المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوجت زوجها ودخلت الانعاش



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
زوجت زوجها ودخلت الانعاش

السلام عليكم هاي القصة حقيقية وواقعية لست أكتبها من خيالي أو ما شابه بل هي وقعت لامرأة أعرفها تمام المعرفة وهي تسكن في الحي الذي أسكن فيه وسأذكرها لأخذ العظة.

سأقول القصة:
امرأة متدينة أعطاها الله من الجمال ما أعطاها (تبارك الله) وأعطاها الله حسن تربية للأولاد بل وحسن إدارة في البيت بل وحتى نظيفة في بيتها ومطيعة لزوجها في كل كلمة.

كيف بدأت الحكاية؟
في يوم من الايام أحب الزوج أن يفتح مع زوجته هذه قضية (تعدد الزوجات) وكانت جدا تحب زوجها وتطيعه في كل كلمة يقولها

وزوجها كان متكلما جدا وكانت توافقه في كلامه دوما (!!!!!!!!!!!!!!!!!)
فأصبح يقول لا اعلم كيف يكن النساء اللاتي يرفضن التعدد وهن غير ملتزمات وهن وهن........

وصار يحدثها عن فوائد التعدد (!!!!!!!!!!) ويقول لزوجته: تخيلي انك انت لم تتزوجي وكنت عانس او مطلقة او أرملة ألا تفرحي بهذا الزواج؟؟؟

وبحكم طاعتها العمياء لزوجها كانت في كل مرة تقول نعم والله كلامك صحيح صدقت وما شابه

يعني بطبيعة الحال أجبرت على الاقناع من زوجها من إلحاحه الشديد وكثرة الحديث في هذا الموضوع

ولا أخفي عليكم أنه كان يجيد أسلوب الحزن والاقناع والتحاور

صارت الفكرة لدى الزوج والزوجة واردة

بل أصبحت تكبر في نظر الزوج مع أن وضعه كان ميسور الحال وليس بالغني

أصبح يلمح لها بأنه فعلا يريد الزواج ولغبائها لم تعارض

كان بإمكانها أن تعارض وانتهى الامر وتصرف نظر الزوج عن التعدد

أصبح يقول لأصحابه أنه يريد الزواج بإمرأة ثانية وبموافقة زوجته

تعجب الجميع كيف وانه قدر على إقناعها.......ولكن

صار يقول انه يريد الزواج ببنت ليست لا ارملة ولا مطلقة ولا عانس

اختلفت النظرية سبحان الله!!!

ويريدها في العشرينيات

وجميلة ومتدينة أيضا

وصار يلح دائما على أصدقائه أن يسألوا زوجاتهم عن عروس (أنا طبعا كنت معارضة وبشدة)

الى أن جاء ذلك اليوم
سأل صديقه الذي هو جاره أنه يريد عرووووس فقال له صديقه: صديقة زوجتي دائما تكلمها بالهاتف وهي غير متزوجة سآخذ رقمها من زوجتي وأعطيه لك.

وجاء ذلك الرجل وطلب الرقم من زوجته وزوجته كانت رافضة للموضوع لأنه بصراحة (خراب بيوووووووووت) وبعد ان صار بينها وبين زوجها مشاكل اضطرت لان تعطي الرقم لزوجها وأخبرت صديقتها.

ذهب العريس لرؤية العروس وأعجبته لكنه تردد في الزواج منها لأنه يريدها في العشرين وهي ثلاثين ظل يشاور نفسه وبعد فترة وافق عليها وذهب لخطبتها.

رفضت تلك العروس الزواج به لان زوجته لا ينقصها شيء وصارت تسأل لماذا تريد الزواج عليها؟

وهو يجيب بأنه تعدد الزوجات وأنه سنة وأنه وأنه.........

لم توافق على هذا الزواج

طبعا رجع حزينا كيف انها لم توافق عليه العروس وحزنت زوجته عليه وقالت: لا تخاف لا عليك أنا سأزوجك إياها(!!!!!!!!!!)

ذهبوا لبيت العروس وجلست تقنعها بالزواج من زوجها (يا للمصيبة!!!) وذكرت محاسنه وصفاته وكأنها تزوج ابنها وليس زوجها.

وصارت تقول لها لا يهمك كلام الناس المهم اني موافقة وانا واياك وزوجي رح نعيش أحلى عيشة.

وصارت تحلف لها يمين أنها موافقة وغير مجبرة من قبل زوجها

ترددت تلك الفتاة لكن بعد ان سمعت كلامها ارتاحت ووافقت على الزواج به
خطبها واتفقوا بعد شهر ان يكون الزواج

صار الناس يحذروها وأن تكون واعية أكثر لما تفعله وكانت تقول لا احد يتدخل بي وبزوجي أنا اعرف مصلحتي ومصلحة حياتي

حاربها أهلها لانها وافقت على هذا الزواج

كانت الزوجة الاولى مصرة على أن يكون زوجها وزوجته الثانية معها في نفس البيت وأنها تخاف ولا تحب الوحدة ولا تريد زوجها بعيد عنها.

كان بيته صغيرا جدا عبارة عن غرفتين وصالة فقط

اتفق هو وزوجته ان تكون غرفة للأولى وغرفة للثانية والصالة مشتركة والطعام مشترك وكل شيء بالبيت مشترك فوافقت.

ليلة الدخلة(الكارثة)
كان العريس يستحم ويتعطر ويرتب نفسه (آآآآخ بس) وزوجته تساعده وكانت تحضر له عشاء يوم الدخلة له ولزوجته وترتب البيت وتهيئه للعروسين (يا لقلبها!!!!!!!!!!!)

لم يكن أحد يعلم ما في قلب الزوجة من حزن لكنها لم تظهره لمخلوق كيف لا وهي من سعت لذلك الشيء بيدها

خيم الحزن عليها

ظلت تكابر في حزنها

خرج زوجها للذهاب لزفافه هو واخوته

وتم الزفاف ورجع العروسين

ودخلا غرفة نومهما

وتمت الدخلة

الزوجة الاولى لم تقدر على النوم ولا للحظة واحدة

كانا يسمعان صوت حركتها

كيف لا وهم في نفس البيت

لا حول ولا قوة الا بالله

استيقظا لصلاة الفجر

وأراد الزوج إيقاظ زوجته الاولى

صار ينادي وينادي وينادي

ياااااااااااااا فلانة

وهي لا تجيب أبدا

أصيبت بغيبوبة

والزوجة الثانية تبكي وتنتحب على حظها

جاء الاسعاف وأخذوا الزوجة

وكانت الصباحية لا تنسى أبدا

كيف لا وهي في الانعاش

ظلت الزوجة الثانية مع الاولاد

وذهب الزوج مع زوجته

وأدخلوها الانعاش ولم تصحو

صار الأطباء يسألون ما الذي فعل بها هذا؟

ويقولون أنها مصابة بصدمة نفسية أو عاطفية كبيرة لدرجة لا توصف

ولم يستطع أن يجرؤ أحد على القول

مر اليوم الاول لم تصحو

مر اليوم الثاني أيضا لم تصحو

ومر الثالث لم تصحو

والزوج يبكي على حالها ويتمنى أن تصحو

في اليوم الرابع صحوت تلك المرأة ولكن بعد ماذا؟؟؟

ذهب كل كبريائها وحزنها الذي أخفته

لقد فضحتها تلك الغيبوبة

فضحت كل حزنها وألمها

كل الدنيا علمت بأمرها

كرهت كل من حولها

كرهت زوجها

لم تعد تلك المطيعة له

لم تعد كما كانت عليه من قبل

صارت أكثر جرئة مع زوجها

صارت تطالب بطلاق الزوجة الثانية

أو طلاقها هي

أصبحت كالمجنونة في تصرفاتها

وكان زوجها يقول: بنات الناس ليسوا لعبة أتزوج متى أشاء وأطلق متى أشاء

وحرام عليك اللي بتقوليه ومن هذا القبيل

بعد أن كان البيت جميلا بما فيه تحول البيت الى نكد وحزن وغم

ندمت على قبولها بزواج زوجها

ندمت ولكن

بعد فوات الأوان

تذكرت كلام الناس وكلام أهلها لها

أصبحت تعيش لحظات مؤلمة

قرر الزوج أن يسكن كل زوجة في بيت

وفعلا نقل زوجته الثانية الى بيت جديد

لكن الطعام معا في نفس البيت

صارت تنظر اليهم نظرات حقد اذا كانوا جالسين بقرب بعضهما البعض

صارت عصبية لأتفه موقف يحدث

صارت تنتظر المشاكل لتأتي

لم تعد تلك المرأة الصالحة التي كما عهدتها

والزوج ندم أشد الندم على زواجه الثاني لكثرة المشاكل

ولكن بعد فوات الأوان

ولا سيما أنه حاول تطليق زوجته الثانية

لا حول ولا قوة الا بالله

اختلف البيت كثيرا

كثر فيه

المشاكل

النكد

الغيبة

النميمة

الكذب

الحزن

الكآبة

الخبث

عدم تصافي للقلوب

كانت هذه المرأة في غنى عن هذه الأشياء

لا حول ولا قوة الا بالله

أقول ليست كل امرأة كالأخرى

الغيرة تختلف وهي درجات

وأنا أقول أيها الزوج ارضى بما قسمه الله لك ولا تجبر زوجتك على تقبل شيء

أنت أعلم أنه يستحيل تقبله

تزوج واحدة كأنها لك الاولى والثانية والثالثة والرابعة في مخيلتك

وأنا أقول للزوجة هذا الامر بيدك لا تسمحي في الخوض فيه كي لا يطمع الزوج

وإن قدر الله عليك هذا الأمر فاصبري وتوكلي على الله فهو لن يضيعك

أتمنى أخذ العظة من هذه القصة

(لطيفة بكلامي)



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى