساء للتصدي لهذا لعنف وتعريف المراة بحقوقها الشرعية والقانونية.
والحل هنا اما ان تعيش المراة جارية للرجل وترضى بالظلم واما ان يكون الاهل رحماء ويقومون بتتطليقها...واما ان تنحرف...
وماذا عن اللواتي يردن الاستقلال بالحياة او اللواتي لا تسمح ظروفهن بالعودة الى بيت الاهل؟؟؟ فربما يكون الحل بدار للمطلقات حيث تلجا اليه من رغبت في الانفصال وتقوم بعرض الاسباب التي جعلتها ترغب به...وتقوم الدار بمحلاقة الزوج قانونيا لاعطاء الزوجة كافة الحقوق التي تستحقها بموجب الطلاق ومنها الحق في رؤية اطفالها ومعاقبته اذا كان هناك ضرر بالغ لحق بالزوجة...
الفكرة قد تبدو بعيدة المنال لكن لو تامنت هذه الدور وتم تاهيل النساء – المطلقات جبريا – من خلال دورات خاصة تعيد لهن الثقة بالنفس والمستقبل بالاضافة الى تاهيلهن للخروج بعد فترة الى سوق العمل من خلال اختصاصات توفرها الدار بالاشتراك مع المؤسسات الخاصة مثلا، فتصبحن قادرات على تحمل اعباء الحياة والبدء من جديد بقواعد جديدة وكيان ومستقبل جديدين.
وبمجرد وجود هذا "الدار" فان سلوكيات الرجل ستتغير بسبب اختفاء اسباب الخوف عندالنساء من الطلاق خصوصا المادية والاجتماعية التي كان يسيطر بها عليها، وسوف يفكر الف مرة قبل ان يقوم بالاعتداء عليها اوايذائها باي شكل من الاشكال خوفا من هجرها له ومن الملاحاقات القانونية التي تناله في حالة الايذاء وبالتالي فان نسبة الطلاق ستقل تدريجيا مع القواعد الجديدة هذه ...
فمشكلة العنف ضد المراة والخيانة الزوجية التي انتشرت تحت مسمى الرجل ليست اقل اهمية من مشاكل الفقر والبطالة وغيرها من المشاكل التي يطرحها الاعلام لايجاد الحلول لها، فلابد ايضا من البحث لايجاد الحل الجذري لايقاف هذه الممارسات الذكورية اللاخلاقية بشتى انواعها ضد المراة...والتي يكون ضحيتها هذه الزوجة المسكينة والاطفال الذين يعانون من المشاكل النفسية التي ستؤدي الى خلق جيل ذكوري عنيف فيفعل الابن كما يفعل ابيه وجيلا اخر من الاناث الضعيفة التي تخضع للرجل كوالدتها...
[ 2012-10-03 ]
كتبت زينة محمود
واللي شايفة في حاجة غلط في كلامي
تقوووووووووووووووول
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
