ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
ما هي فائدة الدموع ، وهل يسمح للرجل بالبكاء؟
البكاء وسيلة تشعر الإنسان بالراحة النفسية ، فهو يفرغ ما بداخه من اكتئاب أو غضب أو حتى الفرح ، وهي أقوي أسلحة حواء للتأثير على الرجل. إن الرجل الشرقي يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره، لإنه وكما عرف في مجتمعاتنا أن بكاء الرجل عيب بل ودليل على ضعفه... "فالمرأة تكسب عطف وقلب الرجل بالدموع" بينما تحتقره حينما يذرف دموعه أمامها.
يرى علماء النفس أن دموع الرجل هي تعبير عن مشاعره الصادقة، فالمشاعر ليست مقتصرة على النساء فقط بل هى نعمة أنعمها الله على كل البشر، ولكن الرجل أكثر تحكماً فى عاطفته ، ولا يحب أن يظهرها حتي إذا كان انسان مرهف الحس والمشاعر ، لأن الرجل يعتبر تساقط دموعه مظهراً من مظاهر الضعف التي لا تليق بصفة الرجولة.
ويشير الخبراء أن الدموع صورة من صور التنفيس للتعبير عن ضغوط ومتاعب معينة وهي وسيلة فطرية صحية بدلاً من الكبت وكتمان الألم الذي يولد الانفجار ، وقد بكى الرسول " صلى الله عليه وسلم " عند وفاة أبنه ، ولكن كلما تقدم الانسان في العمر نظر الى متاعب الحياة وهمومها بمنظار منطقي وعقلاني بعيداً عن الدموع والتي قد تخفي وراءها رجلاً يتمتع بكتلة من الأحاسيس والمشاعر ، فدموع الرجل لاتدل على الضعف ولكنها قوة ودليل على مشاعره الحقيقية غيرالمزيفة عند فراق الأحبة أو تعرضه لموقف حزن ، ولابد من تساقط بعض الدموع عند الحاجة للتنفيس بدلاً من كبتها ليعكس هذا الكبت أمراضاً في غنى عنها ،والله سبحانه وتعالى اعطى لنا امكانية البكاء ، وقال أن من أصحاب الفضل العين التى تبكى خشية الله، وكما تستخدم الأنثي البكاء كسلاح، يمكن للرجل أيضاً استخدامه كسلاح ، فالرجل هو الذى لايخشى ان يعبر عن مشاعره بالطريقة التى وهبها الله له فى الوقت المناسب وبالشكل المناسب .
"إن البكاء كالابتسامة ، فالإبتسامة توظف بأكثر من شكل ، فهي ممكن تكون تعبير عن الفرحة ، أو لسماع نكتة ، أواستهزاء بإحد ، مجاملة ، وممكن أن تكون صفراء ،فالدموع هي أيضاً كذلك ، وحبسها يؤدى الى عقد نفسية مثلها كمثل الإنسان الذي لا يضحك ".
إن الرجل في كثير من الأحيان يواجه بعض الضغوط التي من الممكن أن تجعل دموعه تتفجر ، ولكن بعيداً عن جميع الأنظار، وخاصة أنظار المرأة ، لأن الرجل عندما يبكي لا يحب أن يري أحد دموعه ، كما أنه من الممكن أن يبكي لفقدان حبيب أو صديق أو قريب ، لأن الرجل إنسان له مشاعر وأحاسيس ، فالعواطف ليست قاصرة على النساء فقط ، ولكنها مشاعر إنسانية للرجل والمرأة ، ولكن الرجل اكثر تحمكاً فيها فقط ليس إلا "
ويؤكد الأطباء أن معظم توترات الأعصاب والعنف لدي الرجال تعود إلى أن الرجل يحرم نفسه من نعمة البكاء ، ولو جمعت دموع الرجال الذين بكوا في العيادات النفسية أو في حياتنا الاجتماعية ، لكانت انهاراً ، وعلمياً دموع الإنسان طوال عمره تعادل قرابة 23 سطلاً. إلا ان دموع الرجل تقترن عادة بما يريد ، بينما دموع النساء لا تحتاج سبب ، فمن الممكن أن أغنية تبكيهن ، فكرة تبكيهن ، والظلم يبكيهن ، وفيلم سينمائي يبكيهن ، فالنساء يبحثن عن أي سبب يبكيهن حتى يسيل هذا الحمام الروحي الذي يطهر الوجع وينقي النفس ويجعل البدن أكثر صحة.
والمشكلة هي أن كثيراً من النساء لسن مؤهلات لتقبل دموع الرجال نظراً لثقافة المجتمع الذي يفرض عليهم هذا الاعتقاد .
كثيرا ما يشجع رواد الطب النفسي الحديث الرجال والنساء على البكاء للحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية ، فإذا كنت في موقف يكون فيه البكاء مشروعاً ومقبولاً اجتماعياً فمن اجل صحتك لا تتردد في البكاء وسكب الدموع ، فالدموع تقوم بتنظيف أعيننا وتطهيرها من الجراثيم والميكروبات العالقة ، وتخفف حد التوتر النفسي الذي يمكن ان يتسبب في تفاقم بعض الامراض مثل قرحة المعدة او ارتفاع ضغط الدم" . لأن الدموع تحتوي على هرمونات تنتجها اجسامنا حينما تخضع للتوتر النفسي لذلك فعندما نبكي فإن هرمونات التوتر تزول وبالتالي نشعر بالتحسن.
ومن ناحية أخرى تؤكد لنا الدراسات في نفس المجال بأن سر شباب المرأة في " دموعها " فهي سر احتفاظها برونقها وجمالها مقارنة بالرجل . فالدموع تخرج مما يكمن فى الذهن من حاجات وأسرار وقد يصعب تحليلها في بعض الأحيان ، وكبتها يضاعف من حجم التوتر النفسى ، مما يؤدى إلي الاصابة بالصداع المزمن وارتفاع ضغط الدم وربما قرحة المعدة وأمراض القلب.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
البكاء وسيلة تشعر الإنسان بالراحة النفسية ، فهو يفرغ ما بداخه من اكتئاب أو غضب أو حتى الفرح ، وهي أقوي أسلحة حواء للتأثير على الرجل. إن الرجل الشرقي يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره، لإنه وكما عرف في مجتمعاتنا أن بكاء الرجل عيب بل ودليل على ضعفه... "فالمرأة تكسب عطف وقلب الرجل بالدموع" بينما تحتقره حينما يذرف دموعه أمامها.
يرى علماء النفس أن دموع الرجل هي تعبير عن مشاعره الصادقة، فالمشاعر ليست مقتصرة على النساء فقط بل هى نعمة أنعمها الله على كل البشر، ولكن الرجل أكثر تحكماً فى عاطفته ، ولا يحب أن يظهرها حتي إذا كان انسان مرهف الحس والمشاعر ، لأن الرجل يعتبر تساقط دموعه مظهراً من مظاهر الضعف التي لا تليق بصفة الرجولة.
ويشير الخبراء أن الدموع صورة من صور التنفيس للتعبير عن ضغوط ومتاعب معينة وهي وسيلة فطرية صحية بدلاً من الكبت وكتمان الألم الذي يولد الانفجار ، وقد بكى الرسول " صلى الله عليه وسلم " عند وفاة أبنه ، ولكن كلما تقدم الانسان في العمر نظر الى متاعب الحياة وهمومها بمنظار منطقي وعقلاني بعيداً عن الدموع والتي قد تخفي وراءها رجلاً يتمتع بكتلة من الأحاسيس والمشاعر ، فدموع الرجل لاتدل على الضعف ولكنها قوة ودليل على مشاعره الحقيقية غيرالمزيفة عند فراق الأحبة أو تعرضه لموقف حزن ، ولابد من تساقط بعض الدموع عند الحاجة للتنفيس بدلاً من كبتها ليعكس هذا الكبت أمراضاً في غنى عنها ،والله سبحانه وتعالى اعطى لنا امكانية البكاء ، وقال أن من أصحاب الفضل العين التى تبكى خشية الله، وكما تستخدم الأنثي البكاء كسلاح، يمكن للرجل أيضاً استخدامه كسلاح ، فالرجل هو الذى لايخشى ان يعبر عن مشاعره بالطريقة التى وهبها الله له فى الوقت المناسب وبالشكل المناسب .
"إن البكاء كالابتسامة ، فالإبتسامة توظف بأكثر من شكل ، فهي ممكن تكون تعبير عن الفرحة ، أو لسماع نكتة ، أواستهزاء بإحد ، مجاملة ، وممكن أن تكون صفراء ،فالدموع هي أيضاً كذلك ، وحبسها يؤدى الى عقد نفسية مثلها كمثل الإنسان الذي لا يضحك ".
إن الرجل في كثير من الأحيان يواجه بعض الضغوط التي من الممكن أن تجعل دموعه تتفجر ، ولكن بعيداً عن جميع الأنظار، وخاصة أنظار المرأة ، لأن الرجل عندما يبكي لا يحب أن يري أحد دموعه ، كما أنه من الممكن أن يبكي لفقدان حبيب أو صديق أو قريب ، لأن الرجل إنسان له مشاعر وأحاسيس ، فالعواطف ليست قاصرة على النساء فقط ، ولكنها مشاعر إنسانية للرجل والمرأة ، ولكن الرجل اكثر تحمكاً فيها فقط ليس إلا "
ويؤكد الأطباء أن معظم توترات الأعصاب والعنف لدي الرجال تعود إلى أن الرجل يحرم نفسه من نعمة البكاء ، ولو جمعت دموع الرجال الذين بكوا في العيادات النفسية أو في حياتنا الاجتماعية ، لكانت انهاراً ، وعلمياً دموع الإنسان طوال عمره تعادل قرابة 23 سطلاً. إلا ان دموع الرجل تقترن عادة بما يريد ، بينما دموع النساء لا تحتاج سبب ، فمن الممكن أن أغنية تبكيهن ، فكرة تبكيهن ، والظلم يبكيهن ، وفيلم سينمائي يبكيهن ، فالنساء يبحثن عن أي سبب يبكيهن حتى يسيل هذا الحمام الروحي الذي يطهر الوجع وينقي النفس ويجعل البدن أكثر صحة.
والمشكلة هي أن كثيراً من النساء لسن مؤهلات لتقبل دموع الرجال نظراً لثقافة المجتمع الذي يفرض عليهم هذا الاعتقاد .
كثيرا ما يشجع رواد الطب النفسي الحديث الرجال والنساء على البكاء للحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية ، فإذا كنت في موقف يكون فيه البكاء مشروعاً ومقبولاً اجتماعياً فمن اجل صحتك لا تتردد في البكاء وسكب الدموع ، فالدموع تقوم بتنظيف أعيننا وتطهيرها من الجراثيم والميكروبات العالقة ، وتخفف حد التوتر النفسي الذي يمكن ان يتسبب في تفاقم بعض الامراض مثل قرحة المعدة او ارتفاع ضغط الدم" . لأن الدموع تحتوي على هرمونات تنتجها اجسامنا حينما تخضع للتوتر النفسي لذلك فعندما نبكي فإن هرمونات التوتر تزول وبالتالي نشعر بالتحسن.
ومن ناحية أخرى تؤكد لنا الدراسات في نفس المجال بأن سر شباب المرأة في " دموعها " فهي سر احتفاظها برونقها وجمالها مقارنة بالرجل . فالدموع تخرج مما يكمن فى الذهن من حاجات وأسرار وقد يصعب تحليلها في بعض الأحيان ، وكبتها يضاعف من حجم التوتر النفسى ، مما يؤدى إلي الاصابة بالصداع المزمن وارتفاع ضغط الدم وربما قرحة المعدة وأمراض القلب.
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
