المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حريصه على نجاحك فى علاقتك الزوجيه .. اذن ادخلوا للاهميه



ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
حريصه على نجاحك فى علاقتك الزوجيه .. اذن ادخلوا للاهميه


الدور المشترك للزوجين للسعاده الزوجيه

لا تكتمل السعادة الزوجية إلا باكتمال كل العناصر بين الزوجين، ومنها الحياة الجنسية، والتي يجب أن تكون متكاملة وعلى نفس القدر من التوافق في النواحي الحياتية الأخرى، فمثلاً إذا وجد أحد الزوجين أنه لا يجد السعادة التى ينشدها في اللقاء بشريك حياته، فلابد من المكاشفة والمصارحة وسرعة حل أي مشكلة وعلاجها، حتى تكتمل السعادة الزوجية المنشودة.
لا أتجاوب مع زوجي.. على من تقع المسئولية؟
تشير الدكتور هبة قطب إلى أنه هناك أشياء تقلق الزوجين وتنغص عليهما حياتهما، ومنها عدم تجاوب أحد الزوجين مع الآخر أثناء اللقاء الجنسي، والسبب إما يكون نفسياً أو عضوياً، لذلك فمن المهم جداً عرض الحالة على متخصص لتحديد السبب وطريقة العلاج المناسبة.

وتؤكد الدكتورة هبة قطب أن هذه مشكلة أزلية متفشية في مجتمعنا العربي عامة، وفي مصر خاصة، حيث نجد أن السبب الحقيقي لها هو عدم المعرفة بالثقافة الجنسية سواء عند الرجل أو عند المرأة.


هل يكون الختان أحد الأسباب؟!

وأشارت إلى أن الرغبة الجنسية تنشأ من الجهاز العصبي وأيضاً تنتهي فيه، وأما ما يوصل هذا الإحساس لمنتهاه في الجهاز العصبي، فهي حزمة من الأعصاب، موجودة بالفعل في المنطقة التناسلية عند المرأة وتخرج من جسدها لتنتهي في الجزء الذي يتم قطعه في عملية الختان، وهذا القطع لا يعني مطلقاً القضاء علي الأعصاب الناقلة لهذا الإحساس.


مسئولية الزوج

كل ما يختلف هو الطريقة المتبعة من الزوج لإثارة زوجته، ويجب أن يكون الزوج ملماً بمعرفة الأمور الجنسية بشكل عام، وهو الواقع الغائب عن الوضع الكائن حالياً بالنسبة لمعظم إن لم يكن كل الرجال، الذين يرفضون الاعتراف بأن شيئاً ما يغيب عن علمهم وكأن في هذا عيباً أو نقيصة.

مسئولية الزوجة

وتتحمل المرأة في تلك الحالة جزءاً من المسئولية فهى تتصرف كالموجودة في قفص الاتهام التي تأخذ دوماً موقع المدافع عن نفسه وكأن تهمة التصقت بها لمجرد أنها لا تجد متعتها مع زوجها، وهو حق لها.
دور مشترك
إن ما ينقص الزوجين معاً هو قدر من الثقافة الجنسية وتعلم فن الجماع والاستمتاع الذي هو رزقهما الحلال الذي يدعانه ينفلت من بين أصابعهما.. والذي يكمل السعادة الزوجية بمتعة وسعادة خلقها الله تعالى لكل زوجين، فيجب على المرأة أن تفتح حواراً صريحاً مع زوجها بخصوص هذا الموضوع، ولا تلصق تهمة عدم الاستمتاع بالختان، أو بغيره دون وجود سبب معلوم.


##################################################



المصارحه بين الزوجين اساس للنجاح العلاقه الزوجيه

كثيراً ما تتردد على ألسنة الأزواج عبارات تدل على عدم السعادة الزوجية، وعدم شعور كلا الطرفين بأنه راضٍ تماماً عن تلك العلاقة، أو بأنه لا يستمتع بها، والأسباب كثيرة ومتعددة وتختلف من حالة لأخرى..

لذلك سوف نقدم من خلال هذا الجزء مجموعة من الأسئلة والردود الخاصة بها، حتى يتسنى لأي زوج أو زوجة معرفة الأسباب التى من الممكن أن تسبب عدم الشعور بالرضا عن العلاقة الجنسية مع شريك الحياة.

زوجي لا يجيب احتياجاتى العاطفية

أنا سيدة متزوجة منذ ستة أشهر، وأعاني من أن زوجي لا يعاشرني معاشرة الأزواج إلا إذا طلبت منه ذلك، مع أنه في الشهرين الأولين كان هو الذي يبادر بذلك، أما الآن فقد قلّت مرات العلاقة الحميمة إلي حوالي مرتين في الشهر، مما يعطيني شعوراً بعدم الرضا وعدم الإحساس بإجابة احتياجاتي العاطفية كامرأة، مع العلم بأن زوجي يبلغ من العمر 42 عاماً، وأنا أبلغ من العمر 27 عاماً، وهو بصحة جيدة جداً ولا يعاني أي مرض والحمد لله، ولكنه مدخن شره جداً، فهل لعمره دخل في هذا الأمر، أم هو التدخين الذي يحرمني من حقوقي الزوجية.. أم ماذا؟


صارحيه بكل متاعبك
تقول الدكتورة هبه قطب.. إن رسالتك ينقصها الكثير من التفاصيل مثل.. هل الإقلال في معدل المعاشرة كان تدريجياً أم مفاجئاً؟.. وهل صاحبه حدث في حياتكما أثر علي حالته النفسية مثلاً؟.. وماهي نوعية المعاملة الحياتية بينكما؟.. وهل هو من نوع الرجال متقلبي المزاج بشكل عام أم لا؟.. وهل حملت وارتبط ذلك ببداية الحمل عندك؟

كل هذه تساؤلات تطرح نفسها لإكمال الصورة، حيث إن كل ذلك قد يكون مؤثراً في نوعية ومعدل العلاقة الجنسية بين الزوجين، ولكن ما أستطيع استنتاجه هو أنه لم يجر حوار جاد وشامل بينكما في هذا الموضوع، ولذلك فلديك كل هذه التساؤلات في رأسك، وإني لأتساءل في عجب ياسيدتي: لماذا لا تلقين هذه الأسئلة التي تحيرك علي زوجك؟.. ألا تعلمين أنه قد زال كل خجل وحرج بينكما بالزواج؟!

يا عزيزتي إن له منك ما ليس لأحد آخر، ولك منه أيضاً ما ليس سوي للزوجة، فلم التمسك بالسدود النفسية التي تضر ولا تفيد؟!

صارحي زوجك بما يؤرقك يا عزيزتي، ولكن تخيري الوقت والمكان المناسبين والطريقة المثلي لفتح حوار كهذا، واستنيري بعلمك بطباع زوجك وبمفاتيح شخصيته لتسهيل مهمتك.

أما عن تأثير العمر والتدخين علي الكفاءة الجنسية، فإن عمر زوجك لا يعتبر بعد هو السن التي تبدأ عندها القلق من تأثر الكفاءة الجنسية.. أما بالنسبة للتدخين فإنه يؤثر علي الأوعية الدموية الدقيقة والأعصاب الرقيقة، وهي نوعيات الأوعية والأعصاب الموجودة في الأعضاء التناسلية بالفعل، ولكنك تقولين إنه كان يتمتع بكفاءة سليمة تماماً منذ أشهر قليلة، وعلي ذلك فالتدخين مستبعد كسبب مؤثر في علاقكتما الجنسية في الوقت الحالي، حيث إن تأثير التدخين يكون تدريجياً وليس مفاجئاً.. ولكننا لا نعفي التدخين من مسئولية قلّة الكفاءة الجنسية بشكل عام، بل لابد من تحذير المدخنين قبل أن ينفذ السهم فنندم حيث لا ينفع الندم.



مشكلات العلاقه الزوجيه بين الزوجين




العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة علاقة تحكمها العواطف والمحبة بين الزوجين ولكى تتم بصورة طبيعية لا بد من توافر بعض الشروط والمقومات اللازمة لنجاحها وهنا نستعرض بعض المشاكل التى قد تصيب الرجل أو المرأة أثناء اللقاء الجنسى بينهما، وكيفية التغلب عليها.

من الممكن أن يكون الزوج إنساناً رحيماً حنوناً فى نظر زوجته، يعطف عليها وعلى أبنائه ويعاملها معاملة طيبة، ولكنها تشعر عندما يلتقى بها جنسيا كأنه يقوم باغتصابها بوحشية مما يجعلها تكره هذه العلاقة وتتمنى ألا تمارسها مرة أخرى.

وهنا العيب يكون فى الزوج أولاً وذلك لقلة معرفته بالعملية الجنسية وضرورة أن يكون هناك مداعبة وملاطفة وتمهيد لهذه العملية حتى تتهيأ زوجته نفسيا وعصبيا لهذا الأمر، الذى يعتبر المتعة الكبرى فى حياتهما الزوجية، لذا لابد أن يعرف كيف يتعلم فنون المتعة ولا بد أن يذهب الزوجين لأحد الأطباء المتخصصين وهذا الأمر علاجه سهل وممكن وغالباً ما يزول بسرعة وتعود الحياة لصورتها الطبيعية.

وهناك مشكلة أخرى يقع فيها بعض الرجال وهى شعورهم بالذنب تجاه زوجاتهم وإحساسهم بأنهم لا يحققون لزوجاتهم المتعة الكافية، وهذا يجعل الرجل أثناء العملية الجنسية فاقد التركيز لأن كل همه منصب على إمتاع زوجته وبالتالى لا يتحقق التركيز المطلوب والطبيعية فى الأداء.

وهذا قد يتسبب فى مشاكل قد تؤدى لعدم الانتصاب أو يكون الانتصاب بصعوبة شديدة، وقد يحدث ارتخاء سريع للعضو بعد الانتصاب مباشرة، ووقتها نجد الرجل يلجأ للمنشطات التى غالبا لا تؤتى ثمارها لأن مشكلته نفسية وليست عضوية، وقد تكون المرأة مسئولة عن هذه الحالة حيث لا توفر لزوجها الإثارة اللازمة لحدوث التهيئة المناسبة للعملية الجنسية بصورة تجعل التوافق بين الزوجين شبه منعدم.

وهناك أيضا من يستفسر عن الوسامة وعلاقتها بالعملية الجنسية، وهل من الضرورى أن يكون الزوج وسيما أو المرأة جميلة لكى تتم العملية الجنسية بصورة ممتعة ولكى تكون الحياة الزوجية سعيدة بينهما؟

والإجابة هى أنه لا علاقة للوسامة بهذا الأمر مطلقا ولكن المهم هو القبول الذى يضعه الله فى قلب كل من الزوجين تجاه الآخر، فقد تكون الوسامة مهمة لامرأة وغير مهمة لامرأة أخرى، فالقبول هو العامل الرئيسى للإشباع العاطفى الذى يجعل المرأة أو الرجل ينظر كلاهما للآخر على أنه لا يوجد فراغ يملأه أحد سواهما، فعلى الرجل أو المرأة أن يستفتيا قلبيهما فى هذا الأمر ولا يعتمدون على مقاييس الجمال والوسامة عند اختيار شريك الحياة.
################################################## ######


كيف تحافظين على زوجك .. هام لكل زوجه

عندما تتشعب المسئوليات الزوجية وتزداد بوجود الأطفال والواجبات الأسرية فيصبح الوقت المخصص للزوجين محدود جدا، وتبدأ المسافة بينهما بالتباعد إلى أن تصل إلى أضيق الحدود وعندها تحدث الجفوة التي ليست مسئولية أي منهما، بل هي وليدة الظروف الأسرية التي تحول دون توفر الوقت الكافي للزوجين لقضائه معا.


لذلك فإنك لن تجدي الوقت الكافي لتقضيه مع زوجك بل عليك أن توجدي هذا الوقت فمن السهل جدا أن تأخذك مشاغل الحياة وتلهيك عن قضاء وقت مع الزوج ولكن تذكري دائما أن علاقتك الزوجية بحاجة إلى رعاية أيضا.


في البداية نقترح عليك أن تبدئي بإخبار زوجك بأنك ترغبين في تخصيص وقت أكبر لقضائه معه للعمل على إعادة الحيوية إلى علاقتكما.
ابدئي بتخصيص يوم أو مساء معين من كل شهر لقضائه مع الزوج بدون أن يكون التركيز الأكبر على الأطفال بل عليكما وعلى علاقتكما واختاري نوعا من النشاط الذي تحبان أن تقوما به معا كهواية مشتركة مثلا.


الخطوة الثانية تكون في إبقاء موضوع العائلة والأولاد خارج هذه الأوقات بحيث تقضيان هذا الوقت في تذكر الذكريات الجميلة المشتركة بينكما بحيث تعيدين الحياة والحيوية إلى حياتكما كعدها السابق في البدايات.


بعدما يبدأ التواصل بينكما حاولي بناء جسور للمستقبل بحيث تخططين لشيء تقومان بعمله في المستقبل معا مثل قضاء إجازة نهاية أسبوع بعيدا عن الأماكن المعتادة أو السفر لبضعة أيام بمفردكما إلى مكان حالم وهادئ، هذا الأمر سيزيد من الإثارة في الحياة بحيث يكون عند الإنسان ما يتطلع له في المستقبل.


في النهاية حاولي إبقاء جميع قنوات الاتصال مفتوحة ونوعي في المواضيع التي تتحدثين فيها مع زوجك بحيث تبقين المجال مفتوحا لتبادل الأحاديث والتعبير عن نفسيكما بحرية ودون قيود.

وإذا كنت تسعين إلى زيادة المرح في حياتك الزوجية فإن الدكتور روجر رودز قد قام بتأليف كتاب عن كيفية إعادة المرح وتقوية العلاقة الزوجية بين الأزواج، عنوان الكتاب The Last Resort ونعرض لك الآن بعض الطرق التي تضمنها الكتاب.

أربعة حقائق وكذبة:

إن طريقة عمل هذه الطريقة سهلة جدا حيث يقوم كل منكما بكتابة أربعة أشياء حقيقية عن نفسه و يقوم كل منكما بكتابة شيء غير حقيقي ولكنه يبدو مقنعا على الأقل، ثم قوما بتبادل الأوراق وليحاول كل منكما معرفة الشيء غير الحقيقي عن الطرف الآخر.
بهذه الطريقة سيستفيد كل منكما في معرفة مدى إتقان كل منكما للكذب كما ستظهر هذه الطريقة مدى قدرة كل منكما على تمييز الحقيقة من الكذب.
الرسالة السرية:

ليقم كل منكما بكتابة رسالة يحب أن يتلقاها من الشخص الآخر أي اكتبي كل ما تحبين من زوجك أن يخبرك بكل التفاصيل وبكل الكلمات التي تحبين سماعها بعد ذلك قومي بتبادل الرسائل مع زوجك وليقرأ كل منكما الرسالة بصوت عال.
هذه الطريقة مثالية ليعرف كل منكما ما يريد الطرف الآخر أن يسمعه بحيث ينتبه لتقصيره في بعض النواحي كما أنكما بهذه الطريقة يعلم كل منكما ما يريد الآخر أن يسمعه وما هو بحاجة إليه فعلا. فهم الطرف الآخر:

هذه الطريقة بسيطة إذ على كل منكما أن يكتب أكثر ما يجعل الطرف الآخر سعيدا ومن ثم يقوم الطرف الآخر بالتعبير عن أكثر ما يشعره بالسعادة بحيث تقومين أنت بالمقارنة بين ما توقعته وبين من يقوله الزوج فعلا ومن ثم تعكس الأدوار.
هذه الطريقة تعطيك الفرصة لتحديد مدى معرفتك الحقيقة بما يشعر شريكك بالسعادة بالإضافة إلى أنها قد تزيد من معرفتك بهذه الأمور عند الاستماع لما يجعله سعيدا أو يجعلك سعيدة.
وهناك أيضا خمس نصائح لتحسين علاقتك بزوجك، وهى:


1- خصصي وقتا أكبر للتكلم مع زوجك حول علاقتكما الزوجية، وبدلا من أن تركزي على السلبيات في علاقتك الزوجية كوني أكثر إيجابية في كلامك مع الزوج حول علاقتكما الزوجية، تكلمي معه عن نفسك و ليس عن الأولاد أو عن متطلبات الحياة التي لا تنتهي، ولا تستغلي ساعات الصفاء لمناقشة القروض أو الإصلاحات التي يجب أجراؤها على المنزل.
2- تناولي الوجبات معه، فإذا كان الزوج يعمل لساعات طويلة فلا تتركي له طعامه في الثلاجة، بل حاولي الجلوس معه أثناء تناول الوجبة و قومي بالتحدث معه والتخفيف من أعباء وضغوط العمل عند عودته للمنزل، بهذه الطريقة تساعدينه على الانفتاح أكثر ويصبح هو بالتالي مقدرا أكثر لما تفعلينه من أجله مما ينعكس بالإيجاب على علاقتكما الزوجية.
3- كوني حازمة في وضع وقت محدد للنوم للأطفال، بهذه الطريقة تكونين قد خصصت وقتا أكبر للتكلم مع الزوج بحيث تخصصين وقتا أكبر لعلاقتك الزوجية بعيدا عن هموم حياتك اليومية المثقلة بالمشاكل.
4- ذكري نفسك دائما بأن الزواج الصحي والعلاقة القائمة على التفاهم هي أساس الحياة الزوجية السعيدة، فكل خطوة تقومين فيها لتحسين علاقتك مع زوجك ستنعكس إيجابيا على جميع الأطراف، فكما تفنين نفسك في سبيل تربية أطفالك يجب أن تلتفتي إلى علاقتك بزوجك وأن تعطيها نفس القدر من الأهمية.

5- حاولي تنسيق موعد نومكما معا بحيث تذهبان إلى الفراش معا في نفس الوقت، حتى إذا لم تكوني تشعرين بأنك بحاجة إلى النوم، ذلك يزيد من الحميمية بينكما ويزيد الدفء في العلاقة الزوجية، استمتعي بهذه اللحظات من السكينة و الحنان المتبادل واستعيني بها على مشاكل الحياة والأولاد، بعد أن يخلد إلى النوم يمكنك الخروج ثانية لمتابعة ما كنت تقومين به.



لتفادى المواقف المحرجه بين الازواج



أفاد استطلاع للرأي أجري في ألمانيا أن المشكلات الصغيرة ذات الطبيعة الجنسية يمكن حلها بطريقة أفضل اعتمادا على روح الدعابة.

فقد ذكر حوالي 85% من الأزواج والزوجات الذين شملهم الاستطلاع الذي أجراه معهد إيبسوس أن الضحك يعد على سبيل المثال أفضل طريقة لتفادي مواقف بسيطة ناجمة عن الحرج.

ومن بين هؤلاء الأزواج والزوجات ممن ارتبطوا بعلاقات طويلة قائمة على الثقة قال 78% منهم أنه ليس ثمة شيء يدعو للشعور بالحرج عندما يتعلق الأمر بالجنس، بيد أن هنالك استثناءات لهذه 74% من الرجال أنهم سيشعرون بالحرج حتما إذا لم تسر الأمور بشكل جيد في الفراش في حين قال 29% فقط من النساء أن هذا الأمر يعد مشكلة.

وحتى بالنسبة للأزواج الذين سبق لهم أن كانوا على علاقة ببعضهم في السابق تبقى السنة الأولى من الزواج مثيرة جدا ومسلية، حيث يتم تجنب المشاعر السلبية من قبل الطرفين وذلك بسبب التفاؤل الذي يسود هذه المرحلة ورغبة الطرفين فى بدء حياة جديدة ناجحة ومستقبل مشرق لكليهما.

حيث تقوم الطبيعة بمفعولها لجعل هذين الشخصين يجتمعان وفي هذه المرحلة يكون الحب طاغيا بحيث لا ينتبه كل منهما إلى عيوب الآخر، وعادة ما تكون هذه المشاعر أكبر عامل مساعد في تجنب المشاكل الزوجية في السنة الأولى للزواج.

