ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
نظرة الرجل للمرأة ونظرة المرأة لنفسها
نظرة الرجل للمرأة ونظرة المرأة لنفسها
.................................................. ..............
يتباين الرجال في نظرتهم للمرأة , فمنهم من ينظر لها كجسد يستمتع به ومنهم من ينظر لها كأداة لخدمته ومنهم من ينظر لها كعنصر ثقيل الظل على المجتمع ويجب محاصرته وتقييده وتحجيم دوره ومنهم من ينظر لها كإنسان له كيان وعواطف وأحاسيس ومشاعر وله حقوق وعليه واجبات وله الحق في العيش في حياة كريمة .
ومن المعلوم للكل أن عديد المؤسسات الاجتماعية والإنسانية والحقوقية المحلية والدولية والإقليمية قد اهتمت بإعداد عديد الدراسات التي حاولت من خلالها معرفة شكلية العلاقة بين الرجل والمرأة وماهية نظرة الرجل للمرأة وكيف تنظر المرأة لنفسها كعنصر هام من عناصر المجتمع .
ولقد استنتج الخبراء أن عديد العوامل منها الاقتصادية والاجتماعية والدينية لعبت دورا كبيرا في القضاء على الحميمية والاحترام والتقدير والحرية في تقرير المصير التي كانت دعامة أساسية لقوام علاقة الرجل بالمرأة .
- فالفقر مثلا دفع عديد النساء للجوء لأعمال غير أخلاقية تتنافى مع الأخلاقيات والشرائع الدينية مثل الدعارة وارتياد النوادي المشبوهة
وتجارة المخدرات والمسكرات بحريتها أو باستغلال من منظمات إجرامية توظفها لذلك
- والتشرذم الاجتماعي وهو عامل أساسي حيث تشهد عديد البلدان معاناة كبيرة في مقاومة تزايد أعداد أطفال الشوارع واللقطاء واليتامى واللذين تخلت عنهم أسرهم وجرائم الاغتصاب وتكثف جهودها لإيواء الموجودين على أرض الواقع من خلال إنشاء المؤسسات الإنسانية ولكن تزايد العدد كان أكبر من الجهد المبذول للحد من الظاهرة
- الهوة الواسعة التي أصبحت تحتل مساحة كبيرة بين الفرد والدين مما جرد الفرد من التزاماته الدينية التي تنظم له حياته
وعموما فإن الدراسات تفضي لنتائج مفجعة
فنسبة 53 % من الرجال ينظرون للمرأة كأداة متعة
وعند السؤال – ما هو أول شيء يشدك في المرأة ؟
منهم من قال عينيها ومنهم من قال خديها والأفظع من قال صدرها أو مؤخرتها أو الجسم الممتلئ
وهذه نظرة للأسف يسميها الخبراء بالنظرة الحيوانية الشهوانية
ونسبة 27 % من الرجال ينظرون للمرأة كأداة تخدمهم ويستمتعون بها وعلى أنها ثقل كبير ويجب تحجيم دورها وعدم السماح لها بلعب دور كبير في المجتمع كالخروج للعمل والفسحة وممارسة الرياضة وغيرها من الحقوق الضرورية للمرأة كي تحقق ذاتها وتنفع مجتمعها
ونسبة 20 % من الرجال ينظرون لها ككيان له أحاسيس وحقوق وعليه واجبات كأي مخلوق أخر وهذه نسبة قليلة جدا خصوصا بالنسبة للمجتمعات الإسلامية
والمصاب الأكبر هو نتائج حول نظرة المرأة لنفسها
حيث أن نسبة 66 % من النساء يرين أنه يجوز لهن استغلال أجسادهن لكسب قوت يومهن في حالة الحاجة أو للمتعة خارج نطاق الأخلاقيات والشرع والعادات والتقاليد المتعارف عليها
ونسبة 25 % منهن يرين أن التحرر وعدم الالتزام بالمثل والقيم والشرائع والأخلاقيات ضرورة ماسة للمرأة كي تعايش التطور والتقدم
وأن نسبة 9 % هن الفئة الفاعلة في المجتمع وتبذل قصارى جهدها لأن تقدم الصورة المشرقة للمرأة وهي الطبقة النادرة اليوم
وأيا كان الناتج فيبدو أن الإنسانية في حاجة ماسة اليوم لصلاح حال المرأة لأن عدم صلاح حالها يعني أن لا أمل في صلاح المجتمع كله فهي المدرسة التي على يديها تتخرج المجتمعات
وللرجال دور كبير في هذا الشأن من خلال التالي
- يجب أن تكون نظرة الرجل للمرأة على أنها كيان ومزيج من مشاعر وأحاسيس وطاقات يجب أن توظف التوظيف السليم وتستغل الاستغلال السليم من خلال إعطاء الفرصة للمرأة للإبداع في كافة المجالات التي تتماشى مع تكوينها الجسماني والذهني
- معاقبة كل الأفراد والمنظمات الإجرامية التي تستغل أو توظف المرأة في أعمال غير قانونية وغير أخلاقية استغلالا لحاجتها للمادة بسبب الفقر عقابا رادعا ودون أي تسامح
- نشر الوعي الثقافي والديني والصحي والاجتماعي بين نساء المجتمع من خلال فتح مجال الدراسة والتعليم لها
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
نظرة الرجل للمرأة ونظرة المرأة لنفسها
.................................................. ..............
يتباين الرجال في نظرتهم للمرأة , فمنهم من ينظر لها كجسد يستمتع به ومنهم من ينظر لها كأداة لخدمته ومنهم من ينظر لها كعنصر ثقيل الظل على المجتمع ويجب محاصرته وتقييده وتحجيم دوره ومنهم من ينظر لها كإنسان له كيان وعواطف وأحاسيس ومشاعر وله حقوق وعليه واجبات وله الحق في العيش في حياة كريمة .
ومن المعلوم للكل أن عديد المؤسسات الاجتماعية والإنسانية والحقوقية المحلية والدولية والإقليمية قد اهتمت بإعداد عديد الدراسات التي حاولت من خلالها معرفة شكلية العلاقة بين الرجل والمرأة وماهية نظرة الرجل للمرأة وكيف تنظر المرأة لنفسها كعنصر هام من عناصر المجتمع .
ولقد استنتج الخبراء أن عديد العوامل منها الاقتصادية والاجتماعية والدينية لعبت دورا كبيرا في القضاء على الحميمية والاحترام والتقدير والحرية في تقرير المصير التي كانت دعامة أساسية لقوام علاقة الرجل بالمرأة .
- فالفقر مثلا دفع عديد النساء للجوء لأعمال غير أخلاقية تتنافى مع الأخلاقيات والشرائع الدينية مثل الدعارة وارتياد النوادي المشبوهة
وتجارة المخدرات والمسكرات بحريتها أو باستغلال من منظمات إجرامية توظفها لذلك
- والتشرذم الاجتماعي وهو عامل أساسي حيث تشهد عديد البلدان معاناة كبيرة في مقاومة تزايد أعداد أطفال الشوارع واللقطاء واليتامى واللذين تخلت عنهم أسرهم وجرائم الاغتصاب وتكثف جهودها لإيواء الموجودين على أرض الواقع من خلال إنشاء المؤسسات الإنسانية ولكن تزايد العدد كان أكبر من الجهد المبذول للحد من الظاهرة
- الهوة الواسعة التي أصبحت تحتل مساحة كبيرة بين الفرد والدين مما جرد الفرد من التزاماته الدينية التي تنظم له حياته
وعموما فإن الدراسات تفضي لنتائج مفجعة
فنسبة 53 % من الرجال ينظرون للمرأة كأداة متعة
وعند السؤال – ما هو أول شيء يشدك في المرأة ؟
منهم من قال عينيها ومنهم من قال خديها والأفظع من قال صدرها أو مؤخرتها أو الجسم الممتلئ
وهذه نظرة للأسف يسميها الخبراء بالنظرة الحيوانية الشهوانية
ونسبة 27 % من الرجال ينظرون للمرأة كأداة تخدمهم ويستمتعون بها وعلى أنها ثقل كبير ويجب تحجيم دورها وعدم السماح لها بلعب دور كبير في المجتمع كالخروج للعمل والفسحة وممارسة الرياضة وغيرها من الحقوق الضرورية للمرأة كي تحقق ذاتها وتنفع مجتمعها
ونسبة 20 % من الرجال ينظرون لها ككيان له أحاسيس وحقوق وعليه واجبات كأي مخلوق أخر وهذه نسبة قليلة جدا خصوصا بالنسبة للمجتمعات الإسلامية
والمصاب الأكبر هو نتائج حول نظرة المرأة لنفسها
حيث أن نسبة 66 % من النساء يرين أنه يجوز لهن استغلال أجسادهن لكسب قوت يومهن في حالة الحاجة أو للمتعة خارج نطاق الأخلاقيات والشرع والعادات والتقاليد المتعارف عليها
ونسبة 25 % منهن يرين أن التحرر وعدم الالتزام بالمثل والقيم والشرائع والأخلاقيات ضرورة ماسة للمرأة كي تعايش التطور والتقدم
وأن نسبة 9 % هن الفئة الفاعلة في المجتمع وتبذل قصارى جهدها لأن تقدم الصورة المشرقة للمرأة وهي الطبقة النادرة اليوم
وأيا كان الناتج فيبدو أن الإنسانية في حاجة ماسة اليوم لصلاح حال المرأة لأن عدم صلاح حالها يعني أن لا أمل في صلاح المجتمع كله فهي المدرسة التي على يديها تتخرج المجتمعات
وللرجال دور كبير في هذا الشأن من خلال التالي
- يجب أن تكون نظرة الرجل للمرأة على أنها كيان ومزيج من مشاعر وأحاسيس وطاقات يجب أن توظف التوظيف السليم وتستغل الاستغلال السليم من خلال إعطاء الفرصة للمرأة للإبداع في كافة المجالات التي تتماشى مع تكوينها الجسماني والذهني
- معاقبة كل الأفراد والمنظمات الإجرامية التي تستغل أو توظف المرأة في أعمال غير قانونية وغير أخلاقية استغلالا لحاجتها للمادة بسبب الفقر عقابا رادعا ودون أي تسامح
- نشر الوعي الثقافي والديني والصحي والاجتماعي بين نساء المجتمع من خلال فتح مجال الدراسة والتعليم لها
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