لذلك على الزوجين أن يدركا هذا الأمر حال الارتباط حتى لا تتراكم المشاعر السلبية وتؤدي إلى التأزم في المستقبل، فكلا الزوجين يكون لديهما تصور قبل الزواج عن الزواج المثالي وحالما يتخذ القرار بالزواج يحاول كل منهما التصرف بحسب المفهوم النموذجي للزواج من وجهة نظره، هنا قد يكون العقل الباطن هو المسيطر حيث يحاول كل من الزوجين ومن دون إدراك أن يقلد زواج والديه.

لذلك يجب على الزوجين أن يحرصا على بقاء قنوات الاتصال مفتوحة وأن يسارع كل منهما بإخبار الطرف الآخر إذا كان متضايقا من أي أمر مهما كان صغيرا لتجنب أي تراكمات لضمان وضع أفضل في المستقبل.

ومن جانب آخر وبينما يعتقد البعض أن قضاء وقت حميم مع الشريك ما هو إلا مقدمة لممارسة الجنس، بينما يعتقد علماء النفس أن الحميمية جزء مهم و أساسي في العلاقة الزوجية، بل إنه العنصر الذي يمنح العلاقة الزوجية عمقها ومعناها الحقيقي.
وإذا كان للدفء والحميمية في العلاقات بين البشر هذه الأهمية فلماذا إذاً يكون من الصعب تحقيق ذلك؟

إن أكبر عقبة تحول دون تحقيق ذلك هي الوقت وعدم توفر الأساليب لتحقيق ذلك، حيث يضيف الخبراء أننا بحاجة لتخصيص وقت أكبر من برنامج حياتنا لكي نحصل على وقت حميم و دافئ لقضائه مع الشريك.

العقبة الأخرى قد تكون الخوف، أي أننا نخشى التعبير عن مشاعرنا و أن نظهر للشريك مدى ضعفنا كأشخاص وأننا مهما بدونا متماسكين فإن لكل منا نقاط ضعفه.

وعندما نقوم بإخراج مكنونات أنفسنا أمام الشخص المقابل، فإننا نكون عرضه للاستهزاء أو إصدار الأحكام علينا أو حتى أن نتعرض للرفض، الأمر الذي يشعرنا بالخوف من الإقدام على تلك الخطوة في الأساس.

والغريب أننا قد نفضل تناول مواضيع حساسة مع أناس قد نصادفهم لأول مرة على أن ندير هذا الحوار مع أقرب الأشخاص إلينا، مثل أن تتحدث مع شخص أثناء رحلة بالطائرة فتقوم بالتحدث معه بحرية تامة وذلك لأنك تعرف أنك لن تراه مرة أخرى.

ومن أحد أكثر الأخطاء شيوعاً حول الحميمية هو أنك لا يمكن أن تقضي أوقات حميمة إلا مع الزوج أو الزوجة، في الوقت الذي يؤكد العلماء أن نظرة الرجل والمرأة إلى الوقت الحميم قد تكون مختلفة تماماً.

فمثلاً من وجهه نظر الرجل قد يكون الوقت الحميم هو الجلوس بالمنزل و مشاهدة مباراة في كره القدم بينما يكون بالنسبة للزوجة هو الخروج للتسوق، لذلك لا يجب أن تعتمد على الشريك كلياً في توفير هذه الأوقات، بل يجب أن تعتمد على أصدقائك أيضاً حتى لا تعرض العلاقة الزوجية إلى ضغوط جديدة.

ومن المفاهيم الأخرى الخاطئة أن الحميمية هي أمر نسائي بحت وليس للرجال أي علاقة بالموضوع، إلا أن علماء النفس يشيرون إلى أن الحميمية هي عنصر بشري بغض النظر عن الجنس إلا أن المجتمع لا زال يستنكر ذلك على الرجال.

ونخلص إلى القول أن الحميمية تبدأ من نفسك ومن ثم تخرج إلى الخارج لتتمثل في معاملتك مع شريكك لذا من الضروري أن يكون الإنسان صادق مع نفسه حتى يكون قادراً على أن يكون صادقاً وودياً مع الآخرين.[/SIZE]

[/COLOR][/SIZE]

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة

استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى